السلام عليكم
دكتور ..عادل سراج
انا فتاة في سنها 16.. اعاني من الرهاب الاجتماعي مند ازيد من 5سنوات.. في بداية الامر كنت ارتبك كثييييييرا عند تقديمي لعرض امام تلامدة القسم .. فيظطرب تنفسي و تزداد دقات قلبي و تصبح ساقاي ترتعدان بشكل غريب و يظهر الارتباك خاصة على مستوى صوتي .. فاضطر لانهاء العرض  باقصى سرعة !
للتوضيح : انا لا تراودني افكار اثناء الالقاء و لا اخاف لان الاخرين سيسخرون مني .. لا و لكن السبب لا زلت ابحث عنه !
تطورت حالتي لدرجة اوي لم اعد استطيع قراءة ولو فقرة من 6اسطر في القسم !!!

shy-2

 

سخرت وقتي كله للبحث عن حل لهدا المشكل الدي يخجلني و يضيع لي فرصا كثيرة و من بين الحلول :
-التنفس جيداShy-Girl-Likes-You-at-School-Step-6
Woman with eyes closed, hands behind head
Woman with eyes closed, hands behind head
-الوقوف امام المراة و اصرخ <انا لا اخاف ، انا شجاعة ..>

practice-in-front-of-the-mirror

-عدم التهرب من الالقاء .. فارفع اصبعي احيانا لقراءة نص ولو يقتلني الخوف .. و مع دلك افشل في التغلب عليه دكتور ..
جربت الكثيييييير و الله كل الحلول المقترحة لم تغير في شيئا .. و الله مؤلم 🙁 !!
اود منك حلولا تساعدني على ان اتحدث بتلقائية امام الجمهور وان استطيع قراءة نص دون ارتباك ..
دكتور .. ومن فظلك لا تبخل علي بنصائحك القيمة .. قل كل شئ بامكانه حل مشكلتي والله وحده سيجازيك ..
 و شكرا

 

 

الرد

اضغطي هنا للسماع

 

ابدأي حديثك بانك ” أنا من النوع الخجول و أخاف كثيرا من المواجهه فسامحوني لو أخطأت”

تدربي على هذه الجملة أمام المرآة و ابتسمي

يمكنك ان تغيريها “آسفه لو رأيتموني غير مستعدة”

تدربي مع من حولك في البيت و تخيلي نفسك امام الفصل و اضحكي اذا أخطأتي

تنفسي بعمق و اكتمي تنفسك ,اخرجيه ببطء عن طريق الفم

نحن نتعلم و نذهب للمدرسة لنخطئ و يصحح لنا واذا كنا نعلم كل شئ فلم نذهب الى المدارس وأماكن العلم

تخيلي نفسك تقدمي عرضا و يصفقون اليك و يثنون عليك

حاولي تدري صوتك كالمذيعين و صوري نفسك بجوالك (تلفونك) و كأنك تقرأين نشرة الأخبار و شاهدي نفسك و حسني القائك أكثر وأكثر بالتدقيق في طريقة المذيعين

صعبي على نفسك المسألة أكثر في التدريب فمثلا ضعي رقيقية فضية بين أسناك و تحدي وجودها وأحسن نطق مخارج الحروف رغما عنها

في أوقات الفسحة و الفرصة مع صديقتك حاولي ان تقولي لها على الاقل 3 جمل مما ذاكرتيهم بالأمس وكأنك تقصي حكاية عادية

أنظري في عيون من يستمعون و لا تركزي في واحده منهم و لا المعلمة فقط و دوري برأسك بالفصل

لو أحد حاول التعليق عليكي قولي أبدا يمكن من خوفي! انا عارفة كويس! .ايوه بتنسم وآخد نفس عميق عشان أهدي أعصابي؟

مش مشكلة لو حد قال او المعلمة قالت وحش أو سئ أو حتى وصلنا الى ايه ده أو ايش هدا ..طيب أحسن نفسي المرة القادمة

انت مش خجوله و لا خوافه انت عايزة تكوني الأحسن و ان شاء الله تكوني ..بس التدريب

سجلي لنفسك صوت فقط و كذلك صوت و صورة و اسمعى و شاهدي و حسنى

“وأن ليس للانسان الا ماسعى* وأن سعيه سوف يرى *ثم يجزاه الجزاء الأوفى”

 

Published by Dr.Adel Serag

Dr. Adel Serag is a senior consultant psychiatrist , working clinical psychiatry over 30 years.