شعرت بالضيق و الكآبة و سمعت ما لا يسر اليوم ممن حولها و لذا ققرت الخروج للتسوق والشراء عل وعسى تتناسى هذا المزاج الكئيب و تشعر بنفسها و قدرتها على اتخاذ القرار حتى و لو في أبسط الأمور وهو شراء سلع لا تحتاج اليها و أشياء بسيطة أو كبيرة ربما تفرحها أو تسعدها حتى و لو دقائق معدودة وا متلأت الأكياس و خرجت من المحل تحمل أكياسها كالصياد الذي اصطاد فريسته و حامل الغزالة وربما يلتقط صورة يسجل فيها بفخر صيده الثمين و بعد التقاط الصورة مع الفريسة و بعد خطوات ارتخى و فقد اللذة و المتعة المؤقتة ولا يرى أي متعة في ذلك
وصلت الى المنزل ربما لا تذكر ماذا اشترت و تغير وتبدل مزاجهاوأخرجت مشترياتها و تتحسف على ما انفقت من مال في و هذه المقتنيات التي أصبحت تراها الآن عقيمة
ما علاقة الشراء بالاكتئاب وهل يمكن أن يكون علاج ذاتي مؤقت ..نعم و هل يخرج صاحبه من الملل أو الكأبة لبعض الوقت وتندم بعدها وانت تعي ان هذا الشئ خطأ فاحش و تدرك انك لست بحاجة هذه المشتريات فلا تقع في هذا الفخ وأعرف فن الشراء
وهناك أيضا مرضى الاكتئاب الوجداني و الابتهاج الحاد ولكن هوس الشراء هنا يختلف فالمريض في زحمة من الأعراض المرضية كنقص النوم و فرط الكلام و الحركة و كثرة الافكار البهيجة و المشارع و الثقة الزائدة في النفسي و توهم الاحساس بالعظمة فتجده يذهب لشراء سيارة أو ملابس أو ستائر أو لوازم منزلية و بأعداد كثيرة و لا يحتاجها بالمرة