9
May
2011
أزمة منتصف العمر
Posted On May 9, 2011
By [email protected]
And has No Comment
أزمة منتصف العمر ينكرها العديد من الأطباء وقد استهوت الفكرة الأدب و الدراما التليفزيونية و السينمائية بشكل لفتت أنظار الناس و أقلقت الزوجات وكأن كافة الرجال يبيعون زوجاتهم ويلجأون لصغيرات جميلات ويفقدون عقولهم بشكل فيه سفه والقصة ليست كذلك-
التفسير النفسي حينما يحدث ذلك إن هناك من الرجال من يبالغ في إنكار تقدمه في العمر و يحاول أن يبالغ في الضد بأن يؤكد لنفسه ولمن حوله انه لا يزال بعافية وصحة وهذا حقيقي إذا ما اهتم بممارسة الرياضة والعبادة والترويح عن نفسه وليس بالضرورة أن يكون هناك قصة حب لفتاة صغيرة ينهار عليها البيت والأسرة التي طالما سعى على الحفاظ عليها و حوت كل ذكرياته لربع قرن من الزمان لأن من الواقع الممارسة بالعيادة النفسية إنها محاولة للتأكيد للذات انه لا يزال قادر على الحب و انه مرغوب من قبل الأخريات فيخوض مغامرة غير محسوبة كما إنها تكون محاولة للخروج عن الملل و السأم من الرتابة التي اعتاد عليها فالعقل البشري لا يحتمل الرتابة والنمطية وان لم يكن هناك تغيير و تجديد دائم وكان الركود ستكون هناك ثورة و الثورة تقلب الأوضاع
و قصة الحب الثانية والزواج الثاني غالبا ما تفشل إلا إذا كان الأساس وراء تكونها هو فشل الزوجة الأولى أو تعثرها في الحفاظ على هذا البيت وتلتفت إلى ذلك وتنتبه ولكن للأسف بعد فوات الأوان
بالطبع لا نتهم الزوجات هناك منهن من يحاول محاولات مضنية لإبقاء البيت و الأسرة مستقرة و يدفعن ثمنا غاليا من صحتهم النفسية و رصيد العاطفة والمشاعر لهن و أزواجهن لا يقدرن أبدا هذا الشئ ولكن الزوج من هذا النوع لا يكون فقط في أزمة منتصف العمر و لكن هذا نمط سلوكي ومنحي حياتي يعيشه وإذا كان قادرا على التوازن الأسري في كل الاتجاهات فما العيب في ذلك.
التغيرات الجسدية و ملامح الهرم على مدار العمر أساسها الترهل وهذا يأتي من قبل طول الفترة الزمنية التي يتعرض لها الجسد البشري لتأثير الجاذبية الأرضية ونقص الماء في هذا الجسد فجسد من هو في العشرين يختلف بالطبع عن من عاش للأربعين و الستين و هكذا ويتضاءل هذا الأثر كل ما كان صاحبة محافظا على ممارسة الرياضة بانتظام وإصرار وعلى فكرة كافة التمارين الرياضية ترتكز على تقوية العضلة ضد الجاذبية والترهل المرتقب و عمليات الشد و كريمات مقاومة التجاعيد تعتمد نفس المبدأ بالإضافة إلى الترطيب
أؤكد لك إن الفحولة الجنسية تتناقص بأثر خمسة أشياء قبل تقدم العمر على رأسهم التدخين !! فوجدنا في التدخين ارتباط وثيق بنقص في صلابة انتصاب بحيث أن الشاب المدخن اضعف من الكهل الغير مدخن يأتي بعد ذلك السمنة وشحوم البطن وتحت الصرة ومدى كثافتها حتى قيل إذا تقدم عريس لابنتك اسأل عن قياس حزام الوسط (لا يزيد عن 34) وأيضا عن الرقبة (القميص ولا يزيد عن 16 والثاني من أجل الشخير أثناء النوم.
وبعد ذلك إمراض السكري و ضغط الدم وبالطبع الاكتئاب و القلق النفسي يفقد الرغبة و يقلل الفحولة بشكل مؤقت إلى أن يعالج؟
أكثر أنواع الاكتئاب و القلق التي تفقد الرغبة و تنقص فحولة الرجال هي التي تأتي من خسارة مالية أو فقد غير منتظر أو ترقب لفقد شئ بعد انهيار البورصة مثلا أو خسارة مشروع لدرجة أن هناك رجالا يتغيرون تغير دائم في هذا لشئ ولا يعودون لطبيعتهم مرة أخرى ويبقون هكذا دون علاج ويزعمون إن هذا الشئ لا يهمهم ولم يؤثر بهم
الرجال قادرين على الإخصاب و الإنجاب حتى بعد سن الثمانين أما النساء فبعد توقف المحيض توقفن..وهذا هو اليأس وليس في شئ غير آخر ..حتى المرأة يمكنها الحفاظ على صحتها وسلامة البدن وتأخير الترهل وتزداد رونقا و جمالا وشبابا دائما طالما حالتها النفسية مستقرة وتسعى أن تجدد دائما من كلامها وحلاوة لسانها وهذا أساس استقرار بيتها و يتأتى هذا بدوام الاطلاع ومتابعة ما يدور حولها في مجالات نسائية و حياتية