كنا نقول ان الأم مدرسة ان أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق
و لكن حقيقة القول الآن أن التلفاز هو المدرسة الأولى في حياة أطفالنا
فالأم في العمل أو المطبخ أو على الهاتف والطفل أمام التفاز بالساعات الطول وكأنه مادة الهاء وليس مادة تعليم وارتقاء
وقد التفت خبراء الاطفال مؤخرا الى الأمر هذا الخطير و تعرضت أفلام الكرتون الى نقد شديد
فمثلا من أشهر الأفلام التي نعشقها جميعا أفلام توم وجيري والتي لا تحوي على لغة مطلقا فتأخر صدور الكلمات لدى الأطفال
و لكنها أيضا لا تحتوي على فضيلة فهي تعتمد على خفة الظل ومن يستطيع الضرب قبل الآخر و الايقاع بالآخر
ولذا قاموا على الفور بتعديلات كبيرة مع أفلام ديزني للأطفال و أصبح من يكتب مادتها خبراء متخصصون
و أفضل الممثلين يقومون بلعب الأصوات و حرصوا على اختيار الكلمات بعناية
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل و نصحوا الأهل بالجلوس مع ابنائهم وقت المشاهدة و التعليق على الاحداث و لفت النظر لكلمات الشر والبذئ منها وانها لا تخرج الا من بذئ