الأم في غاية القلق حينما علمت ان ابن أخ زوجها البالغ من العمر 16 عاما سيقيم معهم لفترة طويلة و ابنها الأكبر يبلغ من العمر 5 سنوات و ابنتها 3 سنوات و قد رأت من سلوك هذا الصبي المراهق العام الماضي مع ابنها ما تستحي ان تفاتح فيه زوجها و تكاشفه و لكن هذه المرة سيصعب عليها الصمت .. و هي لا تحمل لابن عم الأولاد أي كراهية مسبقة و دائما ما كانت تمدح فيه سلوكه و خلقه الحميد و أدبه الجم و قد لا يصدقها أحد ان قصت عليهم ما حدث منه فقد كانت هي نفسها مندهشة لهذا التناقض فقد كان يتعمد ملا مسة ابنها بطريقة شاذة و مبالغة مدعيا مداعبته و نفس الشيء كان يفعله مع ابنتها الصغرى .. وهذه المرة قد ينم معهم بالغرفة … إنها في حيرة ماذا تفعل!!…
وهذه الأم واجهت بالفعل أحد الخدم بالبيت مع طفلها الصغير و صرخت و فزعت و طردت الخادم واكتفت بذلك …ولكن ماذا حد ث بالطفل … ؟!!.. هل سيصبح إنسانا سويا..كان هذا تساؤلها؟؟
وهذه المرأة حذرت ابن الجيران عدة مرات مما يفعله مع أولاد الجيران فهو أكبر منهم جميعا و لكنه يناديهم للعب معهم إلى ان رأته مع ابنها فانهالت عليه ضربا و تسفيها ؟؟ لماذا ؟ لم تستطع ان تقل شئ !!… فما ستقوله كان جارحا لها و لولدها و لجارتها ولكنها اكتفت بأن تغير محل سكنها و تبعد عن هذا المكان الموبوء … و هل هناك ضمان بعفة و طهارة السكن الجديد و الجيران الجدد … و لكن ما البديل .. و ما العمل؟؟؟!
العديد من هذه الحالات تحدث و تتواتر يوميا منذ أمد بعيد منها ما يحدث مع غرباء على المنزل من الأهل و الأقارب و الأصدقاء و هو الأكثر انتشارا و منها ما يحدث مع أقارب حميمي الصلة و القرابة بهذه الطفل فالطفل المتاح في أي وقت يمثل صيدا رخيصا لإشباع رغبة ملحة على صاحبها في عمر لا يستطيع فيه كبح زمام شهواته و ما المنفذ لها و ما المخرج منها انه لا يجد سبيل و التلامس معه سيكون برفق في بادئ الأمر دون ان يشعر الطفل بشيء فهو صغير و لا يفهم ولا يعي ما يحدث و سيتم التلامس بسرعة دون ان يلحظ أحد أي شئ و قد يفعل معه ما يريد تحت مسمى لعبة من الألعاب بحر كبير أو صغير!! .. صعود نزول !! إذا قال الطفل شيئا سيقول من هذه المسميات الغير مفهومة ولذا لن يفهم أحد من كبار الأسرة شيئا … وقد يكون هذا المراهق مؤدب و مهذب وعلى خلق و ربما دين و لكنها لذة الجنس التي تسعى لقهر كل هذه الصفات .
وماذا إذا نجح الصبي في ممارسة هذه الأعمال مع أحد أطفال الأسرة وأشبع رغبته و شعر بالرضا و لم يندم فقد مرت في هدوء .. الخطورة هنا إنها تتحول إلى عادة و قد يضع بعض الأطفال نصب عينيه و يسعى لتهيئة الفرصة و خلقها بادعائه التعب و انه لن يستطيع الخروج الآن و سيبقى معهم أو تدبير الزيارة تلو الأخرى لملامسة هذا الطفل أو ذاك .. و يزداد الأمر تعقيدا بأن الرغبة لا تقف عند حد و تطلب من صاحبها المزيد فتتحول الملامسة إلى احتكاك فظ ويدعي تقبيل الطفل و لكنه في حقيقة الأمر يعبث بمشاعره اللينة ثم يزداد الضغط على الطفل و تتحول اللعبة إلى أمر و مساومة لفعل المزيد وقسره على المشاركة بنفسه فلم يعد الطفل متفرجا غير واعيا بل عليه دور مطلوب تأديته و يهدد الطفل المسكين بالبوح بهذا السر و يفقد الطفل إحساسه بذاته و يخدش في نفسه و يخاف و ينزوي ويفقد ثقته و بالتالي مهاراته الاجتماعية في اللعب مع الآخرين والمشاركات السامية العفيفة البريئة ..لا فقد وقع في مستنقع رذل يصعب عليه الخروج منه دون مساعدة و عرف ووعى تماما ان هذا السبيل هو سبيل شيطان
فماذا لو وصل الطرفين إلى مواقعه فظة نتج عنها إصابات جسدية أذى أو كدمات وهتك لعرض طفل برئ و تخريب في نفسيته و بنيانه العقلي و كان كل ما اقترفه من ذنب انه كان في هذا الوقت واقفا في ذلك المكان!!
هذه المادة الإساءة الجنسية للأطفال دخلت في مجال البحث النفسي منذ عقد قريب و اتسع مجال البحث فيها مدى انتشارها و عواقبها النفسية لكل من الطرفين وكان السبب في ذلك هو تكرار تعرض كثير من المرضى النفسيين و خصوصا مرضى اضطراب الشخصية إلى هذه الظاهرة في طفولتهم المبكرة
نسبة و نوعية التعرض
تتعرض الإناث أكثر من الذكور إلى هذه الحوادث و يصعب التكهن بنسبة الإصابة و مدى انتشارها طبعا لتحفظ الأهل و عدم التبليغ هذا في حالة إذا ما عرفوا شيئا وعموما في الولايات المتحدة الأمريكية في مسح شامل على الإناث أكبر من سن 25 سنة من مختلف الوظائف و المهن و المستوى الاجتماعي أجابت 35% منهن بأنهن تعرضن لاعتداء جنسي في فترة الطفولة قسرا و 15 % منهن كان من داخل الأسرة و 20 % منهن من خارجها و 28 % منهن تمت داخل المنزل و أغلبهن كان في فترة غياب الوالدين و لا توجد لدينا أبحاث عربية في هذا المجال .
وكشفت العديد من النساء ان أكثر ما تعرضن له في طفولتهن هو الاستعراض الجنسي فيكشف الرجل أمام فريسته عن أعضائه ليفزعها أو يرقب ردة فعلها ويشعر بعدها باللذة و يكتفي بذلك و قد يسبب هذا فقط في حد ذاته خوف و قلق للفتاه فيما بعد ويرتبط عندها النفور من الرجل الذي يحمل نفس الملامح أو الصوت أو السلوك .
أما عن الأسر التي تتعرض لمثل هذه الأحداث فقد تتعرض أطفال أي أسرة شئ خاطف من هذا القبيل يمكن ضبطه أو مروره بسلام دون ترك أثر بين على أي فرد في العائلة و لكن حصرت الدراسات نوعين من الأسر تكثر فيها تكرار مثل هذه المواقعات .. الأولى قد نطلق عليها العائلة الصارمة و هي التي يتسم رب الأسرة فيها بشدة الصرامة و الجدية والضراوة و الشراسة في العقاب و البعد عن المصارحة والانغلاق مع المجتمع والتطرف في التحريم و المنع لوسائل و سبل الحياة الاجتماعية التي تسرع من نضج الأطفال .و على النقيض الأسرة الثانية هي العائلة المستباحه فهي المتفككة و لا خصوصيات لديها و غير متوازنة نفسيا واختلاط الأطفال بمختلف الأعمار لا حدود له و لا رقيب و لا وازع و الأب فيها يكن متقاعسا عن أداء أي مهام أسرية أو تربوية ..بين هاتين العائلتين خط و تتوازن الأسرة نفسيا كلما اقتربت من منتصف هذا الخط و كانت أسرة وسطا .
عواقب الاستغلال الجنسي للطفل :
كثيرا ما تمر مثل هذه الحالات مرورا عابرا و لا تترك أثرا نفسيا جسيما خصوصا لو كان مثل هذه التعرض لم يتعد حدود الملامسة غير الملحوظة ولم يتكرر و أيضا إذا كان الطفل متوازنا يعيش في أسرة سوية يساند كل منهم الآخر بتفهم ووعي.
ولكن أيضا نسبة ليست بالقليلة تتهشم نفسيا على المستوى القريب و البعيد .. فهذا الطفل يتولد عنده بعد هذا الحادث مباشرة شعور دائم بالخوف و الترقب و القلق فيضطرب نومه و يصاب بالأحلام المفزعة و الكوابيس ويفقد شهيته و يعود لسلوك ارتدادي لا يناسب سنه فيبكي كثيرا كالرضع و يمص إصبعه و يقضم أظافره وقد ينتابه التبول اللا إرادي ليلا أو نهارا . ..
لا يتحمل أي نقد أو توجيه فيبكي لأقل شئ من العتاب و تغيب عنه الابتسامة و يخاف من الكبار و يتجنبهم و يخاف من المدرسة و يختلق الأعذار لعدم الذهاب للمدرسة خصوصا لو كان هذا الحادث مرتبطا بها وتزداد حدة هذه الأعراض بزيادة حدة نوع الحادث نفسه و قد يصل إلى نوبات الفزع والألم والاكتئاب الشديد وتلاحقه الذكرى المؤلمة في أحلامه و يقظته (عصاب ما بعد الصدمة) في حالات المواقعة الفظة و قد يحتاج في مثل هذه الحالات للانتقال تماما من البيت و ربما الحي و المدينة بأسرها للتخفيف من حدة وقع الصدمة.
عواقب بعيدة المدى:
أشكال عديدة من الخلل النفسي تلاحق هذا الطفل و التدخل المبكر الحكيم يقينا الكثير من هذا الخلل فقد ينتاب الطفل اضطراب في تعرفه على هويته الجسدية و الجنسية بمعنى ان الذكر قد لا يشعر بذكورته و الأنثى تكره أنوثتها الظاهرة و يتبع ذلك اضطراب في السلوك الذكري أو الأنثوي و لا يستطيع التعايش مع المؤثرات الجنسية الخارجية بطبيعة ربانية فقد يبالغ في الكراهية و ردة الفعل أو العكس.
يفقد هذا الشخص الثقة تماما فيمن حوله حتى من هم قريبين منه ويلجأ لتعميم الرذيلة على الناس و يتعامل معهم على هذا الأساس ويفقد معنى الحب السامي للآخرين و يصعب عليه تكوين علاقة حب عاطفية ناضجة فيتسرع في نعت الطرف الآخر بالخيانة و الرذيلة.
يتدنى إحساسه بذاته ويلاحقه إحساسه بالعجز و الإثم و الخزي ويتكرر عليه من حين لآخر كلما تعرض في حياته العامة للنقد أو العتاب ويصبح هشا سربع البكاء ويميل إلى المزاج الإكتئابي الحزين و الانطواء و لا يقوى على تكوين الصداقات أو العمل على دوامها إلا إذا أسعده القدر بصديق دائم التواصل.
يتدهور أداؤه الدراسي و الأكاديمي إلا إذا استطاع ان يتخذ من الحادث نقطة انطلاق لإثبات ذاته لنفسه و لكن صعوبة التركيز و عدم القدرة على الانتباه الدائم تعوق ذلك فالذكرى المؤلمة تلاحقه .
في مرحلة المراهقة يسهل عليه التعرض لسوء استعمال العقاقير والإدمان و المواد التي تذهب العقل و تبعده عن الواقع كمحاولة للعلاج الذاتي فتضمحل هذه الذكرى كلما تعاطى أي مواد مخدرة أو مهلوسة و أشهرها أنواع الغراء زهيدة الثمن وفي دقائق تدخل صاحبها في هلاوس قد تكون أفضل لديه من واقعه .
الأمر لم ينتهي بتقدم عمره فالذكرى قد تلاحقه و ينتابه الخوف والإحساس بالعجز و الإثم من حين لآخر ويتجنب الزواج و الارتباط العاطفي و الزوجي و يؤجل و يسوف أو تؤجل وتسوف في هذا القرار فالجنس بالنسبة لهذا الشخص منطقة مؤلمة ملتهبة ممنوع منها الاقتراب و نقطة البداية في غاية الصعوبة . … قد يتلاشى كل هذا بعد الزواج و تندمل مثل هذه الجراح و لكن كثيرا منهم يتعثر زواجهم بسبب حياة جنسية فاترة خاملة .و يمكن لهذا الفعل ان يعرض صاحبه للإصابة باضطراب الشخصية البينية سريعة الانفعال المتقلبة المشاعر بسرعة و يزداد الأمر تعقيدا إذا كان من واقع الطفل سواء كان ذكرا أم أنثي من الأقارب الحميمين كالعم و الخال فتتعلم الطفلة اللذة من صغرها عن هذا الطريق و تنقم على من علمها ذلك وتكرهه و لكنها لا تستطيع الابتعاد عنه أو مفارقته فينشأ عندها الحب الحميم و الكراهية الناقمة للشخص الواحد و تتسم علاقتها مع الأفراد بالابتعاد و الاقتراب كالقنفذ تتمنى ان تتلمس الدفء من هذا الصديق و تقترب منه جدا إلى حد ان تخاف فلا تسمح للمزيد بعد ذلك فتطعنه بشوكات جسدها حتى يأخذ القرار بالابتعاد عنها ويتحول هذا إلى دستور في علاقتها مع أهلها أو أقاربها أو حتى خطيبها فبعد ما تصرخ إنها لا تريد سواه تصرخ إنها لا تطيقه. وتتسبب في مشاكل كثيرة للأسرة فهم لا يستحقون لقد كانوا غافلون..
وما العمل ؟؟
كان هذا هو السؤال …!! بالرغم من ان هذه المنطقة محظور الحديث و البحث فيها…! وهل إذا تركنا الطفل بنفسه وحيدا تكفي الأيام و الزمن لدرء الصدع النفسي ..!
ليس الأمر دائما كذلك و مما سبق يتضح انه الوقاية خير ألف مرة من العلاج و التدخل المبكر و الحماية المبكرة هي أفضل سبيل..
أول عامل يجب ان نسعى إليه لأطفالنا هو توفير البيئة الآمنة بكافة أنواعها .. وهذه تتضمن البيت الآمن و المدرسة الآمنة و النادي أو مكان اللعب الآمن انه طفل كيف نغفل عنه و نتركه للمتطفلين .. ويكون أمن المدرسة بفصل صغار السن عن الكبار بمعنى ان أطفال الروضة و الابتدائي لا يختلطون مع أولاد متوسط و ثانوي و الحرص يكون على الأطفال ضعاف البنية و مراقبة الفصول في أوقات الراحة و الحمامات و دورات المياه و كثير من المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين بالمدارس لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال وعلى الأهل توقع مثل هذه الأشياء ووضع الاحتمال إذا جاء الطفل على غير عادته و بدون سبب واضح خوف ورهاب من المدرسة و إذا رأوا من طفلهم سكون و صمت و عدم مشاركة و تفاعل مع الآخرين وعليهم مراعاة عدم ترك أطفالهم مع مراهقين من عمر 13-19 سنة بمفردهم دون متابعة
فنبدأ معه الحوار برفق و لين ونسأل هل من سبب لك أية مضايقات بالمدرسة .. بعض الأولاد قد يتحرشون أو يزاحمون من هم أصغر منهم أو أقل منهم حجما و هؤلاء أمرهم هين .. و أترك له طرف خيط الحديث و لن يطمئن للرواية إلا إذا كان من يحادثه نفسه مطمئنا هادئا .. و حينما يروي الطفل يجب أخذ الأمر برفق و لين و مشاركته في طرح الحل المناسب كيف يمكن صد هذا المتطفل بنظرة العين الصارمة .. هل يتطلب الأمر للتحول من هذا الفصل … أو هذه المدرسة .. هل يتطلب الأمر لزيارة ولي الأمر للفت نظر الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة .. و لا داعي هنا للإغراق في تفصيلات و تفسيرات جنسية لا تهم الطفل و يكفي ان نعلمه ان أمثال هؤلاء في كل مكان لن يمنعونا عن التعليم أو اللعب أو الأصدقاء الشرفاء و ان بهذا العمل أنت لا تفقد شئ ولا يضيرك إلا الضيق و تجاذب الحوار فقط يخلق الراحة و الطمأنينة للطفل و ردع الشخص الآخر يزيد من طمأنينته.
والبيت الآمن …هو البيت الخالي من أي غريب قريب كان أو بعيد دون رقابة و متابعة فليس من المعقول ترك أطفالنا مع خدم في عمر صغير نسبيا دون رقابة و مباشرة في تربية الطفل ولا تركهم يلعبون ساعات و ساعات في بيت الجيران دون معرفة من هناك ومن يلاعبهم أو نتركه على سلم أو أسفل ا لعمارة يلعب لوقت طويل في عرضة لمتطفل صاعد أو هابط وجد فيه فريسة سهلة . و ينطبق هذا على كل مكان يزور الطفل ويجلس فيه لفترة طويلة . و إذا تأكدوا من حدوث شئ عليهم الترو و الحكمة في عدم إخافة الطفل والتهويل من عظم وقبح ما حدث له بل التكتم معه و مراعاته و مناقشة انه أكبر مما حدث و أن ما حدث توعية له و تبصير بألا تعاد الحادثة مرة أخرى و انه يستطيع صد أي متطفل بأدب وهدوء وثقة و بقدر هدوء وترو الأهل يكون هدوء وحكمة الطفل. وعند مواجهة مثل هذه المواقف الصعبة يلزم فيها عدم الصراخ و يكفي توجيه النظرة الجارحة الحازمة للطرف المستغل و عدم التسرع بالعقاب أمام طفلهم و النظرة الودودة للطفل الآخر ولفت نظره برفق بعدم العبث أو ممارسة هذا النوع من الألعاب الضار الذي يبعث على الضيق و التبصير بعدم الموافقة على ترك أي متطفل للتحرش به و ليعتبر ان مثل هذا الحدث بمثابة توجيه له ومرة أخرى الحوار هو الذي سيدعو للفهم و التعقل أما الطرف المستغل إذا كان صبيا من أفراد الأسرة فيحسن توجيهه و إعلامه بأن هذا عمل فاحش لا يقبله الله و لا العقل و ينصح هذا الفتى بالاهتمام بممارسة الرياضة فالرياضة هي الصخرة التي تتحطم عليها سفينة الشهوات و ان هذه المرحلة العمرية تتخبط فيه أهواء الإنسان و لكنها سرعان ما تعود للانضباط . ومن الأساليب الوقائية كافة التفريق بين الأطفال في المضاجع عند البلوغ …
وفي النهاية لا يسعنا إلا ان نعمل على تربية أطفالنا بمزيد من الحرص فهم أمانة في أعناقنا سنسأل عليها…