ماذا يحدث في مصر- سبتمبر 2019
تكهنات كثيرة ستكشفها الأيام القريبة عاجلا
1- التكهن الأول
ان كل ما تراه هجايص و كلام فاضي ولا شئ يحدث و لن يتغير أي شئ و تسمع هذا باصرار من كثير من مؤيدي ومحبي النظام ومن أعداء أي تيار اسلامي أي ما كان شكله حتى و لو كان فقط يرفع كلمة التوحيد أو نصف الشهادة وكثير من اليائسين المعارضين للنظام و فاقدي أي أمل في التغييرسواء كان في قلبه دين أو كفر
2-التكهن الثاني
احترس ان ما يحدث هو انقلاب وهمي من التعلب المكار الذكي الخبير الفيلسوف الطبيب ودي حركات استخبارات لاعتقال رجال الجيش والشرطة الذين لا يدينون بالولاء الكامل للنظام و تبقى ضربة معلم شال فيها كل ماتبقى من معارضين حوله و بعيدين عنه ..وهو تكهن صعب نفسيا ان يضحي بنرجسيته ويتحمل مثل هذا السباب والسخرية و الاستهجان حتى في عرضه من مقاول مغمور
3-التكهن الثالث
انها حركة أمريكية للضغط على النظام بقبول الفتات من المال (مليار و 800 مليون كاش ..كما قال ترامب على الهواء) مقابل تمرير صفقة السمسار كوشنر و تحمل صبي قهوة البيت الأبيض مبعوث السلام المقبل بأوراقة للتوقيع و هذا سيتضح بالعودة من أمريكا و اعتلاء العرش مرة أخرى بشكل طبيعي و بدعم أمريكي ..أو انها شدة ودن أمريكية للنظام
4- التكهن الرابع
ان المجلس العسكري يدار من تل أبيب و هم في انتظار الأمر المباشر للبديل أو الاستمرار .. فالفضائيات موجوده و المذيعين السحرة ع القلب أكثر من الهم لكن تل أبيب مشغولة بتشكيل حكومة ليبرمان و نتنايهو الجديدة و كراهيتيهم لبعضهم البعض أكثر من كراهيتهيم للمسلمين و العرب.. فعندهم تخبط حتى الآن عن أسفل حل
5-التكهن الخامس
..مشروع مصالحة كبرى يدار من جهة سيادية و بتأييد غربي ( ما ينادي به وائل غنيم و محمد على..كلنا فاسدون) لأن طالما هناك معتقلين أبرياء وتصفيات فهناك ثأر لنصف قرن قادم والثأر قد يطول أمريكا و اسرائيل وهو ضد الأمن الاسرائيلي و تجربة جنوب أفريقيا خير شاهد بعد ما كانوا يحرقون بعضهم في الشوارع و يمثلون بجثث بعضهم البعض خرج عليهم نلسون مانديلا و روج له ببطل قومي بالفعل وقاد حركة المصالحة الكبري التي انهت تماما عن الثأر من البيض الانجليز..ولكن هنا من سيلعب دور نيلسون مانديلا المصري ..يجب أن يكون رجل لم يشهد له بكذبه واحدة ولم تلوث يده بأي دم حتى يكسب من حوله و هنا يجب أن يخرج علينا اسم لم نسمع عنه أبدا من قبل وترسم له سيرة وطنية ..لأن الوحيد الذي يمكنه أن يكون مانديلا مصر هو حازم صلاح أبواسماعيل ولا أظن انه وهو المتبني لأمر القصاص ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب ) أن يخضع لأمر المصالحة و يطوع الآية (وان جنحوا للسلم فاجنح لها) .. اذن من المستخبي وراء مشروع المصالحة الكبرى ..لأن اصلاح مصر مطلوب لاصلاح الشرق اقتصاديا
6- التكهن السادس
انها حركة عشوائية ليس وراءها أحد و يمكن أن تقلب بجد و لو قلبت بجد ستقتحم السجون و توقع بحور دم ..بل ان هذا التكهن يمكن ان يكون عقب أي من التكهنات المرسومة السابقة
7-التكهن السابع
تغيير محدود كما نوه عنه أديب و بكري لامتصاص الغضب و لاصلاح سياسي زائف محدود و ايقاف المشاريع الفنتازيا و التي يتبناها النظام و الاتجاه للتعليم و الصحة
8-التكهن الثامن
ان الديبلوماسية اختفت تماما و ما تسمعه من لغة في حديث وائل غنيم و محمد على و بهجت صابر وآخرون هي لغة ليست سافلة و لا قبيحة ولكنها لغة المعتقلات و السجون و أقسام وضباط وأمناءالشرطة والجيش و التحقيقات العسكرية فهي لغة يفهمها جيدا من يتفاوض وراء الجدران وهي فقط خرجت أمام الأبواب و هي تفاوض بين المقموعين أينما كانوا
9-نظرية المؤامرة
المستهلكة سياسيا و أدبيا وتاريخيا من انك بسبب قوتك العظمى و الفرعونية مستهدف من حروب الجيل الرابع عشر و خلي بالك من عبوة بدائية الصنع و عنصر تكفيري و بؤرة ارهابية و هي مصطلحات أقرب بالغول و العنقاء و الخل الوفي لكن لازم تحاربهم
9- تكهنات ساذجة
من أن تركيا تريد غاز المتوسط و أما آخد غاز أو اقلب مصر عليكم و ان قطر تعبث بأمن مصر وايه المانع من الفضاوه و الفراغ انها تغلس علينا شويه وان الاخوان يديرون المشهد من السجون وان غنيم او على من الاخوان او ان مدفوع لهم منهم و تقوم بنوع من الغلاسة أيضا على النظام
10- “لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً” صدق الله العظيم