هدوءك تحت الطلب
تعلم كيف تكون هادئا في الأوقات العصيبة
أوقات كثيرة تشعر فيها بالقلق ولكن اطمئن توجد طرق عديدة تستطيع من خلالها أن تتغلب عليه بنفسك ولكن من المهم أيضا أن تعرف متي ستحتاج إلى الاستعانة بمختص يساعدك.
في الأيام الحالية، أصبحت الحياة اليومية إضافة إلى ما نسمعه من أخبار يمثل توتر إلينا، إن الحياة اليومية مليئة بالكثير من الأعباء مثل متطلبات العمل أو التكيف مع التقاعد من العمل أو مشاكل العائلة أو التغلب على المرض أو العناية والاهتمام بأحد ومن الممكن أن تستقبل كل يوم بمخاوف وهموم مما يجعلك تصاب بالقلق.
إن بعض القلق قد يكون طبيعيا وضروريا حيث أنه يشير أن شيئا ما غير صحيح أو أن شيئا يحتاج أن نعيره انتباهنا. ولكن، لا تحتاج أن يكون رد الفعل مبالغ فيه أو يسيطر على حياتك. فطرق التعامل الجيدة للتغلب على التوتر والقلق تساعدك أن تبقى بصحة جيدة أثناء الأوقات المرتبكة.
التغلب على القلق
ربما تريد أن تبدأ بمعرفة إذا كان قلقك طبيعيا أم مرضيا، من خلال الأعراض التي سيطرت عليك خلال الستة أشهر الأخيرة. إذا كان قلقك يتعارض مع حياتك اليومية فأنت بحاجة إلى زيارة للطبيب وقد يساعدك من خلال طرق العلاج بالكلام والأدوية.
ولكن إذا كنت واثقا أن قلقك بسبب التغيرات اليومية، فمن الممكن أن تجد بعض الراحة عن طريق اتباع الآتي:
تكلم عما بداخلك
عندما تتكلم عن اهتماماتك إلى الأصدقاء والعائلة هذا يساعد أن تجعلهم في المنظور. وأن تناقش طبيبك هذا يجعل من الممكن التعرف على الأمراض التي يسببها التوتر مثل ارتفاع ضغط الدم أو الأرق ويساعدك في تقديم الطرق للعلاج.
اهتم بنفسك
تناول الأكل الصحي ذو المذاق الطيب، أومارس أنشطتك المفضلة، أو تمتع بمشاهدة التليفزيون أو اقرأ رواية جديدة أو قم بجولة في أحد المتاحف أو امشي في احدى الحدائق أو العب مع أطفالك. الخلاصة حاول أن تجعل نفسك مستغرقا في الأنشطة السعيدة التي تبدد عنك القلق على الأقل مؤقتا.
مارس الرياضة بانتظام
إن التمارين الرياضية تؤثر على الجهاز العصبي حيث تقلل من التوتر. فقط ٣٠ دقيقة يوميا من المشي تحسن من مزاجك.
احتفظ بمفكرة معك
عندما تشعر بقلق أو خوف سيسيطر عليك، سجلها في مفكرتك بالتفصيل قدر المستطاع فالكثير من الأشخاص وجدوا فقط النطق بالهموم التي تصيبهم جعلهم يشعرون ببعض الراحة.
رتب اهتماماتك
ارجع إلى مفكرتك وانظر إلى القائمة التي سجلتها وحاول أن تفصل بين الهموم الأكثر والاقل شدة. اجعل الأمور الأقل شدة مؤجلة وبعد ذلك حدد أي من الهموم والمخاوف الشديدة ستبدأ بها حاول أن تجد حلولا. هذه الأيام يوجد الكثير لتفعله لتخفف من عوامل التوتر الخارجي.
استخدم أساليب للتهدئة
إن تعلمك لأساليب للتغلب على التوتر يحسن من مزاجك ويقلل من خطر الأمراض ويحسن من تقديرك لقيمة الحياة اليومية. و توجد مراكز توفر برامج لتقليل التوتر، كما يوجد الكثير من الكتب وتطبيقات الموبايل التي تساعدك في التعرف على هذه الأساليب.
الفرق بين قلق كل يوم والقلق المرضي
القلق اليومي | القلق المرضي |
مثلا تقلق بشأن أن ينفد معاشك | أن تشعر بوسوسة حول دخلك لدرجة تسيطر على حياتك اليومية |
أن تكون قلقا بشأن اجتماع | تدخل في حالة اضطراب الهلع |
أن تكون خائفا من الكلاب الكبيرة | تخاف من أشياء لا تكون مصدر قلق |
أن تشعر بعدم راحة في التجمعات | تتجنب التجمعات خوفا من أن الناس يضحكون أو يتكلمون عنك |