حينما دخل موسى عليه السلام مدينة طيبة (قنا حاليا) وقت انشغال اهلها وجد رجلين يقتتلان أحدهما فرعوني (من عدوه) و الآخر من شيعته (اسرائيلي) فبدون ان يعرف القصة و لا لماذا يقتتلان استجاب لاستغاثة الذي من شيعته و لكم الفرعوني لكمة واحدة قوية فقتله …وبعدها أدرك الموضوع فندم ان الاندفاع والعنصرية و القبلية من عمل الشيطان … وبل و عرف ان من هو من شيعته كان جاسوسا يعمل لحساب فرعون … فاستغفر ربه و دعا دعاؤه ألا يكون ظهيرا للمجرمين… لم يشهد أحد الواقعة فكانت الساحة خالية (غفلة من أهلها) ولكنه بعد أيام قليلة وهو يسير خائفا مترقبا من فضح أمره وجد ذات الرجل الجاسوس الذي استنصره من قبل يستصرخه مره أخرى في خناقة ومضاربة ومعركة جديدة و لكن مع آخر من شيعته… و أدرك هذه المرة انه بلطجي و غوي مبين وأراد ان يؤدبه (يبطش به) ففضحه و قال له قتلت نفسا بالامس و تريد قتلي الآن.. وكان عهدا على موسى السلام ألا يظاهر المجرمين بعد الآن القصص 15-19..
اذا ظاهرت مجرما يوما دون ان تدري و تبين لك الحق فاعدل و لا تكن ظهيرا للمجرمين لا قولا و لا فعلا و لا ميلا .. و الله الحافظ