عبد الناصر بين الواقع و الخيال
يقول الشيخ محمد الغزالي
رحمه الله تعالى في كتاب قذائف الحق
عبد الناصر وقف مع الهند الهندوسية الوثنية ضد باكستان المسلمة
عبدالناصر وقف مع هيلاسيلاسي إمبراطور الحبشة ضد المسلمين في الحبشة
عبدالناصر ساند أخيه الرفيق الشيوعي تيتو ضد المسلمين في يوغسلافيا وسلمه المجاهدين اليوغسلافيين المسلمين الذين جاهدوا في فلسطين ليعدمهم في يوغسلافيا
عبدالناصر رد الوفد النيجيري الذي جاء ليشكوا إليه قتل زعيمهم المسلم الحاج/ أحمد أوبللو – رئيس الوزراء- الذي أسلم على يديه مليون ومئتي الف وثني
عبدالناصر وقف بجانب جوليوس نيريري في تنزانيا ضد المسلمين في زنجبار وتنجانيقا
عبدالناصر وقف مع الأسقف مكاريوس في قبرص
ضد المسلمين الأتراك فيها وكانت الصاعقة المصرية تقوم بنسف المساجد في قبرص وهدم مئات المساجد في القاهرة بدعوى تزيين شوارعهاعبدالناصر وقف مع الزعيم السوفياتي الشيوعي خريتشوف ضد مصالح المسلمين في روسيا
عبد الناصر كان أسدا في قتال اليمن، وحملا وديعا في قتال االصهاينة، حتى جعلهم -وهم أحقر مقاتلين في العالم- يزعمون أنهم لا يُقهرون في حرب
مات الطاغوت الاكبر بعد أن مزق العالم العربي بالانقلابات العسكرية، وأنهك الجيش المصري في حرب اليمن التي قتل فيها 100 الف يمني و 40 ألف مصري بلا مقابل
– مات عبد الناصر الزعيم المناضل الملهم العروبي، بعد أن جعل السخرية من الإسلام فناً.. وأصبحت الراقصات والمغنيات النجوم والكواكب، وتوارى الأشراف، وتغيب العقلاء، واحتضرت الفضيلة، ودفنت المبادئ، وحوربت القيم، وانتهكت الأعراض، ونصبت المشانق، واعدم العلماء، وسالت الدماء بحارا .