والواقع إن يأس النساء فقط من المحيض ” وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ ” الطلاق 4
أما يأس الرجال فهو تناقص هرمون الذكورة و الذي يترجم في بدن الرجل بتدللي الثديين و انحناء القامة
وتراكم الشحم تحت الصرة و تناقص الرغبة الجنسية في الفراش و الجماع ونقص قوة الفحولة وشدة وصلابة الانتصاب
وتناقص الرغبة في مبهجات الحياة والقدرة على الاستمتاع فيتجنب السفر و الخروج من المنزل والتردد على الأسواق وترتخي نبرة الصوت
وهذه جميعها أعراض مشتركة مع الاكتئاب
وتتشابه أيضا مع بعض الأعراض الجانبية لعقاقير الستاتين المخفضة للكوليسترول و التي ما يستعملها العديد من الرجال في مثل هذا السن
وهذا ما يجعل العديد من الأطباء إنكار هذا اليأس المزعوم بكل شدة
و الدليل هو وجود العديد من الرجال أو الأصح النسبة الأغلب منهم يعاودون الاهتمام بصحتهم
بعد إهمال دام سنوات من فرط الانهماك في العمل وبلوغ مركزا مرموقا فيه
وانه بالتجربة ثبت انه ليس الأمر ببساطة إحلال هرمون التستسترون المتناقص بما عليه من مآخذ إذا أخذ بيد غير خبيرة
وتجنب الكثير من الأطباء أي فرط في استعماله وانه يجب أن يخضع لمتابعة طبية خبيرة صارمة ولجأ الأطباء لاستعمال الأعشاب المحفزة لفرز هرمون الذكورة الجسدي الطبيعي