CLICKBAIT : NETFLIX
“في بيوتنا شيطان اسمه الشات”
..هكذا يأخذك مسلسل نت فلكس القصير
Clickbait أو النقرة الخبيثة في رحلة عن جريمة قتل ستحدث بعد اعتراف القتيل عن نفسه انه استغل البنات واغتصب النساء .. فقط بعد التشهير وتحقيق 5 مليون مشاهدة ..لتشاهد خليطا من الاضطرابات النفسية على عالم الشات الخيالي و الافتراضي فتنقلك الاحداث للبحث عن القاتل و في كل مرة يتغير لترى امتدادا من عالم افتراضي حبس أصحابه في بيوتهم ليتخيلوا علاقات حب وغرام يصاحبها انتحار وانتقام وتورط وصحافة و اعلاميين من الشواذ لا يهتمون الا بالفضائح و يستبيحون حرمات البيوت وفبركة للصور والأصوات والكل ضحية والكل مسؤول..ستتعاطف مع الجميع
حتى مع القاتل و المنتقم و المنتحر
و المحقق المسلم الشريف المحافظ على صلاته و بيته ويرفض الرذيلة المستباحة.. وينجح المخرجين في اقناعك لبعض
الوقت بخيال عن وحوش قتلة أمام شاشات الكمبيوتر و خلف الشات ولكنهم في الواقع مثيري للشفقة ..منهم من يضمد جراح لديه و منهم من يملأ وقت الفراغ ومن ينخرط للاثارة ..المكتئبة الحزينة الباحثة عن الحب و صاحبة الرهاب الاجتماعي و التي لا تغادر غرفتها و المسنة العجوز التي تهيم مع احياء الذكريات الغرامية وبدون قصد .. الانهيار للجميع .. المونتاج و التصعيد الدرامي خيالي و رائع والتكثييف لكل ما ينتج عن لعبة غير مقصودة محبوك بفن و تصوير راقي ..لولا بعض الهنات و الفلتات التي يمكن حذفها لكان عملا يصلح لكل أفراد العائلة و المراهقين وكان أكثر رقيا و رسالته
..يا سادة قابلوا بعضكم و عيشوا على أرض الواقع
=============================================================
ستتسمر في مكانك من أول 5 دقائق و انت تشاهد رائعة المخرج الأمريكي-من أصل ايراني- رامين بحراني – فيلم النمر الأبيض ” The white Tiger” أمريكي من انتاج نت فلكس و هو مبني على قصة بنفس الاسم و الحائزة على جائزة عالمية -The Booker Prize -والتي تمنح لأروع رواية كتبت باللغة الانجليزية و صدرت في بريطانيا- والفيلم هندي ناطق بالانجليزية وصور بالكامل في الهند لأبطال وكافة الممثلين على أروع أداء- سيناقش معك لعبة السادة و العبيد و يكشف لك عن رسالته وهي ان امبراطورية الهند عبارة عن سادة من رجال أعمال أثرياء يرشون الشرطة و السياسيون ليستعبدون كافة الشعب – فلا وسط و لا أمل لديك الا ان تعيش عبدا حقيرا ذليلا فقيرا مدقعا أو تكون سيدا قاتلا راشيا مستيبحا كل شئ و لا شرف لك أو تهرب من الهند الى أمريكا حيث قدرا من الحرية و اللا عنصرية ..وبطل الفيلم – كادراش كوداف – الممثل و المغني الهندي – اسمه كالبرام الصبي الفقير الذي يتطلع لخدمة سيد قريته و يتحرك من القرية الى المدينة العاصمة “دلهي” وكل طموحه ان يكون عبدا ولا يستطيع ان يكون شئ آخر و لكنه يعيش ويرى سيده كيف يرشى الشرطة لتحميه و كيف يرشى رؤساء أحزاب المعارضة حتى الاشتراكي منهم و رئيسة الحزب التي تتغنى بالاشتراكية والعدالة و هي تبصق على طاولة السادة و لا تقبل برشوة أقل من 2ونصف مليون روبية ترفعها الى 4 مليون روبية ..فساد ما بعده فساد .. ويستوعب كالبرام بيتا من الشعر للشاعر الهندي المسلم محمد اقبال – فحواه ان العبيد لا يستطيعون ان يكونوا أحرارا لأنهم لا يرون جمال خلق الخالق – ولذا يقرر أن يكون سيدا كالنمر الأبيض و الذي يقتل سيده وفعلا فعل وسرق و رشى و تحول الى ثري ثم نصح العبيد الذين يعملون عنده..” لكي تتركوا العبودية يجب ان تقتلوا ساداتكم ..”- ليغلق الفيلم على كادر جماعي لفقراء عبيد وصلتهم النصيحة و كأنها تحريض من نت فلكس -أقتلوا ساداتكم الفاسدين – وفي الوقت ذاته مثل هؤلاء الفقراء من ذويي الديانات الوثنية -انهم مشروع سادة فاسدون
====================================================================
هذه المرة فيلم عن أطفال الشوارع Homeless Children من بيروت ” كفر ناحوم” Capernaum اذا كنت تتحمل هذه النوعية الأفلام من (حين ميسرة) و(المليونير المتشرد Slumdog Millionaire ) و (جعلوني مجرما) بدءا ب (أوليفر تويست) و ربما هذا الفيلم الأشد قساوة و ألما فيهم جميعا لنا كعرب ..و الفيلم سيناريو و إخراج اللبنانية المبدعة الممثلة والناشطة نادين لبكي وإنتاج الموسيقار اللبناني خالد منذر و الذي اضطر لبيع شقته ليصل بتكاليف انتاج 4 مليون دولار و لكنه حصد قرابة ال 70 مليون دولار أرباحا بخلاف جوائز عديدة أولها مهرجان كان….. و بطل الفيلم طفل سوري ..زين..12 سنة .. يعيش في عشوائيات بيروت بلا شهادة ميلاد ولا أي أوراق يهرب من أبويه اللذان يدفعان ابنتيهما للبغاء أو الزواج القسري ليلتقي بإثيوبية مهاجرة بأوراق مزورة معها طفلها الرضيع..ويدخل السجن بعد أن علم بموت أخته فيستل سكين ليطعن شخص ما يقول عليه ابن كلب ولا تعرف من يكون من طعنه؟ و ماذا فعل له ..؟..ربما تريد المخرجة ان تقول أي منا يمكن أن يكون المطعون على صمته … و تنتقي المخرجة بلكي من 500 ساعة لقطات توثيقية حية في عشوائيات و سجون بيروت واللاجئين فيها لتضعها خلفية لبطل القصة فتقدم لك وجبة وثائقية عربية مؤلمة للغاية بشكل درامي مما اضطرها في بعض الأحيان أن تتخلى عن فنون الكادر السينماتوغرافي المحترف ليظهر الواقع كما هو و استغرق فريق المونتاج عام كامل ليختصر 500 ساعة لقطات إلى 12 ساعة ثم ساعتين مدة عرض الفيلم وطبيعة هذه النوعية من الأفلام تصل بك الى درجة من اليأس والإحباط حوارا على ألسنة الممثلين وقد تضع في آخر مشهد لمحة تفاؤل ..فيبتسم زيد بطلنا عند تصويره لعمل أوراق السجن والتي يمكن ان تكون أوراق جواز سفر له فيما بعد..ولكن عاطف سالم تفرد بمشهد فريد شوقي و استغاثته في المسجد بجوار المنبر فيما انتهت باقي الأفلام المشابهة بفوز المليون في المليونير المتشرد والموت للجميع لخالد يوسف في حين ميسرة ..بوجه عام الفيلم عمل رائع و يستحق المشاهدة بتأن على نت فلكس ..مشاهدة واقعية مؤلمة
==================================================================
مع فترة العزل المنزلي بجدة شاهدت فيلم آدو ..من اخراج سلفادور كالي و انتاج نت فلكس ..لطفل كاميروني ..آدو.. 6 سنوات تسوقه الظروف للهجرة الى أسبانيا وترك موطنه ..ورحلته برا و بحرا و جوا عبر الكاميرون و السنغال و موريتانيا والمغرب يتعرض فيها لما لا يصدق حتى يصل الى الحدود الأسبانية مع دراجته التي تكون من نصيب فتاة أسبانية .. ويتعرض الفيلم لحجم الهول الذي يراه المهاجرون من الجنوب الى الشمال أو من أفريقيا الى أوروبا .. وكيف اوروبا التي استعبدت و أفسدت البلدان الافريقية تعاني من هجرة 70 مليون أفريقي فقط في عام 2018 نصفهم من الأطفال لا يطيقون العيش في بلادهم تحت حكم الفسدة والحروب الأهلية وحال ضباط الهجرة والجوازات على الحدود و السياج الأسبانية كيف يصدون هذه الأعداد ويضطرون لقتل المهاجرين بقصد أو بدون قصد ..الفيلم أكثر من جيد والطفل بطل الفيلم أداؤه رائع
================================================================
مسلسل
STATELESS
أو بلا جنسية ،،، شئ مؤلم فيبدو ان قضية الهجرة الغير شرعية ليس لها حل و لن تنفع أسوار ترامب الموعوده و ليس الأمر قاصرا على 70 مليون أفريقي استطاعوا اجتياز الأسوار الشائكة في الاتحاد الاوروبي ..هذه المره من دول آسيا افغانستان وسيرلانكا وباكستان و الهند و حتى العراق الى أستراليا و كيف يتوحش ضباط الهجرة الأستراليين و يتخلوا عن انسانيتهم بالتدريج مقابل توحش اللاجئين أيضا ..فيبدأ معك المسلسل من المشهد الأول لتتعرف على أمير و أحمد و محسن و هم يتعرفون ببعض و يحلمون ببزنس في استراليا وتعيش معهم رحلتهم مع تجار البشر والنصب عليهم و ابتزازهم و عدم الرفق حتى بمرض أحدهم و معسكرات الايواء التي يستعبدون فيها و يسوقنا الخط الدرامي لفتاه أسترالية مضطربة نفسيا تقع تحت سطوة و نصب و ابتزاز مدعيا معالجا نفسيا عن طريق الرقص و الموسيقى والايحاء والتنويم مما يشعرك انه لا فرق بين الاثنين تجار البشر.. أحدهما أنيقا متعلما ..والصدفة تقود الفتاة بالخطأ لملجأ الايواء و تتعرض لاهانات و تنكيل العاملين ..المسلسل مبكي و يحوي مواقف كثيرة غاية في المرارة فأمير مدرس اللغة الأفغاني يتخلى عن ابنته حتى تحقق حلمها فقط بمدرسة و مشهد العراقي الذي يرتدي بدلته و بجانبه حقيبته يجلس في منتصف ملجأ الايواء لسنوات منتظرا فيزا لجوء و ينهار كغيره حينما يقولون له سيتم ترحيلك الى بغداد ..و ينهار الجميع عند اخفاق محاولاتهم للهرب .. وتتكشف جميع القصص الحقيقية و يتم توثيقها ضد وزارة الهجرة التي ترى بمسؤوليها
انها تحمي استراليا من غزو اللآجئين الذي بات مؤكدا في كافة البلدان الثرية
===================================================================
ولا يزال السيد نجيب سويرس يتبنى أفكار ابراهيم العيسى المزعومة بالتنويرية فبعد ما أنتج له فيلم مولانا و خسر فيه الكثير.. يروج لفيلمه الجديد “الضيف” و الذي هو للمخرج ذاته و يعرضه أيضا بليلة عيد الميلاد ..ربما يعتبررسالة التضليل شيئا مقدسا ..وبالطبع حضر عرض الافتتاح أبونا بطرس دانيال بجوار لميس الحديدي و شركاها.. والقصة لعائلة مفكر تنويري اسلامي (خالد الصاوي) تستقبل المفروض انه الشاب الوسيم (احمد مالك) عريس بنتهم الذي يتبنى بعض الأفكار المتشددة ويصتدم في الحوار مع الأب والأم (شيرين رضا) و الابنة .(جميلة عوض)…و يبذل ألأب جهدا كبيرا في المناقشة لتعديل فكر الابن بلا جدوى فتغلق شاشة النهاية بأنه ..المفكر..يشرع على الانتحار بعد لحطة يأس ولكنه في حركة أكشن يقتل خطيب ابنته المتطرف والذي كاد يرغمه على تصوير نفسه منتحرا …والفيلم قدم الارهابي هذه المره بشكل شاب وسيم متعلم يرتدي ملابس عادية وذو لحية خفيفة ..وقد يدخل بيتك للزواج من ابنتك…والفيلم ديكور واحد ونصفه على طاولة الطعام و ستسمع الى حوارات ابراهيم عيسى السقيمة المملة في برامجة و لن تمر عليك جملة جديدة فقد جمع عيسى كل بذاءاته وبذاءات افساد البحيري وغيرهم من ضيوفه على مدار عقد من الزمان ووضعه على السنة الممثلين على العشاء ..ومع احتساء الشاي و القهوة ..كل أفكار هدم السنة النبوية و ان الاسلام فقط لجزيرة العرب و ان كل متدين لازم يمشي جنب الحيط.. تتجمع لك بايفهات قرفنا منها من زمن مع المؤلف.. حاول المخرج (هادي الباجوري) قتل الملل في الديكور الواحد لكن المشاهد طويلة و هي بالنص برامج عيسى ومقالاته .. ..نسيت أقول لكم شركة اماراتية iproduction منتجة الفيلم وسكاي نيوز الاخبارية عملت لقاءات كثيرة عن عبقرية ابراهيم عيسى و المخرج و الممثلين و بقليل من البحث تعرف ان استثمارات نجيبية سوايسرية هناك .. بس خلاص
====================================================================