01 Mar
الصد, المنافقون, الهجرة, اليهود |
عرف الرسول صلى الله عليه و سلم في مكة بالصادق الأمين و عرف بالصلاح فكان صالحا ذو هيبة وجلال ووقار فأحبوه ولكن حينما جاء بالوحي و بالقرآن و الاسلام دينا وبات مصلحا ة دعا للتغيير الذي عاشوا عليه فصدوه .. ولم لا و هو يقضي على لعبة العبيد و الأسياد و يِؤكد على يوم للقيامة و العدالة والحساب على كل ما اقترفوه ويمنع الربا و أكل أموال الناس بالباطل و يعنف الكذب و قول الزور و يقنن المواريث و ينادي بالعفاف و العفة و ينهي عن الفواحش و يقضي على عبادة الأوثان لما فيها من فلسفات فارغة و على تماثيل يتعلقون بها لا تضر و لا تنفع ولكن تغيب العقل و تمنح هوى النفس يفعل ما يحلو له بفلسفة انها تقربهم الى الله
فكان الصد عنه في مكة عنيف و في غاية الشراسة
و قالوا كذاب ..
أَأُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ ﴿ ٢٥﴾ سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ ﴿٢٦﴾
فقالوا عنه ساحر
وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ ۖ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌكَذَّابٌ ﴿٤﴾
وقالوا شاعر
وقالوا حديث افتراه
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ﴿٥ الأنبياء﴾
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴿٣٠ الطور﴾
وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ ﴿٤١ الحاقة﴾
قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ ﴿4 الفرقان﴾
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ﴿38 يونس﴾
أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ ﴿13 هود﴾
وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ﴿73 الإسراء﴾
بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ ﴿5 الأنبياء﴾
وقالوا مجنون
ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ ﴿١٤ الدخان﴾
فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿٢٩ الطور﴾
فَتَوَلَّىٰ بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٣٩ الذاريات﴾
وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ﴿٣٦ الصافات﴾
وقالوا أساطير الأولين يمليها عليه أحدهم
إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ﴾المؤمنون 83
وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ ۖ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُوَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۚ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا ۚ حَتَّى إِذَاجَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُالْأَوَّلِينَ ﴿٢٥﴾
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُ بَشَرٌ ۗ لِسَانُ الَّذِييُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ ﴿١٠٣﴾
وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَذَا ۙإِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴿٣١﴾
بل و استهزءوا به في مكة و الطايف والقوه بالحجارة أحيانا
كل هذه الأباطيل و الدعاوى فندها القرآن و ذكرها تفصيلا بل ورد عليها حتى المستهزئين قال تعالى
إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﴿٩٥﴾