النظام –الثبات –تشجيع السلوك القويم
ما هو النظام ؟!
لا يبدأ الطفل سؤ السلوك ولكنه يبدأ برغبته في إدخال السرور عليك لانه يحبك ولكنه لا يعرف كيف ولذا فالنظام الفعال هو الذي يعلمه كيف يحسن من سلوكه بدون امتعاض أو ندم وهذا هام جدا لان كل من الامتعاض والندم يؤثر سلبا في عملية التعليم ..
أن اختيار مدخل تنظيمي إيجابي نشط لن يؤدى إلى سلوك افضل ولكنه سيحافظ على علاقة حب سعيدة ..
· النظام يشمل التعليم والإرشاد والتشجيع للسلوك القديم
· النظام ليس العقاب
· النظام له هدفان :
1) قريبا : يعلم السلوك المقبول والغير مقبول
2) بعيدا : يعلم تنظيم النفس حيث يتعلم الأطفال قواعد أساسيات كافية للسيطرة على أفكارهم .
النظام الناجح يتطلب التخطيط
نظام خاصتك :
أنت تخطط وتضع النظام بإيجاد مداخل إيجابية عملية لتشكيل طفلك يمكنك تسميتها
1) ضع حدود واضحة حتى يعرف طفلك ما هو الشيء المقبول .
2) ابن بالنتائج وعلم بالتدريب حتى يتعلم من الخبرة .
3) كن ثابتا أطلق نظام ثابت لليوم حتى يعرف ما يتوقع .
4) اضرب مثلا طيبا وامدح السلوك الطيب لان أي شئ .
5) ابن لطفلك كبريائه وعزة نفسه لان الطفل الذي يشعر بامتيازه وحسنه سيتصرف جيدا.
إن الخطة المنظمة ليست فقط للمشاكل –بل تبنى وتعزز كل سلوك قديم وإذا وضعت خطة منظمة ستجد العائد سريعا .. ويمكنك ان تعمل من خلالها ولن يكون عملك رد فعل مجردا.
يمكنك أن تضع خطة النظام فقط فكريا ولكنك ستحصل حتما على نتائج أفضل إذا أجبت على الأسئلة الكثيرة
لكي تنجح خطة علاجك ،يجب عليك أن تتذكر المهارات ولا داعي أن ترجع للكتاب خلال نوبة غضب لطفلك –ولذا خذ بعض الوقت للتعليم خطوات كتابة إجابات ستسعد بها …أليس كذلك ؟!
أنماط الأبوة والنظام :
إن الخطة النظامية ستساعدك كثيرا فكلتا الحالتين ان كان جاف وصلب او Lenient طيب لانها مبنية على خبرتك مع طفلك .
ولكن سلطة مطلقة أو سلبية مطلقة من الأبوة غير فعالة على المدى الطويل لأنها لا تعلم النظام الذاتي
السـلــطة :
حينما تكون متسلطا فيمكنك ضبط طفلك تماما ولكن لا تشعر بالراحة لانها ستمنعك من التواصل معه والحوار فى السنوات المقبلة فطفلك يعلم إن هناك من يقول لا بصرامة ويأخذ القرارات عنه ولا مشاورة سيغبط له كل شئ ..فيما بعد إما أنه سيتمرد تماما على كل ما يحدث ويسير كما يرى بنفسه مطلقا واما يستسلم بعد ما يفقد كبريائه وإحساسه بذاته كشخص عديم المهارات لقيادة حياته فى كلتا الحالتين هو الخاسر .
السلبية المطلقة :
السلبية المطلقة أيضا لها ثمنها فحينما لا يكون للطفل حدودا فلا تجد الفرصة لتعلم ضبط النفس ،ما يتعلمه هو أن كل شئ متاح فهناك دائما من ينقذه ومن ينظف بعده
ولرحمة الله أن طبيعة اغلب الآباء انهم يسأمون العطاء المستمر لأطفالهم ولكن الطفل بعد ذلك يود أن يكون ممل للأنظار والاهتمام ولم يتعلم أن يبدى احتراما للآخرين أو لمتطلباتهم أو حاجاتهم لان الطفل لا ينظر واقعيا للحياة ولن يعمل جيدا .
تذكر ان لم تنظم وتعود طفلك على قيادة نفسه فان بقية الناس لن يكونوا محبين له مثلك
الحب في حدود ثابتة :
هذا ما يحتاجه الأطفال بالفعل الحب فى حدود ثابتة فالحب هو الأبوة الرشيدة والتي تأتي طبيعية تلقائية والبقية تأتى بالتدريب والاكتساب .
الخطوة الأولى للنظام الناجح :
1- ضع حدود واضحة :
حتى يعلم الطفل المقبول وأنت تعلم ما لا تريد أن يفعله ولكنه لا يعرف ولذا كن اكثر تحديدا .
أشرح بوضوح السلوك المنتظر المرغوب فيه حينما تأمر طفلك “كن مؤدبا ” فهناك فراغ كبير في مثل هذه الجملة غير محدد ويحتاج لتفسير وربما يملاءه الطفل كما يتراءى له :فإذا سالت الطفل أن يكف عن الصراخ وانك على التليفون سيفهم ماذا تتقن .
2-اخلق قواعد أساسية سهلة الفهم مبدئيا :
1) تجنب الموقد وهو مشتعل ..
2) لا تخرج للشارع
3) ابعد ألعابك عن مدخل الغرفة
4) لا تؤذى ولا تضرب أحدا
5) ابق معي حينما نذهب للمحل ..
ماذا يمكنك عمله ؟!
- 1. اجعل الحدود للشيء غاية في الوضوح ولا يتعدادها
- 2. علمه الخطورة التي تنتج عن تجاوزه للحدود .-فما عاقبه أن يترك يدك في الشارع –
إذا سالك لماذا فسر بوضوح و أعط الأسباب بطريقة بسيطة تشبع فضوله حتى يمكنك ضبط النفس