يعتبر تدريب الوالدين من الأهمية لتقليل التفاعلات الأسرية مع الطفل المعارض أو الغير مطيع أو الطفل ذا الجنوح و الاضطراب المسلكي و يمكن إعطاء تدريب الأبوة في مجموعة أو فرديا أو في الأسرة و يحسن الأداء التربوي بصورة كبيرة مما له أثر طويل الأمد على الطفل يفوق الوسائل الأخرى
1– تقبل حدود قدرات طفلك و إمكانياته
لكل طفل احتياجات يجب أن تقبل وتحب و تستعذب بأبويه فكل منا يتمنى أولاده الطاعة و التعاون و يجد صعوبة في تقبل غير ذلك و لكن يجب تقبل حقيقة أن طفلا بعينيه لديه الطاقة و التي قد تكون عدوانية و أكبر من طاقة والديه
2-احرص على نظام منزلي
و حافظ عليه فهذا الطفل في حاجة إلى نظام يحفظ المكان و يشعره بالأمن والأمان.. فحافظ على مواعيد النوم و اليقظة و يقدم له الفطور و العشاء في موعد ثابت و كذلك موعد حمام المساء و اسمح باستعمال غرفة دون أخرى للعب و المعيشة.
3-كن واضحا في تواصلك مع أبنائك
فالأطفال لديهم قدرة قصيرة على الانتباه و يجب أن يتواصل معهم الكبار بجمل قصيرة واضحة مفهومة – جزء أوامرك و حديثك و اشعر بطفلك هل استطاع فهمك أم لا؟ راقب قدرته على الفهم.
4– كلف أبنائك ببعض المهام.
. و أعط لهم مسؤوليات حسب قدرته و بذلك تسعده على تنميتها.
5-كن ثابتا و هادئا
و لا تفقد أعصابك فالأطفال يشعرون بالأمان مع ثبات آبائهم و أمها تهم وإلا تختلط عليهم الأمور و ينتابه لتشوش و الاضطراب وأيضا احرص على الثبات فيما تقبله و ترفضه فلا تتجاهل شئ تمتدحه في مرة أخرى و تنقده في ثالثة.
6-كن حازما..
في كثير من الأمور بصرامة الوجه و نظرة العين و القرار الصائب الذي لا يشوبه التردد
7-كن صبورا.
. فالأطفال لا يفهمون بسرعة كالكبار و قد يحتاجوا للإعادة و لا تحبط إذا اندفع طفلك ولم يلبي ما طلبت رسالتك سامية و عملك شاق و تذكر إن الصبر المطلوب هو الصبر الجميل الذي لا يشوبه أي تأفف أو تململ.
8-امنح أبنائك مخرجا لطاقاتهم.
. فأكثر لهم من النزهات و الخروج و أماكن اللعب في الهواء الطلق. امنحهم فرصا لإشباع اهتماماتهم
9-تجنب إرهاق طفلك
فالطفل الرهق المتعب تقل قدرته على التحكم في ذاته و يلجأ للعصبية و النرفزة و يفتقد الكياسة في الرد.
10-وازن بين سلوك طفلك و سلوك الآخرين
و اجعله معيارا للتقدم أو التأخر و لا تقارن أمام الطفل على الملأ ممتدحا واحد ذاما في طفلك و لكن آلفي النظر إليه من طرف خفي.
11-عاقب السلوك و ليس الطفل
و حاول أن توجد وسائل عقاب خلاف الضرب فالضرب يزيد من عدوانيته و سلوكه لتدميري
12-كن تلقائي و عفوي في تعاملك مع أطفالك وما تقرأه سيؤثر فيك بدون أن تشعر
|
|
من |