حار العلماء في تعريف الانسان الطبيعي
فحسب نظرية فرويد لنمو الشخصية هو الشخص المتوازن بين رغبات الهوا و قمع الانا الاعلى و اطمئنان الانا
أو الانسان المتوافق في صوره الثلاثة الصورة الذاتية أو كيف يرى نفسه و الصورة الاجتماعية كيف يراه الناس و الصورة المثالية أي كما يتمنى نفسه و مجتمعه
كل هؤلاء مقبول ولكن لا يشفي غليل طالب العلم
قد يكون هو الانسان القادر على الحب أي حب الآخرين و تلقي الحب من الآخرين
سألوا حكيم من هو الانسان الطبيعي الخالي من الأمراض النفسية
قال
يقولون انه الانسان القادر على العمل و العطاء و الانتاج
أو يكون الانسان القادر على حب البشر والعمل من أجلهم واستقبال حبهم له
أو يكون الانسان الموازن في أفكاره و مشاعره و سلوكياته
أو الانسان الواقعي الذي يعمل و يعيش على أرض الواقع
و اختلف العلماء في ذلك كثيرا ولكن وقفوا مليا عن تعريف الانسان الطبيعي
انه هو القادر على العمل و الانتاج و التعلم
واذا قلنا انه في المرحلة الطلابية من حياة الانسان التعلم هو العمل و الانتاج
لذا سيكون الانسان الطبيعي
هو القادر على التعلم والتعليم يعني المعرفه
لنقف عن الآيه
” وما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون”
قرأها ابن أبي العباس “الا ليعرفون” و كأن العبادة هي المعرفة و عدم التوقف عن التعلم والعلم
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم
“من التمس طريقا للعلم سهل الله له طريقا للجنة”
أي أن طريق الجنه هو طريق العبادة أو طريق المعرفة هو طريق العلم
اذا أنا أتعلم فأنا موجود وأنا طبيعي
Published by Dr.Adel Serag
Dr. Adel Serag is a senior consultant psychiatrist , working clinical psychiatry over 30 years.
View more posts