وانتهى الامر بفوز المثليين في معركتهم ضد البشرية و الخلق .. و افقت المحكمة الدستورية العليا في الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو 2015 على زواج المثليين (الشواذ) و اعتبارهم مواطنين لهم حق الزواج من نفس الجنس وأضاء البيت الأبيض بأضواء قوس قزح ابتهاجا بالخبر السعيد و تبقى بعد ذلك معركتين و هما حق التوريث و التبني و لا أظن من سمح بالاولى سيوافق على الثانية أو الثالثة و ان كانت تحدث بالفعل بشكل مستتر أحيانا و شبه مقنن أحيانا أخرى
ما هي القصة و كيف وصل الحال الى ما نحن فيه
هناك 7 محددات لجنس الانسان و نقصد بالجنس الذكورة و الانوثة وأي خلل في أحدهم يسفر عن مرض نفسي أو عضوى
هنا 4 عوامل بيولوجية محددة و ثلاثة سيكولوجية مؤثرة
الاول
وهو كروموزم الشخص
و يتكون فور الاخصاب أي عند تلقيح و دمج البويضة من الأنثى و ذات الثلاث و عشرين كرومومسوم بالحيوان المنوي حامل 23 كروموسوم أخر من الذكر فيكون المحصل 46 كروموسوم أي صبغيات يمكن تصويرها عن انقسام الخلية ووع الروموسومات بجوار بعضهم البعض في منظومة و مصفوفة ربانية حاملة لصفات الجنين و الانسان القادم فهذا الكومسوسوم أو الجدار حامل لخيط حلزوني من خلاله و الآخر حامل لجينات وراثية ووجد ان هناك كروموسوم الجنس البشري هل هو XX أنثى أو XY `;v ذكر ومن ثم يمكن معرفة نوع الجنين لو استطت تحليل الكروموسومات في نواة الخلية
و هناك أمراض تصيب خللا بينا في ذلك فمثلا زملة أو متزاملة XXX أو XXY فالاولى مرض والثانية مرض آخر
والثاني
هو الهورمونات
فيفرز في الدم الجنين هورمون الذكورة و الأنوثة بنسب مححددة لنوعة فهرمون التستسترون يشير الى ذكورة الجنين و نسبة هورمون الاستروجين تشير الى انوثة هذا الجنين
و الخلل في هورمونات الجنين يؤدى الى حالات مرضية أخرى
والثالث
هو الأعضاء التناسلية الخارجية
و التىي يتضح تكوينها من الشهر السادس من عمر الجنين فيظر القضيب الذكري والخصيتين عن الالذكر والشفرتين و المهبل و الرحم عند جنين النثى وأي خلل في تكوين الاعضاء الخارجية يؤدي الى حالة intersex (ولد-بنت) أو ظهور كلا من الأعضاء بشكل مبهم
والرابع
البيولوجي
هو ظهور علامات البلوغ عن قرابة عمر12-16 سنة من عمرالأولاد و البنات فينمو شعر العانة و الأبطين و يخشن صوت الصبي بينما يرق صوت البنت
وتأخر ظور علامات البلوغ يأتي في أمراض مثل
كل هذا معروف لدينا و لا يؤثر من قريب أو بعيد على سلوك الشخص و يمكن تويجهه و غالبا ما لا يسبب مشكل مجتمعية
ولكن هناك 3 عوامل نفسية في غاية الأهمية تنمو جنبا بجنب مع العوامل العضوية و تؤثر أبلغ التأثير في السلوكيات و المشاكل المجتمعية
أولها الاحساس و الهوية الجنسية Gender Identity
فالطبيعي أن ينشا الصبي محبا لألعاب الصبيان و رفقة الصبيان و السلوك الذكورى فيميل للعب المسدسات و الحصان و السيارات ويأخذ دور الذكر في ذلك دون ان يعلمه أحد ذلك وفي المقابل تميل البنت لألعاب البنات و العروسة و دور الأم
و الثاني هو الدور الجنسي المنوط له في الأسرة Gender role
قد يفرض عليه عكس ما هو فيه فمثلا صبي على بنات شقيقات يفرطن في تدليله و عمل مكياج له أحيانا و تلبيسه ملابس البنات بل في بعض الأحيان تخاف الأم على وليدها من الحسد مثلا فتلقبه بلقب بنت و تفرض عليه ملابس بنات وهكذا
و الثالث و الأخير هو ..الميل للجنس الآخر Opposite sex preference
وهو شئ طبيعى و منطقي ان يميل
الولد بعد سن البلوغ للتفكير في البنات و الابتهاج و السرور بما يسعدهم والوصول اليهم و كذلك البنات وهذا مع فطرة الخلق فكافة المخلوقات منذ سفينة نوح عليه السلام زوجين اثنين و لم تنقرض بعض السلالات الا بعض انقراض اناثهم أو ذكورهم.
والقضية التى بدأنا بها هي العامل الأخير ان يميل أي منا للجنس الآخر في الحب و العطاء والألفة والتلامس كيف ينعكس هذا كيف؟؟ وهل يمكن ان يكون طبيعي ليكون ميلا لنفس الجنس!!
انه الشذوذ عن القاعدة الربانية في الخلق ..انه المثلية
الجنسية .. انه اللواط في الذكور و السحاق في الاناث