يكون سلوك هذا الطفل خارج تماما عن حدود الآداب فيلاحظ انه كثير الكذب و السرقة و يسعد بإتلاف مقتنيات الآخرين بدون سبب كما انه يهرب من المدرسة ويؤذى الحيوانات كالقطط وهو يتشبه بأبطال أفلام العنف والعصابات

الأسباب:-

ترجع الأسباب إلى ضعف مستوى الذكاء و إصابات الرأس عند الولادة و فترة الرضاعة _كذلك الإصابة السابقة بالسحايا والصرع

 

***كيفية التغلب على صفات الاضطراب المسلكي:


للتغلب على الألفاظ النابية

يمكن هنا الاستعانة بلوحة النجوم  Star chart و فيها يلصق للطفل نجمة عن كل يوم يمضيه بلا ألفاظ نابية أو كل نصف يوم و تعلق في غرفته في مستوى أعلى منه و تستبدل كل عدد من النجوم يزداد تدريجيا ( كل 4 ثم كل 5  وهكذا) بلعبة أو مشاهدة فيلم أو سينما …الخ

للتغلب على الكذب


أنواعه:

( الخيالي -مزج الخيال بالواقع-و الادعائي و للخروج من موقف و للإفلات من عقاب و لجذب الاهتمام

للعلاج : حسب الحالة – نساعد الطفل لمعرفة الواقع من الخيال و ننقل إليه مزايا الصدق وقصص الصادقين و لا نلجأ لأسلوب التأنيب و العتاب و العقاب الشديد و نبحث في البيئة و هل هي تساعد على ذلك  ونتجنب الظروف التي تضطره إلي الكذب

للتغلب على السرقة

الأسباب ( الجهل و انخفاض الذكاء-التقليد-الحرمان- التخلص من مأزق-الفراغ- للاستفادة-البيئة)

للعلاج: الخصوصية و خلق شعور الملكية الخاصة و احترام مقتنياته- عدم الإلحاح عليه بالاعتراف حتى لا يضطر إلى الكذب- عدم التأنيب أو المعايرة أمام الغير-المصروف المنتظم المناسب مع سنه ووسطه الاجتماعي

نوبات الغضب و الثورة

و هذا يأتي في أسلوبين الأول إيجابي و يتميز بالرفس و الصراخ و إتلاف الأشياء والثاني بالانسحاب و الانزواء و التهجم و الإضراب عن الطعام( وهي أضرها  لأنها تعبر عن الكبت و التبرم بالحياة و الشعور بالضيق و المرارة). و ينصح هنا بعدم التدليل الزائد و إجابة كل الرغبات أو القسوة عليه بل الدفء العاطفي مع السلطة الضابطة المرنة و أهم من هذا هي قدوة الأب و الأم فمن يثور فيهما لأتفه الأسباب يرسخ في ذهن أبنائه أسلوب الثورة و الغضب.

·  الطفل العنيد -مخالف-  المعاند-  المشاكس):

وسائل للتغلب على عناد الطفل

بحث السبب إن وجد (التدليل الزائد – جذب الانتباه- الانتقام و التحدي- من فرط العقاب)

تجاهل هذا السلوك – النظرة الجارحة الفورية- مدح السلوك المطيع وعلى الملأ -تجميع نجوم على لوحة يومية لكل سلوك مطيع و سحب نجمة مع كل سلوك معاند- منح حافز لكل عدد من النجوم -المناقشة  الهادئة – قصص الحيوانات التي تشير إلي سلوك العن

ح

يعتبر  تدريب الوالدين من الأهمية لتقليل التفاعلات الأسرية مع الطفل المعارض أو الغير مطيع أو الطفل ذا الجنوح و الاضطراب المسلكي و يمكن إعطاء تدريب الأبوة في مجموعة أو فرديا أو في الأسرة و يحسن

الأداء التربوي بصورة كبيرة مما له أثر طويل الأمد على الطفل يفوق الوسائل الأخرى

 

ورقة إرشاد للآباء للتعامل مع الأطفال ذوي الجنوح

 

12 طريقة للتعامل مع الأبناء الجانحين

– تقبل حدود قدرات طفلك و إمكانياته

لكل طفل احتياجات يجب أن تقبل وتحب و تستعذب بأبويه فكل منا يتمنى أولاده الطاعة و التعاون و يجد صعوبة في تقبل غير ذلك و لكن يجب تقبل حقيقة أن طفلا بعينيه لديه الطاقة و التي قد تكون عدوانية و أكبر من طاقة والديه

 

-احرص على نظام منزلي


و حافظ عليه فهذا الطفل في حاجة إلى نظام يحفظ المكان و يشعره بالأمن والأمان.. فحافظ على مواعيد النوم و اليقظة و يقدم له الفطور و العشاء في موعد ثابت و كذلك موعد حمام المساء و اسمح باستعمال غرفة دون أخرى للعب و المعيشة.

كن واضحا في تواصلك مع أبنائك

فالأطفال لديهم قدرة قصيرة على الانتباه و يجب أن يتواصل معهم الكبار بجمل قصيرة واضحة مفهومة – جزء أوامرك و حديثك و اشعر بطفلك هل استطاع فهمك أم لا؟ راقب قدرته على الفهم

.

– كلف أبنائك ببعض المهام.


. و أعط لهم مسؤوليات حسب قدرته و بذلك تسعده على تنميتها.

كن ثابتا و هادئا

و لا تفقد أعصابك فالأطفال يشعرون بالأمان مع ثبات آبائهم و أمها تهم وإلا تختلط عليهم الأمور و ينتابه لتشوش و الاضطراب وأيضا احرص على الثبات فيما تقبله و ترفضه فلا تتجاهل شئ تمتدحه في مرة أخرى و تنقده في ثالثة.

-كن حازما..


في كثير من الأمور بصرامة الوجه و نظرة العين و القرار الصائب الذي لا يشوبه التردد

-كن صبورا.


. فالأطفال لا يفهمون بسرعة كالكبار و قد يحتاجوا للإعادة و لا تحبط إذا اندفع طفلك ولم يلبي ما طلبت رسالتك سامية و عملك شاق و تذكر إن الصبر المطلوب هو الصبر الجميل الذي لا يشوبه أي تأفف أو تململ.

 

-امنح أبنائك مخرجا لطاقاتهم


. فأكثر لهم من النزهات و الخروج و أماكن اللعب في الهواء الطلق. امنحهم فرصا لإشباع اهتماماتهم

تجنب إرهاق طفلك


فالطفل الرهق المتعب تقل قدرته على التحكم في ذاته و يلجأ للعصبية و النرفزة  و يفتقد الكياسة في الرد.

وازن بين سلوك طفلك و سلوك الآخرين


و اجعله معيارا للتقدم  أو التأخر و لا تقارن أمام الطفل على الملأ ممتدحا واحد ذاما في طفلك و لكن آلفي النظر إليه من طرف خفي.

-عاقب السلوك و ليس الطفل

و حاول أن توجد وسائل عقاب خلاف الضرب فالضرب يزيد من عدوانيته و سلوكه لتدميري

كن تلقائي و عفوي

في تعاملك مع أطفالك  وما تقرأه سيؤثر فيك بدون أن تشعر

Published by Dr.Adel Serag

Dr. Adel Serag is a senior consultant psychiatrist , working clinical psychiatry over 30 years.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *