كانت بمثابة صدمة بالنسبة إلي حينما  سألني طفلي عن  العادة السرية؟! وهو لم يبلغ الحادية عشرة بعد و لم تظهر عليه علامات البلوغ و عجزت عن الجواب و نجحت في تجاهل  و غلق  الموضوع بنظرة جادة حازمة … فهل ما فعلت هو الصواب ؟

 

الرد

 

لا داعي للدهشة من التساؤل وان كانت مبكرة فمؤكدا من الأصدقاء  الذين يكبرونه و إن لم يحصل على الإجابة منك أو من أبيه سيبحث عنها من صديق السوء الأجهل منه … والمسألة يجب أن تؤخذ ببساطة و ينبغي ألا تقعي في الخطأ الذي بقع فيه كثير من الأباء و هو أن يختلوا بأولادهم و يلجأ ون إلى النصح أو الزجر أو التعنيف في سبيل التكريه لهذه العادة و يهولون من عواقبها مبالغين أكبر المبالغة في ذلك بل الأفضل شرحها على إنها عادة سيئة وأي شخص قد يقع فريسة لها يوما ما والأفضل عدم الوقوع فيها أو الاستمرار فيها لأنها تضعف الحالة النفسية و المعنوية لممارسها وبمجرد أن يبيح طفلك بهذه التساؤلات فتعنى أن جسده في حاجة إلى مزيد من ممارسة الرياضة

Published by Dr.Adel Serag

Dr. Adel Serag is a senior consultant psychiatrist , working clinical psychiatry over 30 years.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *