بلا عمل و لا وظيفة كل أحلام الجامعة اندثرت ..يمضي الشهر وراء الشهر ومضى عام وبدأت في العام الثاني بعد التخرج بلا وظيفة وأنا في بيت اﻷسرة ما زلت تحت تصرفهم .. نظرات أبي ؟ المصروف ؟ نفقاتي الخاصة..
أتحاشى مواجهتهم بدون قصد
أنام وقت ما يقومون و أقوم وقت ما ينامون
وأمضي باقي الوقت مع أصدقاء أغلبهم عاطلين نتسكع في الطرقات لنعيد حديث اﻷمس قبل أن نكرره في الغد مرة أخرى
كيف أخرج من هذا العفن
أين المستقبل
كانت فرصة طيبة ﻷتفقه في الدين و ألتزم وأعوض مافاتني منه من فروض وأفهم ما تخطيته بدون فهم و اقتربت أكثر من الله
ولكن الدين يحث على العمل
وشكلي بلحيتي يفتح لي أبواب و يغلق أبواب أخرى
و يتعامل معي الناس حسب أهوائهم .. فمن من يرحب و منهم من يرفض
أعلم ان الحكومات في العالم كله تخاف من بطالة الشباب و تسعى لتوفير وظائف و تعتبر ان الشاب العاطل هو قنبلة موقوته في الطريق العام
ومزق قلبي هذا المشهد المتكرر علينا لمن يبحثون عن وظائف في الافلام العربية و الاجنبية القديم منها و الحديث
فتسير الكاميرا على حذاء الشاب و هو يجول الشوارع بحثا عن عمل
وأفلام أخرى تتناوله بشكل كوميدي مضحك فهو غارق في المخدرات في الوقت الذي يدعي فيه انه باحث و عالم وأفلام أجنبية كثيرة تبرز
كيف يتصارع المتقدمون للبحث عن وظيفة