يقولون انه الانسان القادر على العمل و العطاء و الانتاج
أو يكون الانسان القادر على حب البشر والعمل من أجلهم واستقبال حبهم له
أو يكون الانسان الموازن في أفكاره و مشاعره و سلوكياته
أو الانسان الواقعي الذي يعمل و يعيش على أرض الواقع
و اختلف العلماء في ذلك كثيرا ولكن وقفوا مليا عن تعريف الانسان الطبيعي
انه هو القادر على العمل و الانتاج و التعلم
فالانسان مخلوق يتعلم
وخلق ليتعلم و يعرف ولا يتوقف عن التعلم و التعليم و المعرفة
” وعلم آدم الأسماء كلها ” …البقرة 31
وكانت تلك معجزة آدم عليه السلام و كذلك الآدمي الذي تعلم و تكلم و أنبأ الملائكة بأسمائهم
ونحن نتعلم أسماء و مصطلحات و قوانين فاذا كانت حصيلتك ألف اسم أم مصطلح طبي أو قانوني أو رياضي أو هندسي أو سياسي ….مثلا تعرفهم اسما و شكلا و مهارة فانت أفضل ممن هو يعلم أقل من ذلك …ولكنك أدنى ممن يعلم أكثر من ذلك و لاحظ أن هذه الأسماء و المهارات التي تعلمتها تعمل بها وبدونها لا تستطيع ان تسعى الى رزقك ولذلك فأنت تتعلم لتعمل بما تعلمت لترتزق و تنتج بما تعمل
وكذلك يجب ان تطور ما تعلمته و ترتقي به و تحدث منه حتى تستطيع ان تواكب تتطور العلم و العمل وتكون في سعى دائم للرزق
واذا توققت قدرة هذا المخلوق عن تلقي العلم و المعرفة بأي شكل وفي أي عمر منذ ولادته و حتى فناءه فهو مريض
وهذا هو المرض النفسي أو العقلي
خلل في الانتباه أو التركيز أو التفكير او الشعور أو السلوك يعيق قدرتك على التعليم و المعرفة
وكونك تعرف و تتعلم فأنت تعبد ربك
واذا قلنا انه في المرحلة الطلابية من حياة الانسان التعلم هو العمل و الانتاج
لذا سيكون الانسان الطبيعي
هو القادر على التعلم والتعليم يعني المعرفه
لنقف عن الآيه
“وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ”…….. الذاريات 56