يتدنى إنجاز القدرة على  القراءة( الدقة و السرعة و الاستيعاب)  قياسا للاختبارات المعيارية بالنسبة إلى  العمر و قدرات الذكاء و مستوى التعليم مقارنة بمن هم في مثل ظروف الطفل (البيئية)_و يتعثر الطفل لدرجة

تحول و تقدمه الأكاديمي

و لذا فقراءة الطفل لفظيا يشوبها الحذف و التآكل لمخارج الألفاظ وإحلال كلمات أخرى و في كلا من القراءتين الصوتية الجهورية و الصامتة يغلب البطء و تكثر الأخطاء و يفقد القدرة على التمييز بين الحروف وبعضها

يكثر هذا الاضطراب في الذكور عن الإناث  و قد يصاحبه تعثرا في قدرات الطفل الحسابية و كذلك الكتابية.  (تبلغ نسبة الإصابة به 4% من أطفال المدارس الأمريكيين) والجدير بالذكر انه نادرا ما يشخص الاضطراب بعد بداية المرحلة الابتدائية و ربما في الأعوام المتقدمة منها في حين إن التشخيص المبكر أثناء مرحلة الرياض  و  التدخل السريع يأتي بنتائج طيبة للغاية ويأتي هذا بعدم قدرة الطفل على إدراك أشكال الحروف و ربطها بالأصوات وتجميعها في كلمات مقروءة وجمل منطوقة

وللعلاج هناك طريقتين أحدهما شاملة و الأخرى مفصلة للقراءة – الأولى تشمل تعلم القراءة بشكل و صورة الكلمة كلية و يستطيع إن يشير عليها و بالتدريج تزداد حصيلة كلماته التي يستطيع قراءتها ويعيب هذه الطريقة إنها لا تمكن الطفل من قراءة كلمة جديدة عليه إلا بالتدريب المستمر و هي لا تعتمد فقط على الإدراك البصري للكلمة و اختزان صورتها بدليل إن الطفل يستطيع قراءة الكلمة بخط آخر وشكل مختلف و الطريقة الثانية تبدأ بكلمات من حرفين  أو ثلاثة يفضل أن يكون بنفس التشكيل مثل دب-حط – زرع – رسم- ضرب- وهكذا و يشترط فيها فترات مطولة من التدريب  و تقطيع الكلمات الطويلة و التدريب يوميا على الأقل لمدة ساعتين مع عمل جدول حوافز لكل إنجاز يستطيع الطفل الوصول إليه.  والأفضل طريقة أخرى تدمج بين الطريقتين السابقتين مثل  كلمات وفا – رفا – رشا -والتدريب علي قراءتها هكذا و في الإنجليزية كلمات HAT – RAT – BAT – CAT    و هكذا.

Published by Dr.Adel Serag

Dr. Adel Serag is a senior consultant psychiatrist , working clinical psychiatry over 30 years.

Leave a comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *