الرياضة و الطب النفسي…

هل العقل السليم في الجسم السليم

بدون تردد و بكل تأكيد نعم … فبرغم قدم هذه الحكمة و النصيحة الغالية إلا أن الطب النفسي وعلم النفس لم يهتم بالدراسة الفعالة لها إلا منذ 20 سنة فقط حتى خرج علينا علما قائما بذاته و هو ” علم النفس الرياضي” و هو  آخذ في التطور عاما بعد عام حتى وصلنا الآن لم يمكنا أن نطلق عليه العلاج  النفسي الرياضي ..

          علم النفس الرياضي

            انه فرع جديد من فروع علم النفس يهتم بالصحة النفسية و الجسدية معا  و يدرس المتغيرات النفسية و الصحة البدنية ويحاول اكتشاف العديد من القضايا  مثلا هل هناك علاقة بين سلوك الفرد و أفكاره و مشاعره مع الحالة البدنية له ومدى لياقته العضلية و الجسدية … وهل هناك دور لتحسين الحالة النفسية للفرد عن طريق تحسين الحالة البدنية

spine_balance

squash exercises balance on foam

لكل علم قصة

            الحياة العصرية وراء بزوغ هذا العلم و تطوره السريع فلم تكن البدانة مشكلة حتى منتصف هذا القرن و كذلك في العصور السابقة ولكن اختلفت مقاييس الجمال الآن فكل النساء وأغلب الرجال يتمنون الرشاقة ربما تشبها ببطلات وأبطال السينما المعاصرين فجميعهم مفتونين العضلات و الأجسام وظهرت فنون عديدة على رأسها فن الباليه الذي بهر الناس و الشعوب برشاقة الفنانين القائمين به و الذي كان له أكبر الأثر في تغير الصورة لدى الناس عن عناوين الجمال ولكن كيف نأتي بالرشاقة  ………!في نفس الوقت تظهر أنواع من الأطعمة  ومن اللحوم و الدجاج مربى على الهرمونات و مسمن في أقصر وقت وأنواع أخرى عديدة من نشويات و دهون مخبأ طعمها الحقيقي الواهي تحت تل من التوابل و البهارات إلى آخر ما يطلقون عليه الأكلات السريعة أو أكلات (التبك أواي) لكي تلتهمها في دقائق معدودة فهي مناسبة لروح العصر الحديث ذو الإيقاع السريع حتى ظهرت أجيال كاملة من الشباب لا يعرفون طعم الدجاج أو اللحوم الحقيقي و لكنها لن تمضي بسلام فسوف تترك هذه الأطعمة كم من الشحوم لن يكفيك عشرات من الساعات الرياضية لكي تزيلها و أين هذه الأوقات الرياضية إذا كانت الحياة تدور من باب السيارة إلى باب المصعد و كل شئ بالريموت كونترول  … لا تتحرك و لا تفعل شئ .. باب السيارة بالريموت ..النافذة بالزر .. جهاز التكييف.. المروحة .. التليفزيون كل شئ من مكانك .. الأبواب في كل مكان إلكترونية تفتح و تغلق تلقائيا دون أدنى عناء وعضلاتنا لا مجال لاستخدامها فتضمر و أجسادنا تترهل و المدنية و التكنولوجيا تخرب في أجساد البشر وتتنافس في تقديم كل جديد بدون مجهود حتى أدوات الرياضة الحديثة تعلن عن  نفسها بدون استحياء ..لا تتحرك سيهتز جسدك !!.. جهاز يحرك الساقين و أنت مستلق بدون عناء وآخر للتدليك و ثالث لعضلات البطن و كلها وأنت مستريح كيف ؟! ..والمحصلة مزيد من الاسترخاء وبالتالي مزيد من أمراض القلب و الصدر  فكل هذه العضلات البشرية خلقت للعمل و ليس للراحة ويخرج جيل بعد جيل لايعرف للحركة طريق و يتبرم مع أدنى مجهود فيطلب السيارة الفارهة المريحة و كل سبل الحياة التي تجعله ساكنا و تتكاسل العقول و يتوقف الإبداع! .. و يجد الفرد نفسه حائرا أمام أبسط المشكلات و تختفي صفات حميدة كانت في آبائنا وأجدادنا كالصبر  والجلد و التحمل فالمدنية  والقفزة التكنولوجية سببت و هن الإنسان و ضيق المشاعر وسهولة الكآبة والقلق أيضا !

            لكل فعل رد فعل

            و هكذا كان الصراع فان نفس العصر الذي دع للاسترخاء و التهام ما لذ و طاب من فنون الطبخ والطهي وأشهى الطعام ينادي وينشد  الجمال و يضع معياره الأساسي في الرشاقة و تناسق العضلات فنجوم السينما و المشاهير رياضيين وهم أكثر من تسلط عليهم الأضواء وأكثر من يحب أن يحذو الشباب حذوهم ويسير على نفس الدرب فظهرت فكرة الأندية الصحية وانتشرت في كل مكان و في غرفة صغيرة وأحيانا  ضيقة حاول أن تحرك عضلاتك ( الإيروبيكس) .. لتصعد و تهبط على درجة السلم مئات المرات أو تبدل القدمين على الدراجة الثابتة وتحرك يديك إلى أعلى و أسفل والى الأمام و الخلف  بكل الطرق بحيث تشمل كافة العضلات التي لا تستعمل في الحياة اليومية حتى لا تضعف و تتراكم عليها الشحومات  والدهون أي بإيجاز تقوم بالحركات التي كان يجب عليك أن تقوم بها ..ولما كانت سمة العصر اختفاء الصبر فالكل في عجل و الكل يود أن يرى ثمرة التمرين في أسرع وقت انتشرت بين الشباب حبوب و هرمونات و منشطات قد تساهم في سرعة ظهور  تناسق عضلاتهم برغم مما لها من أثر ضار

حان وقت الرياضة

back-strengthening-exercisesthinkstock_rf_photo_of_woman_on_exercise_ball.jpgdeep-abdominal-breathing-exercise

            هذا هو الوضع الذي نحياه الآن ولذا أصبح على كل فرد منا أن يمارس نوع من الرياضة و إلا الخسارة جسيمة وهي ليست خسارة الأبدان فحسب بل خسارة العقول أيضا و نقصد بالعقول المشاعر و السلوك و الأفكار ؟

أثر الرياضة على الصحة النفسية؟ 

Best-Ab-Exercises-BOSU

Ab-Exercise-Without-Crunches-Quadruped-Video

            الرياضة تهذب المشاعر و هي المنفذ لأي عنف مكبوت لدى الفرد فالرياضة هي الصخرة التي تتحطم عليها سفينة الشهوات وهي أيضا تهذب السلوك فكل أسلوب رياضي له أخلاقياته و الفكر القيم الهادف يتوالد مع مشاعر سوية و سلوك قويم .. أذكر أحد مرضى الاكتئاب و كان يشغل منصبا كبيرا في شركته كان لا يستطيع حل أصعب مشاكل الشركة لديه إلا أثناء السباحة  .. والرياضة كلمة مشتقة من التريض وهي تحمل في معناها البهجة و السرور ولذا فما ينصح به الطب النفسي الرياضي لأي من يسعى لممارسة الرياضة إلا يبدأ بما فيه مشقة عليه و لا يتسرع النتائج بل عليه بالتدريب المتدرج  القليل المنتظم ويحاول أثناء التدريب أن يفكر فيما يسعده ثم إذا وصل إلى مرحلة منتظمة يبلغ فيها درجة من النشوى و السكينة وهذا هو المطلوب من الرياضة يحاول أن ينظر إلى مشكلة تؤرقه و سيندهش بالحل يأتي إليه!!

            كيف؟

memory-hippocampus-brain-1Brain-Bodybrain_and_nerve_cells

            هذا الحديث غير مبالغ فيه فهذه هي رسالة الرياضة و التريض وهذا ما أثبتته الأبحاث العلمية فممارسة الرياضة يعمل على إفراز افيونات الجسم الداخلية أو ما نطلق عليه طبيا “الاندورفينات” و هي لها تأثير ساحر في تسكين أي آلام قد تكون بالجسم و تساعد على تنظيم عملية النوم وتمنح الثقة و الهدوء و الطمأنينة ويمكن الاستدلال على ذلك ببساطة انه في حالة إصابة أحدنا بنزلة برد أو أنفلونزا و اضطر لسبب ما ممارسة قدر من الرياضة ينشط بدنه و تختفي آلامه لبعض الوقت وذلك بسبب ما أفرز من الاندورفينات و حينما تتوقف عن التأثير بعد بضع ساعات تعاوده الآلام مرة أخرى

إدمان الرياضة ؟

brain

    نعم أحدثت هذه الظاهرة بعض المشكلات حيث انه تعود الأمريكيون على رياضة الركض بصورة يومية و قد أصبحت ممتعة للعديد منهم بحيث انهم لا يستطيعون الاستغناء عنها وعند إصابة أحدهم بوعكة صحية تستلزم الراحة و ملازمة الفراش يجد صعوبة كبيرة في ذلك لأنه أدمن ممارسة الرياضة و ما لها من تأثير مهدئ عليه يوميا .

مع المرضى     

Best-Ab-Exercises-BOSU

spont_girl_laughs

 

     ان الرياضة مع المرضى النفسيين لها أوقع الأثر في ضبط حالاتهم فهي تساعد على أقصى استفادة من الدواء الطبي وأيضا تحسن نمط و ايقاع التنفس لديهم و تذهب عنهم مخاوف مرضية وتساعد في تقليل الحاجة من الجرعة العلاجية للدواء بضبط النوم وتقلل من فرصة حدوث أعراض جانبية للأدوية على المريض ونحن بستشفى الطب النفسي بالكويت بدأنا بالفعل ادراج الرياضة  في خطة علاج و تأهيل المرضى و أيضا نحن بصدد العمل على وضع برنامج تأهيلي متكامل يشمل أغلب المرضى ذوي الحالات المزمنة بالمستشفى

جوانب أخرى ..  

إن علم النفس الرياضي ليس فقط يهتم بالجوانب الآنف ذكرها و لكنه أيضا يحاول أن يضع المواصفات النفسية للرياضيين و كذلك يحاول ايجاد التوصيات التي  تصل بالأداء الرياضي البطولي  إلى الحد الأقصى

أبحاث و النتائج      ·

   وقد قام الباحثون بعمل دراسات على الرياضيين حتى يتسنى لنا معرفة أو التنبؤ بقدرات اللاعب المشارك في  لعبة رياضيه بذاتها ؟! ..  وحاولوا ذلك عن طريق الاختبارات النفسية و لكن لم تأتي النتائج مرضية تماما و جاءت متباينة فإذا كان هناك فروقا واضحة بين الرياضيين وغير الرياضيين من حيث تناسق العضلات و الطول والوزن وخلاف ذلك أيضا هناك فروقا عقلية من حيث أنماط الشخصية فالرياضي المنافس يميل إلى السيطرة وحب السيادة ولدية قدرة على التحمل ونادرا ما يصاب بحالات كالقلق أو الاكتئاب  وكأن ممارسة الرياضة طاردة لمثل هذه الحالات وبعض الرياضيين ممن يمارسون لعبة معينة مثل كرة القدم أو الهوكي يتمتعون بقدرة كبيرة على تحمل الآلام أكثر ممن يمارسون لعبة أخرى كالجولف مثلا  وان كان هذا الفارق قد يأتي بالتدريب.

Best-Ab-Exercises-BOSU

            ·  قام علم النفس الرياضي بدراسة شاملة ساعيا لتحقيق أفضل نتائج للاعبين في البطولات .. كيف يمكن للاعب إعطاء أقصى و أفضل ما يستطيع ؟؟.. كيف يمكن شحنه نفسيا و استثارته و كيف يمكن تنمية الدافع لديه بالفوز؟؟ .. ووجد أن طريقة شحن اللاعب نفسيا تختلف من لاعب إلى آخر حسب انتماءات كل منهم و فكره و مبادئه و لكن وجد أن للشحن الزائد تأثير سلبي عند الأداء العالي المستوى ولذا فان علم النفس الرياضي يوضح كيف يمكن شحن اللاعبين مع الحفاظ على درجة تركيز ذهني عالية أيضا وهي تشمل تدريبات عالية المستوى و احتكاكات ودية قبل المنافسات الحقيقية و هناك جدل بين علماء النفس حول دور المشجعين والهتافات و الصراخ المستمر أثناء الأداء الرياضي فمنهم من يؤكد على أهميته  ومنهم من ينفي ذلك و لكن الواضح انه وان كان له تأثير جيد و مثمر  في شحن اللاعبين وقت الدفاع فان له تأثير سلبي في إضعاف تركيز اللاعبين وقت الهجوم على الخصم

pain_success succession

            ·   وقد أثبت أحد الباحثين المشهورين في هذا المجال انه وقت التنافس في البطولات والمسابقات الرياضية ”  إن المفاضلة بين اللاعبين تأتي فقط 20% لياقة بدنية و جسما نية في حين إنها 80% لياقة ذهنية و عقلية “  وتم إثبات صحة هذه الملاحظة تماما إلى حد أن السعي في التدريب للياقة البدنية يجب أن يكون في الأصل للياقة الذهنية بمعنى أن يكون تدريب على حركات الخداع و التمويه القائم على الفرض والتخمين والتفكير ومن  من ثم اتخاذ القرار الصائب في الوقت المناسب والذي قد يكون أحيانا جزءا من الثانية .

ماذا يقول الطب النفسي الرياض للمشاركين في المسابقات ؟؟..

أوضحت أبحاث  علم النفس الرياضي انه على اللاعب و الرياضي المشارك في البطولات أن يتقيد بالآتي

1- مراجعة عقلية سريعة لكل أداء حركي صادر منه ومدى أثره على الخصم

.2-الابتعاد عن الأفكار السلبية و التي تتعارض مع الأداء العالي المستوى (على اللاعب أن ينسى أخطائه السابقة و يتذكر إيجابياته و انتصاراته )

3-إذا كان له دور معين وسط فريق فعليه استرجاع دوره باستمرار واستحضاره ذهنيا

4- أن يكون لدى اللاعب أهداف محددة واقعية و أفضلها هو  تحسين الأداء السابق .

human brain that embraces word stress

اكتئاب الحمل و الولادة

·   تبلغ نسبة الإصابة بنوبات الاكتئاب البسيط بعد الولادة- و الذي يتسم بقتامة المزاج و الميل للحزن و فقد تام للبهجة و عدم الفرحة بالمولود إلى  50% من السيدات حديثي الولادة .. أي بمعنى أن كل امرأتين وضعتا منهما واحدة تعاني من هذه الحالة   و قد تظهر هذه الحالة في اليوم الأول و حتى 6 أسابيع بعد الوضع.  و هي حالة مؤقتة تتلاشى تدريجيا  في غضون أيام و قد لا تحتاج لعلاج دوائي فقط مساعدة أسرية و دعم من الزوج..

·   في حين أن  تبلغ نسبة الاكتئاب متوسط الشدة  إلى  10 %  منهن – و الذي  تفقد فيه المريضة التفاؤل   وأي إحساس بالفرحة ويغلب  عليها سهولة الاستثارة و الحزن و الإحساس بالتعب  و الوهن العام و الضعف والعجز و تنتابها هواجس تشعر فيها بالذنب لاشيء تكون عادية في نظر الآخرين و في نظرها هي شخصيا في وقت آخر  و تكون مترددة في اتخاذ القرار و  يضطرب نومها  بصورة جلية فتكثر فترات يقظتها ليلا و يقل نومها العميق و يصبح نوما غير منعشا.

·   أما الاكتئاب الشديد  و هو الاكتئاب الذهاني  فنسبته أقل من ذلك و هي في حدود 1-2  في الألف ولادة و تطغى على المريضة تأرجح في الشعور و المزاج و تنتابها حالات هياج  و يسيطر عليها تفكير غير منطقي  و قد تصل إلى حد إلحاق الأذى بالطفل  أو بنفسها فتفكر في الخلاص من حياتها و يكون  محادثتها في غاية الصعوبة فهي غير واقعية بالمرة.

 

 

الأسباب:

 

أكدت الأبحاث أن اختلاف نسبة هرمونات الأنوثة مثل البروجستيرون و الاستروجن بدرجة كبيرة قبل و بعد الولادة مباشرة لها دخل كبير في الإصابة بمثل هذه الحالات و أشارت أبحاث أخرى إلى خلل نسبة الكورتيزون بعد الولادة  و أسهبت الأبحاث الطبية في وصف  عوامل  أخرى كنسبة الأدرينالين و نشاط الغدة الدرقية – و المؤكد إن عامل الوراثة له دخل كبير و انه كما أسلفت يزيد في من هن يتعرضون للإصابة بمرض الاكتئاب المرح الدوري أو  من هن يوجد في أسرهم من يعاني من هذا المرض

العلاج الدوائي

 

 

·   في الحالات الشديدة لا بديل عن استعمال العلاج الدوائي  و  أو حيانا يلزم العلاج  بجلسات الكهرباء المعدلة  و هي وسيلة آمنة جدا  وغاية الفعالية و لا يوجد في الطب ما يقوم مقامها- فتأخذ المريضة حقنة تنام بعدها ثم أخرى لاسترخاء العضلات و أكسيجين ثم يستعمل الجهاز  وتتم إفاقتها بعد ذلك  و تستغرق الجلسة بالكامل دقيقة واحدة  على الأكثر.

والعلاج ميسور

·   والعلاج الدوائي  يتمثل في جرعات متفاوتة  من العقاقير  مضادة الاكتئاب  ( المبهجات)  و أحيانا قد نستعين لمضادات الذهان  وتزداد جرعة العلاج مع ازياد شدة الحالة و يستمر العلاج الدوائي لعدة أشهر  وغالبا ما لإيقاف الرضاعة  حيث أن الأدوية تفرز عن طريق لبن الأم و يتم بعد ذلك سحب الأدوية تدريجيا

·   وتختلف و جهات النظر الطبية هنا في العلاج فالمدرسة الإنجليزية ترحب بعلاج الأم و الطفل معا في وحدات خاصة بالرغم من عدم تجاوب الأم  و احتمال إلحاق الأذى بطفلها.. أما المدرسة الأمريكية فتميل لفصل الأم عن وليدها و تتركه لرعاية  ممرضة خاصة داخل المستشفى

 

الحالة النفسية والعدوى بين أفراد الأسرة

بلا شك  هناك تأثير على الحالة  المزاجية لنا  من المحيطين بنا فنحن نبتهج و نسر مع  البشوشين الباسمين  و نميل بطبعنا إلى هؤلاء الناس في الزيارات و الرحلات و الحفلات  والعكس أيضا صحيح فاغلبنا يتجنب الشخصيات المكتئبة أو الباعثة على القلق فينقلوا مشاعرهم المضطربة لمن معهم  …  و فن المسرح يعتمد على التأثير على مزاج الناس والنص الدرامي الصادق و الفنان ذو المستوى الرفيع يجيد اللعب بمشاعر جمهور المشاهدين فيمكن الابتسام والضحك أو حتى البكاء من فرط توحد الناس مع الحالة التي يتابعونها و يشاهدوها وقد يمتد تأثير كلمة أو عبارة أو موقف مسرحي على الشخص بحيث يدفعه للابتسام والضحك  كلما تذكره و والحزن والانفعال مع المواقف الحزينة.

 

فما بالك لو كان هذا الشخص المؤثر ليس فنانا و لا ممثلا و لا يقوم بعمل مسرحية مؤقتة و لكنه إنسان قريب الصلة و التواصل و مقيم بصورة مستمرة و دائمة معنا و مصلحتنا واحدة وما يسعده يسعدنا و ما يضره يضرنا .. أي ان لو كان هذا الشخص من أفراد الأسرة فلا شك ان حالتنا المزاجية ستتأثر تأثرا بالغا بذلك.

 

…………………………؟

من الصعب التعميم ان  أطفال الأسرة يتأثرون بالأم دون الأب أكثر أو العكس ولكن يمكن القول ان الشخصية المحورية في الأسرة هي الأكثر تأثيرا على الأطفال فلو كانت الأم هي الأكثر تسيدا و إدارة للمنزل فهي الأكثر تأثيرا على أبنائها و كذلك للأب و الوضع الأكثر صحة نفسية هو التوازن بين الطرفين بحيث لا يكون لأحدهما تسلط مزاجي خاص يفرضه على جو البيت.

 

كيفية انتقال هذه العدوى من أحد الوالدين أو كلاهما أو من أحد أفراد الأسرة إلى بقية الأفراد؟

 

 

 

قبل ان أجيب على هذا السؤال أحب ان أؤكد ان الذي ينتقل هو حالة المزاج المؤقته و ليس اضطراب  الاكتئاب مثلا فهذا المرض وغيره له معايير وصفية تشخيصية و لكن الحالة المؤقته هي السريعة الانتقال والزوال أيضا .. إلا إذا كان هذا الوضع دائم ومستمر فهناك نظرية تميل إلى تفسير الاضطرابات النفسية إلى إنها تعلم سلوك خاطئ و تعلم المزاج الخاطئ و الفكر الخاطئ و هذا يتكون لدى الأطفال منذ الطفولة المبكرة بمعاشرة أهلهم الغير أسوياء في الفكر و المزاج و دوام  القلق و التوتر مع ذويهم فالطفل يقلد و يحاكي أبيه  في الحركات و الإمآت … فيقطب عن جبينه و ينفعل و يغضب لأسباب تافهة و يتعلم رد الفعل الخاطئ بالميل إلى الحزن و الانعزال و الانطواء وترديد الكلمات اليائسة و سيطرة الشعور بالخواء واليأس … ولم لا أليس هذا هو الطفل الذي يأكل كما نأكل و يشرب كما نشرب و يلبس كما نريد و كما يرانا .. وإذا أخذنا مثالا لأب عاد من عمله في شدة الغضب و الانفعال و أخذ يتمتم بكلمات غاضبة يائسة و الأطفال فقط يشاهدون و لم تفلح محاولات الزوجة في التخفيف عنه فظل متجهما وعابسا ويقلل من شأن كل شئ … أليس كل ما قاله و يقوله أصبح من ثروة الأطفال اللغوية … أليست كلماته عن كراهية الدنيا و تمني الموت مثلا اقترنت لدى أطفاله بمشاعر خاصة قد تأتي عليهم لتصيبهم في ظروف خاصة فيما بعد .

 


و كيف يمكن للوالدين إلا  يتركوا الفرصة لحالتهم المزاجية السيئة بالتأثير على بقية أفراد الأسرة ؟

 

 

هذا واجب على الأباء و الأمهات العمل عليه  و السعي  له بمنتهى الجدية فعلى كل منهما التعامل مع الأمور بيسر وسهولة و إيجاد المخارج من الحزن و الكدر و على كل منهما حمل المودة و الرحمة للطرف الآخر فيخفف عنه في وقت الضيق  و قد تتفوق المرأة على الرجل في هذا الأمر نظرا لطبيعتها الأنثوية و قدرتها على إضفاء جو المرح و البهجة بتعقل و ترو وحتى في أحلك الظروف … وفي نفس الوقت أيضا المرأة أكثر عرضة من الرجل في تقلبات مشاعرها الفياضة و اختلال هرموناتها من و وقت لآخر و ما ثبت علميا في هذا الشأن هو عسر مزاج المرأة في فتر ما قبل الدورة الشهرية ومن الإحصاءات الطريفة في هذا الشأن ان الولايات المتحدة الأمريكية تخسر مليار دولار سنويا هي حجم معاشات الجنس اللطيف بلا إنتاج في المقابل من فرط إصابتهن بعسر المزاج في الأسبوع الذي يسبق الدورة الشهرية حيث ينتاب المرأة عصبية و سهولة استثارة و ضيق و سأم وحتى إذا ذهبت للعمل فحجم إنتاجها أقل  و بالطبع تتعامل مع أطفالها من هذا المنطلق …… فعليها طبعا ان تعي هذا الأمر و تعمل على السيطرة علية و تتجنب اتخاذ القرارات في هذا الوقت و لا تترك نفسها عرضة لذكريات مؤلمة تراودها عليها حتى لا تسئ تأويل الأمور و تشيع جو النكد والغم  بالبيت .

 

أما بخصوص الأب فبشاشته بالبيت برغم كل ما يقابله من صعاب جهاد و ابتسامته صدقه لأبنائه و مخاوفه من نقص المادة مثلا وعجزه عن أداء التزامات  في أوقاتها والذي قد يصيبه بتعكر المزاج يجب الآ ينعكس على أولاده بأي حال من الأحوال و إذا لزم الأمر يجب إشراك الأبناء في حجم المشكلة و توضيحها بصورة مبسطة حسب إدراكهم و تقبلهم و البوح بأن الوالد في حالة ضيق و يجب علينا احتمال ظروفه فمشاركته جزء من ألمه في حد ذاته سيخفف عنه حالته فالحزن أحيانا كثيرة مطلوب لإنضاج الشخصية و إفرازها للإبداع .

 


كيف يتمكن من وضع حاجز بين هذه الحالات التي    تنتاب أحدهم من وقت لآخر و انتقالها للأبناء؟

 

 

 

 

إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مرض نفسي كالاكتئاب الدوري مثلا فعلى الطرف الآخر المساندة في فترة المرض و توجيه الأطفال لمزيد من اللعب وإبعادهم عن عنصر التقليد و المحاكاة في هذا الوقت.

 

و كما أسلفنا بالنسبة للمرأة و لكن أود هنا الآ نبالغ في  معنى هذا الكلام ليس التهوين باستمرار من الأمور صغير كانت أو كبيرة فالجدية مطلوبة و الصرامة مطلوبة و الحزن و الدر لا بديل عنه في بعض الأوقات

 

حصانة للبيت؟

 

ان جاز لي تلخيص حصانة البيت و الأطفال ضد تقلبات المزاج فأضع   في يد رب الأسرة وصية لو تبعها سيخفف  الكثير من عسر المزاج و الشقاء  على أسرته و على نفسه و هي ان يخرج من بيته ضاحكا و يعود إلى بيته ضاحكا.

 

نومة هنية

·

·

 sleeping-baby

depression_s10_babay_sleeping sleep-disorders-s1-woman-waking-during-rem-sleep

قالت أساطير الرومان القديمة أن اله الليل ( سومنوس) كان له توأمان الأول هو هيبنوس (النوم) و الثاني هو (ثاناتوس ) أو الموت و كانوا يعيشون جميعا في كهف بعيد في أقصى الغرب حيث كانت لا تشرق الشمس هناك أبدا و بجوار هذا الكهف كان يجري نهر النسيان  وكانت تنبت على ضفتيه نباتات الأفيون والمنعسات و المنومات و كان كل شئ يتم في هذه المنطقة بكل صمت في ظلام دامس

woman_sleepinglittle_girl_sleeping_at_school

· ويبدو انه تشير هذه الأسطورة إلى سلطان النوم و الليل و النسيان على الإنسان خصوصا في الظلام فبمجرد دخول الليل والظلام كان يهيمن سلطان النوم على الإنسان الأول فلا يستطيع مقاومته إلى أن تشرق الشمس وأيضا تشير الأسطورة أن النوم توأمه الموت و كأنه الوجه الآخر من عملة السبات

 

 

getty_rm_photo_of_happy_baby_sleepinginnocent_baby_boy_sleeping_wallpaper-normal

 

Woman Sleeping

 

· وإذا كانت الأسطورة بها شئ من الصحة إلا إنها تحوي بعض المغالطات فالنوم عمليه حيوية لا تشبه

الموت إلا في فقد الاتصال بالعالم الخارجي ومن الثلاثة الذين رفع عنهم القلم النائم حتى يستيقظ .. ولكن من المظاهر الإيجابية في النوم أن الإنسان يتقلب في الفراش و انه قد يستطيع حل بعض المشكلات وقت النوم فما هو قد يكون متعسرا قبل النوم قد يظهر حله عند لحظة الاستيقاظ و كثيرا من المخترعات والاكتشافات تمت أثناء النوم و دونت مباشرة عند الاستيقاظ والأم التي تنام نوما عميقا من شدة الإرهاق تستيقظ فور سماعها بكاء طفلها و النائم قد يهمهم بكلمات عند النوم و يرى أحلاما قد تكون سارة أو مؤلمة أو مفزعة و الأهم من ذلك كله أن عملية بناء البروتينيات والحامض النووي الحيوي على وجه التحديد في داخل الخلية يتم أثناء النوم

 

· وإذا كان الليل والظلام يعد من مسببات النوم و الضوء و الشروق من الموقظات لذا فان الإنسان الأول الذي لم يعرف المصباح الكهربائي كان بوسعه النوم مباشرة عند دخول الظلام و كانت يستيقظ عند أول ضوء من النهار ولذا كان يتمتع بصحة بدنية و نفسية عالية فكان متوسط عمر الفرد أكثر مما نحن فيه الآن  و كان مقاومة الجسم للأمراض أكثر و لم تكن شائعة أمراض اليوم

الاكتئاب أشكال وأنواع

يعد مرض االاكتئاب من الأمراض الشائعة بين مختلف أنواع الناس ذكور واناث ..أطفال و شيوخ و كل نوع منها يختلف عن الآخر اختلاف كبير في الشكل و الأعراض و طريقة العلاج .. وفي التصنيف العالمي للأمراض تم حصر 48  نوعا من هذا المرض منها ذاتي الزوال ومنا القصير الأمد و منها طويل الأمد .. منها العنيد في العلاج ومنها ميسور العلاج وهكذا

وهناك لبس عند العديد من الناس بأن مثل هذه الأنواع من الأمراض لا تصيب المؤمنين حيث أن المؤمن مطمئن بطبعه و بالتحديد المسلمين لأن المسلم مأمور ومفروض عليه الصبر عند الأزمات ” وبشر الصابرين”  وهنا وجب التوضيح ان هذه الأمراض ليست مقصورة على أحد دون غيره فأبو لهب لم يكتئب أبدا وهذه الأمراض يتحكم فيها عامل الوراثة و انتقال الجين المسؤول عبر الأجيال والعلم الحديث يؤكد قدوم العلاج الجيني قريبا .. انها أقدار مفروضة علينا.

 

والطب قد لا يحقق الشفاء أو غالبا ما لا يحقق الشفاء في كثير من الامراض ولكنه يحسن كيف العيش و الحياه فما بال أسرة تعيش مع أم دائمة الصراخ و العويل والبكاء و حمالة للهم و راقده في الفراش أغلب اليوم وتقدم واجباتها الآسرية دون الحد الأدني و تبالغ في أحوال الجيران و أحوال أسرة زوجها وكيف ان الجميع اتفقوا ان يكونو

ضدها و فقط أيام معدودات من علاج دوائي آمن بسيط تتبدل الأحوال

shoot

لماذا نحكم على أنفسنا بوضع حياتي سقيم

 

ألم يأن لنا أن ننصح بعلاج من حولنا

 

شخص من حولك ووجهم للعلاج تنل فيهم خير ثواب

 

د. عادل سراج

للمشاهدة اضغط هنا

THE ART OF COMMUNICATION AND INTERVIEWING

 

 

 

 

 

 

 

 

COMMUNICATION AND INTERVIEWING:

 

COMMUNICATION:

 

This should be adequate, accurate, understandable, imperative and satisfying the patient.

 

INTERVIEWING:

 

Magic skill… to establish interaction, gather data and develop doctor patient relationship.

 

 

PRIMARY GOALS OF THE PATIENT INTERVIEW:

 

At the Beginning

 

 

 

To establish rapport .  You should

·  put the patient at ease

·  introduce yourself

·  show respect to the patient

 

 

During the interview:

 

 

 

To Identify relative problems , you should

·  Allow the patient talk and express his feelings

·  Use proper language

·  use tact in framing questions

·  move effectively from one area to another

·  Use periodic sum

·  Clarify inconsistencies

·  Obtain meaningful information

 

 

 

At the End

 

 

 

The patient should feel satisfaction. You should

·  Inform the patient for further steps

·  Give the patient opportunity to ask

·  Make closing statement.

 

 

CONTENT AND PROCESS OF AN INTERVIEW:

CONTENT:

Is the verbal exchange .

PROCESS:

Refers to what happens during the interview .  The Physician should answer by himself 3 questions

Why the patient is here?

How he feels Now?

His possible reaction to what is going on now ?

 

 

 


 

 

 

 

Characters of process of communication:

Fear  may be expressed by momentary anger e.g. the patient may shout at the physician for being late  probably he is afraid of  being unavailable.

Patient may speak about the present by recalling the past.

Messages might hide ; but the patient passes remarks

Gradual shifts of conversations

Body languages

Repetitions

A.R.T.  OF   INTERVIEWING:

·  A =ASSESSMENT

Most  of the questions are open ended and non directive .  The patient describes, raises concerns and interests.

·  R =RANKING

Ares to pursue further by direct questions so that each of the ranked problem can be investigated thoroughly according to its importance regarding the patient.

·  T =TRANSITIONS

Interview should flow smoothly from one aspect to another and the patient should be at ease.

GUIDELINES FOR COMMUNICATION AND INTERVIEWING:

The best interview should be organised and structured to  elicit as much information as possible.

Developing an open and productive Communication:

You should develop specific techniques in asking questions approached  with sense of purpose comparison  and curiosity.

It should be friendly conversations and interrogation.

 

Personality characters of both the patient and physicians:

Physicians should understand his own emotions , thoughts and reactions.

Patients responses should be noted

Emotional  ( Laughing and crying).

Motor             = Facial ( Smiling, nodding, frowning, sneering..etc.).

Speech pattern ( Rate – volume and tone and what dose it mean?)

Bodily gestures ( Clenching fists, fidgeting,

Patient emotional response to illness.

 

 

 

 

 

 

 

TECHNIQUES OF COMMUNICATING:-

 

·  FACILITATION= Encourage the patient to ventilate  how?Repeat last word, question look, as what, give me example, please more verification.

 

 

·  OPEN ENDED QUESTIONS= To have none specific informations.

 

·

·  DIRECT QUESTIONS = To have specific information.

 

·

·  SUPPORT = By giving him/her interests and true will to help.

 

 

·  EMPATHY= is to sympathize with the patient and to find a solution..

 

 

·  REFLECTION= repeat , mirror, echo a portion of what a patient has just said.

 

 

·  SILENCE=Brief, chance to express and explore more.

 

 

·  CLARIFICATION= for further information ,clarify to the patient what is clear from his behaviour  and reactions.

 

·  CONFRONTATION=to call patient’s attention to his misbehaviour or good for depressed , inconsistent, and contradictions.

 

 

·  SUMMATION=Review information

 

 

·  INTERPRETATION= is a formulation of data , events and thoughts.

 

 

 

PHYSICIAN – PATIENT RELATIONSHIP FACTS AND THEORIES:

 

Definition:

is a 2 person relationship in a social system

It transcends the traditional bed side manner.

The physician provides emotional support and legitimise the illness .

It is an important mediator of the therapeutic effect of every ttt program. (Placebo).

 

The Sick Role:

Societal Expectations or the Ground rules.

 

Exempted from normal social responsibilities.

 

Unblamable

 

Motivated to get well

 

Obliged to seek technically competent help.

 

Performance of the sick role:

Economic:

In case of hard financial aspects the patients are supposed to be reluctant to assume the sick role.

Patients who are injured on the job, this may intensify and prolong the sick role.

Students might be inclined to assume the sick role for fear of interpretation in their careers

 

Personal Experiences:

Proper time to assume the role for personal reasons and secondary gain.

 

Societal view of a particular illness:

This may affect the motivation for assuming illness role.

 


 

Psychological factors:

Personality type:

Habitual patterns of thoughts, behaviour and feelings of individuals

THERE ARE  8 TYPES OF PERSONALITIES CAN VISIT YOU   :

·  Dependent, Demanding individuals

Require a lot of reassurance and attentions , may enjoy their illness and sensitive to rejection.

·  Orderly controlling individuals:

Need to control their external and internal environment, they display intense fear of being helpless.  you should describe to them precisely, with little emotional reaction, they feel very threatened by the control that physicians assume over their lives.

 

·  Dramatising and emotional individuals:

Need for continuous reassurance that they are still attractive and won’t be abounded . Describe impressionistically and charming often behave covertly .

 

·  Long – Suffering self sacrificing

Endure  protracted pain , they  complaint of bad luck and disappointments and efforts of their physicians.  they are mostly guilty.

 

·  Guarded and  Suspicious:

Hypervigilant, overly concerned about being harmed and exploited and criticises.  hardly trust physicians blame others for their illness.

 

·  Superior and Special individual:

Behave as VIP , grandiose , snobbish and arrogance , proud of themselves and seek most emollient physicians.

 

·  Aloof and Seclusive individuals:

Shy, remote and detached. They postpone the time to meet the physician alone.  Respect their privacy and don’t too much intrude if they don’t like to.

 

 

 

 

·  Impulsive:

low frustration threshold and unable to delay gratification , they demand immediate relief of symptoms and act out aggressively.  They may throw things of the physicians.

 

 

Personal Meaning of Illness:

 

The patient may view the illness as

 

·  A challenge

 

·  Inherent weakness

 

·  Threaten for destruction

 

·  Punishment

 

·  Strategy to cope with life demands.

 

·  Relief from societal responsibilities

 

·  Irreparable damage

 

·  Positive Experience in the appreciation of the meaning of life and provides atheistic values.

 

 

 

METHODS OF COPING WITH ILLNESS:

This reflects both personality types and patient view about illness .

Cognitive responses to illness:

Minimization:

Tends to ignore, deny, and rationalize significance of illness up to delusional denial of illness.

Vigilant focusing:

Brisk response to perceived danger signals.  Anxious rumination and exaggerations.

Behavioral Responses to Illness:

·  Tackling:

active attitude towards challenge of illness .  He uses the damaged part of his body as if it is present and in its optimum function.

·  Capitulation:

Passivity i.e. fully give up.

·  Avoidance:

flights into health and escape from sinking  i.e. mixed from both above.

 

 

THE ROLE OF THE PHYSICIAN:

 

¨ SOCIETAL EXPECTATIONS:

5 key aspects to the physician ‘s role:

1-  Technical competence:

High updated and technical skilled also  knowledgable.

2- Medical Role:

Universalism, the physician is liable to treat any patient even his enemy.

3- Functional Specificity:

Specificity of competence ( he chooses what he specifically skilled to do )

Specificity of scope of concern ( Skills and knowledge  is only directed to medical care).

4- Affective neutrality:

Treat equally.

5- Collectively oriented:

Aware by things going on..

 

 

¨ PATIENT’S EXPECTATIONS:

 

The doctor    1- Reliefs from the distress regardless of illness.

2- An unhurried setting and atmosphere.

3- Available  ” MY DOCTOR”

 

¨ PHYSICIAN EXPECTATIONS:

 

The patient perceived as good  when he fulfill  5

1- Suffering by his symptoms.

2- Presents objective symptoms and signs of treatable disease.

3-Cooperates in treatment processes .

4- No emotional demands on  the physicians.

5- Appreciating efforts.

The patient is perceived as bad or blamed if one of the previous 5 is not fulfilled.

the problems created mainly by the physician  due to  ineffective communication or deficient technical skills , knowledge and judgment.

 

 

 

MODELS OF THE PHYSICIAN PATIENT RELATIONSHIP:

 

I-  ACTIVITY – PASSIVITY:

The prototype is that infant parent relationship

The task is to define the illness.

The role – the physician is sufficient and the patient has no role .

The physician gratifies his own needs for technical skills

Clinical Applications: as in delirium, comatosed, anaesthesia and immobilized.

 

II- GUIDANCE-COOPERATION:

In most current medical practice.

The task is to define illness and prescribe ttt

The doctor is responsible and the patient helps.

The doctor is fully licensed to design .

The physician satisfies his needs of nurturing, protect and restore.

Clinical Applications: as in infections and convulsence.

 

III- MUTUAL PARTICIPATION MODEL:

This is a model of 2 adults interacting for business purposes.

It provides the framework for illness and ttt , the patients view integrated with the physician.

The physician is professional specialist with skills , the patient is perceived as expert and concerned.

The physician leads but not order, the patient monitor and participate.

It fulfils needs for discovery , and mastery over anxiety.

Clinical Applications as in cases of D.M and D.S.

 

IV-SOCIAL INTIMACY :

2  close friends

 

STRESSES ON THE PATIENT – PHYSICIAN RELATIONSHIP:

I- DIFFICULT PATIENTS:

The difficult patient is the one who raises problems in relationship.

1-Covertly self destructive:

covertly suicidal, defeat the physician attempts to save lives

endanger a sense of futility in the physician who may act with overt anger or covert wishes that the patient would die.

Exampified by those with severe emphysema and continuous smoking

2-Uncooperative patient:

question treatment.

Refuse testing and treatment

Request another opinion

Demands that hospital make concessions to their needs

don’t get well

 

3- Somatizing patient:

Have a long standing recurrent physical  c/os  without significant underlying disease or physiological abnormalities.

Psychologically their symptoms are stemmed to serve them!!  How?

 

Intrapsychic conflict: The alteration of guilt through suffering secondary                                            to chronic pain.

Problematic Interpersonal relationship: Refusal of sexual relations                                           because of recurrent headache.

Social or Environmental Problems:  Not returning to unpleasant jobs                                       because of continuing symptoms stemming from work related                                        troubles.

The difficult patients are perceived by physicians as not truly patients on scientific bases , so they lead to physicians’ frustration and anger.  They are seeking with their physicians a key source  of the respect, affection, concerns sympathy and love that they are not getting from parents, spouses , children or close friends .  They are somatoform disorders

Somatization disorder

Conversion disorder

Hypochondriasis

Psychogenic pain disorder

Factious disorder

Malingering.

4-patients with chronic Cognitive Impairment ( Chronic Organic Brain Syndrome):

Those are uncooperative , negativistic and fail to perform mental state examination.

Those patients may be dehumanized.

 

5-Physicians as patients:

induces more stress .

They choose physicians with whom they may not lose equality.

custom issue

treating physicians may be reluctant to ttt physicians

treating physician may fear criticism of his knowledge.

 

 

DIFFICULT CLINICAL ISSUES:

 

1-PAIN:

development of rapport and trust between the patient  in pain and physician may be impeded due to

Underprescribing as the physician fear to turn the patient to an addict

If it is not functional may not take attention, respect, interest and reacts with resentment, anxiety .

 

2-DYING:

Helping this patient to accommodate to death , the physician usually avoid, the physician may uncomfortably about informing the patient .

 

3- The patient with CONSENT

The informed consent refers to patient right to choose .

 

4-SEXUALITY;

Physician fear asking about sex aspects so he leaves unclosed data.

 

TRANSFERENCE AND COUNTERTRANSFERENCE:

 

I- TRANSFERENCE:

Unconscious projection presents feelings about attitudes linked to important people in the patient ‘s early life ( Parents and siblings )onto someone  ( the physician).  When intense it introduces distortion that interfere with effective working alliance between physician and patients.

Patient may reactivate an infantile need for none demanding gratifying omnipotent parent.

Repressed negative feelings

Negative transference reactions(hostility, suspiciousness, and competitiveness).

 

II- COUNTERTRANSFERENCE:

Physicians misperception of and inapporpiate  behaviour toward patient. stemmed from unconscious emotional determined responses  ( Unconfident doctor since childhood, thinks that all patients are revising him;  doctor wants all patients love him and he seeks to do ultimate impossible help to them; doctor wants to alleviate the childhood pain …etc.

 

It is expected when?

the doctor has intense feelings ( anger, guilt, sexual attraction ) toward patient.

Feels drowsy, bored , unconcerned , unable to empathize, vulnerable to criticism from the patient.

becomes inattentive to the patient.

Argues  with the patient

Dreads from the patient visits.

Feels that the patient is unappreciating

الجوانب النفسية للمراهق

المراهقة:

 

هي فترة الانتقال من عمر الطفولة والصبا إلى عمر النضوج و الرشد و تعتبر من أحرج الفترات التي تؤثر في حياة الفرد ويطلق عليها البعض سنوات العاصفة .. فهي تتسم بأدق مرحلة عمريه ليس فقط بسبب التغيرات الفسيولوجية من ظهور علامات البلوغ و النضج الجنسي  ولكن من الناحية النفسية حيث يمر المراهق بأزمة التميز .
أزمة التمييز !  

والمقصود بهذه الأزمة هي شعور المراهق برغبة شديدة في التفرد و التمييز عن الآخرين سواء كان في الشكل و الهيئة أو الفكر و المستقبل …   ولذا ينتاب المراهق هنا سؤالين الأول

من أنا ؟؟

والثاني 

إلى أين أتجه ؟؟

ويمر بصراع انه في اعتمادية كاملة مادية على والديه و أسرته وغير قادر على اتخاذ القرار في حين انه يشعر بالزهو  بنفسه في الطول و صحة البدن و العافية و يشعر بالقدرة والتفوق ولكنه يشعر بالعجز الشديد إزاء التحرر من بيت الأسرة و تقاليده و نظامه الصارم و يصطدم مع أسرته والمجتمع الذي يتعامل معه كفرد قليل الشأن عديم الخبرة و المعرفة قلما يستمع إليه و يقلل دائما من شأن أفكاره .. فيسعى للتشبه بنجوم هذا المجتمع من المشهورين كلاعبي الكرة أو المطربين أو الممثلين أو حتى رجال الدين فتراه تارة يطلق لحيته و يعتكف بالمسجد  و تارة أخرى يرتدي الملابس الضيقة و يتراقص مع الموسيقى الصاخبة .

الخلاف مع الأهل  

وتتحدد نقاط الخلاف بين  المراهق ووالديه في ملابسه و هندامه

وسوء ترتيب غرفته

ونوعية الأغاني و الموسيقى المسموعة

ومواعيد خروجه و عودته إلى المنزل …

ومع مدرسيه في أسلوب الرد و الحديث الذي غالبا ما تختفي منه عبارات الذوق و اللياقة و الأدب فيستخدم ألفاظ نابية غير لائقة

و قد يتطاول متعديا حدود فارق السن و الواجب المفروض

و يتباهى في قصصه بين  أصدقائه بخرقه للقواعد و الآداب العامة .

ويمر أي مراهق بمشاكل من هذا النوع تختلف في الشدة و الفترة و تتباين سنوات العاصفة من مراهق إلى آخر فتختلف  في الحدة و في طول الفترة إلى حد إنها تكون بالغة الصعوبة وشديدة التوتر و تبلغ عدة سنوات مع بعضهم في حين إنها تمر دون توتر يذكر مع آخرين ..
والعلاج في هذه الحالات
يتمثل ببساطة في معرفة نفسية هذا المراهق و مراعاة أزمته  

مع العلم بأن هذه هي أشهر أو سنوات معدودة بعدها يصل إلى الاتزان و التكامل وان شدة ما فيه الآن لا يعني بالضرورة سوء المستقبل …

و بعد يأتي الحوار  ثم الحوار ثم الحوار

و التدريب لاكتساب مهارة الاستماع لكل ما يقال و ما لا يقال من خلال تعبيرات وجهه و انفعالاته ومناقشته بموضوعية و طرح نمازج عديدة من قصص واقعية يرى أثارها فيمن حوله

و سؤاله الرأي والأخذ به في محيط الأسرة و توجيهه إلى الرياضة التي تنمي قدراته و تتحطم عليها شهواته …

و ينصح الأباء بتفسير و تبرير أي قرار يبدو له غريبا و مصادقته إلى أبعد حد و تشجيعه إلى متابعة نوع الفن من أغنية أو سينما أو موسيقى أو غير ذلك  الذي يخاطب مكارم الأخلاق و ليست الفنون التي تخاطب غرائز العنف و الجنس و العدوان … و تأني النصيحة  و التوجيه إليه بطريق غير مباشر من خلال الحوار الماهر و ينصح هنا بزيادة عدد ساعات جلوس الأسرة معا في مناقشات عامة .

الإدمان .. الوقاية أم العلاج

 

قصة ما لها من نهاية

منذ أكثر من  20عاما و الحديث لا يتوقف في العالم عن المخدرات مهلكة الشباب و الأسر .. و حوادث التهريب مستمرة بالرغم من كل ما تفعله سلطات مختلف البلدان للسيطرة على منافذها و برغم عمليات الضبط الكبرى إلا ان القصة  لا تتوقف و لا تكمن وكل شئ متاح و بالرغم من الخطورة في التعامل مع المدمنين و التجار إلا انه  لا يوجد صعوبة في الحصول على المخدرات بكافة أنواعها في كافة البلاد

 

 :

المخدرات أنواع

خمور عرفت منذ القدم و هي ناتج  تخمر  مواد طبيعية  كالعنب و الشعير و البصل و التمر وغيرها..والكحول هو لفظ عربي الأصل فالعرب أول من اكتشف تقطير هذه المادة من 800 بعد الميلاد لاستعماله في الطب ولكن أسئ استخدامه بعد ذلك وتراوحت التشريعات في كافة المجتمعات و الأديان بين التحريم و الإباحة .. والمادة الفعالة في الخمور هي الكحول الايثيلي و تختلف نسبتها في المشروبات الروحية المختلفة ..مثلا في البراندي و الويسكي من 40 -60 %  وفي الشمبانيا من 10 -15 % و في البيرة و البوظة من 2 –9%

 

كيف يتعاطى…

 

المهدئات و المنومات .. أشهرها الفاليوم و مشتقاته والسيكونال فهي لا غنى عنها في علاج بعض الأمراض إلا انها تسبب التعود إذا ما استمر تناولها بصورة متصلة غير متقطعة لأكثر من 6 أسابيع و لذا فلا يجب ان تؤخذ إلا تحت إشراف طبي صارم

الأفيون و يستخلص من ثمرة  نبات الخشخاش و الذي يستخرج منه الهيروين و الكودايين

نبات القنب يثمر عن الحشيش و الماريجوانا من أوراق و سيقان هذا النبات والبانجو من الجذور و هو أقل تأثيرا من السابقه

المنشطات و أشهرها عقار الأمفيتامين و الذي يتداول بين الشباب بأسماء مختلفة (كابتجون – الماكستون )

حبوب الهلوسة و الغرائيات ( أشهرها الباتكس) و المواد الطيارة و تؤخذ عن طريق الشم بعد وضعها في وعاء صغير

تؤخذ الخمور عن طريق الشرب و البعض يشعر منها بتحسين الرهبة الاجتماعية فيكتسب قدرة على الحوار وتختفي الحواجز بينه وبين غيره و يزول  الخجل عنه  و يستطيع الحديث و الإفصاح عما في نفسه بطلاقه  مع الابتسام و الضحك ويكتسب الجرأة و الثقة وهي كذلك  تساعد على النوم عند الأرق ويظن البعض انه تساعده على نسيان المشاكل وتزيل الأحزان و الهموم كفقدان عزيز لديه أو ضياع وظيفة أو مال أو محبوب و كثيرا ما يعجز في التعليل و انها فقط كانت و ما زالت رغبة عارمة في الخمور ·   وبعض الشخصيات الاعتمادية من المراهقين و لشباب يلجأن للمهدئات و المنومات لما لها من تأثير ارتخاء عضلي وإزالة للتوتر  و تعطي شعور بالبهجة والدفء و النعاس و أيضا طلاقه و جرأة الحديث و يلجأن إليها لأنها أرخص من غيرها و أسهل في الحصول عليها وفي الجرعات العالية يترنح و يصعب عليه التركيز و الانتباه

كيف و ..؟

 

 

يستخدم الحشيش عن طريق التدخين (السيجارة و النرجيلة) و قد يؤخذ عن طريق الفم مخلوطا بالطعام أو مع الشاي و القهوة و غالبا ما يؤخذ في جماعة قد تكون  غير متجانسة بحسابات السن و المستوى الاقتصادي و الثقافي و الاجتماعي ويبقى تأثير التدخين  من 3-4 ساعات أما إذا أخذ عن طريق الفم فيكون امتصاصه أبطأ و يبقى تأثيره لفترات أطول من 5-12 ساعة و يختلف تأثيره باختلاف الجرعة المعطاة فالجرعة الكبيرة قد تدخل المتعاطي في حالة من الهلوسة في حين أن الجرعة البسيطة تجعله يشعر بالانسجام والنشوة  والسرور و الاسترخاء و تزيد من درجة إدراك للمؤثرات الخارجية فيكون أكثر انتشاء مع سماع الموسيقى و الأغاني و تتضح وتتمايز الأشياء و الألوان و تكتسب الصور و الكلمات أبعاد جديدة إلا انه يضطرب إحساسه بالزمان و المكان فيظن ان الوقت قد مضى مع ان عقارب الساعة لم تتعدى دقائق معدودة  و لا يستطيع تحديد المسافات بدقة مع عدم اتزان حركي و من ثم تكمن خطورته مع السائقين

·   وبعض متعاطي الحشيش يشكون من مشاعر بالخوف و دنو الأجل والاكتئاب و أفكار ضلالية بتوقع الأذى من الآخرين و لا يعرف لم هذا الاختلاف عند البعض.

·   و الأفيون يؤخذ بالفم و بالحقن بالوريد بعد إذابته و الهيروين يؤخذ عن طريق الشم أو الشفط بعد الحرق على قصديره أو الحقن الوريدي بعد إذابته مع ماء و ليمون أو خل و يشعر بعدها باسترخاء شديد ونشوة فائقة و شعور  يفوق شعور الشبق ثم تنتابه ثقة و طمأنينة عارمة على كل شئ مستقبلي ويرى نفسه الأفضل و الأقوى و بعد فترة ليست بكبيرة من التعاطي لا يقوى على الحركة و الحديث بدون جرعته الصباحية و المسائية

·   والمنشطات تعطى عن طريق الفم أو الحقن الوريدي وفور تعاطيها يزول الإحساس بالتعب و يشعر المدمن بالبهجة و السرور و تزداد قدراته و طاقته على العمل و لكن بمجرد انتهاء تأثيرها تنطفئ هذه الطاقة و القدرة

كيف و لماذا يبدأ..؟

مع سن المراهقة و زيادة الرغبة في الفضول و حب الاستطلاع و تخطي حاجز التجريب في التدخين يتطلع إلى ما هو أخطر و أقوى فيأتي دور رفيق السوء الذي لديه المعلومة الخاطئة و بعد التجريب لعدة مواد من الآنف ذكرها يتعلق بإحداهن التي قد تكون مناسبة لعجز في شخصيته أو نقطة ضعف معينة هل هو في حاجة للجرأة في الحديث والارتخاء و النوم( الخمر و المهدئات)  أو للهروب من الواقع (المهلوسات و الباتكس) أو للثقة العالية والبطولة الوهمية (الأفيون والهيروين) أو للانتعاش الذهني والحسي البصري و السمعي (الحشيش و الماريجوانا ) .. و إذا تعزز لديه إحساسه بحاجته لهذه المادة من جراء أثرها عليه فلم التخلي عنها و حتى هذه اللحظة فالتعلق بها نفسي و يمكن الإقلاع عنها

الطريق بعد البداية و التجريب

اذا استمر الشاب في التعاطي تزداد قدرته على تحمل المادة فيلزم عليه زيادة الجرعة حتى يحصل  على نفس التأثير المحبب إليه من المادة و ندور في حلقة مفرغة بحثا عن التأثير ذاته بجرعة أكبر و عدد مرات متقاربة أكثر و لا يستطيع الحصول على الكم المطلوب

هل من علاج الآن

Addiction-and-low-self-esteem2

 

 

نعم …. ولكن ليس التوقف عن المادة هو غاية المراد ! أهم من ذلك هو معرفة  لماذا أدمن؟ ولماذا هذه المادة بالذات ؟ ولذا فدراسة تفصيلية لبحث نقط الضعف فيه لإصلاحها و القوة لتعزيزها  لا مناص منها

·   يجب احترام ضعف المدمن وعدم النظر ليه بإشفاق شديد يزيد شعوره بالضعف و لا بشماتة قد تعزز سلوكه المذموم

·   التسلح بالصبر .. فهذه الحالات لا يمكن علاجها في وقت قصير

نهاية قصة مدمن

 

 

اكتملت القصة …من البداية لم يكن أحد معي ..يجب ان أحصل على المادة بأي وسيلة سأقترض .. سأبيع من أغراض المنزل .. لن أسدد .. سأكتب شيكات.. سأسرق! .. مضطر للكذب ونسج القصص الوهمية .. سأحبك القصة تماما حتى أحتال على المستمع .. سأقنعه ..عندي قدرة على الحديث بطلاقه لا تنتهي … سأستعطف من أتحدث إليه .. سأرجوه وإذا ضاق بي سأزجره و انهره و أعنفه وأحمله المسئولية .. سأضرب من يقف في طريقي !! و…. و…. و….

من معه العلاج

 

الطبيب يقول دوائي فيه العلاج و الواعظ الديني يقول وعظي و إيماني فيه العلاج و الشرطي يقول عصاي و عقابي هو العلاج و رجل القضاء يقول قانوني فيه العلاج و الأخصائي النفسي يقول علاجي النفسي هو العلاج والباحث الاجتماعي يقول الأسرة والإرشاد هي العلاج وحقيقة الأمر ان كل هؤلاء مجتمعيين لا يصنعون المعجزات و لا تتعدى نسبة الشفاء التام عن 4% (منظمة الصحة العالمية

فشل العلاج و انتكس و عاود الادمان

 

فشلت محاولات العلاج وأصبح لزاما عليه المتاجرة حتى يستطيع توفير حصته لنفسه .. وانتهت القصة إما بالوفاة أو بالسجن أو بالضياع و ترك لنا عديد من الأصدقاء صغار المدمنين منهم المبتدئ و منهم المتوسط ومنهم المخضرم

متى اللجوء لدخول المستشفى

 

نحتاج للمستشفى في الضرورة و عند فقد السيطرة على المدمن ولكن تكمن خطورتها في مزيد من التعارف على المدمنين الذين يكونون شبكة أكثر اتساعا خارج المستشفى

حتى الآن محدودة في الحالات المتقدمة وهي إما ان تكون بديلة بنوعيات لا تسبب الإدمان أو بدرجة أخف أو تنفر من استعمال المادة المتعود عليها

مما سبق يتضح أنه لا بديل عن الوقاية و يتضح مدى خطورة الدور الذي يلعبه الباحث الاجتماعي الذي يصل إلى المجموعة الهشه المجربة و يقيها شر و بلاء التمادي و يقف بجانب من لا يجد قدوة و هداية في بيته فالأب غائب والأم غير متمكنة من احتمال مثل هذه المواقف وحدها و البلاء صعب فالقنوات الفضائية تعج بفنون ما هي إلا مفاسد للأخلاق و مذهبة للقيم و لو ضاعت الفضيلة  لهانت علينا أنفسنا

لأزمة .. هي اضطراب انفعالي عاطفي حاد يؤثر في قدرة الفرد على التصدي عاطفيا أو معرفيا  أو سلوكيا و يؤثر سلبيا على قدرته في حل المشاكل بالوسائل العادية و هي ليست مرضا عقليا أو نفسيا لكن تترك الفرد و لفترة في حالة عدم اتزان.  في هذه الأيام قد يكون هشا و أرض خصبة لنبات سئ

خلافات البيت بين اﻷب و ولده

 

وتتحدد نقاط الخلاف بين  المراهق ووالديه في ملابسه و هندامه وسوء ترتيب غرفته ونوعية الأغاني و الموسيقى المسموعة ومواعيد خروجه و عودته إلى المنزل … ومع مدرسيه في أسلوب الرد و الحديث الذي غالبا ما تختفي منه عبارات الذوق و اللياقة و الأدب فيستخدم ألفاظ نابية غير لائقة و قد يتطاول متعديا حدود فارق السن و الواجب المفروض و يتباهى في قصصه بين  أصدقائه بخرقه للقواعد و الآداب العامة ..

يتمثل ببساطة في معرفة نفسية هذا المراهق و مراعاة أزمته مع العلم بأن هذه هي أشهر أو سنوات معدودة بعدها يصل إلى الاتزان و التكامل وان شدة ما فيه الآن لا يعني بالضرورة سوء المستقبل … و بعد يأتي الحوار  ثم الحوار ثم الحوار و التدريب لاكتساب مهارة الاستماع لكل ما يقال و ما لا يقال من خلال تعبيرات وجهه و انفعالاته ومناقشته بموضوعية و طرح نمازج عديدة من قصص واقعية يرى أثارها فيمن حوله و سؤاله الرأي والأخذ به في محيط الأسرة و توجيهه إلى الرياضة التي تنمي قدراته و تتحطم عليها شهواته … و ينصح الأباء بتفسير و تبرير أي قرار يبدو له غريبا و مصادقته إلى أبعد حد و تشجيعه إلى متابعة نوع الفن من أغنية أو سينما أو موسيقى أو غير ذلك  الذي يخاطب مكارم الأخلاق و ليست الفنون التي تخاطب غرائز العنف و الجنس و العدوان … و تأني النصيحة  و التوجيه إليه بطريق غير مباشر من خلال الحوار الماهر و ينصح هنا بزيادة عدد ساعات جلوس الأسرة معا في مناقشات عامة

تدريب مهارات حل المشاكل و ضبط الانفعالات

 

يجب تدريب الشاب على أفضل الأساليب في حل مشكلاته مع نفسه و يمكن تلخيصها في ان عليه تنظيم أفكاره في تعريف ماهية المشكلة ؟ وما نوعها ؟ .. مناقشة مشكلته مع المقربين للتفكير بالحلول الممكنة ثم مناقشة كل فرض من الحلول المقترحة بتفصيل وإسهاب  ودراسة الاحتمالات الناتجة عنها – ثم اختيار أفصل الحلول المطروحة و تقدير كيف ومتى يمكن التنفيذ .

بهذه المهارة التي نحاول من خلالها تعليم الفتى و الفتاه على تدرج التفكير و استعمال العقل في تدبر الأمر بدلا من اللجوء إلى أساليب تغييب العقل

من يساعده

 

لمساعد الماهر عليه ان يجيد فن الإصغاء فيستمع بكل حواسه وبدفء في اللقاء أكثر من 70% من الوقت وعليه ان يسهل على المتحدث الانطلاق في الحديث بإشارات الوجه و علامات الدهشة و الإماء الإيجابية و الاستفسار إذا توقف ويبدي فضوله لتوضيح أمر ما بإعطاء أمثله له و يستعين بتلخيص المضمون في جمل محددة تبسط ما تم من حوار و تدعو لمزيد من الحوار ويلجا للاستفسار فقط فيما لا يزيد 20% من الوقت و يفضل ان يتجنب تماما النصيحة المباشرة بل على المساعد ان يستخلص ما يراه من نصح على لسان عميله (ضيفه أو مريضه ) و ذلك لن يأتي

إلا إذا كان المساعد معه في الحوار مرآه لضيفه يستطيع ان يستشف منه الأخطاء التي يجب إلا يقع فيها

 

 

 

و في الختام ندعو الله التوفيق

د.  عادل وجيه سراج

استشاري الطب النفسي.

 

 

 

 

Old Age

Old age, regardless of how it is specifically defined, is now being experienced by more people for a longer period of time than ever before.

Old age has increasingly significant political, medical, economic, social, and demographic consequences for all nations.

While the percentage of persons age 60 and over now ranges from about 13% to 20% in industrialized and 4% to 8% in nonindustrialized nations, these percentages or the actual numbers they represent are expected to increase dramatically in the next few decades. Indeed, it is predicted that the largest increase in the population of older people will occur in the industrializing nations of Latin America, Africa, and Asia and the Pacific–areas that may have the fewest resources. Because of the increase in the number of older persons, gerontologists–those who study older people–increasingly call the extremes of this population the “young-old” (age 60 or 65 to 70 or so) and the “old-age” (age 80 or 85 and above).


While every society appears to have a socially recognized category of “old person,” definitions of what old age is can vary depending on era, place, and culture. In the West, old age is increasingly determined by the reaching of a specific chronological age–usually 65, since this represents the common time of retirement from the work force and the age at which pensions, such as Social Security, usually commence.

In many traditional and nonindustrialized societies, old age is not defined chronologically but may be dependent on an array of “markers” such as physical change, loss of certain abilities, or change in social roles.

PROBLEMS OF THE ELDERLY

Although in theory the extension of the life span in old age provides for unprecedented possibilities in achievement–such as multiple careers and lengthy periods of creativity–in fact the problems that often face the elderly, both in the West and elsewhere, can be immense. In Western nations there has been growth in both the number and type of government-sponsored programs to aid the elderly. For example, as the result of income-assistance programs, the percentage of older persons living under the poverty line in the United States decreased from 22% in 1959 to 13% in 1980. Nonetheless, data indicate that poverty, poor health, and reduced opportunities continue to affect many elderly–especially women and ethnic minorities.
In developing nations, with few governmental or institutional resources and widespread poverty, the elderly may fare poorly. Although supportive treatment of the elderly is common, one study found nonsupportive treatment of some older persons in about one-third of the societies in the sample.
In the West, older people find fewer social roles available. This has been described either as role loss or role transformation. Thus, some roles, such as that of paid employee, may be lost forever. Others may be transformed: for example, being the 70-year-old parent of a 50-year-old child is quite different from being the 40-year-old parent of a 20-year old. And still other roles may be replaced or renewed, as through participating in the many volunteer activities available. Remarriage provides a role renewal for elders who have suffered the agonizing loss of a spouse.

 

 

Kick the can – Twilight zone


ATTITUDES AND MYTHS

There is little doubt that society negatively values old age. Job discrimination and an emphasis on youth in public culture are but two examples. Realities do affect attitudes. Retirement usually brings a significant reduction in income. As one ages the death of friends and peers occurs more frequently. About 9% of older Americans describe their health as “poor” in contrast to about 2% of other ages.
There are a number of common myths about the treatment of the elderly that should be dispelled. Most families, in fact, do not abandon their older members but rather go to extraordinary lengths to care for them. The treatment of the elderly in non-Western societies is by no means uniformly ideal. Whereas older Americans are often said to be lonely, loneliness is not widespread, in fact, among the aged. Contrary to a common impression, most elderly in the United States do not retire to the Sun Belt but remain where they have lived all their lives.

 

 

 

HELP FOR THE AGED
Despite government programs, old age is everywhere a family affair. Older person look to their families for help and support. Such care is often referred to as the informal support system. In the United States families are generally very diligent in trying to care for dependent elders at home. Only about 5% of the U.S. population of elderly are in institutions such as NURSING HOMES, and these represent both the sickest and those with fewest family resources. For community-resident elderly, there is considerable international variation in whether older people live with children or independently. In the United States, most older people maintain their own households, and about 30% of all older people live alone. In Japan, on the other hand, about 60% of all older people live with their children. Everywhere, however, children and other family members play an important role in the lives of older people.
There is little doubt that the SOCIAL SECURITY system established in the United States in 1935, and similar programs in other industrialized nations, greatly improved the lives of older people, providing a stable income and increasing their economic and social independence. More recently, MEDICARE (a federal medical and hospital insurance program) and MEDICAID (a federal-state program for those with low incomes) have provided for much of the medical care of the elderly. The far-reaching Older Americans Act (1965) set up state and area agencies on aging that serve as focal points for channeling federal funds into local projects such as senior centers and in-home service programs (which may provide visiting nurses, homemaker help, and meals-on-wheels for home-bound elderly). These and other programs provide a “formal support system” for the elderly. In the United States and elsewhere, the political and social influence of older persons is increasingly apparent through such organizations as the AMERICAN ASSOCIATION OF RETIRED PERSONS (AARP), the GRAY PANTHERS, and similar groups.
Robert L. Rubinstein
=================================================================================
Bibliography: Atchley, Robert C., Aging: Continuity and Change, 2d ed. (1987), and Social Forces and Aging, 5th ed. (1988); Binstock, Robert H., and Shanas, Ethel, eds., Handbook of Aging and the Social Sciences, 2d ed. (1985); Gutman, David, Reclaimed Powers (1987); Keith, Jennie, Old People as People: Social and Cultural Influences on Aging and Old Age (1982); Lawton, M. Powell, Environment and Aging (1980); Myerhoff, Barbara, Number Our Days (1979); Stub, Holger R., The Social Consequences of Long Life (1982); Thomae, H., and Maddox, George, eds., New Perspectives on Old Age (1982).

Schizophrenia

What Is It? What Causes Schizophrenia?
How Is It Treated?
How Can Other People Help?
What Is The Outlook?

WHAT IS IT?

Schizophrenia is a chronic, severe, and disabling brain disease. Approximately 1 percent of the population develops schizophrenia during their lifetime – more than 2 million Americans suffer from the illness in a given year. Although schizophrenia affects men and women with equal frequency, the disorder often appears earlier in men, usually in the late teens or early twenties, than in women, who are generally affected in the twenties to early thirties. People with schizophrenia often suffer terrifying symptoms such as hearing internal voices not heard by others, or believing that other people are reading their minds, controlling their thoughts, or plotting to harm them. These symptoms may leave them fearful and withdrawn. Their speech and behavior can be so disorganized that they may be incomprehensible or frightening to others. Available treatments can relieve many symptoms, but most people with schizophrenia continue to suffer some symptoms throughout their lives; it has been estimated that no more than one in five individuals recovers completely.
This is a time of hope for people with schizophrenia and their families. Research is gradually leading to new and safer medications and unraveling the complex causes of the disease. Scientists are using many approaches from the study of molecular genetics to the study of populations to learn about schizophrenia. Methods of imaging the brain’s structure and function hold the promise of new insights into the disorder.
Schizophrenia As An Illness


Schizophrenia is found all over the world. The severity of the symptoms and long-lasting, chronic pattern of schizophrenia often cause a high degree of disability. Medications and other treatments for schizophrenia, when used regularly and as prescribed, can help reduce and control the distressing symptoms of the illness. However, some people are not greatly helped by available treatments or may prematurely discontinue treatment because of unpleasant side effects or other reasons. Even when treatment is effective, persisting consequences of the illness – lost opportunities, stigma, residual symptoms, and medication side effects – may be very troubling.
The first signs of schizophrenia often appear as confusing, or even shocking, changes in behavior. Coping with the symptoms of schizophrenia can be especially difficult for family members who remember how involved or vivacious a person was before they became ill. The sudden onset of severe psychotic symptoms is referred to as an “acute” phase of schizophrenia. “Psychosis,” a common condition in schizophrenia, is a state of mental impairment marked by hallucinations, which are disturbances of sensory perception, and/or delusions, which are false yet strongly held personal beliefs that result from an inability to separate real from unreal experiences. Less obvious symptoms, such as social isolation or withdrawal, or unusual speech, thinking, or behavior, may precede, be seen along with, or follow the psychotic symptoms.
Some people have only one such psychotic episode; others have many episodes during a lifetime, but lead relatively normal lives during the interim periods. However, the individual with “chronic” schizophrenia, or a continuous or recurring pattern of illness, often does not fully recover normal functioning and typically requires long-term treatment, generally including medication, to control the symptoms.
Making A Diagnosis
It is important to rule out other illnesses, as sometimes people suffer severe mental symptoms or even psychosis due to undetected underlying medical conditions. For this reason, a medical history should be taken and a physical examination and laboratory tests should be done to rule out other possible causes of the symptoms before concluding that a person has schizophrenia. In addition, since commonly abused drugs may cause symptoms resembling schizophrenia, blood or urine samples from the person can be tested at hospitals or physicians’ offices for the presence of these drugs.
At times, it is difficult to tell one mental disorder from another. For instance, some people with symptoms of schizophrenia exhibit prolonged extremes of elated or depressed mood, and it is important to determine whether such a patient has schizophrenia or actually has a manic-depressive (or bipolar) disorder or major depressive disorder. Persons whose symptoms cannot be clearly categorized are sometimes diagnosed as having a “schizoaffective disorder.”
Can Children Have Schizophrenia?
Children over the age of five can develop schizophrenia, but it is very rare before adolescence. Although some people who later develop schizophrenia may have seemed different from other children at an early age, the psychotic symptoms of schizophrenia – hallucinations and delusions – are extremely uncommon before adolescence.
The World of People With Schizophrenia

  • Distorted Perceptions of Reality

People with schizophrenia may have perceptions of reality that are strikingly different from the reality seen and shared by others around them. Living in a world distorted by hallucinations and delusions, individuals with schizophrenia may feel frightened, anxious, and confused.
In part because of the unusual realities they experience, people with schizophrenia may behave very differently at various times. Sometimes they may seem distant, detached, or preoccupied and may even sit as rigidly as a stone, not moving for hours or uttering a sound. Other times they may move about constantly – always occupied, appearing wide-awake, vigilant, and alert.

  • Hallucinations and Illusions

Hallucinations and illusions are disturbances of perception that are common in people suffering from schizophrenia. Hallucinations are perceptions that occur without connection to an appropriate source. Although hallucinations can occur in any sensory form – auditory (sound), visual (sight), tactile (touch), gustatory (taste), and olfactory (smell) – hearing voices that other people do not hear is the most common type of hallucination in schizophrenia. Voices may describe the patient’s activities, carry on a conversation, warn of impending dangers, or even issue orders to the individual. Illusions, on the other hand, occur when a sensory stimulus is present but is incorrectly interpreted by the individual.

  • Delusions

Delusions are false personal beliefs that are not subject to reason or contradictory evidence and are not explained by a person’s usual cultural concepts. Delusions may take on different themes. For example, patients suffering from paranoid-type symptoms – roughly one-third of people with schizophrenia – often have delusions of persecution, or false and irrational beliefs that they are being cheated, harassed, poisoned, or conspired against. These patients may believe that they, or a member of the family or someone close to them, are the focus of this persecution. In addition, delusions of grandeur, in which a person may believe he or she is a famous or important figure, may occur in schizophrenia. Sometimes the delusions experienced by people with schizophrenia are quite bizarre; for instance, believing that a neighbor is controlling their behavior with magnetic waves; that people on television are directing special messages to them; or that their thoughts are being broadcast aloud to others.

Substance AbuseSubstance abuse is a common concern of the family and friends of people with schizophrenia. Since some people who abuse drugs may show symptoms similar to those of schizophrenia, people with schizophrenia may be mistaken for people “high on drugs.” Researchers are increasingly showing that some street drugs (such as Marijuana / cannabis ) can significantly increase the risk of developing schizophrenia, people who have schizophrenia also often abuse alcohol and/or drugs, and may have particularly bad reactions to certain drugs. Substance abuse can reduce the effectiveness of treatment for schizophrenia. Stimulants (such as amphetamines or cocaine) may cause major problems for patients with schizophrenia, as may PCP or marijuana. In fact, some people experience a worsening of their schizophrenic symptoms when they are taking such drugs. Substance abuse also reduces the likelihood that patients will follow the treatment plans recommended by their doctors.

  • Schizophrenia and Nicotine

The most common form of substance use disorder in people with schizophrenia is nicotine dependence due to smoking. While the prevalence of smoking in the U.S. population is about 25 to 30 percent, the prevalence among people with schizophrenia is approximately three times as high. Research has shown that the relationship between smoking and schizophrenia is complex. Although people with schizophrenia may smoke to self medicate their symptoms, smoking has been found to interfere with the response to antipsychotic drugs. Several studies have found that schizophrenia patients who smoke need higher doses of antipsychotic medication. Quitting smoking may be especially difficult for people with schizophrenia, because the symptoms of nicotine withdrawal may cause a temporary worsening of schizophrenia symptoms. However, smoking cessation strategies that include nicotine replacement methods may be effective. Doctors should carefully monitor medication dosage and response when patients with schizophrenia either start or stop smoking.

  • Disordered Thinking

Schizophrenia often affects a person’s ability to “think straight.” Thoughts may come and go rapidly; the person may not be able to concentrate on one thought for very long and may be easily distracted, unable to focus attention.
People with schizophrenia may not be able to sort out what is relevant and what is not relevant to a situation. The person may be unable to connect thoughts into logical sequences, with thoughts becoming disorganized and fragmented. This lack of logical continuity of thought, termed “thought disorder,” can make conversation very difficult and may contribute to social isolation. If people cannot make sense of what an individual is saying, they are likely to become uncomfortable and tend to leave that person alone.

  • Emotional Expression

People with schizophrenia often show “blunted” or “flat” affect. This refers to a severe reduction in emotional expressiveness. A person with schizophrenia may not show the signs of normal emotion, perhaps may speak in a monotonous voice, have diminished facial expressions, and appear extremely apathetic. The person may withdraw socially, avoiding contact with others; and when forced to interact, he or she may have nothing to say, reflecting “impoverished thought.” Motivation can be greatly decreased, as can interest in or enjoyment of life. In some severe cases, a person can spend entire days doing nothing at all, even neglecting basic hygiene. These problems with emotional expression and motivation, which may be extremely troubling to family members and friends, are symptoms of schizophrenia – not character flaws or personal weaknesses.

  • Normal Versus Abnormal

At times, normal individuals may feel, think, or act in ways that resemble schizophrenia. Normal people may sometimes be unable to “think straight.” They may become extremely anxious, for example, when speaking in front of groups and may feel confused, be unable to pull their thoughts together, and forget what they had intended to say. This is not schizophrenia. At the same time, people with schizophrenia do not always act abnormally. Indeed, some people with the illness can appear completely normal and be perfectly responsible, even while they experience hallucinations or delusions. An individual’s behavior may change over time, becoming bizarre if medication is stopped and returning closer to normal when receiving appropriate treatment.

Schizophrenia Is Not
“Split Personality”

There is a common notion that schizophrenia is the same as “split personality” – a Dr. Jekyll-Mr. Hyde switch in character.

This is not correct.

Are People With Schizophrenia Likely To Be Violent?
News and entertainment media tend to link mental illness and criminal violence; however, studies indicate that except for those persons with a record of criminal violence before becoming ill, and those with substance abuse or alcohol problems, people with schizophrenia are not especially prone to violence. Most individuals with schizophrenia are not violent; more typically, they are withdrawn and prefer to be left alone. Most violent crimes are not committed by persons with schizophrenia, and most persons with schizophrenia do not commit violent crimes. Substance abuse significantly raises the rate of violence in people with schizophrenia but also in people who do not have any mental illness. People with paranoid and psychotic symptoms, which can become worse if medications are discontinued, may also be at higher risk for violent behavior. When violence does occur, it is most frequently targeted at family members and friends, and more often takes place at home.
What About Suicide?
Suicide is a serious danger in people who have schizophrenia. If an individual tries to commit suicide or threatens to do so, professional help should be sought immediately. People with schizophrenia have a higher rate of suicide than the general population. Approximately 10 percent of people with schizophrenia (especially younger adult males) commit suicide. Unfortunately, the prediction of suicide in people with schizophrenia can be especially difficult.


 

WHAT CAUSES SCHIZOPHRENIA?

There is no known single cause of schizophrenia. Many diseases, such as heart disease, result from an interplay of genetic, behavioral, and other factors; and this may be the case for schizophrenia as well. Scientists do not yet understand all of the factors necessary to produce schizophrenia, but all the tools of modern biomedical research are being used to search for genes, critical moments in brain development, and other factors that may lead to the illness.
Is Schizophrenia Inherited?
It has long been known that schizophrenia runs in families. People who have a close relative with schizophrenia are more likely to develop the disorder than are people who have no relatives with the illness. For example, a monozygotic (identical) twin of a person with schizophrenia has the highest risk – 40 to 50 percent – of developing the illness. A child whose parent has schizophrenia has about a 10 percent chance. By comparison, the risk of schizophrenia in the general population is about 1 percent.
Scientists are studying genetic factors in schizophrenia. It appears likely that multiple genes are involved in creating a predisposition to develop the disorder. In addition, factors such as prenatal difficulties like intrauterine starvation or viral infections, perinatal complications, and various nonspecific stressors, seem to influence the development of schizophrenia. However, it is not yet understood how the genetic predisposition is transmitted, and it cannot yet be accurately predicted whether a given person will or will not develop the disorder.
Several regions of the human genome are being investigated to identify genes that may confer susceptibility for schizophrenia. The strongest evidence to date leads to chromosomes 13 and 6 but remains unconfirmed. Identification of specific genes involved in the development of schizophrenia will provide important clues into what goes wrong in the brain to produce and sustain the illness and will guide the development of new and better treatments.
Is Schizophrenia Associated With A Chemical Defect In The Brain?
Basic knowledge about brain chemistry and its link to schizophrenia is expanding rapidly. Neurotransmitters, substances that allow communication between nerve cells, have long been thought to be involved in the development of schizophrenia. It is likely, although not yet certain, that the disorder is associated with some imbalance of the complex, interrelated chemical systems of the brain, perhaps involving the neurotransmitters dopamine and glutamate. This area of research is promising.
Is Schizophrenia Caused By A Physical Abnormality In The Brain?
There have been dramatic advances in neuroimaging technology that permit scientists to study brain structure and function in living individuals. Many studies of people with schizophrenia have found abnormalities in brain structure (for example, enlargement of the fluid-filled cavities, called the ventricles, in the interior of the brain, and decreased size of certain brain regions) or function (for example, decreased metabolic activity in certain brain regions). It should be emphasized that these abnormalities are quite subtle and are not characteristic of all people with schizophrenia, nor do they occur only in individuals with this illness. Microscopic studies of brain tissue after death have also shown small changes in distribution or number of brain cells in people with schizophrenia. It appears that many (but probably not all) of these changes are present before an individual becomes ill, and schizophrenia may be, in part, a disorder in development of the brain.
Developmental neurobiologists funded by the National Institute of Mental Health (NIMH) have found that schizophrenia may be a developmental disorder resulting when neurons form inappropriate connections during fetal development. These errors may lie dormant until puberty, when changes in the brain that occur normally during this critical stage of maturation interact adversely with the faulty connections. This research has spurred efforts to identify prenatal factors that may have some bearing on the apparent developmental abnormality.
In other studies, investigators using brain-imaging techniques have found evidence of early biochemical changes that may precede the onset of disease symptoms, prompting examination of the neural circuits that are most likely to be involved in producing those symptoms. Meanwhile, scientists working at the molecular level are exploring the genetic basis for abnormalities in brain development and in the neurotransmitter systems regulating brain function.


 

HOW IS IT TREATED?

Since schizophrenia may not be a single condition and its causes are not yet known, current treatment methods are based on both clinical research and experience. These approaches are chosen on the basis of their ability to reduce the symptoms of schizophrenia and to lessen the chances that symptoms will return.
What About Medications?
Antipsychotic medications have been available since the mid-1950s. They have greatly improved the outlook for individual patients. These medications reduce the psychotic symptoms of schizophrenia and usually allow the patient to function more effectively and appropriately. Antipsychotic drugs are the best treatment now available, but they do not “cure” schizophrenia or ensure that there will be no further psychotic episodes. The choice and dosage of medication can be made only by a qualified physician who is well trained in the medical treatment of mental disorders. The dosage of medication is individualized for each patient, since people may vary a great deal in the amount of drug needed to reduce symptoms without producing troublesome side effects.
The large majority of people with schizophrenia show substantial improvement when treated with antipsychotic drugs. Some patients, however, are not helped very much by the medications and a few do not seem to need them. It is difficult to predict which patients will fall into these two groups and to distinguish them from the large majority of patients who do benefit from treatment with antipsychotic drugs.
A number of new antipsychotic drugs (the so-called “atypical antipsychotics”) have been introduced since 1990. The first of these, clozapine (Clozaril®), has been shown to be more effective than other antipsychotics, although the possibility of severe side effects – in particular, a condition called agranulocytosis (loss of the white blood cells that fight infection) – requires that patients be monitored with blood tests every one or two weeks. Even newer antipsychotic drugs, such as risperidone (Risperdal®) and olanzapine (Zyprexa®), are safer than the older drugs or clozapine, and they also may be better tolerated. They may or may not treat the illness as well as clozapine, however. Several additional antipsychotics are currently under development.
Antipsychotic drugs are often very effective in treating certain symptoms of schizophrenia, particularly hallucinations and delusions; unfortunately, the drugs may not be as helpful with other symptoms, such as reduced motivation and emotional expressiveness. Indeed, the older antipsychotics (which also went by the name of “neuroleptics”), medicines like haloperidol (Haldol®) or chlorpromazine (Thorazine®), may even produce side effects that resemble the more difficult to treat symptoms. Often, lowering the dose or switching to a different medicine may reduce these side effects; the newer medicines, including olanzapine (Zyprexa®), quetiapine (Seroquel®), and risperidone (Risperdal®), appear less likely to have this problem. Sometimes when people with schizophrenia become depressed, other symptoms can appear to worsen. The symptoms may improve with the addition of an antidepressant medication.
Patients and families sometimes become worried about the antipsychotic medications used to treat schizophrenia. In addition to concern about side effects, they may worry that such drugs could lead to addiction. However, antipsychotic medications do not produce a “high” (euphoria) or addictive behavior in people who take them.
Another misconception about antipsychotic drugs is that they act as a kind of mind control, or a “chemical straitjacket.” Antipsychotic drugs used at the appropriate dosage do not “knock out” people or take away their free will. While these medications can be sedating, and while this effect can be useful when treatment is initiated particularly if an individual is quite agitated, the utility of the drugs is not due to sedation but to their ability to diminish the hallucinations, agitation, confusion, and delusions of a psychotic episode. Thus, antipsychotic medications should eventually help an individual with schizophrenia to deal with the world more rationally.
How Long Should People With Schizophrenia Take Antipsychotic Drugs?
Antipsychotic medications reduce the risk of future psychotic episodes in patients who have recovered from an acute episode. Even with continued drug treatment, some people who have recovered will suffer relapses. Far higher relapse rates are seen when medication is discontinued. In most cases, it would not be accurate to say that continued drug treatment “prevents” relapses; rather, it reduces their intensity and frequency. The treatment of severe psychotic symptoms generally requires higher dosages than those used for maintenance treatment. If symptoms reappear on a lower dosage, a temporary increase in dosage may prevent a full-blown relapse.
Because relapse of illness is more likely when antipsychotic medications are discontinued or taken irregularly, it is very important that people with schizophrenia work with their doctors and family members to adhere to their treatment plan. Adherence to treatment refers to the degree to which patients follow the treatment plans recommended by their doctors. Good adherence involves taking prescribed medication at the correct dose and proper times each day, attending clinic appointments, and/or carefully following other treatment procedures. Treatment adherence is often difficult for people with schizophrenia, but it can be made easier with the help of several strategies and can lead to improved quality of life.
There are a variety of reasons why people with schizophrenia may not adhere to treatment. Patients may not believe they are ill and may deny the need for medication, or they may have such disorganized thinking that they cannot remember to take their daily doses. Family members or friends may not understand schizophrenia and may inappropriately advise the person with schizophrenia to stop treatment when he or she is feeling better. Physicians, who play an important role in helping their patients adhere to treatment, may neglect to ask patients how often they are taking their medications, or may be unwilling to accommodate a patient’s request to change dosages or try a new treatment. Some patients report that side effects of the medications seem worse than the illness itself. Further, substance abuse can interfere with the effectiveness of treatment, leading patients to discontinue medications. When a complicated treatment plan is added to any of these factors, good adherence may become even more challenging.
Fortunately, there are many strategies that patients, doctors, and families can use to improve adherence and prevent worsening of the illness. Some antipsychotic medications, including haloperidol (Haldol®), fluphenazine (Prolixin®), perphenazine (Trilafon®) and others, are available in long-acting injectable forms that eliminate the need to take pills every day. A major goal of current research on treatments for schizophrenia is to develop a wider variety of long-acting antipsychotics, especially the newer agents with milder side effects, which can be delivered through injection. Medication calendars or pill boxes labeled with the days of the week can help patients and caregivers know when medications have or have not been taken. Using electronic timers that beep when medications should be taken, or pairing medication taking with routine daily events like meals, can help patients remember and adhere to their dosing schedule. Engaging family members in observing oral medication taking by patients can help ensure adherence. In addition, through a variety of other methods of adherence monitoring, doctors can identify when pill taking is a problem for their patients and can work with them to make adherence easier. It is important to help motivate patients to continue taking their medications properly.
In addition to any of these adherence strategies, patient and family education about schizophrenia, its symptoms, and the medications being prescribed to treat the disease is an important part of the treatment process and helps support the rationale for good adherence.
What About Side Effects?
Antipsychotic drugs, like virtually all medications, have unwanted effects along with their beneficial effects. During the early phases of drug treatment, patients may be troubled by side effects such as drowsiness, restlessness, muscle spasms, tremor, dry mouth, or blurring of vision. Most of these can be corrected by lowering the dosage or can be controlled by other medications. Different patients have different treatment responses and side effects to various antipsychotic drugs. A patient may do better with one drug than another.
The long-term side effects of antipsychotic drugs may pose a considerably more serious problem. Tardive dyskinesia (TD) is a disorder characterized by involuntary movements most often affecting the mouth, lips, and tongue, and sometimes the trunk or other parts of the body such as arms and legs. It occurs in about 15 to 20 percent of patients who have been receiving the older, “typical” antipsychotic drugs for many years, but TD can also develop in patients who have been treated with these drugs for shorter periods of time. In most cases, the symptoms of TD are mild, and the patient may be unaware of the movements.
Antipsychotic medications developed in recent years all appear to have a much lower risk of producing TD than the older, traditional antipsychotics. The risk is not zero, however, and they can produce side effects of their own such as weight gain. In addition, if given at too high of a dose, the newer medications may lead to problems such as social withdrawal and symptoms resembling Parkinson’s disease, a disorder that affects movement. Nevertheless, the newer antipsychotics are a significant advance in treatment, and their optimal use in people with schizophrenia is a subject of much current research.
What About Psychosocial Treatments?
Antipsychotic drugs have proven to be crucial in relieving the psychotic symptoms of schizophrenia – hallucinations, delusions, and incoherence – but are not consistent in relieving the behavioral symptoms of the disorder. Even when patients with schizophrenia are relatively free of psychotic symptoms, many still have extraordinary difficulty with communication, motivation, self-care, and establishing and maintaining relationships with others. Moreover, because patients with schizophrenia frequently become ill during the critical career-forming years of life (e.g., ages 18 to 35), they are less likely to complete the training required for skilled work. As a result, many with schizophrenia not only suffer thinking and emotional difficulties, but lack social and work skills and experience as well.
It is with these psychological, social, and occupational problems that psychosocial treatments may help most. While psychosocial approaches have limited value for acutely psychotic patients (those who are out of touch with reality or have prominent hallucinations or delusions), they may be useful for patients with less severe symptoms or for patients whose psychotic symptoms are under control. Numerous forms of psychosocial therapy are available for people with schizophrenia, and most focus on improving the patient’s social functioning – whether in the hospital or community, at home, or on the job. Some of these approaches are described here. Unfortunately, the availability of different forms of treatment varies greatly from place to place.

  • Rehabilitation

Broadly defined, rehabilitation includes a wide array of non-medical interventions for those with schizophrenia. Rehabilitation programs emphasize social and vocational training to help patients and former patients overcome difficulties in these areas. Programs may include vocational counseling, job training, problem-solving and money management skills, use of public transportation, and social skills training. These approaches are important for the success of the community-centered treatment of schizophrenia, because they provide discharged patients with the skills necessary to lead productive lives outside the sheltered confines of a mental hospital.

  • Individual Psychotherapy

Individual psychotherapy involves regularly scheduled talks between the patient and a mental health professional such as a psychiatrist, psychologist, psychiatric social worker, or nurse. The sessions may focus on current or past problems, experiences, thoughts, feelings, or relationships. By sharing experiences with a trained empathic person – talking about their world with someone outside it – individuals with schizophrenia may gradually come to understand more about themselves and their problems. They can also learn to sort out the real from the unreal and distorted. Recent studies indicate that supportive, reality-oriented, individual psychotherapy, and cognitive-behavioral approaches that teach coping and problem-solving skills, can be beneficial for outpatients with schizophrenia. However, psychotherapy is not a substitute for antipsychotic medication, and it is most helpful once drug treatment first has relieved a patient’s psychotic symptoms.

  • Family Education

Very often, patients with schizophrenia are discharged from the hospital into the care of their family; so it is important that family members learn all they can about schizophrenia and understand the difficulties and problems associated with the illness. It is also helpful for family members to learn ways to minimize the patient’s chance of relapse – for example, by using different treatment adherence strategies – and to be aware of the various kinds of outpatient and family services available in the period after hospitalization. Family “psychoeducation,” which includes teaching various coping strategies and problem-solving skills, may help families deal more effectively with their ill relative and may contribute to an improved outcome for the patient.

  • Self-Help Groups

Self-help groups for people and families dealing with schizophrenia are becoming increasingly common. Although not led by a professional therapist, these groups may be therapeutic because members provide continuing mutual support as well as comfort in knowing that they are not alone in the problems they face. Self-help groups may also serve other important functions. Families working together can more effectively serve as advocates for needed research and hospital and community treatment programs. Patients acting as a group rather than individually may be better able to dispel stigma and draw public attention to such abuses as discrimination against the mentally ill.
Family and peer support and advocacy groups are very active and provide useful information and assistance for patients and families of patients with schizophrenia and other mental disorders. A list of some of these organizations is included at the end of this document.


 

HOW CAN OTHER PEOPLE HELP?

A patient’s support system may come from several sources, including the family, a professional residential or day program provider, shelter operators, friends or roommates, professional case managers, churches and synagogues, and others. Because many patients live with their families, the following discussion frequently uses the term “family.” However, this should not be taken to imply that families ought to be the primary support system.
There are numerous situations in which patients with schizophrenia may need help from people in their family or community. Often, a person with schizophrenia will resist treatment, believing that delusions or hallucinations are real and that psychiatric help is not required. At times, family or friends may need to take an active role in having them seen and evaluated by a professional. The issue of civil rights enters into any attempts to provide treatment. Laws protecting patients from involuntary commitment have become very strict, and families and community organizations may be frustrated in their efforts to see that a severely mentally ill individual gets needed help. These laws vary from State to State; but generally, when people are dangerous to themselves or others due to a mental disorder, the police can assist in getting them an emergency psychiatric evaluation and, if necessary, hospitalization. In some places, staff from a local community mental health center can evaluate an individual’s illness at home if he or she will not voluntarily go in for treatment.
Sometimes only the family or others close to the person with schizophrenia will be aware of strange behavior or ideas that the person has expressed. Since patients may not volunteer such information during an examination, family members or friends should ask to speak with the person evaluating the patient so that all relevant information can be taken into account.
Ensuring that a person with schizophrenia continues to get treatment after hospitalization is also important. A patient may discontinue medications or stop going for follow-up treatment, often leading to a return of psychotic symptoms. Encouraging the patient to continue treatment and assisting him or her in the treatment process can positively influence recovery. Without treatment, some people with schizophrenia become so psychotic and disorganized that they cannot care for their basic needs, such as food, clothing, and shelter. All too often, people with severe mental illnesses such as schizophrenia end up on the streets or in jails, where they rarely receive the kinds of treatment they need.
Those close to people with schizophrenia are often unsure of how to respond when patients make statements that seem strange or are clearly false. For the individual with schizophrenia, the bizarre beliefs or hallucinations seem quite real – they are not just “imaginary fantasies.” Instead of “going along with” a person’s delusions, family members or friends can tell the person that they do not see things the same way or do not agree with his or her conclusions, while acknowledging that things may appear otherwise to the patient.
It may also be useful for those who know the person with schizophrenia well to keep a record of what types of symptoms have appeared, what medications (including dosage) have been taken, and what effects various treatments have had. By knowing what symptoms have been present before, family members may know better what to look for in the future. Families may even be able to identify some “early warning signs” of potential relapses, such as increased withdrawal or changes in sleep patterns, even better and earlier than the patients themselves. Thus, return of psychosis may be detected early and treatment may prevent a full-blown relapse. Also, by knowing which medications have helped and which have caused troublesome side effects in the past, the family can help those treating the patient to find the best treatment more quickly.
In addition to involvement in seeking help, family, friends, and peer groups can provide support and encourage the person with schizophrenia to regain his or her abilities. It is important that goals be attainable, since a patient who feels pressured and/or repeatedly criticized by others will probably experience stress that may lead to a worsening of symptoms. Like anyone else, people with schizophrenia need to know when they are doing things right. A positive approach may be helpful and perhaps more effective in the long run than criticism. This advice applies to everyone who interacts with the person.


 

WHAT IS THE OUTLOOK?

The outlook for people with schizophrenia has improved over the last 25 years. Although no totally effective therapy has yet been devised, it is important to remember that many people with the illness improve enough to lead independent, satisfying lives. As we learn more about the causes and treatments of schizophrenia, we should be able to help more patients achieve successful outcomes.
Studies that have followed people with schizophrenia for long periods, from the first episode to old age, reveal that a wide range of outcomes is possible. When large groups of patients are studied, certain factors tend to be associated with a better outcome – for example, a pre-illness history of normal social, school, and work adjustment. However, the current state of knowledge, does not allow for a sufficiently accurate prediction of long-term outcome.
Given the complexity of schizophrenia, the major questions about this disorder – its cause or causes, prevention, and treatment – must be addressed with research. The public should beware of those offering “the cure” for (or “the cause” of) schizophrenia. Such claims can provoke unrealistic expectations that, when unfulfilled, lead to further disappointment. Although progress has been made toward better understanding and treatment of schizophrenia, continued investigation is urgently needed. As the lead Federal agency for research on mental disorders, NIMH conducts and supports a broad spectrum of mental illness research from molecular genetics to large-scale epidemiologic studies of populations. It is thought that this wide-ranging research effort, including basic studies on the brain, will continue to illuminate processes and principles important for understanding the causes of schizophrenia and for developing more effective treatments.