تمارين لتنمية ذاكرة الأطفال

 

وهذه أيضا من ضمن الوسائل التي يستطيع المربي ممارستها مع الطفل الذي يعاني من هذا المرض

· لعبة يلعبها الأطفال في مجموعة تنافسية متقاربة في العمر و يكون التمرين بوضع 10-20 غرضا على الطاولة ثم تقدمهم للمتمرن و تسمي غرضا ثم نتركه ينظر للأشياء لمدة 4 دقائق ثم يغير موقعه بحيث لا يستطيع أن يراها ثانية ثم يقوم بكتابة الأشياء أو إعادة تسميتها حسب قدرته و يمنح جائزة على التذكر الأفضل….

· و يمكن نفس هذا التمرين بصورة أخرى فبدلا من الأغراض تكون مسابقة أسماء – أو أرقام زوجية أو أرقام ثلاثية أو أشكال هندسية متدرجة في الصعوبة أو وجوه وأسماء

· وأيضا الأصوات وإعادة اختبار تذكرها كأصوات الحيوانات وأصوات الطبيعة هناك العديد من برامج الكمبيوتر الرائعة في مثل هذا الأداء

· و أيضا تدريب على تذكر الملمس و الفروق بين الناعم و الخشن والسميك و الرقيق و البارد و الحار  وهكذا مرة مع فتح العينين و مرة مع غلقها.

اضطراب فرط الحركة و قصور الانتباه

و ذلك يتعدى حركيا حدود الشقاوة العادية و نظرا لقصور  الانتباه فيكون الطفل سهل التشتت مع ضعف في التركيز و بالتالي فهو لا يوفى  الواجبات المطلوبة منه و يركض لأشياء أخرى مع أقل مؤثر خارجي و يكون كثير الحركة لدرجة انه يفسد على الآخرين ألعابهم و يثير الصخب بالفصل و يصعب السيطرة عليه فمثلا يندفع للرد قبل السؤال و ينادى على الآخرين بصوت مرتفع و لا ينتبه أثناء شرح المدرس0 و يرجع المرض لعدة أسباب منها إصابات الرأس عند الولادة والإصابة بالحمى المخية و الوراثة  ويعزي العديد من الباحثين إن اعتماد الطفل على الماد الحافظة و المضافة للأغذية الصناعية من الأسباب الرئيسية

خطة للتغلب على  مشاكل قصور الانتباه

تهدف الخطة العلاجية التالية إلى زيادة المدى الزمني للتركيز و الانتباه و يمكن ذلك أن يتم في أي مكان و أي شخص قريب من الطفل يقوم به

اضطراب التعثر الصوتي

-:

 

يصعب على الطفل إتقان مخارج الألفاظ و تختلط عليه بعض الحروف كالراء و الغين- و الحاء و الخاء -والسين و الشين – والكاف و القاف و أحيانا يتعثر على الطفل إتقان ترتيب حروف الكلمة الواحدة فينطق بدلي بدلا من بلدي – و على الآباء هنا تحديد أخطاءه الصوتية و عدم مجاراته فيها و إعادة نطقها أمامه بصورة صحيحة مع إظهار حركات الشفتين واضحة كالضمة و الفتحة و الكسرة حتى مع التمثيل بحركات اليدين أي أن ترفع مع المد و تنخفض مع الكسر وتتلاقى مع الضم.

اضطراب التعبير اللغوي

 

 

 

يفقد هنا الطفل القدرة على التعبير لفظيا قياسا بالأطفال في نفس المرحلة من العمر و التعليم إلى درجة قد تحول و تقدمه الدراسي و يصعب عليه تكوين الجمل الفعلية أو الاسمية التي تيسر له التواصل مع الآخرين. فيفقد القدرة على المخاطبة و الرواية و التعبير في المواقف المختلفة و قد يقترن هذا الاضطراب أيضا باضطراب الفهم اللغوي و هنا يصعب على الطفل أيضا فهم و إدراك الرواية البسيطة التي يستطيع إدراكها من هم في مثل عمره

للعلاج:

كثرة التحدث إلى الطفل ببطء و التعمد لإظهار مخارج الألفاظ بوضوح و التمثيل اليدوي المصاحب للنطق أثناء الرواية ثم مطالبة الطفل بالرواية ذاتها مع إعطائه الحافز المناسب المشجع.

تعثر المهارة الكتابية

تنتشر في كتاباته الأخطاء الهجائية والإملائية  و أخطاء القواعد و النحو و يفتقر إلى التنسيق  في كتابة القطعة وسوء الخط حتى في حالات النسخ لدرجة إنها تحول وتقدم الطفل دراسيا.

و غالبا ما ينتشر مع تعثر القراءة عند الأطفال

العلاج

هو يحتاج لتدريبات مهارية و توجيهات مباشرة للكتابة بخط سليم و كلمة سليمة. و لتحسين المهارة هناك طريقة أخرى  مدخليه بزيادة المناقشة قبل بدء الكتابة و تتاح الفرصة بتخيل الكلمة حرفيا و مناقشة أساليب القواعد و النحو و طرق نسخ الخط و ضرب الأمثلة و التجريب من أكثر من طفل علنا ثم بدء الكتابة النسخية و بعدها الغيبية (الإملائية)  و لا أحد يعرف أي الطريقتين أفضل و إن دلت الأبحاث إن الطريقة الثانية (المناقشة) لا تفوق الأولى المباشرة و إن كانت تستلزم وقتا أطول.. و نرى انه من الأفضل الدمج بين الطريقتين .. و ينصح الخبراء بزيادة عدد ساعات التدريب بحيث أن تكون لمدة ساعة يوميا على الأقل  مع استعمال المدعمات المناسبة و الحوافز المجزية للطفل.

تعثر القدرات الحسابية عند الأطفال

تقل مهارات الطفل الحسابية عن ذويه في نفس المرحلة العمرية مما يسبب الإعاقة للتقدم الأكاديمي  العام –

فيتعثر الطفل في إدراك المفاهيم الحسابية البسيطة و مسمياتها كالجمع و الطرح و القسمة و غيرها لغويا و فهمها

وكذلك يتعثر عليه قراءة الرموز و الأرقام والعلامات الحسابية ولا يستطيع فهمها بسهولة- وأيضا يفتقد إلى الانتباه في نسخ الأرقام

ويفتقر إلى المهارة في تتبع العمليات الحسابية بتسلسل حسابي منطقي  وينسى وضع علاماتها (+ , –  ) ( و تبلغ نسبة الإصابة به طفل في كل خمسة أطفال)

للعلاج:

نجحت أساليب و برامج الكمبيوتر في طرح طرق تدريبية كثيرة و لكنها لا تغني عن المدرس الذي يجب بمهارته الخاصة يعمل على توصيل المعلومة الحسابية بأسلوب قصصي جاذب لانتباه الطفل و يجعله يشارك في عملية الحساب أثناء سرد القصة الحسابية مع إعطاء حوافز

متدرجة مع مستوى الأداء. و من المهم البداية المبكرة مع الطفل بالتدريب الكافي حتى يجتازها بحيث يمكنه الاعتماد على نفسه في تعليم نفسه.

تعثر القراءة عند الأطفال

يتدنى إنجاز القدرة على  القراءة( الدقة و السرعة و الاستيعاب)  قياسا للاختبارات المعيارية بالنسبة إلى  العمر و قدرات الذكاء و مستوى التعليم مقارنة بمن هم في مثل ظروف الطفل (البيئية)_و يتعثر الطفل لدرجة

تحول و تقدمه الأكاديمي

و لذا فقراءة الطفل لفظيا يشوبها الحذف و التآكل لمخارج الألفاظ وإحلال كلمات أخرى و في كلا من القراءتين الصوتية الجهورية و الصامتة يغلب البطء و تكثر الأخطاء و يفقد القدرة على التمييز بين الحروف وبعضها

يكثر هذا الاضطراب في الذكور عن الإناث  و قد يصاحبه تعثرا في قدرات الطفل الحسابية و كذلك الكتابية.  (تبلغ نسبة الإصابة به 4% من أطفال المدارس الأمريكيين) والجدير بالذكر انه نادرا ما يشخص الاضطراب بعد بداية المرحلة الابتدائية و ربما في الأعوام المتقدمة منها في حين إن التشخيص المبكر أثناء مرحلة الرياض  و  التدخل السريع يأتي بنتائج طيبة للغاية ويأتي هذا بعدم قدرة الطفل على إدراك أشكال الحروف و ربطها بالأصوات وتجميعها في كلمات مقروءة وجمل منطوقة

وللعلاج هناك طريقتين أحدهما شاملة و الأخرى مفصلة للقراءة – الأولى تشمل تعلم القراءة بشكل و صورة الكلمة كلية و يستطيع إن يشير عليها و بالتدريج تزداد حصيلة كلماته التي يستطيع قراءتها ويعيب هذه الطريقة إنها لا تمكن الطفل من قراءة كلمة جديدة عليه إلا بالتدريب المستمر و هي لا تعتمد فقط على الإدراك البصري للكلمة و اختزان صورتها بدليل إن الطفل يستطيع قراءة الكلمة بخط آخر وشكل مختلف و الطريقة الثانية تبدأ بكلمات من حرفين  أو ثلاثة يفضل أن يكون بنفس التشكيل مثل دب-حط – زرع – رسم- ضرب- وهكذا و يشترط فيها فترات مطولة من التدريب  و تقطيع الكلمات الطويلة و التدريب يوميا على الأقل لمدة ساعتين مع عمل جدول حوافز لكل إنجاز يستطيع الطفل الوصول إليه.  والأفضل طريقة أخرى تدمج بين الطريقتين السابقتين مثل  كلمات وفا – رفا – رشا -والتدريب علي قراءتها هكذا و في الإنجليزية كلمات HAT – RAT – BAT – CAT    و هكذا.

الوصايا العشر للنوم الهاديء

 

 

 

العديد من الأشياءِ يُمكنُ أَنْ تُؤثّرَ على نومكِ، من الإجهادِ إِلى الحزنِ إِلى التّغييراتِ البسيطةِ في نشاطكِ اليوميِ. وإذا كنت تَعتقدَ أنك قد تفقد نوم ليلةهادئة فإليك بعض النصائح لتحظى بهذه الليلة.

اولا:

أسترخ و أرح ذهنك . أسمح لعقلك و جسمك بفترة من السكينة و حاول ممارسة نشاط مريح مثل أخذك لحمام ساخن أو الحصول عل قدر من التدليك أو أستمع إلى موسيقي هادئة .

ثانيا:

لا تحاول النوم جاهداً طالما كنت تعاني من مشكلة في النوم ولاتسمح لنفسك أن تحبط لأن ذلك سوف يزيد من حالة القلق لديك وقد تسوأ أكثر.العديد من الخبراءِ يَقترحونَ أن تخُرجَ من السّريرِ،و أن تضيء الغرفة ، وتنهمك في أي نشاطِ هادئِ، مثل القِراءة، أو مشاهــدة التلفــاز ، أو تَستمـعُ إلى الموسيقىِ. أستمر هكذا حتى تشعر أنك لا ترغب في النومَ، ثم أَرْجعُ إِلى السّرير و إذا كنت ما زِلتَ تَشْعر أنكُ مستيقظ و قلق فأعد الكرة مرة ثانية.

ثالثا:

أكثر أو أقل و لاحظ أن كمية النوم التى تحتاجها لكي يسترجع عقلك وجسمك . نم على قدر احتياج جسمك للنوم ليس نشاطــه تختلف من شخص إلى أخر و لكي تحدد هذه الكمية لاحظ أي ساعات نوم كافية تشعر بعدها أنك ارتحت و تشعر بالكفاءة خلال اليوم التالي.

رابعا: نحن نتبع العادة في كثير من الأحيان وكذلك أجسامنا لذلك داوم على النوم و الاستيقاظ في مواعيد محددة حتى في أجازه نهاية الأسبوع . حتى إذا كنت تعاني من مشكلة أثناء نومك فإن المحافظة على مواعيد محددة للنوم و الاستيقاظ قد يعود بك إلى نوم صحي و تجنب أن تقضى نهاية الأسبوع في نـوم كامل لأن ذلك سيجعل نمط نومك ليلة السبت غريباً كلياً .

خامسا:

تجنّبْ الكافيين أو على الأقل، خفض من مصادره إليك . الكافيين يُمكنُ أَنْ يَجْعل من الصعب أن تحصل على نوم هادئ خلال الليل أو على الأقل قد يصيبك بأرق مستمر . وتأثيـر الكافين قد يختلف لدي الكثير من الناس فالبعض قد يستمر معه تأثير الكافين من القهوة أو قطعة شيكولاتة إلى أكثر من ثمان ساعات .

سادسا:

تجنّبْ الكحوليات فالعديد من الناسِ يَعتقدونَ أن تلك الأشربةِ الكحولية سَتُساعدهم على النوم أو الشعور بالاسترخــاء و في الحقيقة أنها تسبب القلق أثناء النوم و كذلك التردد في الاستيقاظ .

سابعا:

أقلع عن التدخين ! وما يحتويه من مواد منبه ( النيكوتين ) فالدراسات بينت أن الناسِ الذين يُدخّنونَ السجائر يعانون منْ صعوبـةُ أكثر فى النوم ! فالتدخين يُمكنُ أَنْ يؤدي إلى َرْفعَ ضغط الدم، و التأثير على القلبِ ، لا تَنْسي ما قد يسببه إشعال سيجارة من أخطار و أنت في السّريرِ!

ثامنا:

رَاقبْ ما تَأْكلُه و متي تَأْكل ! إن تناول وجبـةُ كبيرةُ يَجْعلكِ تَشْعر بالتعبَ، ومحاولة الحصول على قدر قليل من النوم بعدها قد يكون شيء مزعج جداً فالجسم حينها يكون منهمك في مهمة هضم تلك الكميات من الطعام . من الناحية الأخرى، فإن الَذْهابُ إلى السّرير و أنت تعـانى من الجوعِ لَيستْ جيده. لذلك أجعلْ وجبتكَ المسائيةَ،خفيفة و تحتوي على البروتين لتجنبَ الجوع بعد ذلك . إذا كان لابــد من تناول شيء قبل الذهـاب إلى النوم فمن الضروري أن يكون على الأقل قبل النوم بحوالي السّاعتين و أن يحتوي على كربوهيدرات و كذلك الحليبِ الدافئِ فهو هام جداً . أيضا يَتجنّبُ َتنـاولُ أطعمة دسمه أو تلك التى تحتوي على تّوابل كثيرة أو ثوم فهي تعمل علىِ عسر الهظمِ أو الحموضة المعوية .

تاسعا:

ممارسْة التمارين الرياضية بشكل منتظم وفي الوقت المناسب يُمكنُ أَنْ يُساعدكَ أَنْ تَنَـامَ أكثـر بشكل سهـل و جيـد وعلى أية حال ، فأن تمارين ” الطلقة الواحدة ” أو بمعنى أخر التمارين المتقطعة من المحتمل أَنْ لا تؤدي إلى نفس التّأثيرُ. ممارسْــة التمارين الرياضية في وقت متأخّرِ بعد الظهر أو في بداية المساءِ أكثرُ فعّالية في الحصول على نّومِ مُحَسِّنِ من ذلك المُؤَدَّىِ في الصّباحِ أو المساء المتأخّر.

عاشرا:

تأكّدْ من نظافة غرفتكَ و خلو سريرك من أي حشرات لأن عدم النظافة أو وجود أي حشرات سوف تجعل الحصول على النـوم أكثـر صعوبة ! كذلك تأكد هَلْ هناك ضوضاء عالية تَحْدثُ خلال اللّيل؟ هل هناك أضواءَ تسلطُ في نوافذكِ، أو خلال البابِ؟ هَلْ الغرفة دافئة بشكل مفرط؟ هَلْ أطفـال أو حيوانات أليفة يُزعجانِ نومكَ في منتصفِ اللّيلِ؟ هذا النـوعُ من العوامـلِ البيئيـةِ التي غالباً يُمكنُ أَنْ نغيرها فمثلاً يمكن أَنْ تَلْبسَ قناع يَحْمي من الضوء في الليل أو أن نسدل الستائر على جميع النوافذ .

إن مشكلة العديد من الناسِ خاصةً أولئك الذين يعانون من النوم الخفيف أو المضطرب تكـون من شركاءِ السّريرِ. إذا كان شريكَ سريركَ يعاني من الأرقُ، أو الشخير، أو عِنْدَهُ سلوكُ مشابهُ، فإن لذلك تّأثيره على نومكِ لذلك فمن الضروري مراجعة ذلك و مُنَاقَشَة هذه القضاياِ مع شريككِ في الغرفة يُمكنُ أَنْ تُساعد على مْنعَ الاستياء وتَقُودَ إِلى الحلولِ المحتملةِ.التى قد يكون منها النَّوْمِ في الأسِرّةِ أو الغُرَف المنفصلة .

الطفل البذئ في العيادة النفسية


والآن كيف نتدارك الموقف وكيف نعلم ابناءنا و ننشأهم على عف اللسان

الحقيقة الأولى التي نجب ان نعلمها جيدا ان الطفل مقلد و حتى سن 11 عاما حتى يستطيع الاستنتاج والتمييز ولكن ماذا سيكون الموقف اذا كانت تمكنت العادة منه من بذئ القول ومن ثم نستطيع ان نجزم بأن الافضل  هو اسلوب الوقاية واذا اتى الطفل بلفظ بذئ غير مرغوب فيه أولا علينا بالموعظة فنسبة غير قليلة من الأطفال تستجيب بذلك و ان لم يكن فنظرة العين الجارحة و هو عقاب ليس بالهين والعزوف عن الرد و الانتباه للطفل مع هذه الكلمات فيلحظ انه لا يلفت نظر ولا يستحوذ على اي اهتمام  ابدا ممن حوله باستعمال مثل هذه الالفاظ و كذلك التلويح بعقاب الحرمان من مزايا خاصة كفسحة أو نزهة أو هدية كانت في الطريق و حجبت عنه بعد ما صدر منه هذه البذاءات و في بعض الأسر يلجأ الآباء الى استعمال مواد حريفة كالشطة و الفلفل فور صدور بذاءات من أطفالهم ومن واقع مشاهداتي في العيادة النفسية انه قد تنجح أحيانا و تخيب أحيانا أخرى بل و قد تأتي برد فعل عكسي غير منتظر اي ان يتمادى الطفل فيما يقول و يتحدى آمه في ذلك داعيا انه لا يهتم و من الافضل في مثل هذه الحالات الارتقاء بالطفل وعقله و ادراكة و مساعدته على تنمية استيعابة و استنتاجه للقيمة و الفضيلة و لا نبخل عليه بمساحة من الوقت للمناقشة و مساعدته لاستنتاج و التمييز للحرام و الحلال و البغيض والقبيح ولابذئ وان كان سيقع في حيرة كيف يقول التلفزيون أو ربما أبي أو عم ومن هم أقرب الناس الي كيف يقولون ما يسمونه انفسهم بذئ و يسألوني ألا أفعل ولن تفلح معه ردود انهم كبار وانت صغير وكذلك  ردود مثل لا تفعل مثلهم وحسب !!! بل ان بعض الأمهات يصرخهن على اطفالهن ” لا تفعل مثل أبوك!!” “ولا تقول مثله و لا تقلده”!!  ما هذا الهراء يفعل مثل من اذن و يقلد من اذا لم يحاكي أباه وهناك طريقة افضل من ذلك وهي ان نسأل الطفل و هل تحب مثل هذه الالفاظ ,,؟ و ما رأيك الشخصي في هذه الكلمات؟ حديث من من المدرسين تحب اكثر ؟ لما لا تقول مثله ؟ ما رأيك ان تقلد فلان في كلامه و بابا في ملبسه وفلان في لعبه؟ ولا بد من استعمال كلات مثل ما رأيك؟ و هل هذا صح ؟وما هي الكلمة الافضل ؟ ويجب ان نعلم ان كثيرا ما يكون الطفل قليل الحيلة و حصيلته اللغوية تكون قليلة و يظن ان هذه الكلمات لا بديل عنها فيجب ان نعرفه ما هو البديل في مواقف مثل الانفعال والغضب و التوتر

بل وأكثر من ذلك يمكن ان نستعين بلعب الأطفال و اللعب التمثيلي على وجه التحديد و اشترك معهم في لعبهم وأضع ما يرقى من الالفاظ في مواقف تمثيليه تفرض عليهم كمن سيقوم بدور المهندس والطبيب و الضابط والعامل و غير ذلك وماذا يقول في مواقف الخلاف و الانفعال

وحينما يصدر من الطفل لفظ شائن وقبيح يمكني ان اسأله الاعتذار وهو فن فالاعتذار يكسر حدة الكبر و التعالي وحينما يعتذر الطفل عليه ان يقدم اسفه مسميا فعلته “لأني قلت او لفظت  كذا” ويبرر بشكل مقبول لما صدرت منه رغم قبحها ثم يبدي ندمه على ذلك  ويقدم وعدا بعدم العودة لها و استعمالها  ابدا و يقدم ايضا ضمانا مشروطا اذا عاد وقالها ماذا يمكنها ان يفعل او عقاب يقبل مثلا لا تأخذوني معكم أو لا تشتروا لي هديتي وهكذا

يجب ان تدرك كل اسرة انه لسان حال طفلها هو مستقبله فلن يعوضه عن ذلك تألق مدرسي أو تفوق كثيرا ما يكون كاذبا و ماذا سيفعل بعلم بدون خلق و عفة اللسان

واحب التنويه هنا ان هناك حالات قد تكون غاية في الصعوبة ولها ف العيادة النفسية تدخلات اخرى قد تحتاج للتدخل الدوائي احيانا و الذي من شأنه يربط حدة انفلات اللسان للطفل ومن ثم يمكننا الخوض في العلاج السلوكي للطفل و ضبط جنوحه

وكلمة أخيرة

هناك بيوتا فيها كلمات مثل من فضلك و شكرا  وجزاك الله خيرا – حتى المسبات فيها كلمات مثل جتك الهنا و جتك السعد غير بيوت لا تعرف من هذه الجمل شيئا فعزيزي الأب و الأم مهما كانت مهنتك اختار في اي بيت تحب ان تكون?!!

أولادنا والتلفاز


كنا نقول ان الأم مدرسة ان أعددتها أعدت شعبا طيب الأعراق

و لكن حقيقة القول الآن أن التلفاز هو المدرسة الأولى في حياة أطفالنا

فالأم في العمل أو المطبخ أو على الهاتف والطفل أمام التفاز بالساعات الطول وكأنه مادة الهاء وليس مادة تعليم وارتقاء

وقد التفت خبراء الاطفال مؤخرا الى  الأمر  هذا الخطير و تعرضت أفلام الكرتون الى نقد شديد

فمثلا من أشهر الأفلام التي نعشقها جميعا أفلام توم وجيري والتي لا تحوي على لغة مطلقا فتأخر صدور الكلمات لدى الأطفال

و لكنها أيضا لا تحتوي على فضيلة فهي تعتمد على خفة الظل ومن يستطيع الضرب قبل الآخر و الايقاع بالآخر

ولذا قاموا على الفور بتعديلات كبيرة مع أفلام ديزني للأطفال و أصبح من يكتب مادتها خبراء متخصصون

و أفضل الممثلين يقومون بلعب الأصوات و حرصوا على اختيار الكلمات بعناية

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل و نصحوا الأهل بالجلوس مع ابنائهم وقت المشاهدة و التعليق على الاحداث و لفت النظر لكلمات الشر والبذئ منها وانها لا تخرج الا من بذئ

لغة الطفل

 

اللغة عند الطفل مكتسبة و ليست موروثة  وما يورث منها نبرة الصوت و طريقة الالقاء وربما بعض اللزمات في ترقيق وتفخيم نغمات صوتية عن غيرها و لذا اذا نشأ طفل في بيئة ليست بلغته الأم فانه ينطق ويكتسب لغة الاسرة الجديدة و البيئة الجديدة فالطفل الصيني الذي ينشأ في اسرة عربية لن يتحدث الا كما يسمع وينطق بالعربي

بالطبع.

ويتعلم الطفل اللغة من أبيه و أمه و أقاربه  والمحيطين به  أي من الأهل وبعد فترة طبعا من التليفزيون و لكن لنا فيها وقفة

و بالطيع الأباء تعلمو اللغة من أبائهم

والأجداد من أبائهم و هكذا حتى تصل الى آدم عليه السلام .. فمن علمه

 

 

 

 

Allam_AAdm“علم آدم الأسماء كلها..”

 

 

 

 

وقال المفسرون لهذه اآية انه تعلمها من جبريل عليه السلام و لاحظ الأسماء و ليس الأفعال .. أي مسميات الأشياء .. يخزنها أولا ويشير اليها عند السؤال و الحاجة

 

cooing  والطفل في خلال العام الأول  من العمريبكي  ثم  يبدأ من الشهر الثاني و الثالث  بالهديل و الذي أشبه بهديل الحمام  أو الكوو 

4mo

 

و يستدل على سلامة الاستماع انه يستدير نحو الأصوات المألوفة كصوت الأم وغيره و يفزع  او يدهش أو يفاجأ للأصوات العالية و الضوضاء  ويصدر منه صوت البكاء مع الولادة و يلتفت بالعين و يحرك الشفتان و اللسان

7mo

ومن 3- 6 أشهر يسعد بالأغاني و الحورات من حوله و يلتفت اليها 

   phonemes    ثم  تظهر منه  الفونيم 

أو ما نسميه النغمات الصوتية و التي تصل الى ما يقرب من 18 نغمة و هى عبارة عن الحروف الصوتية ولكنها في شكل المد والكسر والضم مثل آ     و با     وما  

 ومي    ويو    وغيرها ..

ويدرك حاسة الشم و يهدأ مع رائحة الأم

 

 

 gurgles ثم القرقرة أو الجرجرة  أو الثرثرة مستعملا  ما لديه من نغمات 

و مع نفسه ينخرط في الهمهمة  babling  و هي نغمات صوتية مختلطة و مشوشة

1yr

ثم يبدأ بنهاية العام الأول من العمر بتركيب نغمتين  متتاليتين مثل بابا و ماما ودادا   حسب الشائع بالمنزل وما يختزنه و يحتفظ به ممن حوله من محيطين

و يلبي الطلب عند النداء أو الالتماس  مثل “هات القميص ” واللفظ المركب   مثل هات القميص   الأحمر   و لكن لا ينطقها  .. و يشير اليه  ثانيا عندما يحتاج الى استعمالها وان لم يحتاج اليها لن يلفظها

و حصيلته بعد السنة الأولى عشر كلمات مستعملة و مفهومة

وعند سنة و نصف يستمع لأسمه و يجيب و يلتفت للتعليمات

وعند العام و نصف وما بعدها يصل الى عشرين كلمة  وبنهاية العام الثاني يصل الى 50 كلمة مستعملة   

3yr+++

وفي العام الثاني الى الثالث  يتخطى حاجز ال 300 كلمة و معه جمل مركبة من كلمتين الى 3 معا مثل بابا فين   – عايز ايه –  عايز آكل –   عايز أشرب   – فين الميه

3yr

و يستعمل أدوات الاستفهام و يستطيع استعمال      فوق    و تحت    و على    و من    وفي    و قريب    و بعيد    و طويل    و قصير    في محلها الصحيح

 و يلفظ و يستعمل الضمائر و الاشارة مثل    أنا و    هو و   هي و    هم

   و قد تتآكل مخارج الحروف مثل 

الراء و الشين  والخاء و الزاي

 ومن 3-4 سنوات يستمتع بالقصص و الروايات و يطلبها  و يبادر بالحديث و يتوقف عند الطلب و يوافق و يعترض و تصل حصيلته الى أكثر من 500 كلمة

3yr++

ومن 4-5 سوات يستطيع الرواية البسيطة و يقول جملة مركبة من 5-6 كلمات

 وكثير من الاطفال يختزنون ما يسمعون    ويستمعون له   و يفشلون في نطقه أولا الى ان تحين الفرصة  

و ينضج المخ وتتأهل خلايا مراكز الكلام بالمخ   لتحفيز اللسان للنطق و التقليد للمنطوق من حوله

slide1_bg1.jpg

و من ليس لديه سمع يفقد النطق لأن مراكز المخ  لم تلتقط ما تنطقه

اهمية اللغة في حياتنا

االلغة السليمة الرصينة تمنح الطفل صاحبها الثقة و الطمأنينة لأنه يملك سلاح التعبير و لديه حصيلة لغوية  تمكنه من الخروج من المأزق و من ثم فهو لا يتسم بالعنف و الميول العدوانية و لكن الطفل ركيك اللغة يخاف و ينفعل أو يهرب أو يصاحب من هو أفصح منه يتحدث عنه و تعليم الطفل لغة الاعتزار و لغة الالتماس وأدب الكلام يمنحه قوة و ثبات انفعالي

كان  هذه المقدمة ضرورية حتى يدرك الآباء و الاقارب و المدرسة أيضا ماذا نفعل بأبنائنا فاللغة أهم ما يميز طفل عن آخر بل وربما راشد وحكيم عن آخر  …انه البيان ..غير ذلك فما نقول هو ما نحصد.

almah_albyan

وشيئان  لا تستطيع الرجوع فيها رصاصة أطلقتها و كلمة نطقتها

و ربما المثل يوضح لنا خطورة الكلمة المنطوقة في كل الأحوال وايضا في كل الأعمار

وان كان يمكن التماس العذر للطفل الذي لا يدرك ما يقول و

لكن لن يكون هناك التماس عذر للبيت الذي خرج منه الطفل فلسان الطفل هو لسان البيت و كلنا نعرف ذلك وان انكره الآباء

لاحظ أن

 عدد الكلمات قريبا من 17458 كلمة تمثل هذه القيمة الكلمات الموحدة متغيرة الإعراب ففيها مثلا:
اللهً بالرفع – الله بالنصب – الله بالجر- فلله- تالله – والله (متغير الإعراب) –
كذا : كنتم – فكنتم – وكنتم
كذا كل كلمة دخل عليها حرف العطف . وإن إردت الحصر دون هذه المدخلات على الكلمات فسوف أقوم بها ثاني يوم العيد إن شاء الله تعالى .
وعدد الكلمات بالمكررات فهي قريبا من 77685 كلمة بالرسم العثماني دون الإملائي حيث

 

 

 قمّة هرم البناء الإحصائي للقرآن العظيم يرى بوضوح 114 سورة مترابطة البناء محكمة التنسيق، تنبثق منها 6236 آية بشكل انسيابي سلس، ثم تتسع القاعدة لتستوعب 77800 كلمة مترابطة بعضها ببعض، ومتصلة بما فوقها، وتحتلها من خلال روابط عنكبوتية رأسية وأفقية، متنوعة ومتعددة، غاية في الدقة والإحكام، ثم تتسع أكثر فأكثر لتستوعب ما يزيد على 330 ألف حرفًا، تمثل وحدات بناء قاعدة هذا الهرم القرآني العملاق! وإن لبنات هذا البناء جميعها مترابطة، بحيث لا يمكن بأي حال من الأحوال تقديم أيّ منها أو تأخيره!

وتتصل مكوّنات هذا البناء القرآني جميعها، حرفًا وحركة وتشكيلًا وتنقيطًا، مرورًا بالكلمة والآية والموضوع ثم السورة وترتيبها في المصحف وعدد آياتها، كل ذلك متصل بعضه ببعض، من أوَّله إلى آخره، ومن أسفله إلى أعلاه، من خلال نسيج رقمي متعدد الروابط والتشعّبات، ويشكّل في مجمله المنظومة الإحصائية القرآنية.

لا حظ أن طفل الانجليزية حصيلته 3000 كلمة و حتى عمر ال 15 سنة

الوسواس القهري

ليس المقصود  من الوسواس القهري هنا    وهو ثالث نوع من اضطرابات  القلق بالوسواس الخناس الذي يأتي في القرآن بمعنى الشيطان و تأثيره على الإنسان عن طريق  الغواية و التضليل و التشكيك ولكن حتى الآن لا يجد الأطباء الكلمة البديلة خصوصا بعد ما رسخت هذه في أذهان الناس و المرضى و الأطباء أيضا

.

المقصود الطبي

فالمقصود بكلمة الوسواس طبيا بأنها أفكار أو صور تخيليه أو دوافع ملحة و متكررة غالبا ما تكون سخيفة و تافهة و يحاول المريض السيطرة عليها و طردها أو إيقافها دون جدوى

 

الاعراض

 

أو قد يأتي في صورة حركات قهرية  و طقوس متكررة لا يستطيع الحيد عنها أو تغييرها وإلا يصاب بأعراض قلق حاد  و رهبة و يشعر بالضيق

§وهذه الوساوس الفكرية الملحة قد تكون عند الكثير منا و لكن في حدود طبيعية يمكن التعايش معها فكثير منا يتردد على ذهنه مقطع غنائي أو موسيقي لبعض الوقت و يسيطر عليه و يحاول الخلاص منه وقد يشعر بالضجر من ذلك … وحتى في الأطفال تنتابهم أحيانا حركة قهرية كأن يخبط الحجر بقدمه في الذهاب و الإياب من المدرسة و إذا فاته الحجر رجع  ليحصل عليه أو قد يسير قدم فوق الرصيف وأخرى أسفله ويأخذ الطريق هكذا و منا من يعد درجات السلم في الصعود و الهبوط  و يبدو الأمر في حدود الطبيعي ما دام لم يكن معوقا عن العمل .

وهناك منا بعض الشخصيات بطبعها يغلب عليه الأنماط الحبكية فيلزم مرارا و تكرارا التأكد من تنميق المنزل ووضع كل شئ برتابة في مكانه

والتأكد من الأضواء مثلا و صنابير المياه وإعادة فحصها قبل النوم

ومنا من يرفض تماما دخول ضيوفه المنزل بدون خلع الحذاء

أو يصعب عليه المصافحة باليد مع الآخرين

ويفقد هذا الشخص المرونة إذا رأى شيئا يفتقد النظام و الترتيب الذي تعود عليه

§ أو إذا اختلفت ترتيب طقوس حركاته المعتادة مثلا عند الاستيقاظ صباحا وتناول قهوته و قراءة صحيفته وارتداء ملابسه بترتيب و انسجام معين ولكن تبقى دائما إنها أنماط شخصية و انه يرغب أن يكون بهذه الصورة بل و يحافظ عليها

و لكن المريض بعصاب الوسواس القهري يرى هذه الأفكار دخيلة و غريبة و يود الخلاص منها فهي تعيقه عن أشياء كثيرة  و عن التقدم في حياته العملية  فهذا تسيطر عليه فكرة يدرك تماما مدى سخفها و عدم منطقيتها وهي انه قد يرتطم أثناء سيره بطفل صغير فيدهسه دون أن يشعر بذلك و لهذا فهو دائم النظر و التطلع إلى الخلف للتأكد من انه لم يدهس طفلا  و يحاول جاهدا مقاومتها ولكنه لا يستطيع

§و آخر يخشى أن يدخل رماد السجاير المتطاير في ثنيات بنطلونه أو ملابس الناس فيسير دائم التطلع على ملابسهم

و ثالث يتجنب السير بجوار أعمدة النور حتى لا يقطع ظلها فتتوقف عن الإضاءة و يثور و يتعصب من سخف ما يقول و لكن الفكرة ملحة و تتردد عليه و لا تتركه في شأنه فيتجنب السير بجوار أعمدة النور و يلتف حولها في حركة دائرية

§وأكثر أنواع الاضطراب القهري شيوعا هو غسل اليدين

§ و كثير من المرضى يلجأ للعد أثناء القيام بذلك

و يزداد الأمر تعقيدا في بعض الأحيان إذا ألح عليه الأمر لعد إلى  رقم ثابت و ليكن 39 مرة مثلا وإذا أخطأ أو شك في دقة العد يبدأ مرة أخرى و بالتالي فلا يترك دورة المياه أبدا  … و غير ذلك كثيرا

ونسبة ليست بالقليلة تصيب بعض المرضى في طقوس دينية كالوضوء و الصلاة و قد تعيقهم بدرجة لا يستطيعون معها إتمام وضوءهم أو صلاتهم أو اقتناعهم بمدى صحتها و يؤنبون أنفسهم بشدة على ذلك

ومن أسوأ أنواع الأفكار المرضية الملحة هي التي قد تصل إلى حد التجريح بالذات الالهيه و العياذ بالله مع انه لا تنقصه تقوى أو تدينا أو صلاحا و لذلك لا يجد تفسير إلا انه شيطان أو شئ من هذا القبيل.

و ينتشر هذا المرض بنسبة تصل إلى 1-2 % من الشعب و بدرجات متفاوتة و غالبا ما يبدأ في عمر النضوج و الشباب كسائر أنواع القلق

و يشيع في الذكور عن الإناث

و الغريب انه قد يبدأ تدريجيا أو فجأة عن طريق أفكار مضايقة دخيلة ملحة على المريض و هي ليست من إرادته

 

في المخ

 

§و اثبت العلم الحديث ودراسات المخ عن طريق الأشعة المقطعية بالكمبيوتر و كذلك أشعة الرنين المغناطيسي والمسح الإشعاعي للبوسيترون Positron Emission tomography عن وجود خلل وظيفي وتركيبي في أحد الأنوية السفلية بالمخ   basal ganglia  و على وجه التحديد في النواة الذيلية caudate nucleus  ووجد أن هناك علاقة كبيرة بين مادة السيروتونين كموصل عصبي بالمخ و المرض ذاته و على هذا الأساس أصبحت الأدوية التي تتعامل مع هذا الموصل العصبي هي أساس العلاج الدوائي.

والعلاج

 

وعلاج هذه الحالة ليس بالشيء الهين و يجب أن يكون على يد طبيب متخصص الذي يبدأ بتعليم المريض و تثقيفة عن طبيعة مرضه

وحقق الأسلوب الحديث من العلاج النفسي المعرفي السلوكي نتائج طيبة كتعليم طرق إيقاف الفكرة Thought stoppage

أو  مساعدته بمنعه من التمادي في الممارسة القهرية بعد فترة و جيزة من بدئها  Exposure Prevention

والعلاج السلوكي المتركز حول العرض ذاته بإحداث الألم مع قدوم الفكرة فيساعد على النفور منها و طردها هذا بخلاف التدريب على  طرق الاسترخاء في وجود المؤثرات الخارجية …

و بفضل الرعاية الإلهية للبشرية خرجت علينا أبحاث الكيمياء و الدواء في السنوات الأخيرة  بالعديد من العقاقير التي تعمل على زيادة نشاط مادة السيروتينين في المخ وبدون أعراض جانبية تذكر استطاعت كثيرا الحد  من هذا الاضطراب الذي يشفى تماما  أو يكمن لعدة سنوات ليعود و ينشط على صاحبه مرة أخرى .

والعلاج السلوكي المتركز حول العرض ذاته بإحداث الألم مع قدوم الفكرة فيساعد على النفور منها و طردها هذا بخلاف التدريب على  طرق الاسترخاء في وجود المؤثرات الخارجية

 

 

 

الرهاب الاجتماعي أو الخوف الاجتماعي أو الخوف من الناس

§

يعد الرهاب الاجتماعي أو الخوف الاجتماعي أو الخوف من الناس من أكثر أنواع و أشكال القلق النفسي شيوعا
وهو ليس بالاضطراب الهين فهو يعيق صاحبه من التعليم بسلاسة و الأداء المهني الجيد و القدرة على بناء علاقات صداقة مع الآخرين
و يستدل عليه في أغلب الأفراد الذين يفضلون العيش منفردين و منعزلين عن الناس
ويسجل حجم الإصابة بهذا المرض إلى ما يزيد عن 10% من أج

اضطراب الهلع .. الفزع

كان جالسا في هدوء يمارس نشاطاته اليومية  المعتادة و ربما أيضا كان في حالة استرخاء و في حوار هادئ مع الأسرة أو يطالع شاشة التليفزيون

فجأة و بدون مقدمات و بدون مسببات خارجية يشعر بخفقان في القلب وضيق في الصدر و تتلاحق أنفاسه

ويسيطر عليه إحساس بالرهبة والخوف و الضيق …يتوتر وألم الصدر يزداد … يشعر بالاختناق …يجد صعوبة في البلع و غضاضة في الحلق يتصبب عرقا و يشعر بدوار …

§الدوار يزداد و الخوف يسيطر عليه “أريد طبيبا فورا” … الدوار يزداد ” أريد طبيبا فورا!”  شعور و إحساس مخيف من الموت ! إلى هذا الحد!  نعم!  يترقب الموت … تمضي دقائق ثقيلة ربما تمتد إلى نصف ساعة أو أكثر قليلا  وتنحسر الحالة تلقائيا  …

انتهى الأمر و كأن شيئا لم يكن.

§ولكن تبقى الخبرة مؤلمة والإحساس مرير و الخوف أن ينتابه نفس الشعور مرة أخرى مستمر  يتوجه للفحوصات رسم  قلب
و أشعة عادية على الصدر و أشعة على القلب و أخرى على الرأس و الجمجمة  وأشعة مقطعية بالكمبيوتر على الدماغ  وتحاليل دم كاملة و تحاليل بول و غيرها … جميعها طبيعية
… لا يوجد أدنى خلل و لكنه يؤكد انه يشعر بأعراض غير عادية

و كيف يفسر ما يتعرض له من خفقان و ألم بالصدر و القلب

وكيف يتقبل رأي طبيبه ” انك لا تعاني من شئ !”

§ فيذهب لطبيب ثان و ثالث وفي تخصصات مختلفة …

§ مبالغ طائلة تنفق في تحاليل لا لزوم لها و النتيجة طبيعية و الحالة مازالت تأتي تلقائيا و تذهب تلقائيا و الخوف منها و ترقبها يزداد

§ و تتكرر النوبات و تزداد حدة في كل مرة و تزداد اقترابا …تصاحبه في العمل و البيت و السيارة و تعيق حركته و أداؤه في كل مكان هذه هي أعراض اضطراب الهلع

مرض قديم

§وقد يصل  اكتشاف هذا الاضطراب ربما لأكثر من قرن من الزمان حينما وصفه العالم الأمريكي دا كوستا  الذي كان يعمل طبيبا زائرا في المستشفيات العسكرية الأمريكية و رصد تواتر الحالات التي تشكو من آلام حادة بالقلب  و ضيق منطقة الصدر دون خلل عضوي واضح فيهما  حتى أطلق عليها القلب العصبي  أو عصاب القلب و أعزى السبب ليكون من تهيج الجهاز العصبي السيمباتاوي اللا إرادي ووصفها إنها قد تأتي في نوبات أو مستمرة على مدار اليوم .

أصل كلمة القلق

§و بعد عدة سنوات أدخل فرويد كلمة القلق أو Anxiety    من الألمانية و اللاتينية وتعني الخوف و الرهبة  وأيضا وصفها إنها قد تأتى في نوبات أو مستمرة على مدار الساعة

تفسير نفسي

§ وحاولت المدارس النفسية التحليلية دراسة الظاهرة و تفسيرها وكان لكل منهم مدرسته الخاصة و تحليله الخاص وعموما وصلوا إلى إنها خوف من فقد أو الافتراق من  شئ عزيز يتوحد و يتمثل في اعز ما يملك وليكن قلبه
§وذهب بعضهم أن هناك دوافع غريزية مكبوتة و يخشى من ظهورها و كبتها يتحول إلى أعراض أخرى التي تظهر عند زيادة هذه الدوافع ولذا فبعض المعالجين التحليليين يلجأون للبحث عن ماهية الدوافع المكبوتة لدى المريض و ما عاقبة ظهورها لديه … ولكن لم تثبت هذه التفسيرات و لا الطرق العلاجية  فعاليتها
.
ياترى ما الأسباب؟
§أثبتت بعض الدراسات في علم الوراثة أن الاستعداد لهذا الاضطراب ينتقل وراثيا في أفراد الأسرة الواحدة وأكدت أبحاث حديثة أخرى أن اضطراب الهلع يعزى لوجود نشاط غير عادي للأدرينالين في منطقة صغيرة بالمخ تسمى المنطقة الزرقاء


Locus cereulus
يزداد النشاط بصورة متقطعة فينخفض و يعلو مع الحالة

و العلاج؟

§وأصبح العلاج دوائيا في المقام الأول وأغلب هذه الأدوية تتعامل مع  النواقل العصبية  بالمخ بتقنين عملها بالزيادة و النقصان

§ ويفضل العديد من الأطباء عدم الاستمرار في التداوي بالمهدئات وعلى وجه التحديد البنزوديازيبين (مجموعة  الفاليوم و مشتقاته)  لما له من أثر تعود فيما بعد إذا استمر لفترة تزيد عن 6 أسابيع برغم ما له من تأثير سريع و فعال فور استعماله

و هذا لا يقلل من شأن العلاج النفسي بأساليبه الحديثة و الذي أتى بنتائج طيبة كتعليم طرق الاسترخاء و العلاج النفسي التدعيمي والتبصيري بطبيعة الحالة و كيفية نشوئها والتعامل معها

آيات

 

هذا الموقع يعد لمفاجأة كبيرة و هي عمل رائع لا يزال تحت الانشاء

ترقبوا الصدور

آيات سلسلة خلاصة كتب كتاب كل أسبوع

عرض و تحليل بالصوت و الصورة في دقائق  معدودات

تعرف خلاصة ما يقول الكاتب

انتظرونا

كل يوم آيه جديدة

القلق النفسي

 

 

§هو أحد المشاعر الإنسانية التي يعرفها كل منا و يشعر بها في حياته  اليومية و هو بطبيعته روح الحياة ولا زم سلاسة آدم منذ خروجه من الجنة  “ووالد و ما ولد * لقد خلقنا الإنسان في كبد ” البلد … أي تعب و مكابدة و مشقة …

§و القلق يعبر عن شعور بدرجة من الخوف و الرهبة و الترقب الغير مريح يختلف في حدته و درجته و طبيعته من شخص إلى آخر  و يعتبر طبيعيا إذا كان مصاحبا لحدث معين في حياة الشخص  كالامتحانات مثلا أو السفر أو الزواج وهي جميعها أشياء تكاد تكون مصيرية في حياة الفرد و تنقله من حال إلى حال
§و بالتالي فالقلق هنا يحفز صاحبه على مزيد من الاستعداد و التأهب و يضعه في أعلى درجات التنبه و اليقظة و التركيز … و بالتالي ما دام القلق في نطاقه محدود  فهو أمر مفيد و دافع للإنجاز فجميعنا و بدون استثناء تعرضنا للقلق في حياتنا وبقدر ما كان لدينا من قلق بقدر ما كان حجم الإنجاز و حجم الجهد المبذول  ولكن إذا تعدى القلق حدودا معينة فهو يؤثر سلبا على قدرتنا على التركيز والنوم الهادئ
§و القلق يعبر عن شعور بدرجة من الخوف و الرهبة و الترقب الغير مريح يختلف في حدته و درجته و طبيعته من شخص إلى آخر  و يعتبر طبيعيا إذا كان مصاحبا لحدث معين في حياة الشخص  كالامتحانات مثلا أو السفر أو الزواج وهي جميعها أشياء تكاد تكون مصيرية في حياة الفرد و تنقله من حال إلى حال

القلق و الاستعداد

§و بالتالي فالقلق هنا يحفز صاحبه على مزيد من الاستعداد و التأهب و يضعه في أعلى درجات التنبه و اليقظة و التركيز … و بالتالي ما دام القلق في نطاقه محدود  فهو أمر مفيد و دافع للإنجاز فجميعنا و بدون استثناء تعرضنا للقلق في حياتنا وبقدر ما كان لدينا من قلق بقدر ما كان حجم الإنجاز و حجم الجهد المبذول  ولكن إذا تعدى القلق حدودا معينة فهو يؤثر سلبا على قدرتنا على التركيز والنوم الهادئ

الخوف من الامتحانات

§ولذا  فالخوف من الامتحانات شئ صحي و مطلوب طالما انه يحفز صاحبه على مزيد من التركيز و الانجاز … وهناك فرق كبير في أن  يستذكر الطالب دروسه في بداية العام وقرب نهايته فكم القراءة و التركيز و التحصيل حتما يزداد قرب نهاية العام في حين انه كان هناك استرخاء شديد عند بداية العام ينحسر تدريجيا ليزداد التأهب والسبب هو الخوف و الرهبة  و القلق

§اذا فنحن بصدد الحديث عن  مشكلة  زيادة حجم القلق و الخوف و التهويل من شأن الامتحان فهذه لا تزيد حجم الانجاز كما سبق بل انها كلما زادت كلما اضمحل عطاء الطالب لدروسه و ضعف تركيزه و ذاكرته فتنتاب الطالب حالة من الخوف المرضي فيتصبب عرقا و تزداد سرعة ضربات القلب لديه وتتسع حدقة العينين ويشعر بضيق في الصدر و يكثر من التبول أو يصاب باحتباس في البول ويشعر بغصاصة بالحلق و ترقب غير مريح وهذا الشعور جميعنا عشناه و ندركه تماما خصوصا في اللحظات التي تسبق الامتحان مباشرة

ازدياد القلق

 

§ولكنه مرة أخرى اذا ما استمر أكثر من لحظات معدودة صار معوقا لصاحبه ومن الحالات التي تصل الينا منهم من يترك الامتحان تماما ولا يستطيع الاستمرار و أغلب هؤلاء من المتفوقين الحريصين على أداء عالي و صورة مثالية يعز عليهم فراق طعم التفوق ومنهم أيضا من لديه استعداد للاصابة بالقلق و شخصيته بطبعها مع الخوف و الترقب و الحذر ويفشل معهم الحديث الباعث على الهدوء و محاولات الطمأنه من قبل الأهل  سرعان ما يخفت أثرها لتعاود الطالب أو الطالبة نوبات الرهبة و القلق مرة أخرى.

الاعراض :

§**SOMATIC COMPLAINTS

§صعوبة فى البلعLUMP IN THROAT

§عدم الراحة و الاستقرارRESTLESSNESS

§SHORTNESS OF THE BREATHا

§برودة الجلدCOOL, CLAMMY SKIN

§سرعة نبضات القلبTACHYCARDIA

§شحوب أو احمرار البشرة FLUSHING AND PALLOR

§رعشة TREMBLING- SHAKING – TREMORS

§SWEATING

PSYCHOLOGICAL SYMPTOMS:***

أعراض جسدية

§سرعة نبضات القلبTACHYCARDIA

§شحوب أو احمرار البشرة FLUSHING AND PALLOR

§رعشة TREMBLING- SHAKING – TREMORS

أعراض نفسية

§الخوف و الترقب WORRY- FEAR AND APPREHENSION

§سهولة الاستثارة  EASILY PROVOKE  -IRRITABLE

§تعب سريع               FATIGUE

§أرق و عدم النومINSOMNIA=SLEEPLESS

 

Introduction to sports’ psychology:

 

Why sport Psychology:

The application of sport psychology can aid in the peak of the acquisition, development and performance of fundamental athletic skills.

 
What is sport psychology?
It is the application of psychological principles and techniques to assist athletes in developing fundemental  athletic skills and enhancing performance in compettive situations.
What does sport psychologist do?
Help the athletes to achieving the optimum performances and to overcome their troubles.

 

 


  • Inconsistent performance
  • Performance anxiety
  • Performing below ability
  • Making mental mistakes
  • Difficulty with attention and concentration
  • Coping with injury and rehabilitation
  • Coping with loss

Coping with personal problems

The three fundamental sports psychology tools:

    • Goal Setting
    • Imagery and Simulation
    • Flow and Flow Control .

Goal Setting

Goal setting is a hugely powerful technique that can yield strong returns in all areas of your life. At its simplest level the process of setting goals and targets allows you to choose where you want to go in life. By knowing what you want to achieve, you know what you have to concentrate on and improve, and what is merely a distraction. Goal setting gives you long-term vision and short-term motivation. By setting sharp, clearly defined goals, you can measure and take pride in the achievement of those goals. You can see forward progress in what might previously have seemed a long pointless grind.
By setting goals one can
  • Achieve more
  • Improve performance
  • Improve the quality of training
  • Increase  motivation to achieve
  • Increases  pride and satisfaction in performance

Improve  self-confidence…How?▼

By setting goals, and measuring their achievement, you are able to see what you have done and what you are capable of. The process of achieving goals and seeing their achievement gives you the confidence and self-belief that you need that you will be able to achieve higher and more difficult goals
Deciding Your Goals:

Your Commitment to the Sport: The first step in setting sporting goals is to decide your level of commitment to your sport. If you want nothing more than a bit of fun every now and again, then you should have different goals from someone who has decided to dedicate his or her life to achieving excellence in the sport.

Setting Goals Effectively The way in which you set goal strongly affects their effectiveness. Before you start to set goals, you should have set the background of goal setting by:

  • understanding your commitment to the sport
  • understanding the level you want to reach within the sport
  • knowing the skills that will have to be acquired and the levels of performance that will be needed

know where this will fit into your overall life goals

General Guidelines

  • Be Precise: putting in dates, times and amounts so that achievement can be measured.
  • Set Priorities: where you have several goals, give each a priority. This helps you to avoid feeling overwhelmed by too many goals, and helps to direct your attention to the most important ones.
  • Write goals down to avoid confusion and give them more force.
  • Keep Operational Goals Small: Keep the goals you are working towards immediately (i.e. in this session) small and achievable. If a goal is too large, then it can seem that you are not making progress towards it. Keeping goals small and incremental gives more opportunities for reward. Today’s goals should be derived from larger goals.

Important Points

Set Performance, not Outcome Goals

This is very important. You should take care to set goals over which you have as much control as possible – there is nothing as dispiriting as failing to achieve a personal goal for reasons beyond your control such as poor judging, bad weather, injury, excellence in other athletes, or just plain bad luck. Goals based on outcomes are extremely vulnerable to things beyond your control. If you base your goals on personal performance targets or skills to be acquired, then you can keep control over the achievement of your goals and draw satisfaction from them. For example, you might achieve a personal best time, but still be disqualified as a result of a poor judging decision. If you set an outcome goal of being in the top three, then this will be a defeat. If you set a performance goal of achieving a particular time, then you will have achieved the goal and can draw satisfaction and self-confidence from its achievement. Set specific measurable goals. If you achieve all conditions of a measurable goal, then you can be confident and comfortable in its achievement. If you consistently fail to meet a measurable goal, then you can adjust it or analyse the reason for failure and take appropriate action to improve skills.

Set Specific Goals

Setting realistic goals:

Setting high goals

Goals may be set unrealistically high for the following reasons:

  • Other people: Other people (fans, parents, media) can set unrealistic goals for you, based on what they want. Often this will be done in ignorance of your goals and training programs.
  • Insufficient information: If you do not have a clear, realistic understanding of your sport and of the techniques and performance to be mastered, it is difficult to set effective and realistic goals.
  • Always expecting your best performance: Many people base their goals on their best performance, however long ago that was. This ignores the inevitable backsliding that can occur for good reasons, and ignores the factors that led to that best performance. It is better to set goals that raise your average performance and make it more consistent.
  • Lack of respect for self: If you do not respect your right to rest, relaxation and pleasure in life then you risk burnout.

Goals can be set too low because:

  • Fear of failure: If you are frightened of failure you will not take the risks needed for optimum performance. As you apply goal setting and see the achievement of goals, your self- confidence should increase, helping you to take bigger risks. Know that failure is a positive thing: it shows you areas where you can improve your skills and performance.
  • Taking it too easy: It is easy to take the reasons for not setting goals unrealistically high as an excuse to set them too low. If you’re not prepared to stretch yourself and work hard, then you are extremely unlikely to achieve anything of any real worth.

Setting Goals Too Low

Setting Goals at the Right Level

Setting goals at the correct level is a skill that is acquired by practice.You should set goals so that they are slightly out of your immediate grasp, but not so far that there is no hope of achieving them: no-one will put serious effort into achieving a goal that they believe is unrealistic. However, remember that the belief that a goal is unrealistic may be incorrect. Such a belief can be changed by effective use of imagery.Personal factors such as tiredness, injury, stage in the season, etc. should be taken into account when goals are set.
Achieving Goals and Feedback
Achieving Goals When you have achieved a goal, take the time to enjoy the satisfaction of having achieved the goal. Absorb the implications of the goal achievement, and observe the progress you have made towards other goals.If the goal was a significant one, or one that you had worked towards for some time, take the opportunity to reward yourself appropriately.

Feedback: Failure

Where you have failed to reach a goal, ensure that you learn the lessons of the failure. These may be:

  • that you didn’t try hard enough
  • that your technique was faulty and needs to be adjusted
  • that the goal you set was unrealistic
Use this information to adjust the goal if it was set too high, or to set goals to acquire new skills or build stamina. Feeding back like this turns everything into a positive learning experience – even failing to meet a goal is a step forward towards perfect technique!Remember that the fact of trying something, even if it does not work, often opens doors that would otherwise have remained closed

Feedback: Success

Where you have achieved a goal this should feed back into your next goals:

  • If the goal was easily achieved, make your next goals harder
  • If the goal took a dispiriting length of time to achieve, make the next goals a little easier
  • If you learned something that would lead you to change goals still outstanding, do so
  • If while achieving the goal you noticed a deficit in your skills, set goals to fix this.

Remember too that goals change as you mature – adjust them regularly to reflect this growth in your personality. If goals do not hold any attraction any longer, then let them go – goal setting is your servant, not your master. It should bring you real pleasure, satisfaction and achievement

Summary of Goal Setting:
Goal setting is an important method of:

    • Deciding how committed you are to your sport
    • Deciding what is important for you to achieve, and what is irrelevant
    • Motivating yourself to achievement
    • Building your self-confidence based on measured achievement of goals
  • You can set goals effectively by:
    • Phrasing them positively
    • Defining them precisely
    • Prioritising multiple goals
    • Writing them down
    • Keeping them manageable: Not too hard, but not too easy.
    • Setting performance goals, not outcome goals
  • Failure in meeting goals is useful in improving technique and long term success as long as you draw useful lessons from it and feed these back into your training program.
  • You should allow yourself to enjoy the achievement of goals and reward yourself appropriately. Lessons should be drawn where appropriate, and should be fed back into training.

Introduction to Imagery and Simulation

 

Background:

. Much of the process of learning and improving sporting reflexes and skills is the laying down, modification, and strengthening of nerve pathways in our body and brains. Some of these nerve pathways lie outside out brain in nerves of the body and spine. These need to be trained by physical training. Many of the pathways, however, lie within the brain. These pathways can be effectively trained by the use of mental techniques such as imagery and simulation..
Imagery
What is imagery? Imagery is the process by which you can create, modify or strengthen pathways important to the co-ordination of your muscles, by training purely within your mind. Imagination is the driving force of imagery
Principle ? Imagery rests on the important principle that you can exercise these parts of your brain with inputs from your imagination rather that from your senses: the parts of the brain that you train with imagery experience imagined and real inputs similarly, with the real inputs being merely more vividly experienced
So in its least effective form you can use imagery merely as a substitute for real practice to train the parts of your mind that it can reach. Even at this inferior level of use imagery is useful training where:

  • An athlete is injured, and cannot train in any other way
  • The correct equipment is not available, or practice is not possible for some other reason
  • Where rapid practice is needed

However just to use imagery for the reasons above is to undervalue its effectiveness grossly.

Unleashing the Power of Imagery
The real power of imagery lies in a number of much more sophisticated points:
  • Imagery allows you to practise and prepare for events and eventualities you can never expect to train for in reality. With practice it allows you to enter a situation you have never physically experienced with the feeling that you have been there before and achieved whatever you are trying to achieve.
  • Similarly imagery allows you to prepare and practise your response to physical and psychological problems that do not occur normally, so that if they occur, you can respond to them competently and confidently. Imagery can be used to train in sports psychology skills such as stress and distraction management.
  • It allows you to pre-experience the achievement of goals. This helps to give you confidence that these goals can be achieved, and so allows you to increase your abilities to levels you might not otherwise have reached.
  • Practicing with imagery helps you to slow down complex skills so that you can isolate and feel the correct component movements of the skills, and isolate where problems in technique lie.

Imagery can also be used to affect some aspects of the ‘involuntary’ responses of your body such as releases of adrenaline. This is most highly developed in Eastern mystics, who use imagery in a highly effective way to significantly reduce e.g. heart beat rate or oxygen consumption

What to use imagery for?
You can use imagery in a number of important ways:

  • To feel and practice moves and routines perfectly within your mind. This helps to program and strengthen the nerve pathways within the brain that control the correct execution of the skill – remember that your mind is the control centre of your body in performance.
  • To prepare for events that cannot be easily simulated for in practice. This gives you both the confidence to deal with these events as they arise, and the self-confidence that comes with preparation for any reasonable eventuality.
  • To experience achievement of a goal In your mind before you physically achieve it. This helps you to build the confidence that that goal can be achieved and expand your perceptions of the boundaries of your abilities.
  • To get a feeling of experience and ‘having been there before’ the first time you compete at a higher level.
  • To practice and program your mind when you cannot practise and program mind and body together:
    • When you are physically tired, or do not want to tire yourself before a performance
    • When the correct equipment is not available
    • When weather is too bad to train
    • When injury stops normal training
    • When you do not have the time to practice a particular skill physically
  • To practice a particularly boring skill many times – concentrating your mind on imagery of the skill forces concentration on the skill.
  • To study your technique in your mind, either reducing complex movements to simple skills, or slowing the movements down to analyse them for faults in technique.

Imagery works best as a way of practising and improving known skills, with known feelings and body positions. Whether or not it is an effective method or acquiring completely new skills is a matter of debate

Using imagery in training:

You can significantly improve the quality of your training sessions by effective use of imagery. By performing the skill being practiced in your mind before you execute it, you can focus on all the important parts of the skill. For example, if a golfer images a perfect golf swing before he actually carries one out, he is more likely to remember all the points that go into making a good swing, and maintain focus throughout it.Imaging of an activity before its execution has the following advantages:

  • It forces focus and concentration on execution of skills when otherwise you might just be tempted to go through the motions.
  • It allows you to slow down and analyse fine skills or complex techniques to form as perfect a model of the technique as possible.
  • It reminds you what to concentrate on to execute the skill perfectly.
  • It allows you to compare how the physical movement compared with the perfect image. This helps you to detect faults in technique. Alternatively if the technique was better than the image, the image can be adjusted.

In addition imagery can be used in training to practise sports psychology skills.

For example, you might imagine appearing before a large hostile crowd, and experience the stress and anxiety symptoms that you might expect. Within your mind you can practise the stress management skills that will be explained later.

You might use imagery to practise pushing through pain barriers, or might practise keeping technique good when you imagine that your limbs feel exhausted.

Alternatively you might use imagery to rehearse and perfect strategies that will be used during a real performance

Learning to use imagery

The following points will help with learning to use imagery effectively:Imagery should be as vivid as possible:A strong and potent image will be more effective and ‘real’ than a weak one when it is presented to the appropriate nerve pathways in your brain. Images can be made more real by:

  • Using all your senses in an image. Touch, sound, smell, taste and body position (kinaesthesia) should be combined with visual imagination to create highly ‘real’ images.
  • Observing detail of sensations such as the feeling of the grip of a bat, the texture of clothes, the smell of sweat, the feeling and flow of a karate punch, the sound of a large crowd, or the size and shape of a stadium in which you will compete. These can be observed in detail in reality, and then incorporated into imagery later to make it more vivid.
  • Imagining yourself within your body feeling and sensing all going on around you rather than looking on at yourself from a remote position. If you imagine yourself within yourself, then the image is more connected, realistic and involved than a remote view.

Start gently and use imagery systematically:

As with most sports psychology techniques, it is often best to start gently so that the basic skills can be fully learned in a low stress environment. This means that you can be more confident of the effectiveness of these skills when you need to put them to the test.

Initially start using only 5 minutes of imagery a day, perhaps when you have just got into bed, or when you wake up in the morning. The number of minutes can be expanded as time goes on: typically many champions will do 15 minutes/day, although this may go as high as 1 hour/day just before a major competition.

Similarly, start using imagery in a quiet, relaxed environment in which there are few distractions. Slowly experiment with using it in increasingly disturbed situations until you are comfortable with using imagery in the most distracting environments such as high level events.

It is important too to use imagery systematically: get into the habit of practising techniques in your mind before executing the in practice, and of using stress management imagery routinely. A habitual routine use of imagery will bring its benefits almost automatically when you are under stress

Simulation

You should therefore use simulation and imagery together for maximum effect.

Simulation is similar to imagery in that it seeks to improve the quality of training by teaching your brain to cope with circumstances that would not be otherwise met until an important competition was reached. Simulation, however, is carried out by making the your physical training circumstances as similar as possible to the ‘real thing’ – for example by bringing in crowds of spectators, by having performances judged, or by inviting press to a training session. In many ways simulation is superior to imagery in training, as the stresses introduced are often more vivid because they exist in reality. However simulation requires much greater resources of time and effort to set up and implement, and necessarily is less flexible in terms of the range of eventualities that can be practised for.
Simulation seeks to make your training environment as similar to the competition environment as possible.While imagery relies on use of imagination, simulation relies on manipulation of the training environment by actually recreating the stresses under which you will perform.Effectively, you can consider normal training only to train muscles and nerve pathways directly involved in the control of muscles. Imagery is a good way of training these nerve pathways in the brain, as well as those related to performance and sports psychology. It does not train muscles and body nerves nearly as effectively.

Simulation, however, seeks to train all parts of your brain and body by helping you to physically perform the skills being trained under a physical environment that recreates all the stresses and distractions of competition. This helps you to develop the mental skills that stop you ‘choking under pressure’ – stress management, distraction management, goal focus and imagery. It enables you to actually feel that you have been in a novel situation before.

Military training uses simulation in exactly the same way to teach soldiers to handle the intense psychological stresses of combat.

How can we do  Simulation

You can try introducing the following stresses into a training session to make a practice as realisitic as possible:

  • Noise: Loud noises can be played such as the sound of a large crowd at a football match
  • Spectators: Spectators can be allowed in to view a training session. The more well-known you are, the more people will turn up to watch training.
  • Referees: Referees and judges can be invited along to criticise and score your performance.
  • Bad Refereeing Decisions: Bad or biased refereeing decisions can be made to train you to focus on performance, not outcome goals. This should be used relatively rarely.
  • Cameras: Television cameras, flash photographers and press can be brought into the training session.
  • Arena: If possible training should occur on the course or in the arena where competition will take place.
  • Weather: Every opportunity should be taken to train in the worst weather conditions possible for competition.
  • Fatigue: Push yourself to perform effectively when tired, so that you can learn how to keep concentration on good technique when your resources are low.
  • Training when you have just eaten: This helps you to cope with the consequences of having to perform effectively unexpectedly.

If you simulate conditions that are much worse than the real conditions under which you will perform, then you will have the following advantages:

  • Confidence that you can handle anything thrown at you
  • Well practised skills to handle the stresses and distractions of performance
  • Confidence in your stamina and ability to keep technique good even under poor physical conditions such as tiredness, bad weather, poor equipment etc.

You can also use simulation, in the form of role-play to handle non-sporting stresses associated with performance, such as press interviews, etc.

While only top athletes may have the resources to use all aspects of simulation in their training sessions, you should be able to use some aspects effectively to help you prepare to give maximum performance under difficult physical and psychological conditions.

Improving Technique

Imagery and simulation can be used effectively in improving technique, particularly when used in conjunction with close study of the technique of high level performers in your sport. By selecting athletes whose performance you admire in a particular exercise, and either watching or videoing them executing technique, you can build see how they execute every stage of a skill. Using a video recorder you can slow the action down so that the components of the skill can be isolated.

Once you have done this you can practise these components of the skill being observed, and can build them up into a complex action or a good image of the skill as it should be executed.

Summary of Imagery and Simulation

Your body is a sophisticated system powered by muscles and controlled by nerves, most of which are in the brain. The nerve pathways in your brain that are most important in sport are trained by presenting them either with real stimuli or, almost as effectively, with vividly imagined images.

Imagery is the process of using your imagination to create these vivid images which train the important mental pathways in your mind. At its most menial level, imagery can be used to practise this ‘body control center’ when no other method of practice is available. At a more sophisticated level you can use it to enhance your self-confidence, to prepare for eventualities that cannot be simulated in reality, to practise other sports psychology skills, to practise and improve technique, and to focus before a skill is executed.

Simulation is similar to imagery in that it is used to present nerve pathways in your brain with experiences that train them. In the case of simulation, however, the stimuli come through your senses, not from your imagination. Simulation works by making your training sessions as close to the final performance as possible by introducing spectators, judges, distractions and stress inducers so that you can learn to deal with them. Simulation trains not only the nerves in your brain, but also those in the rest of your body as you physically perform the skills being trained.

Imagery and simulation can be used together at the same time to create an intensely realistic pre-experience of an important competition or event. This gives you the feeling of having been there before, with the confidence and competence that comes with it.

Focus and Flow

Focus and Flow are at the heart of Sports Psychology:

  • Focus is complete attention to the execution of a skill
  • Flow is the state of being completely engrossed in the execution of a performance to the exclusion of everything else

When you are in a state of flow, focussing intensely on the execution of skills, you will give your best performances. You enter a state of almost Zen-like meditation in which mood, distraction and different stressors simply have no place in your consciousness. You are free to execute skills just as you have trained to execute them. This is an immensely satisfying state to achieve.

The qualities of flow are:

  • All your attention is focused either
    • on the skills or routine being performed
    • or on the input from your senses relevant to the sport
  • You are fully focused of the activities being performed, and are:
    • not aware of your own awareness, consciousness of self or ego
    • not evaluating the quality of execution of skills during performance
    • not concerned with distractions such as results, judges, audiences or other peoples expectations
    • not making any conscious decisions in your mind or reasoning with words – you are trusting your body to follow its training
  • You are in complete control of actions and reactions
  • You feel almost in an altered state of consciousness: achieving flow is exhilarating, and gives a powerful feeling of competence.

This section of Mind Tools will explain how to achieve flow and focus, and will explain how to deal with the main things that interfere with it. These are poor mood control, lack of ability to manage distraction and, most importantly, how to handle and use stress

How Focus and Attention Work

This section briefly explains the necessary theory behind the way in which your brain works. This will put subsequent sections into context. There are two main things you need to understand:

  • How parts of your brain work together, and
  • How your brain has evolved to react to stimuli

How Parts of Your Brain Work Together

Your brain is a hugely complex system made up of a vast number of components interacting in a hugely complex and sophisticated way. Much of its function is still not understood.

You will probably be aware of the theory that function of the brain is separated into left and right hemisphere functions. This theory grossly oversimplifies the complexity of brain function. It does, however, provide us with a useful model to apply to sports psychology that has a feeling of intuitive correctness.

The Left Brain/Right Brain Model

This model holds that different high level functions of your brain are localised into either the left side or the right side in the following way:

  • Your Left Brainperforms analytical activities that are processed logically, in sequence, such as:
    • Logic and rational thinking
    • Language and verbal self-instruction
    • Mathematics
    • Planning and Goal Setting
    • Analysis of a complex skill and construction of an image of how that skill should be performed
  • Whereas your Right Braincontrols complex activities where many factors are handled together, such as:
    • Imagery
    • Coordination, and execution of complex movements in space
    • Integration of complex skills into flowing movement
    • Intuition and creativity

The Left Brain (often called the Analyser) tends to be dominant, as skills it is responsible for are most intensively trained during education. This part of the brain analyses and understands new skills, and examines existing technique or attitudes for errors and faults. This part of the brain is highly effective during training in improving technique.

The Right Brain (called the Integrator) controls the best performance of a skill by integrating all the components of the skill into one flowing movement in which all the isolated components of the skill work together.

This is important because either your analyser or your integrator should be dominant in different circumstances:

  • During much of training the Analyser should be dominant, picking up errors, faults in technique or harmful attitudes. It will then send corrections to the Integrator to amend the complex skill. Letting the ‘Integrator’ control practice can end up in empty training, in which nothing new is learned.
  • During performance, however, the Integrator should be in control, so that all the skills learned are performed in a completely co-ordinated, flowing way. Similarly in a sport where complex movements of other competitors have to be taken into account, the Integrator is most effective in making tactical decisions. Letting the analyser control performance by criticising or analysing execution of skills distracts the integrator.

Effectively, you have achieved ‘flow’ when your integrator is in complete control of a performance, and is not being distracted either by analysis from the left side of your brain, or by external factors.

How Your Brain Reacts to Stimuli

Your brain has evolved to protect you from danger. An important part of this is the response that draws your attention to unexpected or unusual stimuli. These might, for example, indicate that a predator is about to strike. Things that indicate danger might be:

  • Intense stimuli such as loud noise and flashing light
  • Movement
  • Unusual stimuli – things not experienced before can be dangerous
  • Absence of usual stimuli – lack of noise might indicate that other animals are aware of a predator

In a natural environment, this drawing of attention is very important for survival. However in a modern sporting environment these are distractions that break flow. Loud noises can come from cheering crowds. Flashes of light can come from flash photography. Movement can come from performers in unrelated events, etc.

Part of learning flow is learning to isolate the important stimuli for the sport from the irrelevant ones that cause distraction. This will involve learning to selectively override your brains natural reaction to stimuli.

Achieving Flow

Achieving Flow

Flow is easiest to achieve when:

  • You perceive that your skills are good enough to match the perceived difficulty of the contest.
  • The competition is not so easy that you become bored and do not concentrate.
  • You have distraction under control
  • You are paying full attention to the performance, with no analysis of errors or technique
  • You are relaxed and alert
  • You are thinking positively, and have eliminated all negative thoughts
  • It is allowed to develop, and not forced
  • You have practised and trained attention

The Zen Approach

Perhaps the most systematic approach to achieving focus and flow so far is that used in oriental martial arts, such as Karate or Kendo. These adopt a Zen approach to concentration where the fighter is in a state of almost pure flow.

In these sports the competitor seeks to lose all distractions of ego, analysis and from surroundings, immersing him or herself completely within the activity.

The following things in particular are avoided:

  • Wanting to win
  • Show off
  • Wanting to frighten or terrify the opponent
  • The desire to be reactive and not take the initiative
  • Trying so hard to achieve the correct state of mind that you distract yourself.

Effectively Western Sports psychology is now advocating an almost identical set of strategies through a skills based approach. If, however, you appreciate a mystical approach, you may appreciate the Zen approach to focus.

 

Improving Focus

Analysing your Sport’s Focus Requirements

Different sports, and different parts or positions in sports, require attention to be focussed on different skills and different cues.

Where success relies on a physical skill being executed, then focus on that skill.

In other cases, you may have to make a tactical appreciation before execution of the skill. The appropriate attention should be paid to this.

Alternatively where an opponent is involved, study and learn the cues that give away his or her intentions. For example, foot movements, glances in a particular direction or tensing of shoulder muscles can give away the fact that someone is about to throw a punch. Similarly the opponent may give cues as to defensive tactics to be used which may be picked up.

The focus requirements and cues to look for will differ from sport to sport and position to position. You can analyse them effectively by studying video footage of performance. This can be slowed down so that all cues can be examined. You can also pick up information on cues from books or videos on your sport.

By understanding the cues to look for, you can separate out the things to which attention should be directed from the clutter of irrelevant stimuli that occur in a competition environment.

Training to Improve Focus

You can improve focus by practice and training, much like any other skill.

You can practise it at its simplest almost as a form of meditation – firstly study an object for some time: get completely involved with it, in its shape, colour, texture, smell, etc. Then practise switching the focus to a different object, being completely involved in this, and nothing else.

Similarly you can practise focus on sounds, listening to them and then switching focus to other sounds.

This concentrated attention helps you to feel what sporting focus feels like. The rapid switching to another thing practises your ability to switch focus.

In normal training, visualise the performance of a skill using imagery, then focus on its execution as you actually perform it. Practise doing the skill without any analysis. Experience the feeling of flow. Associate this feeling of flow with a trigger word in your mind.

Keeping Focus as You Get Better

One thing to watch out for as you get better at a sport is loss of focus. This can happen for two main reasons:

  • as your reactions become automatic they hold your attention less, and
  • as you get better, you may find that you are not as challenged by other competitors.

You may find that these focus problems have their root in goal setting: if you are setting outcome goals such as ‘coming first’, then this will not be challenging if you win easily.

This can be prevented by setting performance goals that are sufficiently difficult to maintain motivation, a sense of being stretched and concentration on improving skills even when competition is weak.

Mood Control

Bad moods damage your motivation to succeed in training or competition. They make you more prone to negative thinking, and cause distraction, often as you trigger bad moods in other people. Bad moods emerge as bad temper, unhappiness, lethargy and sluggishness.

If you are in a good mood, then even dull training can be enjoyable.

Your mood is completely under your control – bad moods are an indulgence you cannot afford. You can improve your mood in the following ways:

  • Through positive thinking and suggestion – say to yourself ‘I feel good’ or ‘I am going to move faster’ or ‘I can feel energy pouring into my limbs’. This really does help.
  • By treating each element of a performance individually – when you make a mistake, refocus and concentrate on the next separate element of the performance. Treating a performance in this way ensures that a bad move or a missed shot does not effect following moves or shots.
  • By using imagery – imagine a beautiful scene or a time when you were performing very well and feeling good. Alternatively, imagine feeling good directly.
  • By reviewing your goals to remotivate yourself.
  • By smiling! – Forcing a smile onto your face for more than just a few seconds always seems to lift a bad mood. Try it – it really does work!

Distraction Management

Distraction is damaging to your performance because it interferes with your ability to focus and disrupts flow. It interferes with the attention that you need to apply to maintain good technique. This causes stress and consumes mental energy that is better applied elsewhere.

This section will teach you skills for overcoming distraction

Sources of Distraction

Distraction can come from a number of sources, both internal and external, such as:

  • the presence of loved ones you want to impress
  • family or relationship problems
  • media – photographers, interviewers, cameras, heat form lights, etc.
  • teammates and other competitors
  • coaches who do not know when to keep quiet
  • underperformance or unexpected high performance
  • frustration at mistakes
  • unjust criticism
  • poor refereeing decisions
  • changes in familiar patterns
  • etc.

You can prepare for and deal with all of these sources of distraction.

Coping with distraction

Coping with distractions and minor irritations is mainly a matter of attitude – you can either dwell on them and blow them up out of all proportion to their significance, or you can accept them and bypass them. If you waste mental energy fretting over a trivial problem, then this is energy that cannot be spent maintaining good technique (hence preserving physical energy). Over long events or competitions, this wastage of mental energy can seriously damage your performance.

What is worth remembering is that when you are distracted, lose concentration and make a mistake, you have not lost your skills. All you have lost is your focus.

The following points may help you to deal with distractions:

  • Remember that although events may be beyond your control, your reactions to events are entirely controlled by you.
  • Think positively – recognise petty irritations as such, and let them go
  • Know you can perform well despite distraction
  • Prepare for and expect more distraction at bigger events
  • Expect other competitors to be more nervous at big events – use your ability to resist stress and distraction as a competitive advantage
  • Develop a refocussing plan and practice using it when you are distracted
  • Learn how to change bad moods to good moods
  • Sleep and rest more before big events so that you have more mental energy to devote to distraction, mood and stress control

Increasing Stress Levels – Psyching Up

Where you are not feeling motivated towards an event, either because you are bored by it, because there is no serious competition or because you are tired, you may need to psych yourself up. This will raise your level of arousal so that you can perform effectively.

The following techniques can be used to psych up:

  • Warm up faster and harder
  • Use imagery – for example, a swimmer might imagine himself being chased by a shark!
  • Use suggestion – ‘I can feel energy flowing into me’
  • Focus on the importance of the event
  • or Focus on personal goals, such as running a race in a particular time, rather than unchallenging outcome goals such as winning (when competition is not intense

Stress Reduction Techniques

This section shows you effective methods of reducing stress to a level where you can perform most effectively. The techniques that you select depend on the cause of the stress and the situation in which the stress occurs.

In choosing methods to combat stress, it is worth asking yourself where the stress comes from: if outside factors such as relationship difficulties are causing stress, then a positive thinking or imagery based technique may be effective. If the stress is based on the feeling of adrenaline in the body, then it may be effective purely to relax the body and slow the flow of adrenaline.

As with all sports psychology skills, the effectiveness of the stress reduction technique depends on practice.

Stress Reduction Techniques Explained

Avoiding Burn-Out

What is Burn-Out?

Burn-Out occurs where people who have previously been highly committed to a sport lose interest and motivation.

Typically it will occur in hard working, hard training, hard driven people, who become emotionally, psychologically or physically exhausted. This can occur where:

  • you find it difficult to say ‘no’ to additional commitments or responsibilities
  • someone has been under intense and sustained pressure for some time
  • a perfectionist coach does not delegate
  • someone is trying to achieve too much
  • someone has been giving too much emotional support for too long

Often it will express itself in a reduction in motivation, volume and quality of performance, or in dissatisfaction with or departure from the sport altogether.

Symptoms of Burn-Out

Burn-out will normally occur slowly, over a long period of time. It may express itself physically or mentally. Symptoms of burn-out are shown below:

  • Physical Burn-out
    • Feelings of intense fatigue
    • Vulnerability to viral infection
    • Immune breakdown
  • Mental Burn-out
    • Feeling of lack of control over commitments
    • An incorrect belief that you are accomplishing less
    • A growing tendency to think negatively
    • Loss of a sense of purpose and energy
    • Increasing detachment from relationships that causes conflict and stress, adding to burn-out.

Avoiding Burn-Out

If you are training and performing hard, then you should take great care not to burn-out.

You can avoid physical burn-out by keeping the sport fun: intense, difficult training sessions that significantly improve technique should be mixed with lighter, enjoyable sessions that use new skills to good advantage. A relatively slow build-up from off-seasons can be adopted so that your body is not put under excessive stress. You should respect feelings of intense physical fatigue and rest appropriately.

Similarly, you can avoid mental burn-out by ensuring that the sport remains fun: there is a limit to your mental energy that you should respect. As you get better at a sport, people will want more and more of your time, and will rely on you more and more. It is easy for commitments to get bigger and bigger: people tend to be quite happy to consume other peoples mental resources without worrying about the consequences. You must learn to say ‘No’ to commitments that you do not want to take on – otherwise you will be in severe danger of burning out as you become unhappy with your situation. Involvement in sport must be fun, otherwise there is no point in doing it.

If you are in Danger of Burning Out…

If you feel that you are in danger of burning out, or are not enjoying your sport, the following points can help you correct the situation:

  • Re-evaluate your goals and prioritise them
  • Evaluate the demands placed on you and see how they fit in with your goals
  • Identify your ability to comfortably meet these demands.
  • If you are over-involved, reduce the commitments that are excessive
  • If people demand too much emotional energy, become more unapproachable and less sympathetic. Involve other people in a supportive role. You owe it to yourself to avoid being bled dry emotionally.
  • Learn stress management skills
  • Examine other areas in your life which are generating stress, such as work or family, and try to solve problems and reduce the stress
  • Get the support of your friends and family in reducing stress
  • Ensure that you are following a healthy lifestyle:
    • Get adequate sleep and rest to maintain your energy levels
    • Ensure that you are eating a healthy, balanced diet – bad diet can make you ill or feel bad.
    • Get adequate regular aerobic exercise
    • Limit your caffeine and alcohol intake
  • Perhaps develop alternative activities such as a relaxing hobby to take your mind off problems
  • Acknowledge your own humanity: remember that you have a right to pleasure and a right to relaxation

Late Stages of Burn-Out

If you are in late stages of burn-out, feeling deeply demotivated and disenchanted with your sport, get help from a good psychologist.

If You Have Burned Out…

Do not worry. If you are so demotivated in your sport that for a time you do not want to continue it, then drop it for a while. If you come back later, you may find that you start to enjoy it again, and can take on only those commitments you want to.

You may, however, find that you have absolutely no interest in continuing with the sport. In this case it is best to drop it altogether. If you are the sort of person who has burned out, i.e. highly motivated and hard driving, then a complete change of direction may be appropriate – it is very likely that you will find another area in which you will excel. You will find that you are only demotivated and listless in the area in which you burned out.

The difference is that you will have already burned out once: next time you now know the signs to look for and the things to watch. You will be able to pace yourself, and control your energy much more effectively, ensuring that you operate at stress levels where you can give your optimum performance.

Deciding Your Commitment

Deciding your commitment to your sport is possibly the most important ‘Sports Psychology’ decision you will make.

If all you want out of sport is a bit of relaxed fun, then your approach should be entirely different from someone who wants to reach the top. It is important to realise that excellence demands complete dedication: if you want to be a top athlete, then training to be a top athlete must be the most important thing in your life. If your career or family are more important than your sport, then you will find it difficult to devote the time and dedication you need to achieve excellence to the sport, unless you have a very sympathetic boss or family.

Self Confidence

Why is Self-Confidence Important?

Self-confidence is arguably one of the most important things you can have. Self-confidence reflects your assessment of your own self-worth. It will play a large part in determining your happiness through life.

Sport can be both enormously effective in improving self-worth, and highly destructive in damaging it. Where sport is used creatively, with emphasis on enjoyment, effective goal setting and monitoring of achievement of goals, it can build self-confidence as targets are reached and improvement in performance is noted.

Where children are compelled to participate in a sport for which they have no aptitude, this can be immensely destructive to self-confidence as failure and lack of self-worth are consistently reinforced. Coaches should ask themselves whether they are prepared to take moral responsibility for inflicting this damage, even if numbers are needed to make up a team.

Self-confidence allows you to take risks, as you have enough confidence in your own abilities to be sure that if things do go wrong, you can put things right.

Levels of Confidence

The way in which you are self-confident is important: if you are underconfident, then you will not take risks that need to be taken. If you are over-confident, then you can end up not trying hard enough and losing.

Confidence should be based on observed reality. It should be based on the achievement of performance goals: you should be confident that you will perform up to your current abilities. Good self-confidence comes from a realistic expectation of success based on well practised physical skills, a good knowledge of the sport, respect for your own competence, adequate preparation, and good physical condition. The success attained should be measured in terms of achievement of personal performance goals, not achievement goals such as winning.

Where you are underconfident, you will commonly suffer from fear of failure (which will prevent you from taking risks effectively), self-doubt, lack of concentration, and negative thinking. Often you may find yourself blaming yourself for faults that lie elsewhere.These will damage your flow and disrupt your enjoyment of sport. Here you should use suggestion, visualisation, and effective goal-setting to improve your self-confidence and self-image.

Overconfidence is dangerous – it can lead you into situations which you do not have the ability to get out of. It can set you up for serious failure that can devastate the self-confidence you should have. Overconfidence is confidence that is not based on ability: it may be a result of misleading or pushy parents or coaches trying to help you without understanding your abilities, may be caused by vanity or ego, or may be caused by positive thinking or imagery which is not backed up by ability.

How Goal Setting Helps Self-Confidence

Goal setting is probably the most effective way of building self-confidence. By setting measurable goals, achieving them, setting new goals, achieving them, and so on you prove your ability to yourself. You are able to prove to yourself that you are able to perform and achieve effectively. You can see and recognise and enjoy your achievement, and feel real self-worth in that achievement.

Importantly, by knowing what you are able to achieve, you are not setting yourself up for surprise failure – you almost always have a reasonably accurate assessment of what your abilities really are, which is unclouded by ego or vanity.

For more information on goal setting, click here.

How Imagery, Positive Thinking, and Suggestion Help Self-Confidence

Imagery is useful in building self-confidence, but only if properly applied.

Imagery should be used to imagine achievement of a goal that is being worked towards in order to help you to believe that that goal is attainable.

It should only be used, however, where you are rationally aware that you have the raw ability to achieve a goal if you stretch yourself, but if psychological factors such as lack of emotional self-confidence are interfering with your ability to achieve. For many years psychologists have advocated use of imagery, positive thinking, and suggestion without stressing that it should be based on a rational assessment of abilities. This can easily lead to over-confidence and serious failure.

Sporting Excellence

The following pointers should lead you to maximise your sporting abilities:

  • Training Excellence
    • Set specific achievement goals before each training session
    • Prepare your mind before training to get the most out of each period
    • In training practice your skills with the maximum attention and effort
    • Use imagery and simulation to mimic actual performance as far as possible
    • Practice distraction, mood and stress control so that they can be applied effectively in competition
  • Performance Excellence
    • Rest effectively before a performance: over-training exhausts your body and tires your mind when you need your maximum mental resources
    • Use pre-performance ritualsand on-site psych plans so that you start competing in the best frame of mind
    • Keep focus. If you lose focus, apply a refocusing plan to regain concentration
    • Learn as much as possible out of your performance, but only analyse after your performance is complete
  • Keep a training/performance diary to set goals and record performance and mental results.

Bringing it all together: The Training and Performance Diary

You can help yourself to routinely apply sports psychology techniques by getting into the habit of using a Training and Performance diary before and after every training session and performance.

The Training and Performance diary is an extremely effective tool that brings together and helps to apply almost everything that this Mind Tools Sports Psychology section has covered.

Take a diary that has a full page for every day. Block each page into sections for:

  • Entries before the session:
    • Goals – enter the main goals to be achieved in the training session or performance here. Enter goals before the session or performance. Base the setting of goals on notes from previous pages of the diary.
  • Entries after the session:
    • Achievements – Write down the goals achieved here after the session.
    • Errors – note mistakes here, and suggestions for future improvements or possible future goals
    • Quality of Session – Write down your assessment of the quality of the session. Include here any times or scores you achieved.
    • Mindset – make entries here recording your mood, susceptibility to distraction, feeling of stress, and feeling of focus/flow. Score these from 1(poor) to 10 (v. good). Note why you think you felt the way you did.

Keeping this diary has the following advantages:

  • It focuses your attention before a session on what you need to achieve. This helps to ensure that training sessions and performances are always useful for improvement of skills.
  • It helps you to track the achievement of goals, and feed information back into the setting of new goals. This helps to build your confidence as you can see easily what you have achieved.
  • It helps you to isolate areas needing improvement and plan to work on them.
  • It gives you the raw data you need to track improvement over time so that you can see how you are improving.
  • It helps you to see and analyse how mood, distraction, and stress relate to performance and flow. This will help you to develop management programs for these, and apply them appropriately

Your Pre-Competition Routine

Part of mental preparation for competition is ensuring that you start your performance in a state of flow. Many high level athletes do this by developing routines that help them to focus their minds and block out distractions. These may involve complex and detailed rituals that involve preparation, detailed dressing rules, or precisely executed warm-ups. Part of this practised routine might involve specific sports psychology skills such as imagery, positive thinking, mood control and distraction and stress management, perhaps using a Training & Performance Diary.

All of this ensures that you enter a competitive situation in the ideal state of mind to give an excellent performance.

Experiment with developing a ritual that covers all points of preparation that you consider to be important. By practicing this ritual and keeping it standard in training, it will be automatic and complete when you face a potentially stressful competition

Performing at Your Best in Competition

You can perform best in competition if you remember the following pointer:

  • Enjoy the performance – if you find it dull, then you may need to psych yourself up or focus on performance rather than outcome goals. If you are so stressed that you do not enjoy the performance, implement stress management techniques.
  • Execute, analyse and improve skills in practice. In competition perform thought-free – trust all that hard training. Only analyse your performance after the event.
  • If you make a mistake during performance, forget about it and focus on executing the next skill properly. Dwelling on past mistakes will distract you from good performance of present skills.
  • Use Pre-Competition Rituals, On- Site Psych Plans and Refocusing Plans to block distractions, prepare for all eventualities, and keep your performance flowing

The On-Site Psych Plan

The On-Site Psych Plan works in conjunction with pre-competition routines to prepare fully for competition.

The idea of the On-Site Psych Plan is to prepare you for any reasonable eventuality, so that you can deal with the inevitable distractions that will occur as rapidly and effectively as possible. This helps to ensure that you are in a positive and focused frame of mind for the start of your event.

To prepare the plan, list all the physical and mental steps that occur between arriving on site and the start of the performance. List every distraction that might reasonably occur during this time. Next to the listed items, list what to do if these occur or go wrong and why you will do it. Next to that list what you will do if that goes wrong.

This will ensure that you have thought about and prepared for every reasonable eventuality that might occur up to the start of the performance. This will significantly reduce any anxiety you may feel, as not only do you know how you will deal with any problems that come along, you will know how to react if your first solutions do not work.

You can practise your on-site psych plan using imagery and simulation.

After using the plan in a competition, re-examine and refine it for the next competition.

Your Refocussing Plan

A refocussing plan is very similar to an on-site psych plan, in that it aims to prepare to return you to a state of focus and flow during a performance where something goes wrong. This might be because you are distracted, become stressed, make a mistake or suffer an unjust refereeing decision.

Since you will need to apply the refocussing plan rapidly, it needs to be short and simple.

An effective way of preparing the plan is to list what might go wrong with the performance, and then write down how you will let go of the distraction and refocus on your performance. This might be by rapid application of a relaxation technique, by using a cue-word that has been linked to a feeling of focus, or by effective use of imagery.

Practice applying the effective refocussing technique using imagery or simulation. This will make it easier to use and apply the technique during competition.

References

This review on Sports Psychology has drawn information from the following sources:

  • In Pursuit of Excellence; Terry Orlick; Human Kinetics, US; 0-88011-380-4 This is an excellent, well written book giving a good overview of the subject.
  • Coaches Guide to Sports Psychology; Rainer Martens; Human Kinetics; US. ISBN 0-87322-022-6 A very good, detailed, practical book. In places it seemed over-systematic, however this may be an appropriate approach for what it is trying to achieve. The book gives an excellent depth of information in a clearly laid out format.
  • Sports Psychology: A Self-Help Guide; Stephen Bull; Crowood Press; ISBN 1-85225-568-3 This has a very good section on burn-out.
  • Sports Psychology; Morris, Summers; Wiley; ISBN 0-471-33549-5
  • Psychology of Sport: Behaviour, Motivation, Personality and Performance of Athletes; Butt, Dorcas; Van Nost Reinhold; ISBN 0-442-21437-5

 

.. طفل و ناضج و والد في داخلك ؟

في داخل نفس  كل منا  طفل و ناضج ووالد .. و الطفل هو من يتطلب دائما و يصرخ و يبكي عند تأخر طلباته و يضحك و يهزل وقت الجد .. و الناضج من يتعامل مع كافة الأمور بجدية و بعين العقل و يدرس الأمر قبل الإبداء برأيه و اتخاذ القرار  و الوالد من ينصح و يوعظ و ينقد ويغضب ويعاقب .. و على سبيل المثال للتوضيح لنفرض س مثلا رجل يحترم زملاء عمله و يخاطبهم بجدية و التزام و يقدس مواعيد الدوام (ذات الناضج) و لذا فهو دائم التقدم و يحرز إعجاب رؤساؤه حينما يعود إلى منزله بعد عناء العمل تستقبله الزوجة لتغير له ملابسه وتستمع منه إلى قصص عمله التي ير نفسه فيها بطلا و كيف أنقذ شركته مثلا من خسارة مؤكدة ويشكو لها من أحد و هي تطبطب على ظهره و تخفف عنه!! ويجب آن يرى الغذاء معد و جاهز ثم يدخل للنوم في وداعه و تقول هشش بابا نائم وكأنها أرضعته وقالت البيبي نائم.. لو افترضنا ان س هذا لم يجد طعام الغذاء معد أو لم يجد الزوجة الأم في هذا الوقت بالذات قد يصرخ و يثور في عصبية غير مقبولة لمن في مركزه ..نعم ..انه بعد صرامة وقت العمل تقلصت منه ذات الناضج لتسيطر عليه ذات الطفل ..و لو نظرنا إليه كيف ينام فترة الظهيرة في وداعة قد لا يتصور أحد ان هذا هو المدير أو الرئيس في العمل .. ثم بعد ذلك و عند استيقاظه (ذات الوالد)  يخاطب أطفاله و يحاسب زوجته عما أنفقته و يوعظ و ينصح وينقد و أحيانا يتهكم من تصرفاتها أنها ذات الوالد التي يدير بها شئون المنزل و قد يثور و يغضب و ينفعل في عصبية إذا وجد تأخر دراسي من أبنائه أو سوء تصرف بموقف أو بمصروف المنزل ..و بالتالي نجد هنا نموذجا آخر من العصبية و الانفعال في الحياة الزوجية ..و نتخيل مثلا انه في مثل هذه العصبية و الثورة على زوجته  و ربما هم ان يضربها دق جرس التليفون .. مكالمة من رئيسه في العمل ..يسأله عن حضور اجتماع مثلا فورا تتقلص منه ذات الوالد و يهدأ و يخاطب رئيسه بذات الناضج و يعد بالالتزام و انه مستعد و جاهز بالتقارير اللازمة مثلا  ثم يضع التليفون و يتجه إلى زوجته و ربما نسى ما كان و في طفولية بريئة ” المدير رشحني لرئاسة الاجتماع !!” (ذات الطفل)   و يضحك معها ثم يسألها بجدية إعداد ملابسه حتى لا يتأخر (ذات الناضج)..أما إذا كان مديره يلومه و يبوخه من نقص في العمل ( أي ان المدير يتحدث بذات الوالد) فيرد هو بالاعتذار و الأسف ويطلب الصفح و إنها لن تتكرر مرة أخرى ( يرد بذات الطفل ) .. و هكذا

والغرض من  كل هذا الشرح لهذه النظرية هي  توعية الزوجة عن حالة زوجها .. فلو كان زوجها يخاطبها بذات الوالد و ينقد و يلوم عليها ان تخفف من حدة الموقف و ترد بذات الطفل و تداعبه وتطلب منه ان يسامحها بنفس طفولية مرحة و يمكنها تحويل الموقف الى بهجة و ضحكات ولو ردت عليه بنفس طريقته فسارعت في لومه و عتابه انه هو المسؤول و..و.. سيكون هذا أسلوب التضاد ويضطر ا ن ينفعل عليها و يزداد حدة و عصبية!! أما إذا كان يثور بسبب تافه تغلب عليه ذات الطفولة فيمكنها ان تخاطبه من ذات الناضج بترو وتأن وصوت  هادئ مطمئن  وبرفق تدعوه لأن يكون مسؤولا أكثر أمام أولاده (ذات الوالد)..

ماذا يمكنها ان تفعل الزوجة لتزيد من رصيد الحب ؟؟

تطبيقا للنظرية السابقة .. و  أتمنى أن تكون مفهومة .. على الزوجة  ان تعرف زوجها في أي صورة يخاطبها و كيف ترد عليه و يكون هذا نمط سلوكي لديها و شئ تلقائي ليس مفتعل و لا متكلف إنها الزوجة الذكية التي تدرك متى تكون أما لزوجها ! ومتى تكون طفلته ؟؟ و متى تكون بمستواه الفكري و العقلي الجاد الملتزم ؟؟ .. متى تملأ معدته ومتى تغذي عقله ومتى توجهه و ترشده و تكون قائدة له .. هذا من وجهة نظر الطب النفسي.

كيف نحمي أطفالنا من الجريمة و العنف

ماذا سيفعل طفلك  إذا  …فقد في السوق؟…أو  غريب دعاه لتوصيله بعد المدر سه ..؟

 

 

ابدأ بالأساسيات:

·  تأكد من أن طفلك يعرف جيدا اسمه كاملا و العنوان  و رقم التليفون و  عملك

·  تأكد من أن طفلك يعرف كيف يمكنه الاتصال برقم  تليفونك  و يمكنه استعمال التليفون العام

·  علم أطفالك ألا يقبلون أي هدايا أو توصيل للمنزل  من شخص لا يعرفونه جيدا

·  علم طفلك أن يذهب إلى موظف الأمن أو ضابط الشرطة أو موظفة عاملة في حالة ضياعه بالسوق مثلا

·  أعط لأطفالك المثال بأن تغلق الأبواب و لا تفتح الباب إلا لمن تعلم من هو

·  خذ وقتك في سماع أطفالك عن مخاوفهم و مشاعرهم تجاه بعض الناس في بعض الأماكن اتي تعتاد زيارتها وخصوصا من يلقون الخوف في قلوبهم أو من يشعرون بعدم الارتياح لهم و دعهم يثقون في فطرتهم لما يخيفهم.

في المدرسة:

·  شجع أطفالك للعب مع الآخرين و ليس بمفردهم علمهم تجنب الأماكن الخطرة كالمباني الخالية و الشوارع الخلفية و الجانبية و الساحات المليئة بمخلفات المباني و الأدوات و القمامة.

عود أطفالك الابتعاد عن الجدل و المهاترات و تهدئة ذلك بالكلمات و ليس بالركلات و عودهم على المشي بعيدا عن

·  طق المشاجرات و ذكرهم بأن الغمز و اللمز و المزاح الرخيص على الآخرين يخلق الأعداء و يؤذي الأصدقاء.

·  تأكد من أن أطفالك يسلكون أأمن الطرق من والى المدرسة أو المحال أو منازل الأقارب … سر معهم في هذه الطرق و حدد الأماكن التي يمكنهم منها سؤال العون .

·  شجع أطفالك على الحذر والانتباه وان لا يترددوا في إبلاغك أوإ بلاغ المدرس أوالجار أو حتى ضابط الشرطة على أي شئ يبدو مقلقا

·  تقبل من المدرسة سؤالها على ابنك عند الغياب أو تكرار ذلك

في المنزل  و حيدا

·  اترك رقم تليفون من السهل لطفلك الوصول لك وأبلغ أحد الأقارب بالاتصال بهم وقت غيابك وكيف يمكنه الاتصال السريع برقم الطوارئ أو الشرطة .

دع طفلك يبلغك بوصوله إلى المنزل أو يبلغ أحد الجيران بذلك و قنن مسألة ذهابه إلى بيت صديق أو استقبال أية أصدقاء بالمنزل أ ثناء غيابك.

·  تأكد من طفلك يمكنه استعمال النوافذ ويستطيع التعامل مع أبواب المنزل المغلقة .

علم طفلك ألا يسمح بدخول أي غريب في المنزل أثناء غيابك بدون إذنك وعلمه ألا يدع أي شخص عند الباب أو على التليفون يعلم انه لا أحد بالمنزل … الأطفال يمكنهم دائما إبلاغ “الوالد مشغول الآن ..” و يأخذون  الرسالة .

·  خطة هرب و خروج من المنزل عند حدوث الحرائق .

حماية طفلك ضد من الاستغلال:

·  دع أطفالك يعرفون أن باستطاعتهم إبلاغك أي شئ و سيجدونك دائما عونا لهم

علم طفلك انه لا يوجد أي شخص أيا كان حتى لو كان قريب أو مدرس أن يتلامس معه بصوره لا تدعو للارتياح … علمه أن يصد ذلك بأدب و هدوء و يقول شكرا و يغادر المكان.

·  لا تجبر أطفالك على تقبيل أو عناق أو الجلوس على حجر شخص آخر هم لا يريدون … فذلك يعلمهم إن من حقهم و باستطاعتهم الرفض.

·  أخبر أطفالك بالابتعاد عن الغرباء ممن يحومون حول  مكان عام كالنوادي و المدارس و الحدائق العامة.

·  تنبه لأي تغير في سلوك طفلك قد يكون علامة من علامات الاعتداء الجنسي عليه مثل انسحاب مفاجئ التزام بالصمت عدوانية غير مبررة ضد أحد الأصدقاء أو الأقارب أو المربية رفض الذهاب إلى  المدرسة كثرة البكاء و زيادة حدة القلق.

·  فقد الشهية التبول اللا إرادي الكوابيس الليلية والألم و الالتهابات و الحكة حول مناطق الأعضاء التناسلية.

·  لو تعرض طفلك لأي شئ من   هذا القبيل لا تتوجه له باللوم و العتاب حتى لا يلزم الصمت و لا يتردد في إبلاغك عن أي شئ و اعرف أين الخلل  وصححه بهدوء و ترو.

الرجل والمرأة ومن أقدر على تحمل صدمة الأحزان ؟ و لماذا؟

 

 

 


يعرف الطب النفسي الحزن أو الأسى بأنه رد فعل الإنسان حينما يفقد شيئا عزيزا عليه  قد يكون هذا الشيء مال أو جاه أو سلطان  و الأعم أن يكون شخص عزيز كالولد  أو الوالدين أو شريك ورفيق العمر و أذكر هنا شخصيا أن اكبر صدمة حزينة مررت بها في حياتي  حينما ماتت أمي فكنت أظن أن الأم لا تموت  ‍

و لو عرفنا الحياة الدنيا بأنها سلسلة من الفقد  منذ الميلاد  فعندنا الأبوين لنفقدهما و نتعلم لكي نفقد العلم و ونعمل المال لنفقده و نملك الصحة و القوة ليأتي يوما لنفقدها  إلى أن نفقد الحياة  و هذه هي الدنيا أي آدني ما في الوجود لأنها لا تعطي إلا و تأخذ ما أعطت

و بالتالي فان الإنسان في حياته يمر بسلسلة من الأحزان

ومن الصعب التعميم طبيا بأن أي رجل أقدر على تحمل صدمة الأحزان عن أي امرأة و العكس أيضا صحيح.  فتختلف قدرة كل منا عن الآخر في ذلك  وهي تعود إلى عوامل  كثيرة  منها النشأة و البيئة و أسلوب التربية  فمن نشأ مدللا  منعما من الصعب عليه تحمل  مثل هذه الصدمات  و ليس مثل من نشأ يملك القليل  ويذق من خشونة الحياة أصناف و ألوان .. إلا انه من الممكن الجزم بأن  الرجل أقدر في عدم الإفصاح بمدى حزنه عن المرأة  فالمرأة في مختلف المجتمعات و الأديان  تظهر أشكالا  و صنوفا  من  التعبير عن الحزن كالبكاء و العويل والصوات والصياح و الندب و لطم الخدود و شق الجيوب  و يندر أن يظهر الرجل ذلك  أو ما هو أكثر من البكاء الصامت.. و بالطبع هذا لا يدل بالمرة عن كم ما تحمله المرأة من حزن حقيقي أو تموج به نفس الرجل من أسى و حزن

 

 

·    دموع الرجل  أصعب من دموع المرأة؟

اختلاف التعبير يرجع بشكل أساسي لأن الرجل  ينشأ على انه يفقد أكثر بالبكاء و المرأة يعزز عندها المجتمع البكاء فمن منا يتحمل دموع امرأة ومن منا يحترم دموع الرجل حتى في أطفال المدارس  ولذا فالمرأة بنشأتها و طبيعتها خصوصا في المجتمعات الشرقية  أفرط في التعبير عن الحزن من الرجل و ليس بالضرورة انه أقدر منها في تحمل الأحزان و بالتالي فدموع الرجل اصعب في النزول من دموع المرأة  لأن الرجل تعلم انه يخسر الكثير بدموعه في حين أن المرأة تعلمت بأنها تكسب و تفوز بدموعها

الصدمات الحزينة مرتبطة بكافة الأمراض و لو زرت الرعاية المركزة في أي  مركز من مراكز  أمراض القلب تأتي حالات جلطات القلب في المقدمة والتي تتبع صدمة حزينة و كذلك قرحة المعدة و السكتة الدماغية ( جلطة المخ) و القولون العصبي و أغلب هذه الأمراض أكثر شيوعا في الرجال عنها في النساء و  أثبتت الدراسات إنها تتسبب بعامل حزن مع الاستعداد الوراثي و العوامل  المرضية الأخرى في كل حالة  و يقول الله تعالى في سورة يوسف ” و تولى عنهم و قال يا أسفي على يوسف وابيضت عيناه من الحزن و هو كظيم” يوسف 12 ويرى أطباء العيون  إن ابيضت عيناه أي أصابها الكتاراكت (المياه البيضاء) التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالحزن .. وكظيم بمعنى كاتم الحزن و الكرب..

و كل إنسان منا له عضو بجسمه يعتبر نقطة ضعف يئن و يتوجع مع الأحزان فمنا ما من تتألم أسنانه ومنا من تبوح مفاصله بآلامها الروماتيزمية  أو تتهيج عليه قرحة معدته و غير ذلك الكثير.

أما عن الحزن و الطب النفسي على وجه الخصوص  فيندرج الحزن تحت أحد التشخيصات النفسية في التصنيفين الأمريكي و العالمي   وأعراضه الشعور بالأسى و الأرق  وفقد الشهية وفقد الوزن وهو يعد إحساسا طبيعيا عند كافة الناس و الطبيعي أيضا أن يتلاشى تدريجيا في غضون شهرين على الأكثر  أما إذا كان مصحوبا بأعراض  كالإحساس بالذنب و تمني الموت  و التفكير في الخلاص من الحياة والتأخر النفس حركي  و  التدهور في أداء مهامه الوظيفية  وحياته الاجتماعية وقد تنتابه بعض الهواجس كأن يسمع صوت الميت أو يراه فهنا تكون مضاعفات حالة الحزن باضطراب اكتئابي  و يلزم هنا التدخل بالعلاج الدوائي والذي يساعد إلى حد كبير جدا في تحسن الحالة و عودة الإنسان إلى طبيعته

ردود الفعل تختلف و تتباين كثيرا من فرد لآخر و في الطب النفسي على وجه التحديد تكون ردة الفعل  نوبة اكتئابية بكل ما فيها من آلام نفسية جسيمة و يكفي إن هذا هو المرض الوحيد الذي يتمنى فيه المريض الموت دونا عن سائر الأمراض الأخرى  ولا يستطيع التمتع بأي شئ من مباهج الحياة… و تختلف أيضا نوع الصدمات التي تؤثر في الإنسان من فرد لآخر  فقد ينهار تماما إنسان بعد فقد ماله وآخر لا يقوى على النهوض بعد فقد ولده فقد عاش له و من اجله000 وأذكر نموذج من هؤلاء لم يتحمل على الإطلاق تخطيه في الترقية إلى منصب ظل عمره ينتظره و يحلم به ليكون رئيسا لمجلس إدارة الشركة التي يديرها وبعد ما اقترب من المنصب بتقاعد الرئيس الفعلي أتوا بآخر من خارج الشركة ليرأسها

وظل أشهر عديدة لا يقوى على الذهاب للعمل متجهما يائسا وبالفعل حاول الانتحار و لم تفلح

معه وسائل العلاج النفسي والدوائي وكان لا بد من العلاج بجلسات الكهرباء المعدلة و التي شفي عليها تماما

حالات نمازج عن نساء لم يستطعن تلقي الصدمة؟

لا أنسى أبدا الزوجة التي أبلغناها بوفاة زوجها فكانت ردة فعلها إنها  فقدت حياتها في ثوان معدودة بعد سماعها الخبر *(في القاهرة) و يتردد على العيادة الخارجية كثير من النساء اللاتي فقدن عزيز في حياتهن ولكن لم يقوون على ممارسة حياتهن بصورة طبيعية فيما بعد و يشكون دائما من انتكاسات لحالات الاكتئاب المستمر  والتي تأخذ صورا عديدة .

و إذا كان هناك مجالا لذكر رد فعل الحيوان مع الصدمة الحزينة فأذكر أن الأسد الذي مد يده فأصاب رئة محمد الحلو لاعب السيرك المشهور فمات في أحد العروض  افتقد  الأسد رفيق عمره و حاول المدربون إعادته للعروض فلم يفلحوا و فقد الشهية للطعام  و اللعب والحركة ولما يئسوا منه أحالوه إلي حديقة الحيوان فلم يأكل أي شئ و نحل جسده وهزل هزالا شديدا ثم بدأ يأكل ذيله حتى أسال دمه ومات

فلسنا في مجال مفاضلة الرجال على النساء أو تدعيم و تقوية موقف المرأة عن الرجل فالمعروف أن المرأة تعمر أكثر من الرجل وتعيش لتتذكر والرجل يعيش لينسى و يتحمل و يكمد ولذا فهو ينكسر أسرع

.ومعايير الحزن عند النساء تختلف عنها عند الرجال و تختلف بشدة بين النساء وبعضهن فقد تتألم و تحزن بشدة امرأة  على فقد شئ بسيط وأخرى تقوى على  مجاهدة الحزن  كثيرا  ويمكنها الخروج منه بسرعة

.

.

 

.

!!طفلي يمشي و هو نائم

فوجئ الزوج السعيد الذي لم يمض على زواجه عدة أشهر بزوجته تقوم من الفراش بعد ساعة من نومها لتسير في الغرفة و تقف برهة لتبحلق يمينا و يسارا …!! سألها هل هناك من شئ؟!… فلم ترد وما هي الا ثوان و عادت الى فراشها و أتمت نومها في هدوء … و حينما سألها في الصباح لم تتذكر أي شئ و ضحكا وانتهى الأمر  و تكررت هذه الظاهرة عدة مرات أحيانا كانت تختفي أشهرا كثيرة لتعود في الظهور مرة أخرى و كأنها تزداد و تتكرر حينما تكون الزوجة قلقة أو مرهقة أو متوترة و لم يعط الزوج بالا لهذا الأمر فلم يظهر له أية مضاعفات .

إلى أن كان يوم…

فوجئ الزوج بابنه البالغ من العمر 9 سنوات يقوم من فراشه بعد نومه بساعة تقريبا  ليسير في الغرفة  و يفتح الباب  ويخرج منها و يتلفت يمينا و يسارا و يتمتم بكلمات غير مفهومة  ثم يعود إلى فراشه بعد فترة وجيزة  !!… و قلق الأب ليسأل الطبيب …هل ورث طفلي مرضا عن أمه ؟… وما هو هذا المرض ؟… و وما مدى ضرره  ؟… و هل له من علاج؟

نعم إن هذه الصورة هي داء السير أثناء النوم sleepwalking – somnambulism أو كما يطلق عليه باللغة العربية داء “النومشة ” أو “السير النومي”  و ينتشر هذا المرض في الأطفال من عمر 6-14 سنة الى ان اعتبر بعض العلماء و الباحثين كونه ظاهرة طبيعية ولما كان يتكرر وجوده في أفراد الأسرة الواحدة دل ذلك على وجود عنصر التوريث لهذا الاضطراب وتصل نسبة انتشاره بصورة مرضية أي متكررة يوميا إلى 6% من الأطفال في عمر العشر سنوات.

وتختلف الحالة من طفل لآخر من مجرد أن يترك الطفل فراشه  ليرقد فيه مرة أخرى مباشرة إلى ترك الفراش و الغرفة نهائيا و قد يبلغ الأمر إلى قضاء الحاجة كالتبول في مكان آخر و الطفل غير واع تماما و دائما تحدث الحالة خلال الثلث الأول من النوم و على وجه التحديد في مرحلة النوم العميق الأولى  ليستكمل الطفل نومه في الصباح غير متذكر نهائيا ما حدث له.

ويقل حدوث نوبات “السير نوم” كلما تقدم عمر الطفل  و بوجه عام القاعدة هي اختفاء الحالة عند عمر 15 عاما ألا ان نسبة قليلة من الأطفال تستمر معهم إلى سن الشباب و ما بعد ذلك كما في حالة الأم السابقة وهنا الأمر قد لا يقف هينا  عند هذا الحد بل قد يتعقد أكثر فأكثر لنرى ان سلوك داء “السير نومي”  يأخذ حركات أكثر تركيبا تبدو و كأنها سلوك متكامل فيقوم النائم بتناول الطعام مثلا أو تبديل ملابسه والخروج من المنزل و السير و ربما قيادة السيارة و هو ليس في وعي كامل و الغريب انه يتفادى الأشياء التي قد تصيبه و كأنه يراها و لكنه نادرا ما يستجيب لمن يحاول ان يوقظه وقد يستيقظ تلقائيا  مع تشويش في الوعي بسيط يزول تدريجيا في دقائق.

بعض السير نائمين يعودون للرقاد بفراشهم أو قد يرقدون في أي مكان آخر لاستكمال نومهم حتى الصباح و كثيرا ما عاقب آباء أطفالهم لتركهم فراشهم و ناموا بغرفة أخرى والأصل ان الطفل يسير نائما و يرقد حيثما يصل و ينسى ما حدث فهو ليس بكاذب إذا قال انه لا يدري كيف وصل الى هنا ؟!

وكما سبق يختفي هذا الاضطراب عند البلوغ و لكنه قد يعاود الظهور في العقد الثالث أو الرابع من العمر وأيضا يزداد ليتكرر بصورة يوميه مع القلق النفسي و التوتر اليومي و أيضا مع حالا ت عضوية كإصابات المخ و نوبات الصرع .

وما هو العلاج؟

حتى الآن لا يوجد العلاج الدوائي الحاسم الذي يستجيب اليه الطفل  تمام الاستجابة و لكن يجدر الاشارة بضرورة دقة تشخيص الحالة  حيث ان مثل هذه الحالات تحدث مشابهة لحالات الصرع الصدغي بالمخ و فيها لا يعود المريض أبدا الى فراشه  و لكنه يستلقي حينما وصل بعد انتهاء النوبة الصرعية التي واتته نائما  ومن الضروري هنا الفحص بواسطة تخطيط المخ الكهربائي و كذلك يساعد مختبر تخطيط النوم في دقة التعرف على الحالة و تقيمها بحجم موجات دلتا البطيئة التي تظهر  بكثافة مع الحالة وهنا يفضل العلاج الدوائي.

وهل من ضرر لو لم استعمل علاجا دوائيا؟

الأمر الذي قد  يؤثر على هؤلاء الأطفال هو عدم قدرتهم على التواجد والنوم خارج البيت عند الأقارب مثلا لما قد يعرضهم  للحرج و النقد او الاشتراك في نشاطات مدرسية خارجية تستلزم البيات و النوم كالمعسكرات .

وأيضا يفضل إبعاد أية آلات حادة من غرف الطفل و إحكام غلق النوافذ و الأبواب في المنزل و النوم بقرب منه وينصح بعض الخبراء بايقاظ الطفل كلما و اتته الحالة كمحاولة للعلاج السلوكي بالتنفير منها أو ربط الطفل بحزام عريض غير محكم من وسطه بالفراش فمجرد محاولته القيام يستيقظ الطفل و يسيطر على حركاته

الجبن والانكماش

الاحظ على طفلي الوحيد وهو في الخامسة  من عمره الجبن والانكماش و التردد و الخوف من الأطفال في نفس عمره و ظننت ان التحاقه برياض الأطفال سيحسن فيه ذلك و يجعله اجتماعيا اكثر و لكن زادت هذه الأعراض عنده.. و هو يعتمد كل الاعتماد على زميل له بالمدرسة بحيث إذا غاب فينتابه البكاء و لا يفعل شئ .. علما بأنه يرتدي نظارة طبية؟

StressedKid11الرد

يبدو أن طفلك يكمن به شعورا بالنقص وهذا ما يملي عليه الخوف والتردد وعدم اعتماده على نفسه ولجوءه للآخرين

و قد يكون ضعف بصره له دخل بذلك فضعف الحواس أو القصور الجسماني لدى الأطفال يؤثر أبلغ الأثر في ثقة الطفل بنفسه أن لم يعوض لديه بميزة في مجال آخر .. وأخشى من كونه طفلك الوحيد فاهتمامك الزائد و المبالغ فيه يجعلك تلجئي لمقارنته بآخرين بقصد دفعه إلى النشاط و الحركة فيأتي معه بطريقة عكسية ليضعف ثقته بنفسه أكثر و أكثر

فإذا كان ذلك استبدلي هذا التوبيخ و المقارنة بالتشجيع و المديح وإشعاره بما فيه من ميزات و إبرازها بصورة واضحة ملموسة .. إن قوة الخلق و الشخصية و الشجاعة و العزم والاتزان إنما تنبت كلها من شعوره كطفل بدفء الجو الذي يعيش فيه و من خبرته بأنه موضع الثقة و الاحترام وان جهوده البسيطة تلقى من الثناء و التقدير ما تستحق

طفلي يعض؟!!

طفلي في الرابعة  من عمره و ينزع لعضي و عض الآخرين عند غضبه و أحيانا بشده

ومرات بدون أي داع يعض من بالمنزل  ..

وقد زادت الحالة عنده بعد حملي و ميلاد أخ جديد له ..

فهل هذا بدافع الغيرة و ما العلاج لها؟

 

الرد

 

ليس لهذه الظاهرة أي ضرر أو معنى مرضي في العامين الأولين من عمر الطفل مع التدرج في  نمو لثته و أسنانه و قدرته المكتسبة يوما بعد يوم  ولكنه بعد ذلك يكون قد نما نموا كافيا و اكتسب من الحركات و القدرات كالمشي واستعمال اليدين ما يغنيه عن هذه القدرة البدائية سواء كان ذلك مداعبة أم غضبا .. وإذا كان يفعل هذا و هو متوترا باستمرار أو غير سعيد أغلب الوقت فيقبل على عض أطفال آخرين دون سبب واضح لذلك فغالبا ما يكون ذلك دليلا على ضيقه من سيطرة الآخرين عليه بالمنزل ..أو نهره و توجيه الأوامر له بعنف أو لأنه قليل الاختلاط و لم يتعود أو يترك للعب في مجموعة و لا مجال للشك في إنها زادت لديه من فرط بغيره من الضيف الجديد على الأسرة و ينصح هنا من عدم مبادلته العض بالعض و تجاهله تماما و ترك المكان له إذا نزع إلى ذلك و تسهيل سبل لعبه مع آخرين


بماذا أجيبه؟

 

كانت بمثابة صدمة بالنسبة إلي حينما  سألني طفلي عن  العادة السرية؟! وهو لم يبلغ الحادية عشرة بعد و لم تظهر عليه علامات البلوغ و عجزت عن الجواب و نجحت في تجاهل  و غلق  الموضوع بنظرة جادة حازمة … فهل ما فعلت هو الصواب ؟

 

الرد

 

لا داعي للدهشة من التساؤل وان كانت مبكرة فمؤكدا من الأصدقاء  الذين يكبرونه و إن لم يحصل على الإجابة منك أو من أبيه سيبحث عنها من صديق السوء الأجهل منه … والمسألة يجب أن تؤخذ ببساطة و ينبغي ألا تقعي في الخطأ الذي بقع فيه كثير من الأباء و هو أن يختلوا بأولادهم و يلجأ ون إلى النصح أو الزجر أو التعنيف في سبيل التكريه لهذه العادة و يهولون من عواقبها مبالغين أكبر المبالغة في ذلك بل الأفضل شرحها على إنها عادة سيئة وأي شخص قد يقع فريسة لها يوما ما والأفضل عدم الوقوع فيها أو الاستمرار فيها لأنها تضعف الحالة النفسية و المعنوية لممارسها وبمجرد أن يبيح طفلك بهذه التساؤلات فتعنى أن جسده في حاجة إلى مزيد من ممارسة الرياضة

يأكل الطباشير

طفلي الأصغر البالغ من العمر 7سنوات أعتبره من أبطأ أخوته دراسيا و يحتاج لمجهود أكبر للتعلم كاد يميل أحيانا لالتهام التراب أو الطين و كنت أظن أن المسألة و وقتية سرعان ما تختفي و لكنه و مع بداية الدراسة صار يأكل الطباشير ويبكي إذا نهرته عن ذلك.. لقد شحب لونه و لا أدري ماذا أفعل معه؟

fall day play

الرد

هذه هي مظاهر اضطراب شذوذ الشهية و قد تبدأ مبكرا و من العام الأول من عمر الطفل و تمتد بعد ذلك ليتعود على شئ ما وجده متوفرا في بيئته وإذا لم يصاحبها أي اضطراب في المعدة والأمعاء غالبا ما تنتهي دون مشاكل عند سن الرابعة

chalkو قد تمتد كما في حالة طفلك الذي يبدو انه يعاني أيضا من أنيميا مصاحبة يلزم علاجها و نادرا ما قد تستمر إلى سن المراهقة .. يجب أن تعملي على تقوية طفلك فهذه الحالات تزداد مع الطفل الضعيف ومعالجة أي اضطراب في جهازه الهضمي

shutterstock

و توجيهه لألعاب يحبها و يميل إليها فتحول مركز اهتمامه إلى شئ آخر و التعاون مع مدرسي المدرسة ببعده عن الطباشير و استبداله بحلوى كمكافأة له عما ينجزه و لو كان قليلا .. ويمكن أيضا مساعدته الدوائية التي تساعد في مثل هذه الحالات