للحب مراحل ..في العيادة النفسية

هل الحب أنواع أم مراحل يتخطى الانسان احدهم الى المرحلة الأخرى ..الحقيقة انه مراحل وليس أنواع وهذا ما يجعل اللبس عند الناس كيف تحب

ولكي تعرف أو تعرفي حقيقة شعورك عليك ان تدرك ما نقدمة لك الان لتتصرف على أساسه

ليس هناك أجمل في حياتنا من الحب فاحساسك بأن ترغب انسان بكل كيانك وانك مرغوب فيك من انسان هو القوة الدافع للبشر للبقاء و التعمير والا فأحساسنا و مشاعرنا و عوطفنا تتبلد و تتجمد و يتحول الحب الانساني الى شهوة لجمع المال أو السلطة أو غيرها من الشهوات

التي تجعل صاحبها جامد الوجه خالي من الانسانية

ليس المهم أن كيف  تقول ” انا أحبك”   فلحظات الصمت و الذي قد يطول أقوى على التعبير عن هذا الحب من مجرد الكلمات لحظات حرج العيونوصمت الشفاه و عقد اللسان عن الكلام أقوى بكثير

ولكن المهم والأهم هو متى تقول أنا أحبك

أعرف رجالا قالوها بعد 30 سنة وأكثر و كان هذا هو الوقت المناسب فلقوا ما يستحقوه

وأعرف من قالها في وقت ليس مناسبا بالمرة .. فخسروا كثيرا من مشاعرهم وأحاسيسهم و هو خسرا ليس بالهين

الحب ليس أنوع ولكنه مراحل

soulmate

حدد في أي مرحلة أنت و هي كذلك وبالتالي تعرف هل تقولها أم انها ليس وقت التلاقي

واعلم اذا كان الحب لك طاقة دافعة لمزيد من الجهد و العمل فأنت بخير .. واذا كان معطل لك ومغير طباعك للأسوأ فأنت في حاجة للمشورة والمساندة

تعالى نرى مراحل الحب السبع

قسمها كثير من العلماء و الباحثيين لخمس و أحيانا ثلاث و لذا قسمتنا ستكون الأوفى

المرحلة الأولى:

الاستحسان و القبول         

أحببت فيه هندامه..هيأته.. حلو كلماته .. نبرة صوت..وجوده ولكن لا يتعدى احساسي نحوه بالقبول في المكان

 

المرحلة الثانية:

الرغبة

انني أرغب أن يكون موجودا أو موجودة و هذا أفضل وانني أشعر بالانتشاء عند وجوده وهنا تتحكم هرمونات الذكورة كالتستسرون والانوثه كالاستروجين في هذه الاحاسيس

hug

والرغبة أو الشهوة ليست كافية لاقامة حياة زوجية فهي سريعة الانطفاء و سريعة الزوال و من منا صائما يظن انه لن يتوقف عن الطعام حينما تحين له الفرصة و حانت فلقيمات معدودة و تنطفئ وكلك رغبة الضم و العناق و التقبيل و الى آخرة ستنطفئ أحيانا في دقائق و يبقى ما بعد

المرحلة الثالثة

الانجذاب

وهنا يبدأ سحر الحب و تفرز نواقل عصبية في المخ مع وجود المحب و المحبوب .. انها كيمياء الحب .. كلا من الطرفين مع تواجد بعضهم البعض يزداد افراز السرتونين و الادرنالين والدوبامين والأخير مؤول عن البهجة و النشوة و السرور  والأوليين يبعثان على النشاط و الحيوية

Soul-Mate-1024x667-Mobile

و هنا يزداد الحب تدريجيا و اللهفة و  ويكون في شغف للملاقاة و الحديث و الأخبار

 

المرحلة الرابعة

الفقد

shy-girl2

وهنا يشعر المحب بوحشة و ضيق في غياب محبوبة مضى يومان أبوع بدون خبر و لا صوت و لا كلام فيبدأ بالبحث و تبدأ حيل المحبين فيذهب حول البيت أو المكان الذي يتواجد فيه ويدعي بالسؤال عن شئ آخر ربما حانت له فرصة لقاء أو سماع شئ يضمد غيابها

المرحلة الخامسة                      

اللهفة

و هنا تبدأ المعاناة .. فتوه رأها ولكنه لا يستطيع الصبر للقاء القادم فقد تذوق طعم كل الهرمونات النواقل العصبية و  نشوتها و بهجتها و يتوق  للبقاء بهذه الحالة و لذا يتلهف على اللقاء بأسرع وقت

وتبدأ المعاناة لأن كلا من الطرفين في مراحل مختلفة و لذا منهم من يتحمل ومنهم من لا يستطيع التحمل فيظن أحدهم

“انك لا تحبني كما أحبك”

EJSoulmate-500x297
jealousy

ولكنها اختلاف مراحل و المشكلة انك قلت أحبك ليس في الوقت المناسب

حتى لو كنا في مرحلة متساوية من الحب .. فظروف الدنيا غادرة و لن تفرش  لنا طريق اللقاء بالورود .. على العكس ان طريق اللقاء يحتاج الى كثير من الكذب و التدليس  وهنا يخسر الانسان نفسه و صدقة و أصبح الحب دافع على مخالفات دينية و دنويية

اذا فلماذا قلتها مبكرا و ليس في وقتها و انت لا تملك امور وذمام نفسك

المرحلة السادسة

العشق و الولع

oxytocin

ينهار الجهاز العصبي بنقص هرمونات الحب و يتوتر بفقد أو غياب المحبوب ولذا لزم علينا العلاج فلا حل غير الزواج و لا بديل عن الارتباط و الموت أفضل أحيانا فمنهم من يفكر في الانتحار ومنهم من يسأل الله ان يفرغ عليه صبرا ..

لو لم تكن الظروف مواتيه فالحب ضائع بكل المقاييس

والا الصبر لتغير الظروف وهنا يكون الحب سرا الا ان تتغير الظروف

و يتحول الحب الى تملك فليس لك الحق  ان تفعل شيئا دوني انا امتلكتك كاملا و تكون الغيرة هنا حادة و عنيفة

المرحلة السابعة

العينان

يأتي طيف وخيال المحبوب فورا فتح العينين في الصباح و لا تستطع النوم الا على نفس الطيف أو الصوت أو الصورة

..  ويطارد طيف المحبوب عقل المحب حتى في النوم  وقد يتقطع النوم … ربما جاء…ربما سيأتي… ربما سيتكلكم  وكل لحظة يقطع نومة ليطالع التليفون جواره هل اتصل بي

وبين فتح العينين في الصباح و غلقهم في الليل لا يفارق الطيف صاحبه

soul-mate

في أي مرحلة انت

نصيحتي و نصيحة العيادة النفسية  أخرج من قبل الدخول فالوقايه هي العلاج من المراحل المتقدمة اذا كان الزواج مستحيلا ..

ولا داعي لحب ضائع يؤلم  ولا يسعد

وأغلى نصيحة

لا تقولها   .. أحبك .. الا في وقتها فهي عقد بينك و بينها وفي العقد انت قادر على التنفيذ

ولكن لا توقع عقدا انت عاجز تماما فيه

أسرار في فنون الاستذكار

الاستذكار الجيد يجب ان يكون منذ أليوم الأول في العام الدراسي

ويجب أن تعرف ما المفروض عليك عمله ولا تنتظر من أحد ان يوجهك أو يسألك فلن يحمل كتبك غيرك و لن يحمل تفوقك غيرك

كيف تذاكر….

عليك أن تعود من المدرسة مدركا لما عليك القيام به

وتتذكر تماما ما تعلمته في الحصة الأولى و الثانية و الثالثة و هكذا وتتذكر ماذا قال المدرس اسم الدرس و النقاط الرئيسية و عند أي نقطة توقف الدرس

تخيل و ابذل مجهود ماذا قال و متى توقف و من ثم ما علي عمله الآن

تعالى نقول ما عليك الآن

1- الفهم:

وهذا يكون مع الشرح و التساؤل والتدقيق في الصورة و الرسم و الخريطة المصاحبة للدرس و ان تشرح لنفسك وانت تقرأ ويمكنك الاستعانة بالسي دي أو كليبات على الانترنت وهكذا

2- الحفظ

عناوين الدرس و رؤوس المواضيع بالكلمة و عليك بتكرارها بصوت و حس وانفعال ثم حفط بالمحتوى وهنا مسموح لك  باستبدال كلمات من لغتك الخاصة و هنا يجب ان تعمل على ثراء مفرداتك اللغوية

3-التسميع

العناونين و المصطلحات و القوانين ومضمون الفقرات

اعرف كيف سيكون الامتحان المتقدم له و حل اسئلة على شاكلته

وكلما زاد حلك  و تدريبك زادت سرعتك و ثقتك و طمأنينتك

 

شاهد الفيديو و دعواتي بالتوفيق

علم أطفالك حب النجاح

حتى تكون الدراسة و التعليم متعة نفسية

الطريق للنجاح المبكر

(النجاح المبكر هو أول طريق للنجاح الدائم)

“طعم النجاح والتفوق ألذ من أي طعام التهمته في حياتي ………..”

  1.       الوقت

 

      qمنح أوقات محددة كل أسبوع لأطفالك … تركز لهم بالاهتمام والحب .

      qأستغل وقت السيارة والمواصلات العامة في المناقشات والحديث .

   qعلى الأقل وجبة كل يوم أطلق عليها مأدبة إفطار أو غذاء أو عشاء ويتخللها الحديث والجوار والاستماع .

      qخير الأطفال كيف يمضون أوقاتهم معك وماذا يفعلون

   qما رأيك في منحهم تذاكر للتلفزيون كل تذكرة مدتها نصف ساعة ولهمم عدد محدود من التذاكر أسبوعيا ويمكن أن يستقطع من مصروفهم تذاكر إضافية …

                                        هل تستطيع فعل ذلك ؟؟

  1.        القراءة لأطفالك

   qحاول الاسترخاء يوما بالأسبوع مع أطفالك ……أغلق التلفزيون ويعلم الجميع أنهم يمكنهم  السهر طالما يقرءون.

   qهادى طفلك بكتاب وقصص ومجلات وخصص له عدة أرفف لمكتبه خاصة به وشجعه على استبدال الكتب مع الغير من أخوته أو أصدقائه .

      qهل تود أن تجعل أطفالك قراء نهمين ……..دعهم يرونك تقرأ.

      qأوقات للقراءة …..أترك أي شئ وأقرأ .

      qمع الطفل الصغير أقرأ له حتى في أوقات الحمام .

   q”قاعدة الإصبع “دع طفلك يرفع إصبعه لكل كلمة لا يفهمها لو رفع إصبعه أكثر من مرات في صفحة واحدة معناها أن مستوى الكتاب صعب له .

  1.   أمنحه الثقة والاعتزاز

   qهل جربت أن تجعله يكتب كتابا عن نفسه مستعينا ببعض الصور …أنها مساعدة أكبري لكي يرى نفسه أنسانا ؟

      qشجع أطفالك بالحديث مع الآخرين في العائلة عن أنفسهم ويسر لهم مواصلة الحديث.

   qقل لهم دائما ..لماذا تحبهم … وماذا تحب  لكل طفل منهم .أفكاره …..سلوكه ……مشاعره !!..أفضل من أن تقول لهم ماذا تكره فيهم ..

      qأجعل أطفالك يستمعون إلى مديحك وإطراءك فيهم لغيرهم .

   qدع أطفالك يتعلمون من المشاكل الأسرية …فالمشكلة خبرة يمكن التعلم منها ولكن الفشل مؤلم -منا من يتعلم منه ومنا من ينهار أمامه!!

  1.  النظام

   qلو غضب أبناءك معا …أجعلهم يقفون أمام زجاج نافذة متقابلين بعضهما البعض ..وأمرهم بقهر الغضب بتنظيف الزجاج وسترى النتيجة ….سيتحول الغضب إلى ضحكات وستحصل على زجاج نظيف.

   qحاول تعليمهم اللعب بالأدوار … أنت مثلى دور عادل؟ وأنت مثل دور عبير؟! ماذا تفعلا؟!كل منهم يتقمص وجه الأخر بوضوح قدر الإمكان.

      qسيصلان إلى حل ! وستندثر المشكلة .

      qتحدث بهدوء في كل الظروف وتجنب الصراخ وإلا سيعرضون عليك .

   qخبئ اللعب الملقاة على الأرض ولو ليوم على الأقل وتظهر مرة أخرى ويعلموا أن هذا هو مصير ما يلقى على الأرض .

  1.      مشاكل مدرسية

   qراقب أطفالك في عمل الواجبات وحل الأسئلة.أسألهم عند عودتهم من المدرسة بود وبرفق ومع وقت الغذاء ماذا أخذوا اليوم؟! وماذا سيفعلون حتى تعلمهم ترتيب الذهن للعمل ؟!

   qتحدث مع إدارة المدرسة والمدرسين في أوقات السلام وأسأل عن أطفالك ولا تنتظر حتى تقع المشكلات لتظهر .

      qلاحظ أن اتجاهك ورأيك في المدرسة يؤثر في الطفل فلا تظهر أي رأى سلبي متعصب ضد المدرسة حتى لا تفقد أطفالك الانتهاء للمدرسة أو احترام المدرسين مهما كانت الظروف بل تصرف بهدوء وأجعلهم يتعاملون مع كل ما هو إيجابي للمدرسة .

  1.     تحفيز طفلك

      q***أعتق**** طفلك هل تعلم ماذا تعنى                   (إن طفلك طاقة كامنة ينقصها الإشعال)

انتباه

لحديثه

عطف

على قدراته المحدودة

تقدير

لقدراته المتميزة

قبول

له وعدم نفور منه أبداً

   qلكل طفل هبه وموهبة وميزة حباه الله بها … هل عرفتها في طفلك .. مجرد مساعدته ليرى ما هي ويشعر بها إنها حافز هام لكل طاقاته .

   qشجع أطفالك على قراءة سيرة العظماء والناجحين فهو يتخيل نفسه في مكانهم ويرى الآن ويسمع كيف وصلوا .

   qهل يمكنك أن تشجعه في العمليات الحسابية عليه أن يحسب بسرعة قيمة المشتروات حتى يعرف كم الباقي ليحتفظ به.

      qأمدح أطفالك دائما ولا تحط من قدراتهم .

  1.      بناء المسؤولية لأطفالك   

   qهل يمكنك أنن تجعل صندوقا خاص بأدوات المدرسية الخاصة له بجوار باب غرفته ويضع فيه كل شئ بمجرد عودته من المدرسة “أقلامه – مفكرة واجباته – أوراقه الهامة وبمجرد الانتهاء من واجباته المدرسية عليه أن يضع كل شئ فيه!!

SPEED LEARNGING…


SPEED

LEARNING

The goals of this course:

Fast learning + increased ability to comprehend + increased remembering + minimizing the consumed time.

speed-reading

Skills:

1) Survey

2) Skim reading

3) Purpose questions

What?

Who?

When?

Where?

Why and how?

this is to focus your concentration while you are surveying the subject.

3) Speculating

reader

to set up a framework to prepare your mind, guess for answers, predict for event

4) Pacing:

speed-reading (1)

Reading by rapid eye movements, fast paced ” skim reading ” ® get quick answers for the 5 Ws

Slow eye movements, for the “Study reading” if the material require analysis and evaluation

The study course plan:

Instructions:

                                                            التوصيات                     speed_reading                                                                                                                                                                                    ·   ركز في القراءة و ليس في الوقت

                                                                                                                                        ·   استعمل كل مهارة فورا

                                                                                                                                  ·   خمن معنى الكلمة قبل القاموس

                                                                                                                                                   ·   سجل الوقت المستخدم

                                                                                                                                                          ·   استمتع بما تعمل.

 

 

Skill 1 —

— SURVEYING   المسح

skim4skim3

            This tells you before reading about the writer and his ideas.

  • Charges you

  • Worthy or unworthy

  • Choose the important to read.

Consider your book as a trip, and answers the following questions?

Þ Where do I want to go?

Þ Why?  (My goal of reading this book!)

Þ Best way to travel? (To quality of reading!)

Þ Warm or Cold? (The difficulty of the book!)

Þ How long to stay? (The required time!)

Þ How much it cost?

After Survey:

You are ready for actions; Survey is a preparatory step to decide. So Select the important and worthwhile, Eliminate the undesirable, and evaluate.

TO  CONTINUE FOR PART 2

After Survey:

You are ready for actions; Survey is a preparatory step to decide. So Select the important and worthwhile, Eliminate the undesirable, and evaluate.

 

PROCEDURE TO FOLLOW FOR SURVEY?

 

8 keys for surveying a subject…. The open doors to success, by Skim reading to gather information and to collect facts.  By skim reading you can identify and organize ideas.

keys:

1.  READ THE TITLE, SUBTITLE, SUMMARY AND ABSTRACT IF AVAILABLE.

2.  AUTHOR, SOURCE, DATE AND PUBLIC COPYRIGHT

3.  READ TABLE OF CONTENT

4.  SEQUENCE OF MATERIAL, LOOK FOR LISTING, FIGURES SUMMARIES.

5.  READ THE PREFACE, FOREWORD, INTRODUCTION, RECOMMENDATIONS AND CONCLUSION.

6.  LOOK FOR MAPS, GRAPHS, ILLUSTRATIONS, CHARTS, BOLD QUESTIONS

7. ONE OR 2 PARAGRAPHS TO INSPECT THE AUTHOR FLOW OF THOUGHTS.

8.  REVIEW TO DECIDE

 

PARAGRAPH READING:

How to read a paragraph:

Read the begging of each paragraph, usually discuss the topic or first sentence ® decide if you need the material of this paragraph® decide if the author thoughts are organized if not skim fast over the paragraph.

poitingdickens4

While you are surveying by skim reading you should keep in mind 5 Ws to answer, or to know other wise you are losing the material and you will regress your reading i.e. it will decline and you will put the book down.

 

¨ What?   Happened … the information you need?

¨ Who?    Persons among reading?

¨ Where? It happened?

¨ When?  It happened and can change?

¨ Why?    This happened?  e.g. come and leave … list of reasons

Almost always ask yourself during reading  …How?  This happened, remember the steps, …etc.

 

So the questions goals

Reading the objectives

Mental frame work for quick processing

Organize your data

 

 

 

 

 

Skim reading:

speedreadhead

Shift reading; float on page, looking for the topic discussed (what?)  Name of persons (who?) place (Where?), Time  (when?)  These names are usually overprinted, bold or capitalized for easy visual recognition.

while you are SKIMMING and questioning.

The most difficult questions are how and why ?  You need all skills to answer those and to keep your mind alert with answers ® why? Include list of causes not only in one paragraph ® skim select a word or 2 from each paragraph ® may be numbered list is all your needs

 

 

skill 2

Speculation 

 (CONSIDERATION)(PROPOSAL) (IMAGINING) (PREDICTION):

 

skim1

Is the most surprising tool, simple skill as if like speculating new neighbor or new country, quickly organize and frame new information?

How done?

Read information®predict more ® give answers ® don’t be afraid for wrong guess ® Seek new information ® Recollect yourself.

 

 

 

STUDY READING (SR):

SR  <Skim Reading

Fast answers® Collect isolated facts for questions ® Arrange them in sequence to answer How and Why?

 

4 Steps for study reading

1. Gather data

2. Sorting facts

3. Measuring facts on basis of your past knowledge

4. Decide what to be stored? Reject needless!

Read_Quickly_Fast_Effectively

 

REVIEW for then:

1- survey ® 8 keys

2- Purpose questions 5 Ws and How?

3- Speculate?

What is the writer, will give as answers to your questions = frame work for your storing new information = Helps to learn

4- skim rapid answers provided by writer ® paragraph reading

Study reading is like skim reading in the first 2 steps but it requires more evaluation and more analysis!

Showed be

Slowest + In depth + critical analysis + interpret + Evaluate + judge + reflect on information. It is vital for making decision

It is also for answering more complicated questions than skim reading does how and why? Your speed will be less but it isn’t necessary to accept all of the author talk.

focus

¨ CRITICAL Reading:

Judge about the writer’s premises views. Conclusion  ” Take the whole elephant in one bite”.

Survey + Paragraph reading + questioning + detective attitude is it logic is it truth …Judge

SKILL 3

PACING:

(RATE) (STEP)

poiting

Hardest, break old habits and form new

Adult normal rate is 250 word /minute ® by pacing 600 -1000 word per minute

Mind is faster than eye, teach your eyes move quicker than it is and then quickest word by word or pacing

 

 

 

          The adolescence is a period of transition from childhood to adulthood. i.e. 11-12® 19-20.

 Within this period the adolescent undergoes sexual maturity and establishes an identity as an individual apart from the family.

During puberty there is a rapid physical maturation, also sexual reproduction system maturation over 3-4 years  i.e. able to reproduce.

Menarche is the first menstrual period , ovulation starts 1 year after menarche  also boys have the first seminal fluid which process no sperms then increased gradually.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

e.g.  word by word reading is that your eye lies on each word

 

But  reading by pacing there is a zone to glide on, this reduces the reading  time by half but comprehension not by half .. Why? Because thinking is beyond things to see increase learning and memory, ® think more and see less glide over words and be sure that first 50 -100 times it will be frustrating and unable to comprehend never mind and try to practice more you must achieve this hardest skill.

The next figure shows you clearly how can you limit the page size and pace over words. The page could be less than half of its original size and by practice you can comprehend the more.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Author: Dr. Adel Serag

 

Prepare your book for pacing:

wait for the coming video

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعيدا عن التليفزيون ..ألعاب الاطفال النفسية

ألعاب نفسية

للأطفال  ألعاب في الصيف

مع إرتفاع درجة حرارة الجو و انزواء الأسرة أغلب الأوقات داخل المنزل تحلو الألعاب مع أطفالك و ما أجمل لو كانت هذه الألعاب مثمرة ومفيدة في نمو طفلك العقلي … وهنا مجموعة من الألعاب منها ما يفيد الذاكرة و منها ما يفيد اتقان الحركات العقلي

 

1-خيال الظل:

قم بمساعدة أطفالك باحضار أي صندوق كرتون مقوى بحجم مناسب لتحوله الى ما يشبه التليفزيون الصغير و ذلك بتفريغ جانب فيه وتغطيته بورق سادة  .. اظلم الغرفة و قم بفتح ضوء خافت خلف الصندوق و احضر بعض من عرائس الأطفال و ألعابهم بأحجام صغيرة و على الطفل القيام بعمل تمثيلية بسيطة من الألعاب

2- ألعاب الانتباه

شطب الأرقام

أكتب في ورقة عددا من الحروف مقاربة واعطي الورقة لطفلك و عليه شطب حر ف الباء مثلا في اقصر وقت و اجعلها تنافسية بينهم

شطب الحروف

نفس اللعبة السابقة و لكن باالارقام

3- التمثيل الصامت (البانتوميم)

          اجمع كافة أطفال المنزل حولك وكون ما يشبه المسرح الصغير و حاول التمثيل أمامهم باتقان حركات بسيطة موجزة و كأنك تقوم بعمل ما مثلا صب الشاي من الابريق و حركة اليد في تحريك السكر في الكوب ثم بدء الشرب وهكذا  ثم اسألهم ماذا كنت تفعل ؟ … بعد ذلك اطلب منهم تقليدك .. حاول ان تكون الحركات بطيئة و متقنة و حادة عند بدء الحركة و ايقافها  ويلزم الجميع الصمت و الهدوء الجم  ثم نوع في حجم المشاهد الصامته مثلا حركة وضع المعجون على فرشاة الأسنان وتنظيفها أو ترتيب الفراش أو قراءة الصحيفة أو الكتاب أو الكتابة و ركز على الحركات التي تودهم القيام بها ثم يبدأ كل منهم في تمثيل مشهد من تأليفه وعلى الحاضرين اكتشاف أي شئ يفعل  و الفائز هو من يستطيع اكتشاف أكبر عدد من المواقف وأيضا أفضل  من يستطيع تأدية حركاته باتقان .ستندهش من الضحك الذي يسود اللعب و المواقف المثيرة من الأطفال و كذلك يمكنك اكتشاف نفسية أطفالك وما يحب كل منهم من خلال الموقف الذي يؤديه .

          ويمكنك ابتكار ألعاب مماثلة حسب أعمار أطفالك ككتابة كلمة على الهواء أو كتابة حرف أو رقم و هكذا  شاركهم في البداية ثم اتركهم بعد ذلك يلعبون بأنفسهم .

4-ألعاب اليدين

من فضلك … شكرا

          صمم مع أطفالك ثم إطبع مستعينا بكمبيوتر المنزل مجموعة من البطاقات المصورة أو الحروف الأبجدية أو الكلمات حسب أعمار أطفالك ووزع البطاقات بالتساو على 4 أطفال 3 بطاقات لكل طفل على الأقل ثم يبدأ كبيرهم أو من اليمين ليطلب من أي أحد آخر يختاره من الحلقة و عليه تخمين البطاقة معه وعليه ان يسبق السؤال بكلمة من فضلك ! و على الآخر ان يعطيها له اذا كانت معه .. بعد أخذها منه  يجب ان يعقبها بكلمة شكرا ..اذا نسى الطفل ان يقول من فضلك أو شكرا يعتبر خاسر و يرد البطاقة لصاحبها ويبدأ الآخر في السؤال و هكذا .. الفائز هو من يجمع كافة البطاقات أو أكبر عدد منها بعد وقت محدد  و من يفقد كل بطاقاته يخسر و يخرج من اللعبة . يتخلل اللعب كثير من المرح و الضحك و تهذب اللعبة لغة الطفل و سلوكياته حيث انه يتعود على الشكر و السؤال المؤدب .. كذلك تدرب اللعبة ذاكرة الطفل حيث انه يضطر لحفظ اكبر عدد من البطاقات ومن يقتنيهم ويمكنك عمل البطاقات لتناسب عمر طفلك و حاجته فمثلا لو كان في الخامسة و تود زيادة حصيلة كلماته الانجليزية فيمكنك تصميم بطاقات بحروف و كلمات انجليزية و هكذا

Obsessive cleanliness

cleanliness

Obsessive cleanliness is one of the most common OCD symptoms. OCD sufferers often spend a significant amount of time cleaning, as this is a prominent OCD compulsion and obsession. As well as repeatedly cleaning and disinfecting surfaces, obsessive cleanliness also involves cleaning your hands and clothes on a regular basis. This article looks at obsessive cleanliness as one of the symptoms of OCD.

Why Do OCD Sufferers Develop a Cleaning Obsession?

In most cases, obsessive cleanliness stems from strong fears of being contaminated by germs or dirt. This obsession is common in OCD sufferers, who frequently engage in compulsive cleaning rituals to reduce anxiety.

How Does This Affect Everyday Life?

As well as frequent cleaning, many sufferers are also reluctant to shake hands with other people or have any physical contact with them in case they come into contact with germs or dirt. Sufferers may repeatedly wash their hands until they are red raw (and even bleeding), just to make sure that their hands are fully rid of germs or dirt.

For some OCD sufferers, it goes beyond this. More serious forms of obsessive and compulsive cleanliness can involve:

  • Taking multiple showers during the day, particularly after using the toilet
  • Refusing to touch anything that has fallen on the floor
  • Refusing to touch anything at all
  • Washing dishes and cutlery before putting them in the dishwasher (or washing them after they have been in the dishwasher)

Can Obsessive Cleanliness Be Treated?

Many OCD obsessions can be treated with anti-obsessional medication, as well as anti-depressants if depression is also present.

Other forms of treatment include Behavioural Therapy (BT) and Cognitive Behavioural Therapy (CBT). Some experts suggest that BT is a more effective form of treatment than OCD medication, but many OCD sufferers are afraid of facing up to their fears and immersing themselves in the very situations that prompt their OCD or make it worse. This is a key component of BT and CBT treatments, meaning that they are likely to have a good success rate on those who are ready to do this.

The combination of engaging in situations that trigger OCD-related anxiety and distress, and gently increasing the time between carrying out compulsive rituals is intended to phase out obsessions and compulsions. Both BT and CBT do have a good success rate among OCD sufferers as there is some evidence to suggest that it can alter the chemical make-up in the brain (which is slightly different between OCD sufferers and those who do not suffer from OCD), but it can take some time to break the mental hold.

Obsessive cleaning is one of the most common obsession and compulsion symptoms of OCD. Sufferers frequently develop an obsession that revolves around fears of being contaminated by germs or dirt, and this presents itself in the compulsive ritual of obsessive cleanliness. Compulsive cleaning rituals can have a considerable effect on the daily lives of OCD sufferers. Treatment can take various forms, including anti-obsessional medication, Behavioural Therapy (BT) and Cognitive Behavioural Therapy (CBT).

 

 

Many people with OCD will go out of their way to avoid situations that create stress in a bid to limit its symptoms. This is particularly common for students with OCD. This article offers advice on how to deal with the desire to avoid situations that cause stress.

Avoiding Stressful Situations

For some OCD sufferers, avoiding stressful situations is enough to keep their OCD under control (particularly in association with medication). It makes sense to avoid certain situations as an anti stress device to try to decrease the intensity of symptoms. This is a good idea in theory, particularly if your OCD is intensified by particular situations.

However, avoiding situations may not always be possible. For example, many young adults first develop OCD as a result of attending university and moving away from home. In this situation, a student with OCD cannot feasibly avoid the lectures, tutorials or seminars that may contribute to their stress and anxiety.

How can I know if I am sick or it is just a habit?

The answer is stressful avoidance!!

While avoiding situations that are known to cause you stress and worsen the symptoms of your OCD, you may want to actually tackle your fears, especially if you are having to dramatically compromise yourself to avoid stressful situations.

If you make a conscious effort to avoid potentially stressful situations for fear of aggravating your over-cleanliness , CBT will encourage you to confront your fears. This is intended to desensitise your mind so that you no longer feel the need to avoid stressful situations on the off chance that they may make your OCD symptoms worse.

For most OCD sufferers, venturing into potentially stressful situations that they usually avoid is not an easy process, and can cause distress and anxiety (particularly if it is initially unsuccessful). However, if you are keen to prevent OCD from completely taking you over, CBT is a good idea in the long term. It may take a fairly long time to do so, but many OCD sufferers are eventually able to break the hold at least partially.

Wanting to avoid certain situations as an anti stress mechanism is not uncommon for OCD sufferers, particularly for students. This tends to have a big effect on the everyday life of OCD sufferers, particularly if they have to go far out of their way to avoid potentially stressful situations.

For those who eventually want to remedy this, Cognitive Behaviour Therapy (CBT) is a form of treatment for OCD that encourages sufferers to confront their fears in an effort to desensitise the mind. In time, this is intended to “tell” the mind that performing physical and mental compulsions are not necessary, and that venturing into situations that previously caused you stress do not always need to do so. This is rarely an overnight process and much patience is needed to successfully desensitise your mind enough.

 

 

http://www.encyclopedia.com/video/D5wn7St3A14-kyle-krichbaum-vacuum-savant.aspx

استعداد طفلك للمدرسة


حينما يدخل طفلك عالم المدرسة

في الطريق إلى المدرسة

 

أنت المدرس الأول والمعلم الأول في حياته ،فكنت أول من يرعاه بلغة سليمة وكلمات حانية وابتسامات مشجعة فباستجابتك لايماءاته وضحكاته وكلماته الأولى المبتسرة تشجيع له بالاستمرار والثقة في التعليم والتعلم .

study-kid

reading-nook-via-ohdeedoh (1)

وبقرائتك له في الكتاب تشجيع… وإمساكك بقلم…وخط خطوط ‘ ودوائر ‘  ورسوم بسيطة  تعريف له بالقلم والكتابة  وسيلة التعليم .(اقرأ بأسم ربك الذي خلق …….الذي علم بالقلم)

writing

ولذا فطفلك قبل المدرسة وقبل الرياضة يعرف من اللغة ما يمكنه من التعليم لانك منحته كم  من الوقت للاستماع والحديث والقراءة  والكتابة معه.father_helping_son_with_homework

هنا الوصايا العشر لتؤهل طفلك للمدرسة :

 

      qتحدث معه واستمع له وقت لعبك معه .

dummp

      qأقرأ له فى أوقات منتظمة يوميا حينما يسألك .

SHOOM

      qأصطحبه لمكتبة على الأقل مرة قبل بدء المدرسة

      qخصص مكان في المنزل للقراءة حافظ على رف كتب خاص بطفلك بحيث يستطيع الوصول إليه حينما يريد وأضف كتاب كل شهر على الأقل.

questioning

      qوفر أقلام وألوان غير ضارة واكتب وارسم ولون أمامه أشياء يستطيع أن يراها أو يقلدها .

highlighters

   qأحمل معك كتب وأقلام في أي مكان تذهب إليه به انتظار كعيادة الطبيب –القطار –الحديقة وحتى الأتوبيس.

 

   qوضح له كيف يقرأ ويكتب ويستمتع بذلك كل يوم ….. الكتب الصغيرة البسيطة المصورة لا يملها أبدا.

UUU

   qشجع طفلك ليعمل بنفسه أشياء كثيرة كإطعام نفسه وتبديل ملابسه وخلع ثيابه وتقليب صفحات كتابه .

الوصفة السحرية في رجيم الحالة النفسية

قالوا لك الرجيم الكيميائي و فشلت

وقالوا الرجيم الصاروخي و فشلت

وقالوا أجهزة الرياضة في المنزل السير المشاية و الدراجة و الدواره و ….. و…… و….الخ ورأينا فتيات جميلات و رجال ممشوقين القوام على هذه الآلات الساحرة التي لا تعمل و نستعملها منشر للغسيل داخل البيت

قالوا لك الشاي الأخضر و شاي الرجيم و شاي الرشاقة

قالوا لك حبوب حوارق الدهون الشيتوكال و الزينيكال تأخذها قبل الهامبرجر فتمنع الامتصاص و تصيبك بالاسهال و هكذا لا حرمان من الطعام و لكن أيضا لا نقص في الوزن كله نقص مؤقت سرعان ما يعود و ربما أكثر من الأول

فرحتي بالإبر الصينية مع ورقة الرجيم و هبط وزنك ب 4-6 كجرامات ياه.. ثم سرعان ما عاد لما كان عليه ولا تزال الابر الصينية في أذني

ثلاثة مقاومة للجوع اللبن الرايب و الزبادي منزوع الدسم و الشوربة باختلاف أنواعها هل فلحت معك

ضع أو ضعي كل طعامك في طبق واحد يكون صغيرا لا تزيد عن هذا الطبق هل فلحت هذه الطريقة

سأبدأ الرجيم من يوم السبت مع بداية الأسبوع ثم بعد ذلك بأسبوع و هكذا …اننا مدمنين للطعام و هكذا يقول ويفعل مدمنوا المخدرات

رجيم اللحم المشوي ورجيم الخضار و رجيم السمك و رجيم الفواكه…!

كل صنف واحد فقط لمدة 3 اشهر أي كان هذا الطعام سيخف وزنك بعشرة كيلوجرمات ..فقط صنف وا حد بدون اي دواخل مثلا بامية أو فاصوليا أو غير ذلك فطارك وغذائك وعشاك يكون كذلك سأضمن لك 10 كيلوجرامات..ستمل وتتوقف عن الطعام أو على الأقل عن الامتلاء الذي هو الذي بسمنك بالفعل

هل فلحت هذه الطريقة الحرمان من الطعام هل سيفيد أبدا ستأكل بنهم بعد ذلك

كل هذه الأساليب تغفل البعد السياسي في السمنه و الرجيم

لماذا نحب الطعام

واذا كنا لا نحبه لماذا نملأ بطوننا و  لماذا نزيد رغم اننا لا نحس بالجوع

لقيمات بسيطة يمكن أن  تشعرنا بالرضا و الشبع فلما نزيد رغم كل هذا القبح الذي نعانيه من السمنه و رغبتنا في الخلاص

محرومين من ملبس أنيق من مظهر أنيق يبعث على نفوسنا الرضا …أنفاسنا تتلاحق مع درجات السلم الصغيرة وخطوات مد و هرولة و نرفض الخروج والمقابلات و نتجنب الظهور و نعتذر و صحتنا تتهاوى و تعتل و اذا حضر الطعام نلتهم دون عذر

سبب الفشل انه لم يراعي البعد النفسي في الرجيم

و معي لكم كلمة سحرية وساحرة

ووصفة سرية لم تسمعها و لم تقرأها من قبل

في طفولتنا نبكي و نتألم فيأتي فورا و حب و عطف الأم وأيضا طعام الأم ربما الرضاعة أو ما لذ من الطعام

النجاح جزاؤه الطعام والفرح فيه الطعام

و التعبير عن الحب بالطعام

و هنا اذا فقدت الحب و العطف و الحنان و النجاح فأين الطعام

نفسي تخدع نفسي

ونفسي تحتال على جسدي

لألتهم ما أمامي من طعام

لحظات أشبع بها نفسي أو انها لا تشبع تعلم كل ذلك   و متلهف الآن على كلمة السر

انها كلمة سحرية  في رجيم الحالة النفسية

سأقولها لك

الايثار

والنزاكة

 

 

 

 

قلة الأكل تقلص حجم المعدة

هل تعلم ان قلة الأكل تقلص حجم المعدة


لا حاجة لعمليات تدبيس المعدة ولا قصها و لا تحزيمها و لا تحويل مجراها

لان المعدة تتقلص بتناول كميات اقل من الطعام‏

بمعني

أن الأشخاص الذي يقبلون علي تناول كميات كبيرة من الطعام تميل معدتهم مع الوقت إلي

الاتساع‏,‏ وذلك مقارنة بنظرائهم في السن والجنس‏ الذين يميلون الي كميات قليلة من الطعام في التناول فلا يسمحون لجدار المعدة بالتمدد و الاتساع ,‏ وأيضا ,‏

أن إشارات الشبع تستغرق ما لا يقل عن‏–12‏ دقيقة للوصول إلي المخ
,‏

  بمعني تعلم ان تكون نازكا في طعامك

انك لو أكلت ببطء ستشعر بالشبع قبل من يأكل بسرعة الذي سيلتهم ما يوسع معدته دون شبع

حينما نفقد شيئا غاليا

حينما نفقد شيئا غاليا عزيزا شخص عزيز أخذه الموت يعني نقص في الأنفس أو أموالي ضاعت في البورصة أو سيارتي أو أي شئ له محورا في حياتي و دنياي وربما على قمته فقد الوظيفة و العمل .. ماذا سيحدث لنا

ما هي الآثار النفسية التي تترتب على فقد الوظائف ؟ و ما أكثرها شيوعا؟

زوجتي وأطفالي كيف يمكن تأمين مستقبلهم !! كيف سنعيش ؟ يا ترى ما المخبأ لنا في لعبة القدر!

هل سأجد مكان آخر ؟ وإذا وجدت هل سيكون بنفس القدر الذي كنت فيه؟

إلى أي حد سيكون الامتهان ومن سيكون رئيسي بعد ذلك؟!

هذه التساؤلات و غيرها كثيرا هي ما يقال في العيادة النفسية خلفا لترك عمل مفاجئ وصدمة غير متوقعة .. بعضهم يصفها بالمأساة ..ويكون في حيرة كيف سيتعامل الفرد مع خليط هذه المشاعر

يمر الإنسان بمراحل نفسية عقب الخسارة المفاجأة أو حتى المتوقعة وقد تطول هذه المراحل و قد تقصر و قد تأتي متعاقبة أو مختلطة

فأول رد فعل للشخص في هذه الحالات هو الصدمة و الذهول فتتغير نظرات عينيه  ويتوقف عقله عن التفكير ومنهم من يتماسك سريعا و منهم من يأخذ بعض الوقت وبهذا قد تكون صحية في اعطائه الوقت للتفاعل و التوازن ولكن   يلجأ الكثير من الأشخاص إلى حالة الإنكار وهي شئ من عدم التصديق  فينكر ما حدث  ويحدث نفسه “” أكيد الخبر خطأ!”   “هناك لبس عليهم”   “إنهم يمزحون معي ولكنه مزحا سخيفا؟؟!”  “..”أكيد منهم من سيزورني الحين لعمل مفاجأة؟؟ وفي العيادة النفسية كثيرا ما نلجأ لأسلوب المواجهة و التبصير و تحاول أن تجر الشخص إلى أرض الواقع و لكنه يصر على إنكاره و يقول ” أصلك ما تعرف حجمي في المكان العمل لا يسير بدوني ولو كان صحيحا سيكون خرابا على الشركة؟؟”

لكن يمضي الوقت و لا يمضي الإنكار فيأتي الغضب و السخط على كل شئ حولنا وطبعا على المكان الذي ينتمي إليه أنهم لم يقدروه و لم يحترموا ما عمل و ما قدم لهم من عمره و جهده و إحساسه والغضب كثيرا ما يكون غير منطقيا فينصب مثلا على زوجته و أولاده وكأنهم السبب! أو  على شخص معين على انه كان وراء ذلك ورتب لإنهاء عمله وكثيرا ما تحدث مفارقات بين رفقاء العمل في مثل هذه المواقف فالسفينة تغرق و الكل يقول يارب نفسي!! وفي أحيان أخرى أكثر حدة نجد الغضب على حال الدنيا و القدر  ويصرخ : لماذا أنا ” ” لماذا  يارب؟!!” فهو لا يستطيع الصبر وكيف يصبر على ما لم يحط به خبرا!

يمر الوقت و تمر لحظات الذهول و الصدمة و الإنكار و الغضب و السخط و يبدأ في شئ من التوازن و لكنه مع التوسل فيلجأ لبعض الوساطة لمحاولة إصلاح شئ مما حدث ويعد بمزيد من الجهد و العمل ويعرض أفكارا جديدة يستطيع تنفيذه و يعد بالتزام مهني غير مسبوق وغير ذلك كثيرا  أو يتوسل مع الله فيلجأ للإكثار من الصلاة والتعبد و الدعاء بغرض الرجوع إلى ما كان عليه ولكن يخيب ظنه و يدرك انه أمرا حتميا وانه شمل كثيرا قبله و سيطول  عديدا بعده

فيدخل في طور اكتئاب ويشعر بالوهن و التعب و اليأس وتتداعى عليه أعراض جسديه وتنشط عليه آلام كانت قد اختفت من قبل و أسارير وقسمات وجهه تنقلب وتستقرء منها الحزن الشديد وان كان يتحدث بدعابة و ضحكة منكسرة من حين لآخر وكأن الأمر لا يعنيه ويفرط في التدخين إذا كان مدخنا و أيضا في الشراب إذا كان مستعملا للكحوليات وقد يتعلمها لأول مرة و ينصحه بعض من أصدقائه بأن في الحشيش وما شابه خير تعزية وسيخرجه من هذا الشعور القاسي

تمر فترة زمنية تختلف من شخص لآخر و تقصر مع الواقعيين المتماسكين القادرين على التكيف السريع وتطول مع أشخاص تتعجب من رد فعلهم كنت تظنهم أكثر من ذلك قدرة و توازن ولكن الاختلاف يأتي بالمعنى الضمني للوظيفة وما تمثله لصاحبها  حتى يدخل في طور القبول و الاستسلام للأمر الواقع

وهنا يبدأ تدبر الأمر بواقعية و يبدأ رحلة البحث عن بديل منطقي أحيانا ما يكون أفضل مما كان عليه و أحيانا يكون أوسط وأحيانا أغلب يكون أقل بكثير  ولكنه مرحلة قد تتبدل سريعا أو بطيئا  وفي ظروف أكثر مرارة لا يكون هناك بديلا وبالتالي يتوقف التكيف و تعاد كرة المراحل السابقة بما فيها من إنكار وتوسل واكتئاب وهكذا

ما هي السلوكيات التي سينتهجها ذلك الموظف فيمن سيتعامل معهم؟

الأمر لا يقف عند حد السلوكيات و لكن لو أدركنا انه صدمة بهذا الحجم كيف سينقلب عليها شأن الأسرة ككل.. يجب الحذر كل الحذر من رد فعل قاسي بدون تدخل أو علاج فلو عرفنا انه أمراض كالسكري و ضغط الدم و الروماتويد وجلطات القلب و المخ و غيرها كثيرا تجد مناخا رائعا في صاحبها حينما ينكسر هكذا وما كان مريضا به و لكنه تحت السيطرة ينفلت منه فيعلو مستوى السكر في الدم ويرتفع ضغط الدم وهكذا مع مثل هذه الأحداث

أما سلوك الموظف فيختلف من شخص لآخر حسب طبيعة الشخصية فمنهم من يلاحق الشركة بالقضايا و التساؤلات و يسئ إلى سمعة الشركة و العاملين فيها ومنهم من يتقبل الوضع في هدوء ولكن الأكثر شيوعا نراه في العصبية و الانفلات و سهولة الاستثارة وأحيانا كثير فقد التمييز و الحكم الصائب على أمور الحياة والانجراف في تيار سلوكيات غير مقبولة لديه من قبل وتتعجب من حال رجال كيف تحول والى مراهقين من انجرافهم في لهو لم يعرفوه و لم يمارسوه من قبل فتجده يلجا إلى الجلوس على شبكة الانترنت بالساعات متابعا لمواقع عديمة القيمة أو ينجرف في شات كاذب لا يعرف مع من يتحدث والكل يكذب على الكل خافيا شخصيته متدنيا في لغة غير أخلاقيه و يصرخ على من ينكر عليه ذلك

ويأتي هنا دور من حوله و العيادة النفسية أيضا ؟ هل سيجد من يسانده بواقعية التعامل و التبصير و كيف يمكن أن نعيش مع الوضع الجديد؟ وهكذا الحياة

دور الزوجة؟

في العيادة النفسية رأينا زوجات متفانيات مع أزواجهن وليس لأشهر أو سنة و لكن لعدة سنوات يتحملن كل التخبط الحادث منهم فلم تهن عليهم سنوات العشرة و الوفرة و الرغد والألم أيضا ولذا وقفن وقفات حميمة والزوجة المتفهمة تقدم عونا أفضل من أي طبيب وتستمع أكثر مما تتكلم و تسأل أكثر مما تنصح لأنه لا يقبل النصح المباشر في مثل هذه الأوقات وتنصت و تصغي كثيرا وباهتمام فيلجأ هو للفضفضة و الراحة و تدخلها يكون بكلمات قصيرة مقتضبة ولكنها تحمل كل معاني القوة والصبر انه كالطفل الصغير إلذي انتهى أمر ظلمه في امتحان و عليه الوقوف حتى ولو كان على درجة أقل ولمن لا تستطيع ننصحها باللجوء إلى الطب النفسي فسيساعدها حق المساعدة فالطبيب النفسي يحد تماما من التهوين أو التهويل في الموضوع وبحرفيه يستطيع وأد حالة الإحباط واليأس و البدء في الحل البديل و قبول المرير منه وسرعة التكيف

وعلى النقيض أيضا في العيادة النفسية أيضا شاهدنا زوجات يبعن أزواجهن لن أقول في أيام و لكن ثوان معدودة ويكثر هذا النموذج في الغرب عنه في الشرق وتصبح المصيبة مصيبتين و الثانية أكبر وأكثر عمقا و نفاذا فهذا عربي متزوج من أمريكية قبل أن يعود من العمل كانت  زوجته حاملة لكل متعلقاتها و أثاثها و حتى أطفالها و تاركة له بيتا في العراء لا يملك حتى إيجاره و قوت يومه  وأخرى تطلب الطلاق الفوري وثالثة تنقلب معها الصورة وتصبح هي الغير آمنه وتمر بمراحل الغضب و التوسل و الاكتئاب و المرض ويشفق الزوج عليها ويصبح عليه أن يهدئ من روعها ويهون من الأمر حتى لا تمرض ولكن أكثر نموذج يثير جزعي في العيادة النفسية هي الزوجة التي لا تستطيع أن تخفي ملامح التشفي في  زوجها فترى نظرة العين القاسية الساخرة والتي تحمل معنى ربما في نظرها انتقاما من شيئا ما  وتلجأ للغة التهكم و اللوم و العتاب و تزيد من انكساره أضعافا فربما لا تقوم لمثل هذا الرجل قائمة مرة أخرى إلا إذا تدارك أحدهم الموقف وتدخل بالعلاج المناسب للأزمة

النصائح لتجنب الأزمة النفسية؟

الوقاية خير من العلاج فالمفهوم الذي يجب ان ندركه  ونحيا به هي إن الدنيا مقابل العليا أو العظمى و اتضح المعنى لمن عاشوها وخبروها ولم يطمئنوا لها فمنا من يحاول أن يوجد البديل بالأمان ولكن أيضا عرفنا من الدنيا أن لا شئ يبقى فالذهب يذهب و الفضة تفض والدينار نار و الدرهم يحمل الهم و البورصة وكساتها أعلى و أمر وهكذا .. فلا أقصد بتأمين الحال بحبس المال و لكن أقصد به بالفكر  المستنير و الاستبشار بالخير فبشرى الابتلاء بنقص الأموال والأنفس و الثمرات قادمة من الله ” و بشر الصابرين” والمصيبة التي تصيبنا لنا و ليست علينا ” قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا” هذا لو كل منا وفى ما عليه و أخذ بالأسباب

دخلت يوما على صديق لي في منزله فوجدت جدد مكتبه وجعله غاية في الفخامة وكان السبب انه يتوقع خسارة وظيفته التي أفنى فيها حياته و يعد نفسه ليكون استشاريا يمارس العمل من المنزل إذا اضطر في غرفة مكتب أكثر أبهة وضحكنا معا

يتجه الكثير من الناس إلى العوءلة  أي أن عائلة تتولى مشروعا معينا يستقطب فيه من يرغب من أفراد العائلة و يقف أمام بطالتهم  ويتفرع إلى مشاريع عديدة وهذه فلسفة السوق للقرن الواحد و العشرين إن كل منا يكون مدير نفسه في يوم من الأيام أو على الأقل أن يعد نفسه لمثل هذا اليوم

وإذا لم تسنح لي فرصة الحياة لمثل هذا التكوين يجب أن أكون واقعي في التعامل مع مثل هذه المواقف و أكون سريع التكيف و أستعن بالله في البحث عن البديل الموفق الذي أراه خيرا حتما ولكن الخير مجهول عنا

رد الفعل؟

حتما البطالة الباعثة على الإحباط الشديد ستتسبب في كوارث اجتماعية فما أبأس من رجل لا يعمل ولا يجد ما يعمل به و يقتات لنفسه وذويه بل ويشعر بذاته وقدره وكذلك لا يوجد  أسعد من رجل يعمل عمل يحبه و الصحة النفسية في العمل الموفق و القادر على العطاء و الحب و الإنتاج هو منتهى الصحة النفسية

حالات العدوانية من البطالة ليست غريبة عنا و لا حتى عن مجتمعاتنا الشرقية فرأينا أبشع جرائم القتل بعد تعاطي المخدرات لشاب بحث عن فريسة وقتل فتاتين لأن عمله المتوقف لا يكفيه و رأينا من توجه لنحر وتهشيم زوجته وأبنائه  بعد لوثة عقلية من جراء خسارة مالية في البورصة وعلى هذا المعيار من الهوس سيكون هناك درجة من الهوس الأخلاقي في أدناه أي بلا أخلاق بالمرة و تدني سلوكيات اجتماعية غير مقبولة أو فرط أخلاقي متطرف وواعظ ومكفر للغير ونابذ ورافض لمن حوله بكل الوجوه وكلاهما يعزف عن الناس و الحياة الواقعية و ينسى إن الحياة الدنيا هي الجسر للحياة العليا وانه يجب عليه أن يسعى برفق و لين وانه  ليس له إلا ما سعى و أن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى

وندعو الله ونسأله خير المسألة

مشكلة الأسرة – الفصام بالبيت


هذا الجزء يمثل أهمية كبيرة لكافة أفراد الأسرة التي تعاني من مريض فصام في أحد أعضائها لأن هناك فرض بأن الحياة مع مريض فصامي في المنزل مشكلة كبرى وهذا غير صحيح فبعد السيطرة على أعراض المريض الحادة يمكن التعايش معه ويمكنه العيش بلا أية مشاكل مع الآخرين خصوصاً إذا ما أحسنوا فهمه ومعايشته .

ما هي المشكلة ؟

حينما يعود المرضى من المستشفى إلى المنزل فهم ليس بهدوئهم الأول في بادئ الأمر فمع اختفاء كافة الأعراض الشديدة من الحدة والعصبية ونوبات الهياج وتقلب المشاعر على الآخرين وعدم خوضهم في كلماتهم الغيبية والأوهام الضلالية ولذا يبدو لنا المريض منعزل ومنسحب من محيط الأسرة وغير متحدث كما كان من قبل ولا يبدي أية نية لعمل أي شيء إلا أنه ما يزال يحمل عنصر تقلب المزاج أحياناً والسلوك العدواني من حين لآخر وقد يفقد وظيفته والقدرة على الاتصال مع الجميع أو على الأقل أصدقائه وتغلب عليه ألـ لا مبالاة وهذه هي المشكلة .

مشكلة من ؟

الأسرة وكافة أفرادها عليهم التعامل مع هذا بإرادة وصبر وأيضاً على المريض التعايش مع التغيرات الحادثة له مع العبء الجديد في عدم قدرته على إيجاد عمل مناسب وأصدقاء جدد مناسبين ولذا فالعيش مع الأسرة مشكلة المريض أيضاً ! وهذه نقطة هامة على المريض وأسرته تذكرها فهم لم يختاروا هذا المرض ولا هذه الأحداث الأسرية العاصفة …. وقبول الأمر يخلق جو توافقي أسري هادئ فكل من الطرفين يعاني من صعوبات وقد يرى كلا منهم المشكلة بشكل مختلف .

المشكلة من منظور الآباء

عاد من المستشفى …. يستيقظ متأخراً يقضي أغلب النهار بالفراش …. لم يعد إلى عمله بعد …. نحركه للطعام …. لدورة المياه ليستحم … ليقابل الزوّار … … … هذه ليست مشكلة المريض إنها مشكلة الآباء !! وقد تسأل الطبيب والمعالج ! ؟

ولكن عملية الاستيقاظ مبكراً مسألة نسبية وأيضاً أنه ليس هناك ما يؤديه ليستيقظ له ولا يوجد على مدار اليوم ما يؤديه من أعمال المنزل وإذا قارنا هذا المريض مع من هم في مثل عمره ( خصوصاً ) الصغار منهم هل تأتي مشكلة الاستيقاظ المبكر والخروج عند ذويهم في أيام العطلات .. فقط قد تكون مشكلة في أيام العمل أو الدراسة … إذن تذكر أنه لا يعاتب المريض على هذا الشيء طالما لا يوجد هناك ما يؤديه وما يدفعه لذلك … ولكن هذه ليست كل المشكلة هناك عواقب وخيمة إذا استمر الوضع على ما هو عليه وأصبح فقد الدافع والطموح والتبلد سمة هذا المريض إلى حد أنه لن يستيقظ مبكراً عند الضرورة سواء كان للعمل أو موعد الطبيب أو العيادة النهارية اليومية .

المشكلة من منظور المريض

قد تختلف تماماً المشكلة ويفسر المريض بقائه بالفراش لفترة طويلة بأنه لا ينام جيداً ويبقى بالفراش محاولاً جاهداً أن ينام دون جدوى وتكون هنا حلقة مفرغة فالأدوية التي تساعده على النوم تؤخر قدرته على القيام بسهولة أو أنه يعاني من آلام بالرأس أو عدم راحة يضطر على النوم تؤخر قدرته على القيام بسهولة أو أنه يعاني من آلام بالرأس يضطر للرقود .

المشكلة مع أسر مختلفة

لو سلمنا بأن الأسر والمرضى يرون المشاكل من زوايا مختلفة وبالتالي فيقصون علينا مشاكل متنوعة فعلى ذلك ندرك إن الأسر نفسها تختلف فما يرى مشكلة في أحد الأسر قد لا يرى مشكلة في أسرة أخرى وذلك لاختلاف ظروف وثقافة والحالة الاجتماعية لكل أسرة … وقد أثبتت البحوث أنه نوع الأسرة يؤثر في نتيجة العلاج وكذلك معدل الانتكاس والأسرة التي فيها المريض ابن غير الأسرة التي فيها المرض أب أو زوج وواضح إن الأسرة التي فيها المريض ابن تتحمل وتتكيف أكثر من أسرة المريض الأب وقد يكون ذلك بالنسبة لتوقعات الأسرة وطموحاتها والأمهات اللاتي عشن حياتهنّ يراعين ابنهنّ أو ابنتهنّ معاملة الأطفال لن يجدوا صعوبة كبيرة في استمرار هذه المعاملة وفي الوضع الثاني تتأثر الحالة المالية للأسرة بتأثر ومرض صاحبها وعائلتها .

وبعض الأسر التي تستطيع التعامل مع السلوك الغريب للمريض كأن يحدث نفسه أو يبتسم أو يضحك من تلقاء نفسه قد تجد صعوبة في التعامل مع سلوك آخر كإهمال نظافة نفسه أو الانعزال عن آخرين ولذا فهم يعملون مما يرونه هاماً وبالطبع تختلف الأهمية لتقبل السلوك المرضي من أسرة إلى أسرة .

وإذا كانت ظروفك مختلفة أو هناك ما يقلقك فعليك أن تتحدث فيها مع الطبيب وكذلك للمريض وعلى الطرفين أن يتحدثا في هذا الشأن بحرية يمكن بمساعدة الطبيب والعلم بالمرض معناه أنك ستجد عذراً للمريض .

ويفهم مما سبق أن تتحدد كافة المشاكل الناجمة عن المرض كتابته ويسعى كافة الأطراف إلى حلها .

أعباء موضوعية

على عاتق الأسرة وتتمثل في الوقت الذي يقضي مع المريض والطاقة المستنفذة لرعايته أو رعاية شخص لا يقوى على رعاية نفسه وحمايتها والاحتياطات من مال ومجال عمل وفرصة إعادته إلى عمله أو عمل آخر مناسب أو حتى فرصة استغنائه عن العمل لبقائه بالمنزل

الأعباء النفسية

وتتمثل في الشعور بالعبء النفسي وعدم القدرة على التكيف على هذه الضغوط النفسية والأدوية العلاجية وأعراضها الجانبية وطبعاً تختلف القدرة على التحمل من أسرة لأخرى حسب توقعاتهم وأحلامهم وتبسطهم وقناعتهم في تفهم الأمر بالرغم من صعوبة تقبل الأمر أسرياً خصوصاً في بداية المرض فإذا قنع أحد أطراف الأسرة بالوضع الراهن ( الأب غالباً ) فنادراً ما تقنع الأم أو الأخوة وينعتون أخاهم بالكسل والإهمال والغباء وأيضاً يرى أحد أفراد الأسرة إن المسألة بكاملها مرض عقلي ولكنه يستحي من ذكر هذا الشيء ويعتبره الوصمة على سمعة وكيان الأسرة ويخفي هذه الحقيقة على الآخرين … وفي مثل هذه الحالات ستقع الأعباء متفاوتة في القيمة والأهمية على أفراد الأسرة وبالتالي يتباين أيضاً أسلوب الرعاية من فرد لآخر حسب تقبله للأمر وحتى في الحالات التي تلقي قبول واتفاق معقول بين جميع الأطراف تختلف درجة الرعاية من فرد لآخر حسب إمكانيات عطاؤه فالأم زادت عليها أعباء المنزل بعبء تحملها إعطاء مريضها العلاج الدوائي وهي بعد خروج كافة أفراد الأسرة من المنزل عليها أن تحثه للاستحمام وليجد شيء يعمله يومياً لأنها هي التي معه طوال اليوم ومن هنا أعرف العديد من الأسر يجزم الأب بأن ابنته أو ولده المريض متحسن تماماً وأنه لا يحتاج إلى علاج وبشيء من التحري في الموضوع تجد إن الأب قلما يرى مريضه حيث يكون قد نام قبل عودته إلى المنزل والأم عليها معاناة طوال اليوم قد تستعين هي نفسها بحبوب مهدئة حتى تتخطى الضيق الذي ينشأ عن تعاملها معه وتأكل القليل وتنام أقل وتبدو عليها ملامح الهرم مبكراً ولا يوجد ما يمتعها أو يبهجها ولا تغادر المنزل إلا للتسوق . وهؤلاء هم الناس الذين يعانون معاناة تامة من مرض ومرضى الفصام .

الضغط النفسي يولد

الضغط النفسي أو الإجهاد العصبي قد يسبب أو يؤدي إلى نكسة المرض فما هو المقصود بهذا

الانفجار

التعبير في الظروف العادية قد ينتاب أي منا القلق أو التوتر نتيجة ظروف غير مواتية في أي جانب من جوانب الحياة فما بالك بمريض الفصام ذو القدرة المحدودة على التكيف والتأقلم ستتولد عنده قلق حادة وتعاوده هواجسه وأوهامه ومخاوفه .

والسؤال هو أي نوع من الضغوط النفسية لدى المريض تسبب النكسة … هذه تعود إلى قياس المريض نفسه ورد فعله لأحداث الحياة وأيضاً الأحداث والمؤثرات الخارجية فمن المرضى من يستجيب لهذا بمزيد من الانعزال والانسحاب من المحيطين وقد يكون هذا المؤثر انفصال عن أحد المحيطين المقربين أو مطالبة بالعمل أو إرهاق في العمل وبالتالي فالتوازن بين شدة المؤثرات وغياب المؤثرات هو الوضع الصحي الصحيح إما بخصوص أحداث الحياة العامة وكيفية استجابته لها فسوف نتعرض لها بشيء من التفصيل فيما بعد

الفيلم الرائع العقل الجميل .. لاحظ ان الفن يعتمد على التكثيف و يأتي بأعراض عديدة في قالب واحد

<iframe width=”560″ height=”315″ src=”//www.youtube.com/embed/7WbrWJzY3Is” frameborder=”0″ allowfullscreen></iframe>

مرض الفصام والقانون

يعتبر موقف القانون من مريض الفصام وعلاجه ودوائه ومسئوليته عن عمل اقترفه وحقوقه نحو الآخرين من المواقف القضائية المعقدة وهى تعتمد على الظروف المحيطة به ويدخل فيها اعتبارات أخرى كثيرة وهنا سنورد بإيجاز ما يهم الأسر قضائياً فى مثل هذه الأحوال .

قانون الصحة العقلية

Mental Health Act فى كل دولة بها قانون خاص بها ..نظر المشروع بعين الاعتبار لظروف الدولة ومدى مستوى الخدمة الصحية المقدم فيها فمثلاً القانون الإنجليزي Mental health act 1983 والذي يعد مرجعاً للعديد من الدول يعرف الاضطراب العقلي على انه “مرض عقلي.. يعنى توقف أو عدم نضوج مكتمل للعقل أو أي اضطراب من شأنه يسبب إعاقة عقلية” ولكن هذا التعريف يشمل مدى كبير من الاضطرابات السلوكية والقانون حريص على أن يستثنى السلوك الخارج عن الحدود والآداب العامة والانحراف الجنسي أو الاعتماد على الكحوليات أو العقاقير المؤثرة عقلياً ويقسم القانون الأمراض العقلية إلى اضطرابات عظمى أو جسمية وأخرى بسيطة والأولى يصعب الشفاء منها ولا يستدعى احتجاز المريض قسراً والثانية قابلة للتحسن والشفاء ويمكن احتجاز المريض قسراً وعلاجه والفصام يأتى تحت التعريفالقانوني للمرض العقلي .

hang

 

 

 

 

 

 

حالة المريض العقلي

الغير تقليدية أكثر من 9 % من مرضى الفصام حالتهم غير تقليدية وهذا يعنى إن المريض لا يرغب بدخول المستشفى ولا يرغب بالعلاج بالرغم من سؤاله الدخول لضرورة العلاج والمريض أيضاً يدخل المستشفى ليلح على الخروج منها حتى ضد قوة هيئة التمريض والأطباء حجبه عن فعل ذلك .

هيئة التمريض و احتجاز

المريض قسراً على التمريض تنفيذ كتابياً ووصفياً من الطبيب وللممرضة حق احتجاز المريض قسراً لمدة 60ساعات والطبيب له الحق فى احتجاز مريض قسراً رأى ذلك من صالحة لمدة 72 ساعة مع التقرير عن حالته وللطبيب هذا الحق مع أي مريض فى حين إن هيئة التمريض لها الحق فى ذلك مع المريض العقلي  فقط Part II Patients ً

الدخول الإلزامي

العاجل للمستشفى (قسراً)..

مادة 4 يراعى دخول مرضى الفصام فى حالاتهم الطارئة دون تأخير قد يسبب مشاكل للمريض أو ذويه وحسب أيضاً القانون الإنجليزي يجوز احتجاز المريض لمدة 72 ساعة بناءاً على تقرير طبي مع تقرير أخصائي اجتماعي مؤهل أو أقرب شخص للمريض والذي رأى المريض خلال ال24 ساعة الأخيرة ولأي إجراء أو احتجاز آخر يجب عمل تقييم طبي آخر للمريض Section 4 Patients

الدخول الإلزامي للتقييم

الطبي مادة 2

Section 2 –

الأخصائي الاجتماعي ويجوز هنا احتجاز المريض لمدة 28 يوماً ويكون بناء على توصية من طبيبين مع تقرير أخصائي اجتماعي مؤهل أو أقرب شخص للمريض الذي رأى المريض خلال آخر أسبوعين وأيضاً هنا الاحتجاز من الضرورة لرعاية المريض الصحية ولحماية ذويه

من حق الأخصائي الاجتماعي المؤهل احتجاز أي مريض عقلي بالمستشفى دون الرجوع إلى أهله وبدون أيضاً علمهم أو موافقة منهم على أن يتخذ خطوات التبليغ والتوضيح للأهل فيما بعد ومن حق أي قريب للمريض أو المريض نفسه طلب اللجوء للعرض على لجنة الصحة العقلية القضائية للخروج من المستشفى

Section 2 Patient

الدخول الإلزامي للعلاج .

.مادة 3 يأتى هذا الأمر لمدة 6 أشهر وقابل للتجديد 6 أشهر أخرى وبعد ذلك سنوياً وتوصية الدخول يجب الحصول عليها من طبيبين مع تقرير من أخصائي اجتماعي مؤهل أو أقرب شخص للمريض وهنا يجب على الأخصائي الاجتماعي استشارة أقارب المريض و إبلاغهم بذلك والحصول على موافقة منه وفى حالة معارضة أقارب المريض من حق الأخصائي الاجتماعي رفع تقريره لمحكمة الدولة لتغيير قريب المريض بآخر يكون أقرب وصاية عليه .والدخول الإلزامي للعلاج يمكن عمله لكل من هم داخل المستشفى أو خارجها ويجب تحديد درجة الاضطراب العقلي للشخص وطبيعة المرض بحيث أن يكون علاج المستشفى مناسباً ومجدياً وفى الحالات البسيطة فيجب أن يكون العلاج مجدياً بحيث باستطاعته تخفيف الأعراض أو منع تدهور الحالة وان هذا العلاج ضرورياً لصحة و أمن وسلامة المريض نفسه أو لحماية الآخرين منه وانه لا يمكن تقديم هذا النوع من العلاج إلا فى وجود المريض داخل المستشفى تحت هذه المادة القانونية Section 3 .. وتتطلب هذه المواد القانونية فى حال تجديدها أو تنفيذها قابلية الشفاء بمعنى إن علاج المريض متوفر و ممكن بدخوله المستشفى أما فى الحالات العقلية الجسيمة والتي غير محتمل شفائها يمكن احتجازه باعتبار أن المريض غير قادر على رعاية نفسه أو أن دخوله المستشفى سيوفر له الحماية من استغلال الآخرين له.

المرض بالشارع

مادة 136 يعتبر من حق الشرطة الاحتجاز الفوري للمرضى العقليين والموجودين بالأماكن العامة الذين يأتون بتصرفات تدل على انهم فى معاناة وانهم فى حاجة فورية وماسة للمساعدة والرعاية فى مكان آمن فيمكن احتجازهم لمدة 72 ساعة حتى يمكن إتمام مقابلة طبية معه أو تقييم حالته من قبل الأخصائي الاجتماعي لترتيب الرعاية اللازمة له أو إجراءات علاجه .

ضمان البحث عن و نقل المرضى

.مادة 135 يجوز احتجاز (لأسباب معقولة) أي مريض يظن أنه مازال يعانى من المرض أو لم يوفق فى علاجه أو أنه يعيش بمفرده ولا يمكنه رعاية نفسه أو أنه ليس تحت السيطرة الحكيمة والمناسبة لمدة 72 ساعة ويجب أن يتقدم الأخصائي الاجتماعي المؤهل مع ضابط الشرطة وطبيب وأخصائي اجتماعي آخر ليمكنوا من البحث عنه ودخول مأوى المريض بالقوة إذا تتطلب الأمر ونقله إلى مكان اكثر آمناً

الوصــاية

Guardianship

من يرعى المريض العقلي أو لمن تؤول المسئولية ؟؟ فآي مريض عقلي تخطى عمر أل 16 عاماً يجب ان يكون هناك من يرعاه ويحميه وتعرف هذه من زاوية الاهتمام بالمريض والحفاظ عليه أو حماية الآخرين منه وتأتى هذه التوصية من طبيبين وتقرير أخصائي اجتماعي مؤهل أو أقرب شخص للمريض والذي يجب أن يكون شاهد المريض خلال أل 14 يوماً الأخيرة .

وتؤول الرعاية لمن يقبل ذلك من أقارب المريض أو هيئة الخدمات الاجتماعية بمنطقة سكن المريض وتستمر لمدة 6 أشهر ويمكن  تجديدها كل 6 أشهر  وبعد ذلك سنوياً.ويخول هذا للراعى الحق فى الحفاظ على المريض فى مكان آمن ورعايته فى مكانه والتردد به على أماكن العلاج والعمل والتعليم والتدريب والمرضى الذين هم تحت وكالة ووصاية آخرين لهم نفس حقوق المرضى من طلب إعادة التقييم والعلاج.

السجن والمستشفى من حق المحكمة أن ترسل أو تؤجل إرسال شخص للمستشفى للتقرير الطبي عنه أو العلاج ومن حق أي شخص التقدم بطلب التقرير الطبي عنه أو العلاج لفترة محددة بالمستشفى قبل التحقيق معه ويمكن نقل المسجونين إلي المستشفى إذا كانت حالاتهم تستدعى ذلك

مادة 79

بالقانون المصري إذا تبين لطبيب السجن أن أحد المسجونين مصاب بخلل بقواه العقلية فعليه إخطار الطبيب الأخصائي للكشف عليه فإذا وجب نقله إلى مستشفى خاص بالأمراض العقلية نقل إليه مع إخطار مدير السجون وتحسب المدة التي يقضيها فى المستشفى من مدة العقوبة

الخروج من المستشفى يقوم خروج المريض من المستشفى على اعتبار السبب لبقائه بالمستشفى أكثر من اعتبارات دخوله وحجزه قسراً وإجباريا فإذا نصح الأطباء بخروجه لتحسن حالته أو لعدم وجود مرض فيمكنه الخروج ما لم يكن ……

الخروج بواسطة المستشفى يتم عن طريق الطبيب المباشر على علاجه أو عن طريق مدير المستشفى خروجاً إلزاميا ؟إذا رأوا ذلك

الخروج بواسطة الأقارب من حق أي شخص قريب للمريض طلب إخراج المريض من المستشفى إن لم يكن دخوله بسبب حالة طارئة وان لم يكن المريض تحت احتجاز رسمي بالمستشفى سواء كان للعلاج أو لتقييم الحالة فيجب على أقارب المريض إعطاء مهله 72 ساعة كتابة لإخراج المريض و فى هذه الأثناء يستطيع الطبيب المعالج إعطاء تقرير مفصل لاستمرار الحجز والعلاج”حيث أن المريض يتصرف بصورة فيها خطورة عليه أو على الآخرين ولم تم هذا فانه لا يجوز خروج المريض بناءاً على رغبة الأهل ولا يستطيع الأقارب التقدم بأي طلب “آخر قبل 6 أشهر إلا إذا كان دخول المريض للعلاج ومن حق الأقارب التقدم للجنة القضائية لإعادة فحص المرضى بعد 4 أسابيع .

محكمة الصحة العقلية

Mental Health Review  Tribunals (MHRTs) تضم هذه الهيئة القضائية أطباء ومحامين وأناس عاميون  وهم يراعون قضية استمرار حجز المريض أو خروجه أو الوصاية على المريض وليس لهم دخل بشكواه والمساعدة القانونية متاحة للمريض فى هذا الشأن بمجرد التماس منه بذلك.ومن حق المريض التقدم بطلب الخروج أو رفض الوصاية خلال 14 يوماً من دخوله فيها وإذا أقرتها المحكمة من حقه التقدم مرة أخرى بعد 6 أشهر ثم بعد ذلك سنوياً ويمكن أيضا أن يتقدم أقارب المريض بذلك فى حال ما اذا منعهم الطبيب من إخراج مريضهم والتقدم لذلك يتم خلال 28 يوماً من تاريخه.

الإذن بالعلاج تعد موافقة المريض على العلاج الدوائي ضمنياً من خلال حديثه أو شفهية صريحة أو كتابية هذا ويمكن للمريض سحب موافقته بالعلاج فى أي وقت.

والإذن بالعلاج يشمل 3 جوانب:

1-المعلومات :

يجب إخبار المريض باستفاضة عن نوعية العلاج، والمرجو منه والأعراض الجانبية المحتملة ولكن ليس بالضرورة الأعراض البسيطة ،ويدعى المريض للسؤال والاستفسار وله الحق فى الحصول على إجابات وافية وصادقة.

2- الأهلية:

يجب أن يكون المريض فى حالة عقلية وذهنية وعلى درجة كافية لاستيعاب وفهم ما يقال له من طبيعة الحالة والغرض من العلاج حيث أن اغلب المرضى العقليين يكونون غير قادرين على تفهم ذلك.

3-الطواعية

يجب على المريض الموافقة طواعية منه دون ضغط أو إلزام

ومما سبق فيخول للطبيب، والوصي على المريض استعمال الدواء له دون إذن أو موافقة حيث انه يفتقد شرط الأهلية ولكن لا يمكن تعميم ذلك مع كافة أنواع العلاجات .

الموافقة على العلاج

بجلسات الكهرباء

أو جراحة المخ بعض أنواع العلاج لا يمكن استعمالها بدون الموافقة الكتابية مع المريض حتى ولو كان فاقداً لشرط الأهلية مثل جلسات تنظيم إيقاع المخ (علاج بجلسات الكهربا )ففي هذه الحالة الموافقة تعنى

1- موافقة طبي بخلاف الطبيب المسئول واثنان غير أطباء يتم تعينهم من قبل لجنة قانون الصحة العقلية و

2- رأى طبيب آخر معين من قبل اللجنة ويكون كتابة موضحاً ضرورة العلاج لما فيه من مصلحة للمريض ومنع تدهور الحالة و

3- يجب على هذا الطبيب استشارة واحد على الأقل من هيئة التمريض و آخر ليس بطبيب أو ممرض

علاج الطوارئ يمكن إعطاء العلاج للمريض بدون إذن أو استشارة آخرين إذا كان ضرورياً لإنقاذ حياة المريض ويمكن استعماله فوراً إذا كان سيمنع من تدهور الحالة أو سيخفف من شدة معاناة المريض أو انه ضروري لإيقاف المريض من إلحاق الأذى بنفسه أو بالآخرين .

فى الإسلام          • أشترط الشريعة الإسلامية اخذ إذن المريض فى علاجه

وكذلك كفل الإسلام علاج من لا يقدر على الإقرار بحاجته إلى العلاج بإجماع الفقهاء

ومن النصوص الإسلامية إن للمريض العقلي حق أعلى من حق الحماية كما ورد فى القوانين الوضعية ولكنه حق الرعاية فيكون على المجتمع أو ولى الأمر واجب الرعاية بغض النظر على وجود الخطورة على نفسه والآخرين

من هم أقارب المريض    • يعتبر القانون الأقارب بأولوية الترتيب التالي

الزوج والزوجة

الابن والابنة

الأب و الام

الأخ والأخت

الجد

الحفيد

العم والعمة أو الخال والخالة

واقرب شخص هو الأقرب فى القائمة للمريض وإذا كان هناك اثنان من الأقارب فى نفس المستوى كالابن والابنة يعتد بالأكبر سناً ويأخذ الشخص الذي يعيش معه المريض قبل دخوله المستشفى مباشرة الأولوية المطلقة فى ذلك.وفى بعض الظروف يصعب اعتبار أحد اقرب شخص للمريض مثلاً لو كان المريض يقيم مع أحد عدة سنوات وبعيداً عن زوجته خلال هذه الفترة

سلطات أقرب شخص للمريض من حق أقرب شخص للمريض التقدم بطلب حجز المريض بالمستشفى قسراً أو الوصاية عليه أو إخراجه ويتطلب ذلك تقرير من أخصائي اجتماعي مؤهل لذلك.

قرار المحكمة بالإيداع إذا كان المريض ليس له أي أقارب أو أوصياء عليه أو من يقوم برعايته وليس أهلاً يمكن رفع الأمر للمحكمة بإيداعه المستشفى.

مسئولية المريض فى القانون المصري وسائر البلدان العربية المادة 162 من القانون المصري والمعمول به فى العديد من البلاد العربية تنص على انه لا عقاب على من يكون فاقد الشعور أو الاختيار فى عمله وقت ارتكاب الفعل إما لجنون  أو عاهة فى العقل وإما لغيبوبة ناشئة عن عقاقير مخدرة أي كان نوعها إذا أخذها قهراً عنه أو على غير علم له بها “ويترك الأمر هنا للجنة من الأطباء الاستشاريين المؤهلين لرفع تقرير بذلك ومن حق المحكمة الأخذ به أو عدم الأخذ به.

قانون درهام الإنجليزي

1972 لا يعتبر المتهم مسئولاً إن كان فعله نتاج نقص أو مرض عقلي.

معهد القانون الأمريكي  1984 يعتبر الشخص غير مسئول عن سلوكه الإجرامي فى وقت حدوث الجريمة بسبب المرض أو النقص العقلي لأنه يفتقد لسعة كبيرة من القدرة على تقدير مقدار جرم سلوكه أو من يطوع سلوكه لمتطلبات القانون

فى الإسلام          • اشترطت الشريعة الإسلامية فى تحقيق المسئولية الجنائية ،على العموم، أن يكون الجاني عاقلاً مختاراً ولذلك فلا جناية على صبى ولا ذهانى ولا نائم ولا مغمى عليه ولا سكران قسراً فلا يكون فاقد الشعور أو الاختيار .

قال صلى الله عليه وسلم  “رفع القلم عن ثلاث :النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يحلم ،وعن المجنون حتى يعقل “

•             فلا حد على المجنون ولكن بالنسبة لحقوق العباد كالضمان ونحوه فلا يسقط لأنه ليس تكليفاً له بل للولى أو الوصي بأداء الحق المالي المستحق فى مال المجنون فإذا وقعت منه الجريمة اخذ منه مالياً لا بدنياً وإذا اتلف مال آخر وجب عليه الضمان وإذا قتل أحداً فلا قصاص عليه ولكن تجب عليه دية القتيل وإذا لم يكن من أهله من يؤدى الدية فعلى بيت المال

 

 

طفلي مع … غريب في بيتي

كانت

الأم في غاية القلق حينما علمت ان ابن أخ زوجها البالغ من العمر 16 عاما سيقيم معهم لفترة طويلة و ابنها الأكبر يبلغ من العمر 5 سنوات و ابنتها 3 سنوات و قد رأت من سلوك هذا الصبي المراهق العام الماضي مع ابنها ما تستحي ان تفاتح فيه زوجها و تكاشفه و لكن  هذه المرة سيصعب عليها الصمت .. و هي لا تحمل لابن عم الأولاد أي كراهية مسبقة و دائما ما كانت تمدح فيه سلوكه و خلقه الحميد و أدبه الجم و قد لا يصدقها أحد ان قصت عليهم ما حدث منه فقد كانت هي نفسها مندهشة لهذا التناقض  فقد كان يتعمد ملا مسة ابنها بطريقة شاذة و مبالغة مدعيا مداعبته و نفس الشيء كان يفعله مع ابنتها الصغرى .. وهذه المرة قد ينم معهم بالغرفة … إنها في حيرة ماذا تفعل!!…

وهذه الأم واجهت بالفعل أحد الخدم بالبيت مع طفلها الصغير و صرخت و فزعت و طردت الخادم  واكتفت بذلك …ولكن ماذا حد ث بالطفل … ؟!!.. هل سيصبح إنسانا سويا..كان هذا تساؤلها؟؟

وهذه المرأة حذرت ابن الجيران عدة مرات مما يفعله مع أولاد الجيران فهو أكبر منهم جميعا و لكنه يناديهم للعب معهم إلى ان رأته مع ابنها فانهالت عليه ضربا و تسفيها ؟؟ لماذا ؟ لم تستطع ان تقل شئ !!… فما ستقوله كان جارحا لها و لولدها و لجارتها ولكنها اكتفت بأن تغير محل سكنها و تبعد عن هذا المكان الموبوء … و هل هناك ضمان بعفة و طهارة السكن الجديد و الجيران الجدد  … و لكن ما البديل .. و ما العمل؟؟؟!

العديد من هذه الحالات تحدث و تتواتر يوميا منذ أمد بعيد منها ما يحدث مع غرباء على المنزل من الأهل و الأقارب و الأصدقاء و هو الأكثر انتشارا و منها ما يحدث مع أقارب حميمي الصلة و القرابة بهذه الطفل  فالطفل المتاح في أي وقت يمثل صيدا رخيصا لإشباع رغبة ملحة على صاحبها في عمر لا يستطيع فيه كبح زمام شهواته و ما المنفذ لها و ما المخرج منها انه لا يجد سبيل و التلامس معه سيكون برفق في بادئ الأمر دون ان يشعر الطفل بشيء فهو صغير و لا يفهم ولا يعي ما يحدث و سيتم التلامس  بسرعة دون ان يلحظ أحد أي شئ و قد يفعل معه ما يريد تحت مسمى لعبة من الألعاب بحر كبير أو صغير!! .. صعود نزول !!  إذا قال الطفل شيئا سيقول من هذه المسميات الغير مفهومة ولذا لن يفهم أحد من كبار الأسرة شيئا  … وقد يكون هذا المراهق مؤدب و مهذب وعلى خلق و ربما دين و لكنها لذة  الجنس التي تسعى لقهر كل هذه الصفات .

وماذا إذا نجح الصبي في ممارسة هذه الأعمال مع أحد أطفال الأسرة وأشبع رغبته و شعر بالرضا و لم يندم فقد مرت في هدوء .. الخطورة هنا إنها تتحول إلى عادة و قد يضع بعض الأطفال نصب عينيه و يسعى لتهيئة الفرصة و خلقها بادعائه التعب و انه لن يستطيع الخروج الآن و سيبقى معهم  أو تدبير الزيارة تلو الأخرى لملامسة هذا الطفل أو ذاك .. و يزداد الأمر تعقيدا  بأن الرغبة لا تقف عند حد و تطلب من صاحبها المزيد فتتحول الملامسة إلى احتكاك فظ ويدعي تقبيل الطفل و لكنه في حقيقة الأمر يعبث بمشاعره اللينة  ثم يزداد الضغط على الطفل و تتحول اللعبة إلى أمر و مساومة لفعل المزيد وقسره على  المشاركة  بنفسه فلم يعد الطفل متفرجا غير واعيا بل عليه دور مطلوب تأديته  و يهدد الطفل المسكين بالبوح بهذا السر و يفقد الطفل إحساسه بذاته و يخدش في نفسه و يخاف و ينزوي ويفقد ثقته و بالتالي مهاراته الاجتماعية في اللعب مع الآخرين والمشاركات السامية العفيفة  البريئة ..لا  فقد وقع في مستنقع رذل يصعب عليه الخروج منه دون مساعدة و عرف ووعى تماما ان هذا السبيل هو سبيل شيطان

فماذا لو وصل الطرفين إلى مواقعه فظة نتج عنها  إصابات جسدية أذى  أو كدمات وهتك لعرض طفل برئ و تخريب في نفسيته و بنيانه العقلي  و  كان كل ما اقترفه من ذنب انه كان في هذا الوقت واقفا في ذلك المكان!!

هذه المادة الإساءة الجنسية للأطفال  دخلت في مجال البحث النفسي منذ عقد قريب و اتسع مجال البحث فيها مدى انتشارها و عواقبها النفسية لكل من الطرفين  وكان السبب في ذلك هو تكرار تعرض كثير من المرضى النفسيين و خصوصا  مرضى  اضطراب الشخصية إلى هذه الظاهرة في طفولتهم المبكرة

نسبة و نوعية التعرض

تتعرض  الإناث أكثر من الذكور إلى هذه الحوادث و يصعب التكهن بنسبة  الإصابة و مدى انتشارها طبعا لتحفظ الأهل و عدم التبليغ هذا في حالة إذا ما عرفوا شيئا  وعموما في الولايات المتحدة الأمريكية في مسح شامل على الإناث أكبر من سن 25 سنة  من مختلف الوظائف و المهن و المستوى الاجتماعي أجابت 35% منهن بأنهن تعرضن لاعتداء جنسي في فترة الطفولة  قسرا و 15 % منهن كان من داخل الأسرة و 20 %  منهن من خارجها  و 28 % منهن  تمت داخل المنزل  و أغلبهن كان في فترة غياب الوالدين و لا توجد لدينا أبحاث عربية في هذا المجال .

وكشفت العديد من النساء ان أكثر ما  تعرضن له في طفولتهن  هو الاستعراض الجنسي فيكشف الرجل أمام فريسته  عن أعضائه ليفزعها أو يرقب ردة فعلها ويشعر بعدها باللذة  و يكتفي بذلك  و قد يسبب هذا فقط في حد ذاته خوف و قلق للفتاه فيما بعد ويرتبط عندها النفور من الرجل الذي يحمل نفس الملامح أو الصوت أو السلوك .

أما عن الأسر التي تتعرض لمثل هذه الأحداث فقد تتعرض أطفال أي  أسرة شئ خاطف من هذا القبيل  يمكن ضبطه أو مروره بسلام دون ترك أثر بين على أي فرد في العائلة و لكن حصرت الدراسات نوعين من الأسر تكثر فيها تكرار مثل هذه المواقعات .. الأولى قد نطلق عليها العائلة  الصارمة و هي التي يتسم رب الأسرة فيها بشدة الصرامة و الجدية والضراوة و الشراسة في العقاب و البعد عن المصارحة والانغلاق مع المجتمع والتطرف في التحريم و المنع لوسائل و سبل الحياة الاجتماعية التي تسرع من نضج الأطفال .و على النقيض الأسرة الثانية هي العائلة  المستباحه فهي  المتفككة و لا خصوصيات لديها و غير متوازنة نفسيا واختلاط الأطفال بمختلف الأعمار لا حدود له و لا رقيب و لا وازع و الأب فيها يكن متقاعسا عن أداء أي مهام أسرية أو تربوية ..بين هاتين العائلتين خط و تتوازن الأسرة نفسيا كلما اقتربت من منتصف هذا الخط  و كانت أسرة وسطا .

عواقب الاستغلال الجنسي للطفل :

كثيرا ما تمر مثل هذه الحالات مرورا عابرا و لا تترك أثرا نفسيا جسيما خصوصا لو كان مثل هذه التعرض لم يتعد حدود الملامسة غير الملحوظة ولم يتكرر و أيضا  إذا كان الطفل متوازنا يعيش في أسرة سوية يساند كل منهم الآخر بتفهم ووعي.

ولكن أيضا نسبة ليست بالقليلة تتهشم نفسيا على المستوى القريب و البعيد .. فهذا الطفل يتولد عنده بعد هذا الحادث مباشرة شعور دائم بالخوف و الترقب  و القلق فيضطرب نومه و يصاب بالأحلام المفزعة و الكوابيس ويفقد شهيته و يعود لسلوك ارتدادي لا يناسب سنه فيبكي كثيرا كالرضع و يمص إصبعه و يقضم أظافره  وقد ينتابه التبول اللا إرادي ليلا أو نهارا . ..

لا يتحمل أي نقد أو توجيه فيبكي لأقل شئ من العتاب و تغيب عنه الابتسامة و يخاف من الكبار و يتجنبهم و يخاف من المدرسة و يختلق الأعذار لعدم الذهاب للمدرسة خصوصا لو كان هذا الحادث مرتبطا بها وتزداد حدة هذه الأعراض بزيادة حدة نوع الحادث نفسه  و قد يصل إلى نوبات الفزع والألم والاكتئاب الشديد  وتلاحقه الذكرى المؤلمة في أحلامه و يقظته (عصاب ما بعد الصدمة) في حالات المواقعة الفظة و قد يحتاج في مثل هذه الحالات للانتقال تماما من البيت و ربما الحي و المدينة بأسرها للتخفيف من حدة وقع الصدمة.

عواقب بعيدة المدى:

أشكال عديدة من الخلل  النفسي تلاحق هذا الطفل و التدخل  المبكر الحكيم يقينا الكثير من هذا  الخلل فقد ينتاب الطفل اضطراب في تعرفه على هويته الجسدية و الجنسية بمعنى ان الذكر  قد لا يشعر بذكورته و الأنثى تكره أنوثتها الظاهرة و يتبع ذلك اضطراب في السلوك الذكري أو الأنثوي و لا يستطيع التعايش مع المؤثرات الجنسية الخارجية بطبيعة ربانية فقد يبالغ في الكراهية و ردة الفعل أو العكس.

يفقد هذا الشخص الثقة تماما فيمن حوله حتى من هم قريبين منه ويلجأ لتعميم الرذيلة على الناس و يتعامل معهم على هذا الأساس  ويفقد معنى الحب السامي للآخرين و يصعب عليه تكوين علاقة حب عاطفية ناضجة فيتسرع في نعت الطرف الآخر بالخيانة و الرذيلة.

يتدنى إحساسه بذاته ويلاحقه إحساسه بالعجز و الإثم و الخزي ويتكرر عليه من حين لآخر كلما تعرض في حياته العامة للنقد أو العتاب ويصبح هشا سربع  البكاء ويميل إلى المزاج الإكتئابي الحزين و الانطواء و لا يقوى على تكوين الصداقات أو العمل على دوامها إلا إذا أسعده القدر بصديق دائم التواصل.

يتدهور أداؤه الدراسي و الأكاديمي إلا إذا استطاع ان يتخذ من الحادث نقطة انطلاق لإثبات ذاته لنفسه و لكن صعوبة التركيز و عدم القدرة على الانتباه الدائم تعوق ذلك فالذكرى المؤلمة تلاحقه .

في مرحلة المراهقة يسهل عليه التعرض لسوء استعمال العقاقير والإدمان  و المواد التي تذهب العقل و تبعده عن الواقع كمحاولة  للعلاج الذاتي فتضمحل هذه الذكرى كلما تعاطى أي مواد مخدرة أو مهلوسة و أشهرها أنواع الغراء زهيدة الثمن وفي دقائق تدخل صاحبها في هلاوس قد تكون أفضل لديه من واقعه .

الأمر لم ينتهي بتقدم عمره فالذكرى قد تلاحقه و ينتابه الخوف والإحساس بالعجز و الإثم من حين لآخر ويتجنب الزواج و الارتباط العاطفي و الزوجي و يؤجل و يسوف أو تؤجل وتسوف في هذا القرار فالجنس بالنسبة لهذا الشخص منطقة مؤلمة ملتهبة ممنوع منها الاقتراب و نقطة البداية في غاية الصعوبة . … قد يتلاشى كل هذا بعد الزواج و تندمل مثل هذه الجراح و لكن كثيرا منهم يتعثر زواجهم بسبب حياة جنسية فاترة خاملة .و يمكن لهذا الفعل ان يعرض صاحبه  للإصابة باضطراب الشخصية البينية  سريعة الانفعال المتقلبة المشاعر بسرعة و يزداد الأمر تعقيدا إذا كان من واقع الطفل سواء كان ذكرا أم أنثي من الأقارب الحميمين كالعم و الخال فتتعلم الطفلة اللذة من صغرها عن هذا الطريق و تنقم على من علمها ذلك وتكرهه و لكنها لا تستطيع الابتعاد عنه  أو مفارقته فينشأ عندها الحب الحميم و الكراهية الناقمة  للشخص الواحد  و تتسم علاقتها مع الأفراد بالابتعاد و الاقتراب كالقنفذ تتمنى ان تتلمس الدفء من هذا الصديق و تقترب منه جدا إلى حد ان تخاف  فلا تسمح للمزيد  بعد ذلك  فتطعنه بشوكات جسدها حتى يأخذ القرار بالابتعاد عنها  ويتحول هذا إلى دستور في علاقتها مع أهلها أو أقاربها أو حتى خطيبها فبعد ما تصرخ إنها لا تريد سواه تصرخ إنها لا تطيقه. وتتسبب في مشاكل كثيرة للأسرة فهم لا يستحقون لقد كانوا غافلون..

وما العمل ؟؟

كان هذا هو السؤال …!! بالرغم من ان هذه المنطقة محظور الحديث و البحث فيها…!  وهل إذا تركنا الطفل بنفسه وحيدا تكفي الأيام و الزمن  لدرء الصدع النفسي ..!

ليس الأمر دائما كذلك و مما سبق يتضح انه الوقاية خير ألف مرة من العلاج و التدخل المبكر و الحماية المبكرة هي أفضل سبيل..

أول عامل يجب ان نسعى إليه لأطفالنا هو توفير البيئة الآمنة بكافة أنواعها .. وهذه تتضمن البيت الآمن و المدرسة الآمنة و النادي أو مكان اللعب الآمن انه طفل كيف نغفل عنه و نتركه للمتطفلين .. ويكون أمن المدرسة بفصل صغار السن عن الكبار بمعنى ان  أطفال الروضة و الابتدائي لا يختلطون مع أولاد متوسط و ثانوي و الحرص يكون على الأطفال ضعاف البنية و مراقبة الفصول في أوقات الراحة و الحمامات و دورات المياه و كثير من المدرسين  والأخصائيين الاجتماعيين  بالمدارس لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال وعلى الأهل توقع مثل هذه الأشياء ووضع الاحتمال إذا جاء  الطفل على غير عادته و بدون سبب واضح خوف ورهاب من المدرسة و إذا رأوا من طفلهم سكون و صمت و عدم مشاركة و تفاعل مع الآخرين وعليهم مراعاة عدم ترك أطفالهم مع مراهقين من عمر 13-19 سنة بمفردهم دون متابعة

فنبدأ معه الحوار برفق و لين ونسأل هل من سبب لك أية مضايقات بالمدرسة .. بعض الأولاد قد يتحرشون  أو يزاحمون من هم أصغر منهم أو أقل منهم حجما و هؤلاء أمرهم هين .. و أترك له طرف خيط الحديث و لن يطمئن للرواية إلا إذا كان من يحادثه نفسه مطمئنا هادئا .. و حينما يروي الطفل يجب أخذ الأمر برفق و لين و مشاركته في طرح الحل المناسب كيف يمكن صد هذا المتطفل بنظرة العين الصارمة .. هل يتطلب الأمر للتحول من هذا الفصل  …  أو هذه المدرسة .. هل يتطلب الأمر لزيارة ولي الأمر للفت نظر الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة  .. و لا داعي هنا للإغراق في تفصيلات و  تفسيرات جنسية لا تهم الطفل و يكفي ان نعلمه ان أمثال هؤلاء في كل مكان لن يمنعونا عن التعليم أو اللعب أو الأصدقاء الشرفاء و ان بهذا العمل أنت لا تفقد شئ ولا يضيرك إلا الضيق و تجاذب الحوار فقط  يخلق الراحة و الطمأنينة للطفل و ردع الشخص الآخر يزيد من طمأنينته.

والبيت الآمن   …هو البيت الخالي  من أي غريب قريب كان أو بعيد دون رقابة و متابعة  فليس من المعقول ترك أطفالنا مع خدم في عمر صغير نسبيا دون رقابة و مباشرة في تربية الطفل ولا تركهم يلعبون ساعات و ساعات في بيت  الجيران دون معرفة من هناك ومن يلاعبهم أو نتركه  على سلم  أو أسفل ا لعمارة  يلعب لوقت طويل في عرضة لمتطفل صاعد أو هابط وجد فيه فريسة سهلة . و ينطبق هذا على كل مكان يزور الطفل  ويجلس فيه لفترة طويلة . و إذا تأكدوا من حدوث شئ عليهم الترو و الحكمة في عدم إخافة الطفل والتهويل من عظم وقبح ما حدث له بل التكتم معه و مراعاته و مناقشة انه أكبر مما حدث و أن ما حدث توعية له و تبصير بألا تعاد الحادثة مرة أخرى و انه يستطيع صد أي متطفل بأدب وهدوء وثقة و بقدر هدوء وترو الأهل يكون هدوء وحكمة الطفل. وعند مواجهة مثل هذه المواقف الصعبة يلزم فيها عدم الصراخ و يكفي توجيه النظرة الجارحة الحازمة  للطرف المستغل و  عدم التسرع بالعقاب أمام طفلهم و النظرة الودودة للطفل الآخر ولفت نظره برفق بعدم العبث أو ممارسة هذا النوع من الألعاب الضار الذي يبعث على الضيق و التبصير  بعدم الموافقة على ترك أي متطفل للتحرش به و ليعتبر ان مثل هذا الحدث بمثابة توجيه له ومرة أخرى الحوار هو الذي سيدعو للفهم و التعقل أما الطرف المستغل  إذا كان صبيا من أفراد الأسرة فيحسن توجيهه و إعلامه  بأن هذا عمل فاحش لا يقبله الله و لا العقل و ينصح هذا الفتى بالاهتمام بممارسة الرياضة فالرياضة هي الصخرة التي تتحطم عليها سفينة الشهوات و ان هذه المرحلة العمرية تتخبط فيه أهواء الإنسان و لكنها سرعان ما تعود للانضباط . ومن الأساليب الوقائية كافة التفريق بين الأطفال في المضاجع عند البلوغ …

وفي النهاية لا يسعنا إلا ان نعمل على تربية أطفالنا بمزيد من الحرص فهم أمانة في أعناقنا سنسأل عليها…

العجز الجنسي….سر البيت الدفين

الحقيقة و التصور

يطلق عامة الناس كلمة العجز الجنسي على آية اضطراب جنسي يصيب الرجل دون المرأة و تقع كل المسؤولية على كاهل الرجل دون المرأة .. و يعتبر هدا الشيء من أسرار البيت شديدة الخصوصية و سر نادرا ما يباح به حتى لأقرب أصدقاء الأسرة أو العائلة وعلى الزوج أن يلزم حدوده التي إذا ما فكر أن يتجاوزها فنظرة جارحة بطرف عين الزوجة تكفي لردعه

واقع الأمر

هكذا قد يكون التصور لدى البعض و لكن حقيقة الأمر تختلف تماما فليس الزوج العاجز جنسيا هو العاجز عن الرد أو الخجول أو المنطوي و ليس أيضا بالضرورة هو العصبي أو المتوتر أو الثائر الهائج على أتفه الأشياء إنها ترجع إلى عوامل كثيرة قد لا يكون العجز الجنسي أدنى أثر فيها .

الرغبة

ولتوضيح الأمر يجب أن نعلم المراحل التي يمر بها الزوج و الزوجة عند الملامسة أو المباضعة بإيجاز يجب أن تتكون لدى الزوج الرغبة و النشوى أولا للقاء زوجته  وهذا لن يتأتى إلا مع رائحة الزوجة الركية و لسانها العطر و نظراتها العذبة الحنونة ودلالها الفياض وهيأتها وملبسها الفتان فهذا كفيل برفع درجة الشجن في النفس و الإحساس بالترقب و الشوق

الإحماء و التسخين

ثم إذا واتت الفرصة اللقاء و خلا المكان من أية إزعاج وساد الصمت المكان إلا من دقات القلوب واهتزازات المشاعر والأبدان تتدرج مرحلة الإحماء لديهما والتي يزداد فيها تدفق الدم و اندفاعه نحو العضو الذكري لدى الرجل و يبدأ الانتصاب وتزداد ضربات القلب و يتدرج الإحساس بالنشوة و اللذة في الصعود

الثبات و الذروة

ومع الاستمرار يصل إلى الذروة ومرحلة من الثبات فمهما تمادى في المداعبات كان الشعور بالنشوة و اللذة ثابتا يلح عليه للمزيد و ليس هناك مزيدا إلا الشبق فيحدث الإيلاج و ترتجف الأوصال  وتختلط المشاعر و تذوب الأنفس ويندمج الزوجين والنفسين كنفس واحدة باختراق اللحم داخل اللحم و الشعور واحد منتهى اللذة والنشوة والعبير  على الأرض , شعور  يشترك فيه الثري و الفقير .. الوزير و الغفير  ويحرم منه البعض و يسعى لتعويضه الكثيرون.

الفتور و الاندثار

تفتر الطاقة و تسترخي الأوصال والأطراف  و تسود لحظات من الصفاء ..قد يعقبها النعاس .

العجز؟؟!

فقد الرغبة

ضعف الانتصاب

سرعة القذف

بنظرة إلى هذه المراحل يمكنا التعقيب كيف يكون العجز؟؟؟… فضياع الرغبة و هي أكثر الأسباب شيوعا تفقد الزوج البهجة و المتعة في تمام المراحل السابقة و يتحول اللقاء إلى عمل روتيني  يمكن أن يشوبه الملل  كثيرا ما يفتقد الرجل فيه القدرة على التواصل فلا إحماء و لا ذروة و لا انتصاب و يود الانتهاء حتى لا يصيبه الإرهاق .

ولكن كثير من الرجال يعبر بضعف الانتصاب و عدم القدرة على التواصل و أكثر الأسباب  العضوية المؤدية إلى ذلك هي استعمال بعض العقاقير التي تؤثر على قوة الفحولة و الانتصاب و كذلك الإرهاق و عدم ضبط النوم بالقدر الكافي  ومن الرجال من يشكو بسرعة القذف والإيلاج ويكمن السبب النفسي وراء ذلك غالبا ما يكون ذلك نمطا من أنماط سلوك هذا الرجل فهو متعجل متلهف في كل شئ فلم يسأل التباطؤ في هذا الأمر

لا تظلموا الرجال؟

النسبية!

المرأة أم الرجل!     تعددت الأسباب و العجز واحد ..انه نتج عن خلل في الملامسة مع الزوجة ولم يمر الزوجين بسلم النشوة معا منهما من سبق ومنهما من تأخر ومنهما من سعد ومنهما من أسف ولكن تبقى هذه المسألة نسبية تماما لكل زوجين فهناك من يرضى بالقليل منها وهناك من يسأل قمة النشوة و الذروة و هناك من يسعد بنصف لقاء و هناك من يهنأ بود من احتضان .. ولكن إذا ما  كانت المحصلة عدم الرضا أسميناه عجزا .. وكان على الرجل دفع الثمن .. فعليه بالحل البديل حتى و لو كانت الزوجة من طرفها جامدة بلا حراك لا تعبأ بدفع الشوق إليه و لا تهتم باجتذابه نحوها .. .. تضيع الساعات الطوال في الإعداد  لطبق اليوم ولكنها لا تكترث بدقائق في الإعداد لفراش اليوم  .. وهنا من يقول ليس هناك رجلا عاجزا بل هناك امرأة معجزة .. مخصية (بضم الميم).

رد الفعل !

•           تتباين ردود أفعال الأزواج النفسية لذلك تماما فمنهم من لا يعبأ برمة الموضوع و يكتفي بالقشور وبالقليل منه ويعزي المسألة لتقدم العمر  بالرغم من انه ليس كذلك ……و بدهاء وقدرة على بث و إشاعة جو من الدفء و الحنان يصبح هذا نمط لقاء الزوجين و تستطيع الزوجة الإحساس بالشبع و الارتواء و يرتاد العيادة النفسية العديد من مثل هذه الحالات و جميعها تحت سيطرة الزوجين و فيها من مشاعر ود و رحمة  من قبل الطرفين  ويمكن لهؤلاء الأزواج  أيضا أن  يحققوا تساميا كبيرا في وظائفهم و تقدما أسريا  مع أولادهم

•           وعلى النقيض تماما هناك من لا يرضى و لا يقنع أبدا بدون ما كان عليه وقت الفحولة و الشباب و يتلهف على استعمال كافة المنشطات و المقويات و الفيتامينات ويلجأ لطرق عديدة لإثبات ذلك لنفسه ولزوجته وأذكر هنا زوج اقترب من الستين من عمره و كان يعاني من داء السكري وارتفاع نسبة البولينا بالدم و مع ذلك كان يغفل و يهمل تماما ضبط حالته الصحية والامتثال للتعليمات الطبية وكان يشترط أن توصف له الحبوب المقوية جنسيا أولا و يرى أثرها حتى يبدأ في علاج الحالة العضوية   ويهددنا بدلك و كانت زوجته في حيرة من أمره و برغم أدبها الجم و محاولاتها لإسعاده إلا انه كان فظا معها و  يريد أن يحملني مسؤولية فشله و حينما صارحته بحقيقة مشاعره انه يشعر بالذنب تجاه زوجته الودود و سلوكه هذا يعكس رغبة لتدمير ذاته و حقيقة الأمر ليست متعة جنسية أعلنت زوجته مرارا و تكرار إنها في غنى عنها في هذه المرحلة العمرية  .. انهار تماما و بكى وأوضح انه بالفعل كانت له علاقات  نسائية غير زوجته و يظن أن هذه هي ضربة و رد القدر عليه

موسم للعجز الجنسي

يكثر المترددين من حالات العجز الجنسي من الرجال الذين يعيشون بعيدا عن زوجاتهم  ثم يستعدون للذهاب و السفر لديهم  و بالطبع يصاحبه هنا قلق النجاح و الخوف من الإخفاق و يزيد القلق لو كانت الأجازة أيامها معدودة و كثيرا ما نرى هذه الحالات حتى بين الشباب و تسرى بينهم إشاعات عن عقار بعينه يساعدهم في رفع الطاقة الجنسية وبالطبع ليس هناك شئ من هذا و كل ما في الأمر انه يقلل من القلق النفسي المصاحب و يؤخر فترة الإيلاج التي بالطبع ستصبح قصيرة مع اللهفة الشديدة للقاء

كلمة قبل الأخيرة

إن سر اللذة و النشوة في الجنس يكمن في الرغبة في إسعاد الطرف الآخر وتحقيقها و السرور و البهجة من نشوته انه الظمأ كل الظمأ و لكنه الارتواء كل الارتواء و إذا أخذ الزوج و الزوجة على عاتقهما هذه الفلسفة لن يكون هناك عجزا و ضجرا بل ستطل علينا السعادة من الفراش.

وكلمة أخيرة

زوجي فحل إذا أنا متزوجة …..غلط

الزوجة الثانية بين الواقع و المثال في العيادة النفسية

تعدد الزوجات

تعدد الزوجات            هذا ليس من المواضيع السهلة وليس من  اليسير التحدث فيها بموضوعية و علم و حياد …وتناولته العديد من الأعمال الأدبية منهم من كان منصفا للرجل ومنهم من كان منصفا للمرأة ومنهم من لم ينصف أحد من الطرفين … وقد شاءت بنا ظروف السفر و حضور المؤتمرات العلمية ومقابلة العديد من علماء الغرب الذين يتفقون مع الاسلام في كل شئ تقريبا الا انهم يرون الجمع بين الزوجات ليس  منصفا للمرأة في شئ ويتندرون بذلك و يتخذونها نقطة هجوم أحيانا على الاسلام و كل هذا الزعم مردود عليه لست بصدد المناقشةالدينية للأمر

ومن حق الرجل شرعا الزواج بأربعة و لكن هل من حق المرأة الا تكون واحدة منهن..سؤال ليس لي  جواب عليه

السبب؟

السبب؟     سبب ذلك هو ما حدث مع بداية عهد تحرير المرأة  فتجاوزت الفكرة حدودها في حق المرأة في التعليم و العمل لتعتبر ان الزوجة الثانية هي اهدار لكرامة الزوجة الأولى ونحن الآن نعيش امتداد هذا العهد الى حد انه تظهر علينا الآن بعض الكتابات والأصوات  التي تنادي بمساواة المرأة مع الرجل في الميراث !! … والغريب ان هذه الأصوات تدعي انها تدافع عن الاسلام و تصونه مع انها تطعن في الاسلام  جهارا نهارا

رأي خاص جدا!

رأي خاص جدا!         في رأيي الشخصي انه لا خلاص لنا في حل كثير من المشكلات كالعنوسة و تأخير عمر الزواج في عالمنا العربي غير هذا الأمر …وهذه  المشاكل تقف العيادة النفسية أمامها كثيرا حائرة و لانستطيع اسداء النصح المباشر أو حتى الاقتراح به لما نشهده من مفارقات اجتماعية من الأفضل الا نساهم فيها كأطباء و كذلك لا يمكن ان نستعين بالحلول الغربية مثل اباحة الحب و العشق والغرام المؤقت الذي أضاع أساس الأسرة الغربية ومتوقع انهيار مثل هذه الأنظمة بعد هذا الانهيار الذي أصاب أسرها بالخلل .

بحث اجتماعي

تقدمت احدى الباحثات بعمل استبيان لتسأل المرأة الغير متزوجة ” هل توافقي ان تكوني زوجة ثانية ؟”  … فقط قبول المبدأ من عدمه ! وقامت بسؤال أعداد غفيرة من كافة مراحل الأعمار و المهن المختلفة  وكانت الدهشة ان جميعهن لم يمانعن المبدأ (حتى دعاة حركة تحرير المرأة منهن !!) ولكن تفاوتت وكثرت الشروط بعد قبول  ذلك … و حينما سئلت المتزوجات هل توافقن على ان يتزوج زوجها من أخرى ؟؟! كانت أغلب الاجابات بالرفض (تخطت النسبة 80%) في حين ان أنفسهن في سؤال آخر عن أخت لها لم تتزوج بدت الموافقة و عدم الممانعة  على ان تكون زوجة ثانية وأستنتج من هذا ان مسألة الرفض من قبل الزوجة هي وقتية و بطبيعة المرأة  تبدي غيرتها من أي شئ يزيح الانتباه عنها .

الواقع و المثال!

المثال في ذلك هو تحقيق الشرط و هو العدل وهذا لن يأتي الا من رجل ناضج المشاعر والانفعالات  يراعي ربه قبل أي أحد آخر واذا حقق العدل المادي و الوجودي (بمرافقته لها)   سيأتي العجز في تحقيق العدل العاطفي أو الميل لواحدة دون أخرى فقلوبنا بين يديه يصرفها كيف يشاء ولكن الواقع أو ما نراه من خلال العيادة النفسية هو عدم العدل بكل أنواعه و هذا له أوقع الأثر السئ على نفس الزوجة والزوج و البيت وليست مسألة الزواج من أخرى في حد ذاتها هي المشكلة.

حل أزمته!

نمازج من العيادة النفسية!

أشاهد العديد من النمازج و ما لها من أثر نفسي على كافة أفراد الأسرة وأحيانا نشاهد أثرا نفسيا ايجابيا و آخر سلبيا فمثلا صورة زوجة الأب أو الزوجة الثانية التي ظهرت في كافة الأفلام العربية كشخصية شريرة تستعبد أولاد الزوجة الأولى و تطضهدهم لا أبالغ انني لم أرها على الاطلاق بل ربما شاهدت على النقيض تماما  أي الزوجة الأولى و الأم الغير حانية والزوجة الثانية الرفيقة بالأبناء والبنات والزوج …وبالله عليك لو كانت الأولى كذلك فكيف سيفكر الرجل في أخرى ثانية!

للجنس فقط

نعم قد يكون لهوى النفس و أذكر تعبيرا من أحد الأزواج  بعد زواجه من امرأة ثانية سرا انه برر ذلك بان زوجته الأولى  ليست سيدة فراش ! ولا تحقق له أي جانب من المتعة الجسدية و أدرك انها بطبيعتها غير قادرة عن عطاء ما تشتهي نفسه . و بالرغم من ان زوجته كانت شديدة الغيرة الا انها لم تبدي أي تأثر بعد ما عرفت و تبدل حالها من بعد زواجه و أصبحت أكثر هدوءا و روية .

عن قناعة! وتأثرت جدا بزوجة ثانية دخلت في الاسلام من أجل الزواج و لكنها قرأت كثيرا و فهمت أشياء عديدة فكانت ترغم زوجها على العدل و ترفض منه أي شئ ليس له مماثل لزوجته الأولى

حل أزمته! كانت من أبلغ الحالات الي رأيتها صبي في الثانية عشرة من عمره ومر بأزمة نفسية كان الغريب هو موقف والدته التي كانت مبالغة لأقصى حد في قلقها و خوفها عليه فكانت تصرخ دائما بهستيريا و تتدعي ان العلاج فشل وليس له شفاء و انه حالة ميئوس منها في حين ان زوجها كان يتسم بأدب جم وهدوء وثقة و طمأنينة وقناعة  ثم أفشى لي بعد ذلك انه سأم تماما طبعها فهو يستيقظ على صراخ وعصبية من دون أي داعي و يخرج من بيته و يعود اليه بهذه الصورة فصوتها كما وصفها أعلى من صوته 5 مرات و تأكل 5 أضعاف ما يأكل و ترد على كل كلمة يقولها بخمس كلمات ولذا تزوج سرا من أخرى تتحدث ربع ما يتحدث هو و تأكل ربع ما يأكل هو وتبتسم قدر ابتسامته أو يزيد … لقد كانت لديه كالبلسم الذي وقاه صخب الزوجة الأولى ويبدو انها كانت تشعر بذلك ولذا كانت تحاول استدراكه بمرض ابنهما وتهول من ذلك و كأنها تلقي اللوم عليه وكان ينظر اليها ليتأكد من سلامة فعله .!

“تخاويني وأخاويكي وآخد راجلك و أخليكي”!!

صديقتي خطفت زوجي !

“تخاويني وأخاويكي وآخد راجلك و أخليكي”!!                  هذه المرأة قد تكون محقة و قد تكون ملامة  !!  فقد استعرضنا الجوانب النفسية للمرأة من الزواج الثاني و الزوجة الثانية … وأذكر نموزج طريف جدا  مماثلا … فقد كانت دائما ما تشتكي من خلافاتها مع زوجها الذي ينقدها و يلومها و يؤنبها باستمرار على أتفه الأسباب وكنت أقوم بعمل علاج زوجي لهما … في أحد المرات حضرت تشكو من ان زوجها فاق كل حد بتدخله في شئونها الخاصة و يفرض عليها اختيار صديقاتها ويعنفها بشده من السماح لأحدى صديقاتها بالزيارة لمجرد ان هذه الصديقة ترتدي البنطلون الضيق  “الاسترتش ” ولذا فلا يطيق ان يراها لانه   “متحفظ  “…حذرتها من هذه الصديقة لانه كان واضحا ان الزوج يتمناها وجدانيا و لا شعوريا ويظهر عكس ما يبطن بل ويبالغ فيه (المبالغة في الضد ) و هي حيلة نفسية لكبت مشاعرنا وتمر الأيام وأراها في حالة انهيار نفسي حاد لقد تزوج زوجها من صديقتها

والغيرة … ماذا نفعل؟؟؟

عندما تغار المرأة .. تبكي
وعندما يغار الرجل .. يصمت 

عندما تغار المرأة
تكره الرجل
وعندما يغار الرجل
يكره نفسه !

أجمل أنواع الغيرة
غيرة الحب ..
وأسوأ أنواع الغيرة
غيرة الحقد .

من بوادر الغيرة
اشتعال المرأة
وانطفاء الرجل ! 

تسعد المرأة
بغيرة الرجل الذي تحبه
وتختنق .
بغيرة الرجل الذي يحبها ولا تحبه!

نحن ..
نغار على الذين نحبهم
لأننا نحبهم
ونغار على الذين يحبوننا
لأننا نحب أنفسنا !

لا تعبري عن حبك له
بالغيرة ..
إذا كنتي غير متأكد ة
من إحساسه تجاهك
فقد تكشفي لحظات ضعفك
لمن لا يستحق! 

ما أكبر الفرق بين الحب والغيرة ..
فالحب الكبير يولد الغيرة .
والغيرة الشديدة تقتل الحب

وما أعظم الفرق
بين الغيرة والشك..
ومعظم حالات الغيرة في الحكايات العاطفية

يكون مصدرها .. الشك !

كلمةقبل الأخيرة

يجب ان نعرف ان حب المرأة للرجل أقوى من حب المرأة للمرأة وبلا شك المرأة التي ستحب زوج صديقتها لن تقيم لحبها لصديقتها و قتئذ أي اعتبار اذا ما جاءتها الفرصة … فأحذري أيتها المرأة من المرأة و ليس من الرجل !

و كلمة أخيرة …

“ليتك كنت ودودة و رحيمة  دائما … وليس لدقائق معدودة  … ما كنت بقيت مع غيرك أبدا.”

الفصام وتشخيص المرض

 

ما هو التشخيص؟

يأتي معنى التشخيص في شقين الأول وهو المعنى الواضح هو المصطلح الذي يشير إلى ماهية المرض الذي يعاني منه الشخص ولذا الحصبة مثلاً أو قرحة المعدة أو جلطة القلب كلها إشارات لما يعاني منه المريض وكذلك كلمة الفصام والمعنى الثاني الطبي هو فن تطبيق الطرق العملية في شرح وتوضيح المشاكل التي يعاني منها المريض … … وبالتالي فهذا يعني جمع و معرفة و الإلمام بكافة البيانات التي تتعلق بحالة المريض ولذا فيجب إن تأتي هذه البيانات من كل النواحي الممكنة البيولوجية والسيكولوجية و الاجتماعية وكافة الوسائل الممكنة تستعمل في جمع هذه البيانات .

ولماذا التشخيص ؟

يخدم تشخيص المرض 3 جوانب أولها حسن التصنيف .. أي في أي مكان نحن من المرض وبالتالي ما المصير ويمكننا إحصاء الأعراض ووصفها حسب التشخيص و دراستها وبالتالي مع المقارنة بالحالات المشابهة يمكننا معرفة المصير للمريض وأيضاً و على وجه التحديد يمكننا بناء على ذلك وصف العلاج الدوائي المناسب.

جبهة الرفض ؟

غير أن البعض يرفض مبدأ التشخيص لأن ذلك يجعل المريض مجرد حالة ويختم عليه باسم المريض ويجرده من إنسانيته ويحتم على المتعاملين معه بأنه مريض بمرض كذا و في حاجة للعلاج كذا وبالتالي فمسألة عنونة المريض بتشخيص ما ليست مسألة مشينة فحسب بل إنها ضارة بالمريض ويكفي ما تحدثه من وصمة اجتماعية وخصوصاُ مع الأمراض العقلية وهذه الوصمة تجعل المتعاملين مع المريض من حوله يتحدثون عنه وليس باعتباره فلان و لكنه فلان الفصامي

هل هذا تطرفا ؟

قد يكون رأي الرافضين في استعمال تشخيص ما به شئ من الصحة و لكنها ليس مطلقة و يعتبرها البعض تطرفا ويرد الكرف الآخر إن تشخيص المريض يجعل له مدخلاً في أسلوب معاملة من حوله ويزيد من قدر إنسانيته و لا يسلبها ويحدد نوع الرعاية المطلوبة من المجال الطبي .

فالتشخيص هام كما سبق ويتحدد من خلاله العلاج و الحالة ليست مهانة بل صفة مؤقتة تتحسن بالعلاج و المساعدة و بالطبع ذلك لا يجعلنا نغفل أية اعتبارات إنسانية بل يجعلنا نتعامل مع الحالة من كافة جوانب الاجتماعية والأسرية والمهنية و الزوجية والعاطفية و نعلم أنه لا يوجد إنسان متطابق مع آخر في الظروف و الأقدار و ليس وصفة باسم

مرضي يجرده من سماتها التي ستدرس بعناية ولو لم يتم التشخيص ستكون المساعدة المقدمة في حدود عامة وسطحية وغير متخصصة إما ضيقة للغاية لا تفي بالمطلوب للمريض وكأنها تنظر للشخص في حدود تشخيص و حسب وأما إن تكون عامة ومتسعة لتشمل صفة الوصمة أو كافة شؤون حياة المريض ولذا في كلتا الحالتين ستعيق وتحد من كفاءة وجهد الأطباء أو القائمين على الرعاية

ومن يقـــــــــــوم بالتشخيص ؟

بلا تردد هذا من أهم مسؤوليات الطبيب النفسي الذي يقوم بالاستفسار عن المريض من كافة الأطراف ويجمع كل المعلومات التي تخص المريض من هيئة التمريض والأخصائيين الاجتماعيين والأخصائيين النفسيين وعمل التشخيص من خصائص المهنة الطبية .

وكيف يقوم الطبيب بالتشخيص ؟

يبحث الطبيب النفسي على أعراض أساسية وعلامات مرضية وشواهد يمكن من تجميعها لتصنيفها تحت أنواع الفصام وأيضاً يتأكد من عدم وجود أعراض و شواهد مرضية أخرى قد تكون هي المسبب للعرض المرضي الملاحظ فكافة أعراض الفصام و التي تم مناقشتها بالفصل السابق يمكن حدوثها مع حالات مرضية أخرى وكلما ازدادت خبرة الطبيب ومعاملته مع المرضى كلما زادت دقته في التشخيص ومهما بلغت خبرة الطبيب هناك بعض الحالات يتأنى فيها مرارا و تكرارا قبل البوح بتشخيص الفصام .

ولكن كيف ؟

تشخيص مرض الفصام تشخيص إكلينيكي أي سريري أو بدني بمعنى أنه علامات تلاحظ بالعين و شواهد يستدل عليها من محاورة المريض ورصد تصرفاته وحركاته .

الكشف و الأشعة

وقد يحتاج الطبيب النفسي إلى كشف طبي كامل و أحيانا إلى عمل بعض الفحوصات الطبية كالأشعة المقطعية بالكمبيوتر أو أشعة الرنين المغناطيسي وتخطيط المخ الكهربائي

وليس ذلك لتأكيد تشخيص الفصام بصورة الأشعة أو غيرها ولكن لأن هناك ما قد يرجح التشخيص المبدئي بالفصام ويستبعد الإصابة العضوية كمرض مثل التصلب المتناثر بالجهاز العصبي وغيرها ….. ولذا يتبادر للذهن فوراً كيف يجمع الطبيب النفسي معلوماته و على أي أساس يرتكز

الحوار النفسي

الحوار النفسي مهارة كبيرة يستطيع من خلاله الطبيب استشفاف ما في نفس المريض من أفكار و مشاعر وإدراك ويستطيع التقييم النهائي بعد ذلك وقد يحتاج إلى المحاورة عدة مرات و في أوقات و ظروف مختلفة و متابعة بعض الوقت حتى يجزم بالتشخيص .

ويبقى هنا سؤال ما هي المصلحة من التعجل و التسرع بالتشخيص ؟.. يمكن استعمال الدواء و تأجيل النطق بالتشخيص حتى تتحدد ملامح المرض الكاملة

تاريخ الحالة

ويعتبر هذا من الركائز الأساسية أيضاً و يستقي الطبيب ذلك من خلال الأهل و الأقارب و الأصدقاء من خلال أسئلة مباشرة أو غير مباشرة عن أحوال المريض وردود فعله للظروف المختلفة وسلوكه العام …

وأيضاً يحاول الطبيب من خلال بحثه وأسئلته عن استكشاف لأسباب المرض له في الظروف التي يعيشها لو احتمال الوراثة و ظروف الولادة ومستوى التعليم و قدراته التعليمية وحياته الجنسية وتاريخ عمله ومهنته . ومن خلال كافة هذه المعلومات التي يحللها الطبيب يمكن الوصول إلى تشخيص للمرض بعد تطبيقها على عناصر محددة حسب التصنيفات الطبية العلمية .

حوار الطبيب

كيف يقرر الطبيب الأعراض ؟ …. هناك 3 ركائز أساسية هي

نوع الحوار

وتعريف الطبيب للأعراض

و مدى استجابة المريض .

هناك أساليب لمحاورة المريض أساسية بغرض الكشف عن الأعراض التي يحاول الطبيب فحصها وهناك أسئلة مباشرة وغير مباشر لمعرفة العرض وتقييمه ويؤخذ في الاعتبار مدى استجابته لكل سؤال

و الحوار لا يمكن أن يخضع لأسلوب نمطي و لكنه مرن في التشعب والمط والتصغير و التفرع حسب الحاجة بغرض أساسي هو التشخيص في النهاية وذلك بسبب اختلاف المرضى و مدى ثقافتهم و اختلاف البيئة والتعليم فهو يتغير بتغير خبرة الطبيب

اشتباه في الفصام :-

كما يظهر بوضوح من هذا العرض إن الفصام ليس بالتشخيص الهين ولا السهل الذي يكشف عنه بتحليل ما أو أشعة ما ولكنه يحتاج إلى جهد من الطبيب كما أنه لا توجد

قاعدة مطلقة على الدوام تؤكد التشخيص لدينا ” نعم أنه يعاني من الفصام ” أو ” لا أنه لا يعاني من الفصام ” فهناك أشياء كثيرة قد تدعم التشخيص ولكنها لا تلغيه أو تؤكده و لذا يبقى لدينا الملاحظة كيف يسير خط سير المرض والمريض وبمضي الوقت يحسم التشخيص .

ولذا فإن الطبيب الثاني أسعد حظاً من الطبيب الأول حيث أنه قد تتوافر لديه معلومات و ملاحظات لم تتوفر للطبيب الأول وخير من هذا إن يستمر طبيب واحد على المتابعة حيث أنه يستطيع المساعدة و إعادة التقييم بما زيد عنده من ملاحظا ت …..

والجدير بالذكر .. مرة أخرى .. هو ألا يتعجل الطبيب التشخيص ويتروى قبل الإبداء بالرأي خصوصاً في المرة الأولى قبل أن يلصق على المريض أنه فصامي !

الفصام ليس ؟!

هناك عدة أمرض يجب استبعادها قبل التشخيص أولا الإصابات العضوية بالمخ و الصرع , الاكتئاب و الهوس ومن أثر استعمال عقاقير أو تعاطي مخدرات ولو على سبيل التجربة و غيرها

والفصامي ليس ببساطة رجل لا يعي ولا يفهم أو يهذي بكلمات غير مفهومة وهو ليس من يسئ التصرف مع الناس وهو ليس بقليل الفهم أو الغبي أو الضعيف .

وهو أيضاً ليس بالعنيف أو القاتل أو الهمجي

مستر هايد وهو أيضاً ليس انفصام بالشخصية أي أنه يوم شرير ويوم طيب على غرار دكتور جيل مستر هايد

يعني ابني مجنون!!

لا يستعمل الأطباء هذا التعبير وليس له تعريف محدد وهو صيغة مبالغة ( وزن مفعول ) من جن أي استتر أو اختفى ويبدو أن المقصود به استتر عقله والجنين هو الغير مرئي في بطن أمه و بالطبع فهو الصغير!..والمخلوق الجن والجان أي المستتر والغير مرئي..وقد ورد لفظ مجنون في ستة مواضع بالقرآن الكريم وهي إتهام الكافرين للرسل بما يقولون.

وما المصير ؟؟

 

 

ما هو المآل العلاجي والغير علاجي للمرض وما هو خط سير المرض هل هو مثل مرض السكر سيظل معتمداً على الأدوية أم يمكنه الاستغناء عنها يوماً ما …. وهل ما نقوله لمريض ما في أنه يستمر أم يتوقف عن العلاج مبني على أساس علمي أم أن الأطباء يرمونه اعتباطياً ..

نسبة؟

بوجه عام فإن نسبة الشفاء التام 20% – 30% وقد لا يحتاج علاج المريض فيما بعد أو قد يتحقق الشفاء أيضاً بجرعات بسيطة من الأدوية بمعنى آخر إن كل خمسة مرضى فإن واحد منهم قابل للشفاء التام بإذن الله .

وحوالي 60% من المرضى يستقر بالعلاج الدوائي والمساعدة النفسية و لا يحتاج دخول المستشفى إلا في فترات الانتكاس التي قد تكون متقاربة من مرتين بالعام إلى مرة كل 5 أعوام .

وتبقى النسبة الأخيرة التي تحتاج إلى مستشفى ومصحة نفسية لفترة طويلة على مدار العام ومع التقدم الدوائي و العلاجي و الطفرة الاخيرة في اكتشافات المرض و المخ فقد انخفضت هذه النسبة بدرجة كبيرة ويرى جيل من الاطباء المتفائلين انه ستندثر نسبة المرضى الذين يحتاجون الى مصحات مدى الحياة وبالرغم من أن الفصام مرض مزمن إلا أنه ليس بالخطورة التي قد تكمن في أمراض أخرى من حيث الحياة ونسب الشفاء


رائعة العقل الجميل كاملا

الفصام .. علاج بالمنزل أم بالمستشفى

يقضي أغلب مرضى الفصام فترة للعلاج و مرحلة غالبا ما تكون حادة الأعراض بالمستشفى للعلاج

و هذا شئ لا يدعو للخجل و لا ينظر اليه كعار على الاسرة لانه لو كان من المجتمع من ينظر الى هذا على انه نقيصة أو وصمة فالعيب في هذا المجتمع غير المتحضر وليس في المريض.

فكلنا نعلم ان المرض قدر محتم على شخص بعينه و تقدير الهي لا دخل لنا فيه

وأولا  المستشفى تقوم بهذا العمل كمكان آمن يجيد فن التعامل مع المريض في مراحله الصعبة على الاسرة و في الوقت ذاته تستكشف كافة أعراض المرض و يضع الطبيب المشرف على العلاج و المتابع للحالة أفضل سبل التعامل مع هذا المريض

و ثانيا المستشفى فيها الامان للحماية للمريض من تحرشات الجهلاء من الناس و الذين لا يفهمون ما يحدث بالضبط و أيضا يقدم الحماية للمريض من نفسه ومن سلوكه المضطرب  وتعد المستشفى مكان آمن أيضا بفضل ما فيه من أشخاص مدربين للتعامل مع هذا المرض ويستطيعون تقييم الحالة وتأكيد أو نفي التشخيص وتفنيد كافة الأعراض سلبية كانت أو حادة أم مزمنة و تقديم التقارير للطبيب المشرف و المعالج أولا بأول مما يفيد جدا عملية العلاج وانتقاء الدواء و استبعاد ما فيه من أعراض جانبية و كذلك ضبط الجرعة الدوائية المناسبة

وثالثا ان عرض المريض لأنواع العلاج المكثف من علاج دوائي و نفسي و رياضي يساعد بدرجة كبيرة على سرعة التحسن و الشفاء

و رابعا ان المستشفى يسهل فيها تقديم العلاج بدون فلسفات من الأهل وتدخلات من الزوار مثل ” هذه الادوية تسبب الادمان” .. الواد ده معندوش حاجة ده بس أعصابة تعبانه ..” على ايه أدويه وعلاج ده زعلان عشان خطيبته..”  ” يمكن حد سحره ولا عملوا عمل..” ويجد الأباء أنفسهم في حيرة بعد جلستهم مع الطبيب يتبدل رأيهم و يقعون تحت ضغط من الأقارب و الاصدقاء و احيانا يتشوش فكرهم ايضا و تضيع فرصة علاجه ويقع ما لا يحمد عقباه بل و أحيانا يتدخل بعض الأقارب بشكل حازم فيلقى بالادوية من النافذة و يذهب لاحضار شيخ تطوعا منه ويفرض على الاسرة تدخلا غير محمود خدمة منه و طبعا بحسن نية ويكون بذلك كالدب الذي قتل صاحبه

المستشفى الواقع و المثال

وهنا لست أنا ممن يأخذون موقع الدفاع عن المستشفيات النفسية  فقد عملت في العديد منها في مصر و العالم العربي و الغربي

والمثال هو كما اسلفنا سابقا ان يلقى المريض كل الرعاية كاملة و يبلغ الطبيب المشرف عليه من قبل التمريض المدرب والاطباء المناوبين عليه بكل شئ عنه

و لكن كثيرا ما يكون الواقع غير ذلك

فكثيرا ما يدخل المريض و يوصف له مجموعة دوائية متمشية مع بروتوكول أو قاعدة المستشفى الدوائية وهذا لا عيب فيه ويبقى المريض في المستشفى يأكل ويشرب و يتناول الدواء و لا شئ غير ذلك فالطبيب مشغول أو غير طموح بالقدر الكافي في متابعة مرضاه وما أكثر ذلك والممرضين والممرضات لا يتابعن ولا يعنييهم الأمر وينظرون الى المريض والاهل كانهم في سفاهة وهذا من فرط ما تعرضوا لتدخلات غير منطقية من الأهل

و في بلدان مثل مصر يعيب كثير من هيئة التمريض سؤالهم و سعيهم للبقشيش من أقارب المريض وقد لا يوجد هذا في بلدان أخرى حتى من قبل الممرضين المصريين أنفسهم العاملين في البلدان العربية ولكن حيث أن البقشيش في فترة من الزمن كان يمثل الدخل الاساسي و أحيانا الوحيد للمصرين كان هذا هو السلوك و بالطبع يشكك مثل هذا السلوك أهل المريض في المستشفى و ذمة الطبيب و التمريض و المرض ككل و يكون الخاسر الأكثر في هذا هو المريض نفسه وبالطبع هذا يكثر انتشاره في المستشفيات الحكومية عن الخاصة و يشيع فيها الكثير من الفوضى والتراخي نتيجة الزحام و نقص الدواء و محدودية أنواع العلاج والمشاكل الادارية التي لا حصر لها و سرعة تبدل الأطباء وغيرهم  و جود العديد من الأطباء في مرحلة التدريب وان كان لا يمنع ابدا من ان هناك نقاط مضيئة واناسا يعملون من قلب و الى رب يتقونه ويخافونه ويقدمون كل ما لديهم ولا ينتظرون أجرا على ذلك من أحد

المستشفى الخاص

نعم مرتفعة التكاليف أحيانا ولكنها تحميك من زحام المستشفيات الحكومية و تضمن لك نظام و نظافة ومسؤول تستطيع ان تجده و تشكو له و تفهم منه.. ومنهم مادي بحت و يعتمد على السمعة التي كونها من قبل و منهم من يحافظ و يخاف على سمعته

ولا تتعجب اننا في عهد العولمة و الراسمالية و الاتجاه الى كل ما هو خاص و رفض و تقليص كل ما هو حكومي وفي سنوات قليلة سيندثر تماما الخدمة المجانية المقدمة من قبل الدولة لحماية مواطنيها و سيكون البديل هو شركات التأمين و التي هي بدورها تسعى لاستنزاف الهيئات الصحية و العاملين فيها وفي نفس الوقت سلب كل ما لدى المواطن للحصول على أعلى ربحية بأقل نفقات .. انه علم البيزنيس

الباب المقفول

المستشفى النفسية مكان بابه مغلق ليس كسائر المستشفيات وان كان هناك العديد من الحالات يمكن علاجها في مسشفيات عامة بجوار مريض الباطنة و الجراحة بأمان كامل حيث ان المريض معه المرافق لديه و هو يملك قدرا من الاستبصار يمكنه من البقاء بالمستشفى وهنال اتجاه في العالم الغربي لمنح المزيد من الحرية للمريض في الخروج و الدخول و الاستقلالية طالما لا يأذي نفسه و لا يحمل خطورة الاذى للغير

في عنبر المرضى

للعديد من مرضى الفصام أول احتكاك لهم بالمستشفى النفسية غالبا ما يكون بالحالة الحادة والتي تظهر امام الاهل من هياج و عدوانية و تشويش كلام ويقعون في حيرة ماذا يفعلون و لا يجيدون فن التصرف معه فلا مفر أمامهم من لذهاب الى المستشفى فهم في حالة لا يرثى لها من خوف على ابنهم أو ابنتهم والسلوك المضطرب و أيضا في حالات تبدأ ببطء ويميل المريض للانعزال والانطواء لعدة أشهر وربما سنوات فيتأخر قرار دخول المريض المستشفى الى ان يتأكد منهم الأهل بأنه غير طبيعي فهم يفسرون ما آل اليه من انه حساسية من المجتمع و الناس و الخوة لأنه يتكلم مع امه مثلا دون غيرها وان كان كلامه غير مفهوم و غير منطقي الا انهم يجدون تفسيرا لكل مايقول ف ” أم الأخرس تعرف لغاه”

وبعد ان يظهر شخص ف العائلة يقول هذا مريض نفسي و يشير على الاهل بعلاجة ويحاول اقناعهم بذلك الى ان يقتنع ويقررون المحاولة للعلاج وقد رأيت بيوتا تحملت مريضها لأكثر من عشر سنوات في عزلة و هياج وتخبط وأقع في خير شديدة يخافون من حبة و عقار و لا يخافون عليه أو منه بعد كل ما صدر منه و ضاع مستقبله ؟ كل هذا لفكرهم انه قد يتأخر زواج أخته مثلا أو ينكرون المرض برمته !! سيحان الله

فرحة ما تمت

ولكن مريض الفصام مشوش التفكير تماما ويخاف من المحيطين به وكل ما يحدث حوله قد يحمل معاني الأذى له و التآمر عليه وكل كائن حي يهدد بشئ من الفزع له و لذا قد تبدو المستشفى بمكان آمن له أو مكان مثير له ! فبعض المرضى تزداد حدتهم و عصبيتهم بالمستشفى وينظرون الى الغرباء فيها كعناصر تهديد و يرتبطون بضلالات الشك و الوهم لديهم ولذا فان مجدر مناقشة موضوع المستشفى يقابلونه بحده و عنف بل ان منهم اذا تعرض لانتكاسة مرضية بعد الخروج من المستشفى أو خرج مبكرا قبل تحسن كاف قد يلاحق طبيبه تليفونيا و يتهمه بالجنون ويكتب كتابات تفيد ان هذا الطبيب عميل وانه متواطئ ضده و هكذا

كيفية دخول المريض المستشفى

حتى طريقة نقل المريض للمستشفى قد تخضع لضغوط على المريض نفسه فلا هناك بديلا لها وتحمل خبرة غير سارة بالمرة لكل من الأهل و المريض نفسه .. فاذا لم يوافق بيسر و فشلت كل محاولات التهدئة و الاقناع لجأ أهل البيت لطلب المساعدة من بعض الاقارب ثم من أطباء المستشفى بعد محاولة تهدته بحقنة في المنزل و هنا يجب ان يكون القرار حاسما بلا تردد لأن التردد و الرجعة قد يحمل خطورة غير مأمونة

والأفضل بكل المقاييس هو دخوله طواعية و ليس قسرا فهذا حتما يساعد في العلاج و ينبئ بسرعة في الشفاء و التحسن

في المستشفى

وبمجرد الوصول فهناك فترة تحت الملاحظة قبل بدأ العلاج أو بدأ العلاد بمجرد الوصول وتهدئته فورا و مساعدته على تعويض ما فقدة من نوم خلال فترات المرض الاخيرة

وفي البداية يكون المريض في حاجة الى جناح مغلق عنبر المرضى  بصورة مستمرة مرتديا الملابس الخاصة بالمستشفى والافشل  ملابسه الشخصية التي تخلق له جو من الألفة الى ان يتخطى المرحلة الحرجة بحيث يؤتمن أن يترك له قدر من الحرية لن يسئ استغلاله بالهروب من المستشفى .. و الجناح المغلق أو عنبر الحالات الحرجة قد يعتبر الآن من تاريخ الطب النفسي لان هذه الحالات أصبح ميسورا السيطرة عليها في ساعات و أيام معدودة و هو ليس مدعاة للخوف كما يعتقد الكثيرون فكل ما هنالك ان بابه مغلق بحيث لا يسمح بمرور مرضاه الى اماكن أخرى ب المستشفى

وأيضا يفيد الباب المغلق للمرضى في عملية الملاحظة له مع العلاج و مدى الاستفادة الدوائية ثم بعد ذلك يبدأ التحسن التدريجي للمريض فتسمح حالته بانضمام الى العلاج الجمعي والنشاطات المختلفة بالمستشفى سواء كانت تأهيليه أو ترفيهية أو غير لك

فترة الاقامة

و تختلف فترة اقامة المريض حسب حالته المرضية وأيضا

حسب البروتوكول المتبع للعلاج من قبل الطبيب المعالج و هنا يختلف الأطباء في طرق العلاج و يفصل العلاج على حسب ظروف المريض و الأسرة وبالطبع حسب القدرة المادية للأهل في المستشفىات الخاصة و حسب العجز في الاسرة في المستشفيات العامة و الحكومية فدائما عدد الأسرة الخالية أقل من المطلوب و هنا يضطر الاطباء لاخراج المريض حتى يترك مكان لغيرة

ثم تخضع لمدى استجابة المريض للعلاج الدوائي

وسياسة المستشفى العلاجية

وكانت في الغالب الفترة تمتد من 3 أ سابيع و حتى 10 سابيع و لكن بفضل الله و الدواء الحديث امكن خفض هذه المدة جدا لأيام معدودة في كثير من الأحيان

العلاج بالعيادة الخارجية

بعد خروج المريض سيسأل ان يتردد على العيادة الخارجية أو العلاج الجمعي أو الرعاية النهارية أو المتابعة الطبية الدوائية هذا اذا ما كانت المستشفى او المركز بها هذه الخدمات الطب نفسية ,ايضا يوثر في قرار تردده على المستشفى سهولة الانتقال والمسافة ومن من أفراد السرة متفرغ أو قادر على اصطحابه في كل مرة وهنا غالبا ما تبدأ المشاكل ولذا فالمرضى المحظوظون هم من تمتعوا بشفاء مقبول نسبيا و يؤهلهم للعودة الى اعمالهم والاعتماد على انفسهم

وأغلب الحالات ان ل تكن جميعها ستكون ما زالت تحت العلاج الدوائي والاشراف الطبي ولذا فالمطلوب هي المساعدة والمتابعة مع البيب المعالج و المسؤول لمراجعة العلاج الدوائي و الجرعات الموصوفة حسب ما يرى من حالة المريض و ذلك قد يرتبط باعطاء المريض حقن ممتدة المفعول تضمن بقاء استقرارة حتى في حالة رفضة للدواء

النكسات

من طبيعة المرض هو انتكاسته من وقت لآخر فيما يقرب من أكثر من 70 % من الحالات كل عام أو اثنين أو أكثر من لك و يزداداحتمال النكسة المرضية كلما قلت أو انعدمت متابعة المريض فيظن الأهل ان المرض انتهى و ينسوا أو يتناسوا كل ما حدث متأثرين بأن هذه الادوية خطيرة و لها مضافاتها و الموضوع لم يخرج عن ارهاق بسيط ولم يكن محتاج لذلك بدليل انه توقف الان عن الدواء لفترة تزيد عن شهر و لم يحدث شيئا و أحيانا يمتد التحسن والاستقرا لسنة أو أكثر بدون علاج و لا دواء و لا متابعة ثم تنهار الاسرة لقد عاودته النبة مرة أخرى و نعود لدوامة المستشفى ثانية

ومن هنا أتى مصطلح سياسة الباب الدوار حيث تعاد الكرة مرة أخرى من دخول المريض المستشفى وعلاجه في حالة حادة و خروجة للاسرة و المجتمع و العمل مرة أخرى وهذه السياسة قد تسبب دخول المستشفى مرات عديدة ولكنها فترات قصيرة على المدى الطويل تجعل اقامته ب المستشفى أقل و بالمجتمع ووسط اسرة أكثر

 

في بيتنا شيطان إسمه الشات

انتشر الشات في بيوتنا جميعا و أصبح بابا يصعب غلقة فهو وسيلة تواصل لم يكن يحلم بها الجيل السابق و لا يتخيلها ويمكنها أيضا ان تكون نهرا من الخير الغير مسبوق في تاريخ البشر

وما علاقة ذلك بالطب النفسي؟

هل تتخيل وصول حالات محاولت انتحار من قبل فتيات و أولاد بسبب حرمانهم من البي بي (البلاك بري) أو اللاب توب
هل تتخيل تعكر مزاج شاب أو فتاه وكآبه شديدة لكلمة … مجرد كلمة  وصلت ع الشات..فانقلب الحال ف البيت و صار النكد و الهم
هل تتخيل علاقة حب الى حد البكاء و النحيب و العويل و اليأس ع الشات بدون أن يرى أحد منا الآخر
و الأكثر من ذلك ان هذه العلاقات لم نتعد مقصورة على الشباب بل و الكبار أيضا و حتى عمر الستين .. سبحان الله

 

كيف؟

أولا الشات تواصل بين اثنين أو أكثر لم يرى كل منهما الآخر و غالبا تحت اسم مستعار و صورة رمزية و شكل غير حقيقي وكل شئ مخفي عمدا حتى ربما الجنس متبدل فمن كان رجلا قال انثى و العكس
ثانيا: لكي تحدث قصة الحب يجب ان يكون لها مسرحا و يختلف مسرح القصة بالزمان و المكان فكان في القدم حبل الغسيل في مصر مكان المقابلات بين الملاءات الفضفاضة التي تستر المحبين أو في بير السلم و غالبا ما يكون مظلما بعد تعمد شباب العمارة بكسر مصباح بير السلم وأيضا شباك المشربية الذي يتم مواربته باحتراف بحيث ان الفتاه ترى و الشاب لا يراها ثم الموقع الشهير و هو شباك الغرفة مع بنت الجيران
ثم مع الاختلاط و تعليم البنات كان المسرح في لقاءات الجامعة و النوادي و أماكن العمل وكل هذه الاماكن تم استخدامها من قبل الأدباء و صانعي الدراما و السينما لنسج القصة
ولم يكن يخطر على بال أحد ان الشات سيكون مسرحا لقصص حب وكره و حقد وتهديد و وشايات لم تعرفها البشريه من قبل

 

وماذا فيها؟

قبل ما تناسب حاسب
وقبل ما تقول بحبك كن على قدر المسؤولية
و الحب مراحل يجب ان تستبصر بنفسك تماما ماذا يحدث و لماذا؟

والحب يضيف الى رصيد شخصك و لا ينتقص منه

كم مرة تقول أحبك و كم مرة تسبح لله

“ان نفسا لم يشرق الحب فيها

هي نفس لم تدر ما معناها

أنا بالحب قد وصلت الى نفسي و بالحب قد عرفت الله

 

هل يمكنك التوضيح؟

ما رأيك في كلب يحب قطة على الشات ويخاف ان يعترف لها بحقيقته انه خدعها ولم يقل لها انه كلب ولكنه لم يعرف انها أيضا خدعته ولم تقل له انها قطه

كنا زمان نسأل ونطقس و نستفسر ونشوف ومع ذلك بعد الحب و الزواج يختلف كل شئ علينا

وماذا بعد؟

 

افترض هو في مخيلته كل ما يتمناه في محبوبته وهي كذلك والتقط بعض الجمل القصار في كتابتها و بنى على ذلك صرح من الوهم و هي كذلك وأعطى وعودا و هي تقبلت ثم انتقل الى الشات الصوتي ثم تمت المقابلة
منهم من يستمر على ان ما تخيله أصدق ومنهم من ينصدم ويبحث عن ضالة وهم جديد ومنهم من يرفض الواقع و يعشق الخيال

 

ثم؟

 

يأتي للعيادة النفسية
يرفض ترك الحبيب و الشات
يرفض انه كان مخدوع و أعوام قضاها على الصندوق السحري (الكمبيوتر)
و يكتئب على فقد الحلم ويقلق ويخاف من الواقع
و يضيع النوم
احترس من شيطان في بيتك اسمه الشات

والله ولي التوفيق
د. عادل سراج
استشاري الطب النفسي

فن حل المشكلات

¨ يعد الغرض الرئيسي من هذا المدخل هو مساعدة الناس على حل المشاكل التي يواجهونها في حياتهم اليومية وذلك بتمكينهم من القضاء و السيطرة على هذه المشاكل من خلال إدراك الذات و الآخرين .

¨ الهدف هو اكتشاف و تطبيق طرق واستراتيجيات للتكيف من شأنها إزالة وتخفيف الاضطرابات الإنسانية و الحفاظ على كل ما هو إيجابي و مثمر في الحياة .

مثال ” فن حل المشكلات”

يعتمد المثال هنا على مدخل من خمس خطوات معتمدة أساسا على طريقة إرشادية مرتبة بتتابع منطقي
1-1) تعريف المشكلة
2) المغزى والهدف
3) اختيار الاستراتيجية (تصميم الخطة)
4) تطبيق الخطة
5) تقييم العائد .

التعريف بالمشكلة

¨ من المهم جدا أن تتحدد اهتمامات الفرد في المشكلة وتأتي مهمة المرشد من البداية في مساعدة الفرد في تحديد ماهية المشكلة بكل وضوح
يساعد في هذه المرحلة أن يتقدم المرشد بعدة أنواع من التساؤلات ويحصل عليها بإجابات كاملة
” كيف ترى مشكلتك؟؟” … ” هل يمكنك إعطائي مثال لذلك ؟” … ” هل يتكرر ذلك كثيرا ؟”

 

 

تحديد الهدف

يعد التعرف على المشكلة شئ أساسي لتحديد أهداف الحل… وكذلك وضع إجابات للنوعية التالية من التساؤلات يساعد الفرد للتعبير عن أهدافه و تطلعاته حتى يصير من الممكن العمل نحو الأهداف في خطوات محددة
” ماذا كنت تود أن تفعل ما لا يمكنك عمله الآن ؟… ماذا تحب أن تفعل أكثر ؟ ما تود أن يفعله الآخرون ؟ “

المهارات المطلوبة في هذه المرحلة :

· التساؤل المباشر
· التعامل مع التفاوت والاختلاف
· تحديد الأهداف
· المؤازرة (المساندة) و الدعم و التشجيع
· التفسير والتحليل
· إعطاء المعلومات
· النصح
· التأثير والتغيير
· التوجيه
· الاستعانة بأمثلة خاصة
· النصيحة بالتمهل
· اكتساب المبادرة بالفعل
· الاختيار
بمجرد أن بدء الفرد باختيار هدف أو عدة أهداف يصبو إليها وتم التعبير عنها بعبارات محددة بقدر الإمكان تجئ الخطوة التالية في كيفية تحقيق هذه الأهداف فالمهمة الآن هي قابلية شئ للتغيير بمعنى انه هل من الممكن تعديل البيئة المحيطة أو تعديل السلوك الخاص بالفرد أو بالآخرين .

المهارات المطلوبة في هذه المرحلة تتضمن الآتي :

· توقع المواقف
· نمازج الفخر والاعتزاز
· اللعب بالأدوار
· التقييم
في حالة ما تحددت الأهداف بدقة وإذا كانت استراتيجيات العمل مناسبة و محددة تأتي خطوة التقييم الهامة بسيطة نسبيا حيث إنها ستكون مسألة كشف عما تم تحقيقه مقابل ما كان يمكن أو يرجى تحقيقه

المهارات المطلوبة في هذه المرحلة تتضمن :
تقييم النتائج
· التلخيص
· التعميم
· الإنهاء

الفصام

schiz1للاستماع =

 




ما أقسى هذا الشيء؟

نعم أن مجرد سرد و كتابة بعض أعراض المرض بصدق و استعراض ما مر علي من مرضى لشيء غاية في القسوة و الشدة على الكاتب فما بالك على المريض نفسه و على الأهل الذين يعيشون معه و لم يكن مؤلما أي جزء من الكتاب بقدر هذا الجزء الذي يحاول فك طلاسم أعراض المرض و شواهده .. و لكن على الأهل مراعاة انه ليس بالضرورة أبدا وجود كافة هذه الأعراض في المريض الوحيد و أيضا شدة وطأة العرض الواحد مختلفة تماما من مريض لآخر ففي الكثير من المرضى تكون محتملة و غير ملحة و غير مستمرة أيضا … ولمزيد من الرحمة فبفضل العناية الإلهية للبشرية اصبح بمقدور العقاقير الدوائية و بجرعات بسيطة منها يمكننا الحد من كافة ما سيرد الآن إذا شاء الله ذلك.

 

السؤال الأول؟

أول ما يتبادر للذهن من الأهل ما هو هذا المرض؟ أنا أعرف انه حالة عقلية أو مرض عقلي و لكن ما هو! ..حتى المريض نفسه ينكر هذا التشخيص والتسمية لشعوره بالخوف و القلق من مجرد سماع الاسم ! وقد يصل الحد لأن يصاحب بعدوانية و إنكار لذلك. وفهم ماهية المرض و أعراضه يساعد الأهل و الأصدقاء في التعامل مع المريض و إدراك ما يدور و يحدث و بدون أي معرفة أو دراية بذلك سينعكس سلبيا على الأهل و المريض وخطة العلاج

ما هو ؟

الفصام مرض ذهاني يتميز بمجموعة من الأعراض النفسية و العقلية التي تؤدي إن لم تعالج في بادئ الأمر إلى اضطراب و تدهور في الشخصية و السلوك وأهم هذه الأعراض هي اضطراب التفكير و الوجدان و الإدراك و السلوك. و قد قتلت بحثا ممن كافة أنحاء العالم و المراكز المتخصصة و الجامعات و تم الاستدلال على علامات عضوية في الجهاز العصبي تظهر متأخرا من المرض و يرى كثير من خبراء الطب النفسي أن الفصام عدة أمراض مختلفة عن بعضها و يصعب توحيدها تحت اسم واحد وذلك لتباين و اختلاف الأعراض و النتائج من مريض لآخر.

مدى الانتشار

يصيب الفصام حوالي 1% من المجموع العام للشعب قد تصل في بعض الأحيان إلى 2-3% و هي نسبة خطيرة إذا أخذنا في الاعتبار أن يصيب الفرد في سن الشباب أي خلال فترة العمل و الدراسة مما يجعل الفصام مرض يؤثر من الناحية الاقتصادية و الاجتماعية … و هو يظهر بنسبة متساوية تقريبا في المجتمعات المتخلفة و المتحضرة و لكن يسهل تشخيصه و كشفة في المجتمعات المتحضرة بسرعة

.

وما هي أعراض المرض؟

كما سبق أهمها اضطراب التفكير و الوجدان أو الشعور و الإدراك و السلوك

للمشاهدة

وكيف يضطرب الإنسان في تفكير؟؟

 

التفكير هو أكبر نعمة من الله على البشر و هو ما يميز الإنسان عن سائر المخلوقات وله شكل حيث أن ترتيب الكلمات ذات المعاني يسفر عن مضمون فكرة ثم ترتيب الأفكار وتعاقبها يصل إلى هدف مقنع ومنطقي وهذه القدرة على ترتيب الأفكار يكتسبها الإنسان بارتقاء و نمو المخ من الطفولة إلى الصبا والشباب و الرشد و يبلغ الحكمة مع خبرة الكهولة و الشيخوخة… و لكن في مرض الفصام يصعب على المريض ترتيب أفكاره فالجمل متقطعة و غير مرتبة كطفل صغير لا يقوى على تجميع المحتوى و المضمون بطلاقة و قد تعني كل جملة للمريض شئ في نفسه و لكن المستمع و خصوصا غير القريب منه يجد صعوبة في فهم ما يصبو إليه المريض و الأمر لا يقف عند هذا الحد بل أن محتوى أفكار المريض نقسها تكون مشوشة و غريبة و يمتزج فيها الواقع مع الخيال و تنشأ ضلالات لا أساس لها من الصحة حيث ما يتوهم المريض مثلا انه متبع أو مراقب من قبل أحد أو مجموعات ( ضلالات الاضطهاد) و ترتابه شكوك فيمن حوله و كأنه يكيدون لإيذائه ( الشك) و يتوهم أن من بالطريق أو المدرسة أو الجامعة يطالعونه و لا يتوقفون من النظر إليه و انهم يشيرون إليه (ضلالات الإشارة) ويسعى جاهدا محاولا تفسير هذه الأشياء التي هو متيقن منها و غير قابلة للمناقشة أو الجدل لديه فيعجز و يزداد توتره وقد يؤول كل هذا إلى إحساسه بالقوة و السلطان (ضلالات العظمة) أو انهم يسيؤن فهمه و ينظرون له نظرة دونية.

التعثر الدراسي

.. لا انتباه… لا تركيز… و لا استخلاص … وتكون هذه الأوهام والضلالات محور اهتمامه و تفكيره طوال الوقت و يبدو عليه الشرود و عدم التنبه و صعوبة التركيز في الأمور الواقعية و يفقد القدرة على الاستخلاص للمعلومة abstract)) فمهما قضى من وقت على الكتب الدراسية يصعب عليه التلخيص و الحفظ … فتأتي أولى مشاكل الفصام .. تعثر دراسيا من كان متفوقا !! و أحيانا ينكر الأهل ذلك تماما ومعهم عذرهم فكيف من كان بالأمس ينال من شهادات التقدير و من ثناء المدرسين عليه نرجو له حتى مجرد النجاح في أحد المواد !! و يفسرون ذلك بالحساسية أو بمشكلة ما و اجهته بالمدرسة.

تفكير سريع و بطئ

وأيضا يشمل هذا الاضطراب في بعض الأحيان سرعة و ضغط في الأفكار و يشعر المريض انه في سباق دائم مع أفكاره أو يشوبه بطء شديد بحيث لا يستطيع ملاحقة أفكار و حديث من حوله وقد يصل في أسوأ صوره إلى توقف الفكر الكامل لبضعة ثوان (Thought block) أو يظن أن هناك من يستولي على أفكاره و ينزعها منه (thought withdrawal) أو على العكس هناك من يزرع الأفكار الغريبة أو الإلهام داخل عقلة (thought insertion) … وليس بالضرورة وجود كل هذه الاضطرابات في المريض الواحد فمنهم أيضا من يشعر بأن أفكاره هي المنقولة عبر الإتير في التليفزيون و الإذاعة (thought broadcasting). فقر الأفكار ..برقيات لكافة الأسئلة! بعد ما يتقدم المرض و يبعد المريض بعض الشيء عن اختلاطه بالناس و يفقد كثير من أصدقاءه و يعزف عن الحياة الاجتماعية و متابعة الصحف اليومية و الأخبار العامة تتآكل أفكاره تماما و يصبح ما يقوله كلمات محدودة؛ مقتضبة ؛ مكررة و مختصرة … ان شاء الله .. ربنا يسهل .. حاسس بتعب .. سأذهب لأستريح

وما معنى اضطراب الشعور و الوجدان …؟

الشعور و ما فيه من حزن و ضيق و فرح و سرور و بهجة يجب ان يكون مسايرا للموقف الذي يعيشه الإنسان و لا ينفصل منه ولكن مريض الفصام يكون في واد آخر فتراه يبتسم بدون داع و هي أيضا ليست ابتسامة من تذكر شيئا و لكنها خاطفة مع شرود و تبدو أحيانا بلهاء و تتكرر كثيرا و قد تصل إلى حدة التناقض فقد يسمع الأهل قهقهة المريض و هو بمفرده .. و قد تضطرب المشاعر بتبلدها فيصبح من الصعب التواصل مع الطبيب و بناء علاقة صداقة ويصعب الحوار معه من فرط جمود المريض و عدم تأثره أو انفعاله فتظهر عليه علامات اللامبالاة أكثر منها هدوء اضطراب الإدراك ..

من يشتمني؟

و المقصود بالإدراك هو فهم و تأويل المؤثرات الخارجية فإذا سمعنا صوتا أدركنا من أين يأتي و من صاحبه و ما المقصد منه و كذلك مع الحواس الأخرى كالشم و اللمس و التذوق وأيضا البصر.. ومريض السكيزوفرنيا يسمع أصوات (Auditory halluciations)دون مصدر فيخاف و يرتاب في بداية الأمر و قد ينكر حدوثها ويتجاهلها و لكنها يا للعجب حقيقية و ملحة … يتلفت يمينا و يسارا يفتح الأبواب و ينظر من الشرفة و يرقب من خلف الأبواب و تلمع عينيه باحثا عن مصدرها فلا يجد … والأصوات ملحة و ليست حميدة بل إنها تسبه :تلعنه؛ تحذره إذا اقترب منه الأب أو الأخ ” سيقتلك!!” … “اهرب منه” … “انه ليس أباك!”… و أصوات أخرى تضحك عليه و تسخر منه و تسفه من قدره و تتهمه بالشذوذ مثلا أو بالكفر و غيرها كثيرة تجعله في حيرة و بلبلة فيعتقد أن المخابرات تفعل ذلك أو أن الأجهزة الإلكترونية المعقدة تتجسس عليه و تبعث له بهذه الرسائل الشفرية قد يفزع منها و ينهار و يهرب من أي أحد يحاول الاقتراب منه و لكن مع مضي الوقت يعتاد عليها و يزداد ابتساماته لها و يتجاوب بالسب و اللعن لأشياء لا يراها الأهل

هلاوس … هلاوس

وقد يراود المريض أيضا يرى أشياء غير موجودة ممسوخة قد تتحور لأشكال بشرية تقلقه و تفزعه و أحيانا تطارده ويندر هذا العرض مع المرضى ومن الهلاوس أيضا الحسية أو الشمية فيشعر المريض و يجزم بشيء على جسده قد يكون مؤلما و أيضا يجزم برائحة دون أن يشاركه أحد هذا الإحساس !!

السلوك؟

لم يعد مريضنا هو ذلك الإنسان الهادئ الودود الذي تعودنه بل أصبح ينقلب على الحاضرين لأتفه الأسباب و أيضا بدون أسباب … أصبح يميل إلى العزلة و الانطوائيه في عالمه الغريب الخاص فقطع اتصالاته بالآخرين و انقطع عنه أصدقائه … أصبحت رأسه متململه و نظراته شارده يطالع أماكن أخرى و هو يتحدث إليك .. نادرا ما تتلاقى عينيه معك .. يقطب عن جبينه ثم ينفرج ثم يبتسم ليمط شفتيه ليحك رأسه و لا يفسر ولا يرد .. هجر الأصدقاء ليجلس بالبيت ثم ترك صالون البيت و لم يعد مضيافا ليتقوقع بغرفته ثم ترك الغرفة ليرقد أغلب يومه في فراشه ليختبئ داخل فراشه و يتلحف به و كأنه ارتد إلى الرحم مره أخرى ليكون هامشيا في الحياة !

أين إرادة البشر!

غريب هذا المرض على مرور السنوات يسلب من المريض طموحه و إصراره و عزيمته على الوصول إلى هدف ما بعد ما كان يتحدث و ينجز مشاريع قصيرة و طويلة الأجل لكن الآن لا يتعدى طموحه مجرد اهتمام باللسان فيتحدث عن الإنجاز الدراسي بكلمات قصيرة انه مهتم بالدراسة و يريد التفوق و سيذاكر من أجل ذلك و لكن لا شئ من هذا ينفذ و إذا ضغط عليه الأهل يقول لا أقوى على التركيز و معه الحق .. قد يتحدث عن أي شئ و لكنه لا يفعل أي شئ .. و إذا بدأ فلا يكمل و إذا أكمل فلا يستمر و ينظر للأهل بجمود و عدم انفعال و لا مبالاة .. أي إن تسلب منه إنسانيته الهندام لا لم يعد أنيقا مهندما فثيابه غير مرتبة .. و لا يهتم و لا يلتفت إلى ترتيب نفسه و يعود كالطفل في حاجة إلى رعاية حتى في ترتيب ملابسه له .

النظافة و الرعاية

تبدو و كأنها إهمال في نظافة ذاته فلم يعد يتحمم تلقائيا إذا شعر بالحاجة لذلك ربما لأنه أساسا فقد القدرة على الشعور بذلك و الأعقد إن مجرد تذكيره لم يعد يكفي بل يجب لفت نظرة عدة مرات وأمره بذلك ومساعدته في أخذ حمامه و مدحه و مكافأته بعد ذلك .

 

للمشاهدة

 

سيطرة خارجية

هل الأمر يقف عند هذا الحد كلا هناك مزيد من التعقيد قد يشعر المريض بأنه مسيطر عليه من قوى خارجية تحركه و توجهه وتقع هذه الأحاسيس تحت إطار اضطراب الأفكار و لكنه يشعر بها تماما و يتيقن منها و هو فكر و شعور غاية في الألم و كيف يفسره المريض إلا انه يتم من خلال سحر أو ليزر أو جهاز إلكتروني موجه فحركاته لم تعد تحت تصرفه و مسئوليته انه محرك عن بعد أو بالريموت كنترول !!

ولدي تخشب و لا يتحرك

نعم بعضهم يصاب بحالة من التخشب لبعض الوقت و كأنه خلل بالسيطرة على الجهاز العضلي و هو في هذه الحالة يعي تماما ما يدور حوله و يتذكر كل شئ و إن كان يبدو غير ذلك وقد تنتابه أيضا نوبة هياج و عنف مفاجئة أو على العكس سلبية وانعكاس فعلي لكل ما يطلب منه فإذا سئل الجلوس وقف و العكس أو يأتي بهذا الثبات المستمر لفترة من الحملقة بعينيه في اتجاه معين أو الرخاوة المتناهية في عضلاته بحيث إن يصل الحد إلى إن تستطيع تشكيلها و كأنها شمع بين يديك و يبقى على ذلك بعض الوقت.

 

Introduction to Psychotherapy

What is psychotherapy?
Talk therapy!We are talking depending on each other for maintenance of our biological and psychological well being.It is a form of help giving, differ from informal help inPractioners are trainedTheir activity is guided by a theory or thesis that explain sources of patient’s distress

It is the time consumed with the patient by the practioner not for diagnosis or prescribing medication.

It is a misnomer as psyche refers to all therapies but we mean the language or talk.

 

Historical:
2 categories:Religio-medicalThe empirical scientificThey share the aim of restoring the patient’s harmony with himself and with his group. They share the same belief of patient and therapist.Talk = habits, strategic and maladaptive thinking=trained therapist.

Behavioral = maladaptive behavior =

Practioners of psychotherapyStarting with Mesmer until the middle of the 12thcentury. The Empirical scientific psychotherapy was conducted by physicians initially neurologist. In recent decades they have been joined by:Social workerClinical psychologistsIn Britain they work under medical supervision for referred patients from specialists.  But in USA they have complete autonomy. Also in USA there is peer self help psychotherapy groups.  Sometimes-specific AA, NA groups.
Goals:
The goal of all forms of psychotherapy is to enable person to satisfy his legitimate needs for affection, recognitions and helping him to correct the maladaptive attitudes, emotions and behavior. I.e.To reduce distressImprove social communicationsAccept the inevitable suffering.
Kinds:
Cognitive therapies:
Receivers:
PsychoticsNeurotics A, p, d, oPsychologically shaken. Who are loaded by stressThe unruly, disturbing others due to illness
How effective?
Differs according to criteria for improvement
Demoralization hypothesis
A state of mind that stem when a person feels incompetent, unable to cope with problem that others expect him to handle.  Clinically, loss of confidence, sense of failure, guilt and shame, resentful, loss of faith in groups values and believes. Loss of sight of long-term goals. With consequent loss of confidence again.Demoralization episodes are self-limited and exacerbates in crisis.Features of psychotherapy which combat demoralization:Relationship, warm emotional with the therapist to gain confidence.A healing setting: to reinforce the relationship in a prestigious hospital, impressive, desk, chair, office with bookshelves.

A rational, conceptual scheme. For explanation of symptoms and management

A procedure with active participation for patient and therapist to maintain patient ‘s health.

Shared therapeutic functions of the rational and procedures of psychotherapy

They differ but share in 6 functions:

  1. They strengthen the therapeutic relationship
  2. All therapies maintain patient’s hope for help, which is a strong healing, force.
  3. Provide the patient cognitive and experimental learning by new information about his suffering
  4. Experimental learning implies emotional arousal; which supplies the motive to change.
  5. Enhance patient’s sense of mastery and self-control, competence and effectiveness.
  6. Encourage the patient to work through what he has leant.

 

Suggestions for some attitudes and specific procedures to facilitate patient – therapist supply the basis for success of psychotherapy
Therapist should be spontaneous within limits. Disclose the boundariesMaintain an attitude of respectful serious attention for many pts especially lower social standards.Emphasis the positive, especially in the beginning, before the bad or worse.Make sure that the patient understands the interview situation depending on patient’s sophistication.Pay attention to physical arrangements to maintain or avoid eye gaze.

Be alert to the patient’s non verbal behavioral:

  • Tone of voice
  • Hesitancy of speech
  • Facial expression
  • Gestures of body postures
  • Autonomic activity.  Put no comments on that u see

Focus on the present:  here and now

Take a history, present then go to the past

Reflect what you see and that you have heard.

Interpret but shortly

Ending the interview

Individual long term psychotherapy:
Psychoanalysis
As a psychotherapeutic procedures it has a prescribed rules 4-5 sessions / week, 50 min. long, using free association to gather data and interpret to induce inner insight.  IN 1980s it used basic psychoanalytical concepts, also draws on concepts from both learning and humanistic theories.

Individual long- term psychotherapy

Is provided for motivated patients in        50 min sessions, once weekly, from 6 – 18 months.  Could be brief number 10 to 40(i.e. 3 – 6 months)
Procedure:
Assessing the patient:History takingMental state examinationPsychological evaluationDecision for suitability

Starting psychotherapy:

Preparation:  encourage the patient explain set goal

Therapeutic contract: arrange general and specific agreements [time, length and frequency]

Goals of therapy: symptom alleviation and personality change to discard the negatives and enhance the positives

Trial of therapy: for a couple so sessions if no benefit stop

Significant others: if are influential consider them.

Any questions at the end.

Therapeutic strategies:Free association. Accept them as presentedThe first psychotherapy session: attention should be paid for any difficulty e.g. unconscious blocks, work through.Clarification:Linking: between feelings and behavior, past, present and future

Reflecting: be as a mirror

Interpretation: to make the unconscious motives, feelings and attitudes to conscious ones. This enhances insight and modifies behavior.

Confrontation: with consequences of his behavior, it is basically a challenge. Should be used after interpretation.

Managing the unsuitable patient: by reduction of the number sessions and emphasize the present reality

 

Finishing the therapy:

There are positive and negative reasons for termination. If symptom relief

Further assessment: may be re-contracting is required

Socializing with patients: should be tried towards the end.

Problems for the therapist:Counter transference: therapist attitude to his patient during therapy should reflect his own feelings and attitudes to important person in his life past or present. The emotions may be evolved could be tenderness, dislikes, hate, anger, fear &/or insecurity. The key for coping with this is to be aware of it.Therapist activity – passivity: it is a dimension of personality, whatever the school he follows. However, good training optimize this in a proper place.
Training:3 dimensionsClinical practice under supervisionTheoretical reading and instructionsPersonal growth
Brief focal psychotherapy:
Brief psychotherapies
3 major approachesPsychodynamicCognitive behavioralClient centeredCrisis intervention is shorter more directive form, therapist, and concentrate on reduction of arousal than its mobilization.
Features of brief focal psychotherapy:
Time:Time limited – sessions limitedNo clear cut but briefly is relative   1- 6 – 25 – 40 sessionsWeekly basis.  15 – 60 minutes sessionSelection of a focus in therapy:

Assume a focus for management and maintain on it for brevity.

Problems: the problem can be operationally defined, i.e. it affects the patient and his relationship.  Agreement about the nature of the problem and that it has a concept for both therapist and patient. It can be solved by time and allocated for treatment. Focusing on the problem is the goal.

 

Therapeutic techniques:

It is a range of models and not a unitary approach with common feature of brevity.

The therapeutic relationship: create a rapid trusting safe therapeutic environment. This could be by active listening and not to deviate from focus.

Transference:

Intervention: best initiated by here and now level and this is used to maintain optimum level of arousal. Illuminate the patient difficulties with success in his day-to-day life.

Type of the problem: avoid intervention in problems as unemployment, poverty as these can hardly be solved through therapist.  But focus on problems due to physical illness and

Process of psychotherapy:
In spite of different techniques could be generalized by:The initial phase:Assessment:HistoryMotivation

Patient sense of self esteem

Patient’s style of thinking

Preparation:

By role induction interview, prepare the patient for what will follow.

The therapeutic contract:

By time of preparation, agreement for hypothesis used, method number of sessions frequency of time.

 

The activity phase: generally it consists of further exploration and reworking of the problem and its ramifications, particularly involving the therapeutic relationship itself.

.

Effectiveness
:Proved to be effective as long term individual psychotherapy with thee experienced skilled hands and enthusiastic patient
Crisis intervention
Crisis:
When a patient faces an obstacle to important life goals, a period of disorganization, a period of upset during which many abortive attempts at solution are made.Crisis intervention:The psychological resolution of the immediate crisis and restoration to at least the pre-crisis level of functioning.
Basic concept
Coping and failure to copeCoping behavior is how we respond to a problem or threatening situation.  There are 4 types of coping behavior:

  1. Problem solving: the matures and most adaptive
  2. Regression: to earliest stage of development. Transfer problem to others.
  3. Denial: with distorted reality and may be effective if the problem is spontaneously. Solved
  4. Inertia:  reactive convenience that one is helpless regarding the problem with consequent depressive state.

Normally we use combinations of these but failure could result from, the problem is too great, too numerous, too unfamiliar. Also coping may be impaired due to physical or mental ill health, lacking support from family or from friends.  If coping attempted and failed the patient passes through 4 phases:

1)     Arousal: attempts at problem solving increases at first.

2)     Tension: due to impairment and delay with continuous distress→ too angry and too anxious

3)     Novel methods for coping: are tried as emergency.

4)     Continuous failure: state of deterioration, and exhaustion.

What are the types of problems require interventions:1-     LOSS Problems:  loss of love done by separation or death, self esteem, body function [amputation] → bereavement initially the patient is in variable degree of shock then denial of reality and grief.  Intervention at a clinical setting is helping the individual to experience, express and hence work through the affect of grief.2-     Change problem: in work, in marriage, in home, this could be a positive rewarding for new development towards maturation. But it represents real threat with sick role behavior in facing it.3-     Interpersonal: especially between spouses, family members. Intervention is by facilitation of communication with the disturbed relationship with the goal of achieving satisfactory resolution of hostility.4-     Conflict problem: if there are impossible choices. Problem solving aid by costs and benefits with all choices.
Methods of intervention:
1)     Initial assessment: this is by detailed inquiry about last 48 hours. Clarification of the patient ‘s demands and the degree of anxiety, agitation or suicide risk.2)     Intensive care: restore the patient’s de-compensation to normal coping state as quickly as possible. Organize things to take over the immediate task. Removal of the patient from stressful environment. Lower the arousal and distress and reinforce the appropriate communication. Show concern, warmth and encourage hope.3)
Crisis counseling:
In this case the patient is not treated as a sick person but s an adult with problems who is asking for help. The contract should be reached with the following procedures

  1. Facilitate affect expression: as in case of grief where cultural factors or personality factors may inhibit its expression.  Listen, encourage talking about his feelings, accepting their expressions and understanding reaction to crisis.
  2. Facilitate communication: observe during interview how communication is with spouse or family members and suggest how can be improved.
  3. Facilitate patient’s understanding to his problem: to relieve distress and identify the problems with possible solutions.
  4. Facilitate problems solving skills. [See ART of problem solving]
  5. Prescribe medications in cases of insomnia, high arousal, any features of depression, which can halt the ability for problem solving.
Group therapy:
These are Several types, aimed for symptom relief and/ore personality change.  The model is essentially based on theory of H.S.Sulivan the interpersonal theory of psychiatry.
Background:
  • Joseph Pratt was a physician in Boston used to treat the tuberculus patients in groups [didactic] and use the group climate for support. His idea was used later on for psychotic patients, first educational, which faded then psychoanalytical approach, which welcomed by Adler.
  • Then after war II several methods in group dynamics and T- groups proved to be of great benefit.
Indications:
Desirable characters of the patients:

  • Motivated for change
  • Convinced by the way of therapy
  • Able to express verbally
  • Psychotherapy minded
Those who benefit:
q  Symptomatic:   Anxiety, depression, somatization, and poor coping with work, or study performance, ineffective coping with stress.q  Emotional: those unable to express their feelings, rigidq  Self concept: those with low self esteem, lacking purpose and directionq  Interpersonal functioning: inability to achieve intimacy, maladaptive interpersonal style, lacking trust in others.
Who Poorly benefit: [contraindication]
(Suicidal, homicidal, acutely psychotic and impulse control disorder patients)
  • Severely depressed: hopeless, too pessimistic, and withdrawn.
  • Acute schizophrenia: disturbed reality testing.
  • Paranoid personality: becomes suspicious in the group.
  • Extreme schizoid: can’t survive in the group.
  • Drug dependent alcohol sigma type: intolerable.
  • Sociopath: irresponsible
  • Hypochondriac: continue to focus on somatic symptoms
  • Narccestic: doesn’t pay attention to others
Therapeutic factors: [How group psychotherapy can help others]
  • Group cohesion: sense of belonging and acceptance → security and safety. “ You won’t be judged, rejected or demolished  “ even opposition is true friendship”

 

  • Insight and learning from interpersonal actions:  behaves in the group as being in the society.

 

  • Universality: before the group “ I am unique!!” but after the group “ we are all in the same boat”

 

  • Hope: as his fellow patient show improvement.

 

  • Altruism:  patient will be helpful for others” I can be useful and I am of value”

 

  • Guidance:  didactic as in classroom situation and it can be offered by the therapist or the patient.

 

  • Vicarious learning: from others around.

 

  • Catharsis and self-disclosure:  ventilation of feelings, like anger, depression, guilt and shame.
Composition:
Homogenous group: similar problem patients.Heterogeneous group: different problemsUsually minimum   3   moderate 5-8 patients.Age: 20 – 50 [debate]Better equal sexes

Could be closed same group of patients. Or

Open: changeable group of patients.

Procedures:
Beginswith 2 co-therapists (better male and female)Once weekly, same time, comfortable room, for 12 to 18 months.Developmental: each group is unique and its development is unpredictable but passes in 3 stages:

  • In –out: the therapist is responsible to continue
  • Top – bottom: The therapist frustrates the patients and they continue themselves.
  • Near far: the intimacy and they should be close together.

Problems arising with the most experienced therapists:

Dropouts, absentism, missed meetings and lateness.

 

For mature working group who approaches the therapeutic factors. The effectiveness is facilitated by Roger’s concept   [HERE AND NOW] as best way to relate in the group. Also a [THERE AND THEN] where there are events outside the group and then implies a historical inquiry to the moment in the group.
Other Special methods: VideotapesMarathon [lots of patients for several hours]Structured experienceWritten summary and different others.
Cognitive behavioral psychotherapy (CBT)
  • It is an active directive, time limited, structured approach used to treat Varity of psychiatric disorders depression, anxiety, phobias, pain problems as well as eating disorders.
  • It is based on underlying theoretical rational that an individual’s affect and behavior is largely determined by the way in which he structure the world i.e. his cognitions.
The therapeutic techniques
Are designed to identify the reality testing and correct the distorted concept and the dysfunctional beliefs.
It consists of highly specific learning experiences designed to teach the patientTo monitor his positive thoughtsTo recognize connections between cognitions, affect and behaviorTo examine the evidence for his disordered thoughts.

To substitute more reality oriented interpretations.

To learn to identify and counterbalance the dysfunctional beliefs.

 

Duration: Usually 15-25 sessions / once weekly, taper frequency, and booster therapy after discontinuation.
Focus HERE AND NOW

المس واللبس والسحر في العيادة النفسية

دعاء قبل البدء

الكاتب: أ.د. عادل وجيه سراج الدين

يا دكتور “أنا ملبوسة

في مصر مليون مواطن يعتقد أنه ممسوس و350 ألف على الأقل يعملون في محال العلاج بالجن ويطلق كل منهم على نفسه لقب معالج أو شيخ حتى حديث السن منهم “المركز القومي للبحوث – سبتمبر 2003” وقرى كاملة في النجوع قوامها من 5000- 10000 نسمة رجالها مربوطين!! (عاجزين جنسيا)!!

أفردت صحيفة أسبوعية معارضة بابا للعلاج بالجن وربما أنقذ الصحيفة من الإفلاس، إذ كان ذلك عاملا على زيادة التوزيع.
وفي العيادة النفسية كثيرا ما تقال هذه الكلمات وغالبا ما يلزم الطبيب النفسي الصمت “أنا رحت للي يعرفوا!!” .. “يووووه لفيت على كل المشايخ!!”..” مفيش شيخ قالولي عليه إلا لما رحت له..!!” وتعجب لأكثرهم الذي يسبق كلامه بأنه لا يعتقد في هذا الأمر نهائيا ولكنهم نصحوه وضغطوا عليه، وتندهش إذا عرفت أن أغلب المدعين بالعلاج بالجن أو بالقرآن خلفيتهم الدينية سطحيه وتعليمهم الدراسي متواضع والفائق منهم غريب الأطوار وكافة علماء الدين المعاصرين يرفضون تماما الخوض في مثل هذه الأباطيل مثل العلامة يوسف القرضاوي والشيخ محمد الراوي ورحمة الله عليهما الشيخ محمد متولي الشعراوي ومحمد الغزالي.

ولنا بحث موجز من شاء أن يشاركنا فيه بالفكر والرأي.. له منا خالص الشكر والدعاء:
تحدث سيدنا سليمان عليه السلام إلى الجن وسخرهم في العمل وعاقبهم بالعمل الشديد المهين.

أما سيدنا موسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام فقد تحدى سحرة فرعون وقضى على تخييلهم للناس وإرهابهم لأعين الناس بعصاه التي تحولت إلى ثعبان بحق يلقف ما يأفكون (ما يدعون ويفترون).

وكان السيد المسيح عليه السلام يمسح على الأكمه والأبرص فيشفيهم بإذن الله

ولم يفعل حبيبنا المصطفى(ص) أي شيء من هذه الأشياء، بل إنه حينما ذهبت إليه المرأة المصروعة (تعاني من الصرْع) وكان الصرع مرضا مستعصيا آنذاك تسأله فقط أن يدعو لها الله أن يشفيها فخيرها وقال لها “أتصبرين ولك الجنة” وضرب لنا سنة نستن بها كيف يتعامل الإسلام مع المرض المستعصي!!” أتصبرين ولك الجنة” ومن ذا الذي يرفض الجنة فالصبر على البلاء والابتلاء له الجنة بإذن الله.. والصبر يجب أن يكون جميلا “”فاصبر صبرا جميلا..” المعارج 5 .. وكان من اليسير على الرسول(ص) أن يدعو لها وربما كان ذلك يجعل أهل الجزيرة يصطفون طالبين الدعاء منه لشفائهم من الأمراض..

ولكن رسالة الإسلام تعزز “أسلمت وجهي لله” وترفض الوساطات بين السماء والأرض، وتأمر بالعمل “وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون..” التوبة 105 وتأمر بالعقل والتعقل فجاءت” أفلا تعقلون …” 12 مرة و”..لعلكم تعقلون” 5 مرات و”..لقوم يعقلون” 7 مرات في القرآن الكريم، والإسلام أيضًا دين يعو إلى الفكر والتفكر..فجاءت”.. لعلكم تتفكرون” مرتان و”….لعلهم يتفكرون” 3 مرات و” لقوم يتفكرون….” 7 مرات في القرآن الكريم.

“أتصبرين ولك الجنة”واختارت المرأة الصبر واختارت الجنة وخافت فقط من خزي الدنيا من التعري والتكشف فسألته”فادع لي الله ألا أتكشف”.

والرسول محمد بن عبد الله (ص) الرحمة المهداة لم يخاطب الجن ولم يعاقبهم ولم يرد أبدا أنه حدثهم في أجساد البشر أو أنه أخرجهم من بين الأصابع على شكل بقعة دم زرقاء كانت أم حمراء!!! بل إنه في حديث للبخاري أنه (ص) أمسك بالشيطان وسلسله في سارية المسجد وقال” ثم تذكرت قول أخي سليمان”رب هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي” فأطلقت سراحه”.

وأبدا لم ينصح الرسول (ص) بقراءة القرآن على الماء وشربه أو الاستحمام به وأبدا لم يرد في السنة أنه كتب القرآن على وريقات ووضعها بالماء وأمر بشربها أو الاستحمام به للاستشفاء.. بل إنه (ص) حينما زار مريضا سأل أهله “هل استدعيتم الطبيب؟ فقالوا أندعو طبيبا وأنت هنا يا رسول الله! قال(ص): ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء”صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم [متفق عليه].

ولنا وقفه مع سحرة فرعون وما فعل سيدنا موسى عليه السلام:
“فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم..”116 الأعراف
“فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى..” 66 طه
§ فالسحر بالنص القرآني هو تخييل واسترهاب للعين وليس شيئا ماديا ولذا ماذا فعل سحرة فرعون حينما شاهدوا خلق الله وشاهدوا عصا حقيقية تتحول إلى ثعبان كبير يلقف ما أفكوا “…فألقى السحرة سجدا قالوا آمنا برب هارون وموسى” 70 طه. ونقف عند الآية 102 من سورة البقرة:
{واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرأ وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ، ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} صدق الله العظيم.
§ من هذا النص القرآني نتعلم أن السحر علم شيطاني، يضر ولا ينفع، ولا يضر أحدًا إلا بإذن الله، ولمن يخوض في هذا نقول” ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون”صدق الله العظيم.

وعلى هذا الأساس قسم العلامة أبو حامد الغزالي العلوم إلى 3 أنواع:
علم مذموم: يضر ولا ينفع ولا يهدي الحيران ولا يصل إلى التوحيد كعلوم السحر والجن والروح.
علم محمود: ينفع الناس ويمكث في الأرض ويهدي إلى التوحيد كعلوم الطب والهندسة والجغرافيا وغيرها
علم قليله محمود كثيره مذموم: كعلوم الفلسفة فقليلها تدريب للذهن والعقل وكثيرها تضييع للوقت

في اوربا في عصور الظلام كانوا يضربون المرضى يخرجون ما بهم من جن و شياطين وأرواح شريرة في الوقت الذي كانت مستشفى الصحة النفسية في بغداد و قلاوون بالقاهرة تعالج المرضى بالأعشاب و الموسيقى  ما الذي بدل الحال؟؟؟!!!

.

وهذا ما وجدناه في القرآن عن السحر والآيات واضحة لا تحتاج إلى تأويل خاص، وجاءت فتوى الأزهر الشريف بخصوص العلاج بالقرآن لشفاء أمراض “إن التعامل مع القرآن الكريم ككتاب طب هو تقليل من شأن القرآن العظيم، فقراءة القرآن وتدبر معانيه والعمل بأوامره وتجنب نواهيه فرض في كل الأوقات في الصحة والمرض، والعسر واليسر، والبسط والشدة ” وجاء في تسجيلات العلامة الشيخ محمد متولي الشعراوي عن العلاج بالقرآن”..كل ده دجل، كله دجل”.

ونأتي لمسألة التلبس والمس الشيطاني:

فقد كرم الله آدم ابن الطين عن سائر المخلوقات وأمر الملائكة بالسجود له لعلمه عليهم فأطاعت الملائكة إلا إبليس أبى واستكبر وخرج من رحمة الله بالمعصية وأصر على التربص بآدم ونسله.. تأمل وتفكر في هذه الآيات.
§ { قال فاخرج منها فإنك رجيم* وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين* قال ربي فأنظرني إلى يوم يبعثون* قال فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم* قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين} 77-82 ص.
{قال ربي يما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين إلا عبادك منهم المخلصين} 39 الحجر.
وقال الله تعالى “إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين وإن جهنم لموعدهم أجمعيين”.

هذا هو موقف إبليس أو الشيطان أو ابن النار من ابن الطين…. مزين له المعصية ومغوٍ له فقال هدهد سليمان{وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم} 24 النمل، وقال تعالى{إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم ..} 4 النمل، هذا هو التزيين وعلى من تنزل الشياطين{تنزل على كل أفاك أثيم } 222 الشعراء، ثم الغواية كيف تغوي الشياطين ابن الطين؟
{قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم* ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين} 16-17 الأعراف

فغواية إبليس لابن الطين أن يقعد له في صراط الله المستقيم ويأتي إليه من 4 اتجاهات من الأمام والخلف وعن اليمين والشمال فيغير من طريقه المستقيم إلى أن ينسى شكر الله.. بقى اتجاهان إلى الأسفل والأعلى وهما في السجود والدعاء لا يستطيع الشيطان هنا غواية ابن آدم والتأثير عليه.. هذا هو الشيطان والتزيين والغواية

فأين المس؟!! تأمل هذه الآيات:
“إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون” 201 الأعراف،

فبمجرد اقتراب الشيطان بالتزيين والغواية يفلح الذين اتقوا وخافوا ربهم بأن يذكروا الله ويقرب هذا المعنى إلى الأذهان الآيات التالية:
{إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ..} 140 آل عمران،

{فإذا مس الإنسان ضر دعانا ..} 49 الزمر، “وإن مسه الشر فيؤوس قنوط” 49 فصلت،

{وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبا إليه..} 8 الزمر،{ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني من سوء ..} 188 الأعراف،

أوضحت كل هذه الآيات معنى المس بالقرآن.

§ وتبقى لنا آية هي: قوله تعالى:

{الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا….} 275 البقرة،

واختلفت التفاسير في هذه الآية ولن نخوض في ذلك وننصح بالرجوع لتفسير الشيخ العلامة محمد عبده، وأيضا بربط المعاني من اقتراب الشيطان بعباد الله وعرقلة صراطهم المستقيم والتزيين لهم في معاصيهم وغوايتهم من الاتجاهات الأربعة يتضح المعنى.

ونذكر دعاء سيدنا أيوب عليه السلام: {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب..} 41 ص،

اختلفت الروايات كثيرا في هذا الدعاء كيف حاول الشيطان غواية سيدنا أيوب عليه السلام ومع زوجته التي سألته أن يسأل الله أن يخفف عنه فجاء دعاؤه هكذا وجاءت الروشتة الربانية “اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب” فبرأ مما أصابه وكانت معجزة ربانية.

ونحن نرى ونجزم بأن قراءة القرآن فيها الهدى والشفاء لما في الصدور والرحمة والطمأنينة وهي واجبة في كل الأحوال.
ولكن ما يحدث في العالم العربي العاجز الواهن الآن من تغييب للعقل يفوق ما حدث في سائر العصور، فالإنسان العربي الضعيف الآن، قليل الحيلة يبحث عن معجزة،ويرفض الصبر على البلاء والابتلاء، ويعجز عن أن يأخذ بالأسباب ويلجأ لأساليب التخييل واسترهاب الأعين والايحاءات وحيل التنويم المغناطيسي على أيدي محترفين وهواة،  .

والقرآن حافظ لنفسه على مر العصور وليس في حاجة لمن تسقط على الأرض ويتلوى لسانها وجسدها وأن تنطق وتهذي بكلمات غير مفهومة لكي يشفيها ويظهر إعجازه، فكلمات غير القرآن قد تأتي بنفس الأثر، ورأينا من يفعل ذلك ولا يحفظ القرآن ولا يجيد تلاوته والفتنة باليأس من الشفاء فمن هنا الملام القرآن أم المعالج أم الشخص أو الجان!!! وماذا يفعل هؤلاء باسم القرآن لهذه المرأة المقهورة.

يبرر لها لم تأخر زواجها؟

أو لم عزف عنها زوجها؟!!

أو تركها خطيبها؟؟

أو كيف لا تطيق زوجها؟

أو لم تأخر أولادها ؟!! إلى آخر هذه المحن وتأخذ بذلك صك الغفران عن أي مسؤولية تقع عليها
..وهذا الرجل العاطل العاجز الذي لم يجد مخرجا من لوم اللائمين لبطالته وعدم سعيه للرزق الجاد والحلال إلا أن يلويَ لسانه ويقول ما لا يفهم..

أين العقل وأين العمل وأين الفكر وأين الإسلام في ذلك!! نقول هذا والله من وراء القصد فإن كان تقصير وخطأ فهو مني وإن كان توفيق فمن الله

وهنا يجب أن نستعرض ما سبب المرض اذا كان ذا مرضا  نفسيا

هنا االاجابه

 

 

What is bipolar?

Bipolar disorder is a treatable illness marked by extreme changes in mood, thought, energy, and behavior. Bipolar disorder is also known as manic depression because a person’s mood can alternate between the “poles,” mania (highs) and depression (lows). The change in mood can last for hours, days, weeks or months.

http://www.youtube.com/watch?v=hl-s1knNNV0


What bipolar is not?

Bipolar disorder is not a character flaw or sign of personal weakness.

Who bipolar disorder affects?
Bipolar disorder affects more than two million adult Americans. It usually begins in late adolescence, often appearing as depression during teen years, although it can start in early childhood or later in life. An equal number of men and women develop this illness. Men tend to begin with a manic episode, women with a depressive episode. Bipolar disorder is found among all ages, races, ethnic groups, and social classes. The illness tends to run in families and appears to have a genetic link. Like depression and other serious illnesses, bipolar disorder can also negatively affect spouses, partners, family members, friends, and co-workers.

 

Types of bipolar disorder
Different types of the disorder are determined by patterns and severity of bipolar symptoms of highs and lows.

Bipolar I disorder is characterized by one or more manic episodes or mixed episodes-symptoms of both a mania and a depression occurring nearly everyday for at least one week-and one or more major depressive episodes. Bipolar I disorder is the most severe form of the illness, marked by extreme manic episodes.

Bipolar II disorder is characterized by one or more depressive episodes accompanied by at least one hypomanic episode. Hypomanic episodes have symptoms similar to manic episodes but are less severe, and must be clearly different from a person’s non-depressed mood.

Cyclothymic disorder is characterized by chronic fluctuating moods with periods of hypomania and depression. The periods of both depressive and hypomanic symptoms are shorter, less severe, and do not occur with regularity as experienced with bipolar I or II. However, these mood swings can impair social interactions and work. Many people with cyclothymia develop a more severe form of bipolar illness.

Symptoms of bipolar disorder

Most people who have bipolar disorder talk about experiencing “highs” and “lows.” These swings can be severe, ranging from extreme energy to deep despair. The severity of the mood swings and the way they disrupt normal life activities distinguish bipolar mood episodes from ordinary mood swings.

Mania Symptoms
•    Increased physical and mental activity and energy
•    Heightened mood, exaggerated optimism, and self-confidence
•    Excessive irritability, aggressive behaviour
•    Decreased need for sleep without experiencing fatigue
•    Racing speech, thoughts, and flight of ideas
•    Increased sexual drive
•    Reckless behaviour

Depression Symptoms
•    Prolonged sadness or unexplained crying spells
•    Significant changes in appetite and sleep patterns
•    Irritability, anger, worry, agitation, anxiety
•    Pessimism, loss of energy, persistent lethargy
•    Feelings of guilt and worthlessness
•    Inability to concentrate, indecisiveness
•    Recurring thoughts of death and suicide

How common is bipolar disorder in children?
Bipolar disorder is more likely to affect the children of parents who have the disorder. When one parent has bipolar disorder, the risk to each child is estimated to be 15-30%. When both parents have the disorder, the risk increases to 50-75%. Symptoms may be difficult to recognize in children because they can be mistaken for age-appropriate emotions and behaviors of children and adolescents. Bipolar symptoms may appear in a variety of behaviors. According to the American Academy of Child and Adolescent Psychiatry, up to one-third of the 3.4 million children with depression in the United States may actually be experiencing the early onset of bipolar disorder.

Treatment for bipolar disorder
Several therapies exist for bipolar disorder and promising new treatments are currently under investigation. Because bipolar disorder can be difficult to treat, it is highly recommended that you consult a psychiatrist or a general practitioner with experience in treating this illness. Treatments may include medication, talk therapy, and support groups.

الجنوح-الاضطراب المسلكي لدى الأطفال

 

 

 

يكون سلوك هذا الطفل خارج تماما عن حدود الآداب فيلاحظ انه كثير الكذب و السرقة و يسعد بإتلاف مقتنيات الآخرين بدون سبب كما انه يهرب من المدرسة ويؤذى الحيوانات كالقطط وهو يتشبه بأبطال أفلام العنف والعصابات

الأسباب:-

ترجع الأسباب إلى ضعف مستوى الذكاء و إصابات الرأس عند الولادة و فترة الرضاعة _كذلك الإصابة السابقة بالسحايا والصرع

 

***كيفية التغلب على صفات الاضطراب المسلكي:


للتغلب على الألفاظ النابية

يمكن هنا الاستعانة بلوحة النجوم  Star chart و فيها يلصق للطفل نجمة عن كل يوم يمضيه بلا ألفاظ نابية أو كل نصف يوم و تعلق في غرفته في مستوى أعلى منه و تستبدل كل عدد من النجوم يزداد تدريجيا ( كل 4 ثم كل 5  وهكذا) بلعبة أو مشاهدة فيلم أو سينما …الخ

للتغلب على الكذب


أنواعه:

( الخيالي -مزج الخيال بالواقع-و الادعائي و للخروج من موقف و للإفلات من عقاب و لجذب الاهتمام

للعلاج : حسب الحالة – نساعد الطفل لمعرفة الواقع من الخيال و ننقل إليه مزايا الصدق وقصص الصادقين و لا نلجأ لأسلوب التأنيب و العتاب و العقاب الشديد و نبحث في البيئة و هل هي تساعد على ذلك  ونتجنب الظروف التي تضطره إلي الكذب

للتغلب على السرقة

الأسباب ( الجهل و انخفاض الذكاء-التقليد-الحرمان- التخلص من مأزق-الفراغ- للاستفادة-البيئة)

للعلاج: الخصوصية و خلق شعور الملكية الخاصة و احترام مقتنياته- عدم الإلحاح عليه بالاعتراف حتى لا يضطر إلى الكذب- عدم التأنيب أو المعايرة أمام الغير-المصروف المنتظم المناسب مع سنه ووسطه الاجتماعي

نوبات الغضب و الثورة

و هذا يأتي في أسلوبين الأول إيجابي و يتميز بالرفس و الصراخ و إتلاف الأشياء والثاني بالانسحاب و الانزواء و التهجم و الإضراب عن الطعام( وهي أضرها  لأنها تعبر عن الكبت و التبرم بالحياة و الشعور بالضيق و المرارة). و ينصح هنا بعدم التدليل الزائد و إجابة كل الرغبات أو القسوة عليه بل الدفء العاطفي مع السلطة الضابطة المرنة و أهم من هذا هي قدوة الأب و الأم فمن يثور فيهما لأتفه الأسباب يرسخ في ذهن أبنائه أسلوب الثورة و الغضب.

·  الطفل العنيد -مخالف-  المعاند-  المشاكس):

وسائل للتغلب على عناد الطفل

بحث السبب إن وجد (التدليل الزائد – جذب الانتباه- الانتقام و التحدي- من فرط العقاب)

تجاهل هذا السلوك – النظرة الجارحة الفورية- مدح السلوك المطيع وعلى الملأ -تجميع نجوم على لوحة يومية لكل سلوك مطيع و سحب نجمة مع كل سلوك معاند- منح حافز لكل عدد من النجوم -المناقشة  الهادئة – قصص الحيوانات التي تشير إلي سلوك العن

ح

يعتبر  تدريب الوالدين من الأهمية لتقليل التفاعلات الأسرية مع الطفل المعارض أو الغير مطيع أو الطفل ذا الجنوح و الاضطراب المسلكي و يمكن إعطاء تدريب الأبوة في مجموعة أو فرديا أو في الأسرة و يحسن

الأداء التربوي بصورة كبيرة مما له أثر طويل الأمد على الطفل يفوق الوسائل الأخرى

 

ورقة إرشاد للآباء للتعامل مع الأطفال ذوي الجنوح

 

12 طريقة للتعامل مع الأبناء الجانحين

– تقبل حدود قدرات طفلك و إمكانياته

لكل طفل احتياجات يجب أن تقبل وتحب و تستعذب بأبويه فكل منا يتمنى أولاده الطاعة و التعاون و يجد صعوبة في تقبل غير ذلك و لكن يجب تقبل حقيقة أن طفلا بعينيه لديه الطاقة و التي قد تكون عدوانية و أكبر من طاقة والديه

 

-احرص على نظام منزلي


و حافظ عليه فهذا الطفل في حاجة إلى نظام يحفظ المكان و يشعره بالأمن والأمان.. فحافظ على مواعيد النوم و اليقظة و يقدم له الفطور و العشاء في موعد ثابت و كذلك موعد حمام المساء و اسمح باستعمال غرفة دون أخرى للعب و المعيشة.

كن واضحا في تواصلك مع أبنائك

فالأطفال لديهم قدرة قصيرة على الانتباه و يجب أن يتواصل معهم الكبار بجمل قصيرة واضحة مفهومة – جزء أوامرك و حديثك و اشعر بطفلك هل استطاع فهمك أم لا؟ راقب قدرته على الفهم

.

– كلف أبنائك ببعض المهام.


. و أعط لهم مسؤوليات حسب قدرته و بذلك تسعده على تنميتها.

كن ثابتا و هادئا

و لا تفقد أعصابك فالأطفال يشعرون بالأمان مع ثبات آبائهم و أمها تهم وإلا تختلط عليهم الأمور و ينتابه لتشوش و الاضطراب وأيضا احرص على الثبات فيما تقبله و ترفضه فلا تتجاهل شئ تمتدحه في مرة أخرى و تنقده في ثالثة.

-كن حازما..


في كثير من الأمور بصرامة الوجه و نظرة العين و القرار الصائب الذي لا يشوبه التردد

-كن صبورا.


. فالأطفال لا يفهمون بسرعة كالكبار و قد يحتاجوا للإعادة و لا تحبط إذا اندفع طفلك ولم يلبي ما طلبت رسالتك سامية و عملك شاق و تذكر إن الصبر المطلوب هو الصبر الجميل الذي لا يشوبه أي تأفف أو تململ.

 

-امنح أبنائك مخرجا لطاقاتهم


. فأكثر لهم من النزهات و الخروج و أماكن اللعب في الهواء الطلق. امنحهم فرصا لإشباع اهتماماتهم

تجنب إرهاق طفلك


فالطفل الرهق المتعب تقل قدرته على التحكم في ذاته و يلجأ للعصبية و النرفزة  و يفتقد الكياسة في الرد.

وازن بين سلوك طفلك و سلوك الآخرين


و اجعله معيارا للتقدم  أو التأخر و لا تقارن أمام الطفل على الملأ ممتدحا واحد ذاما في طفلك و لكن آلفي النظر إليه من طرف خفي.

-عاقب السلوك و ليس الطفل

و حاول أن توجد وسائل عقاب خلاف الضرب فالضرب يزيد من عدوانيته و سلوكه لتدميري

كن تلقائي و عفوي

في تعاملك مع أطفالك  وما تقرأه سيؤثر فيك بدون أن تشعر

التوحد أو الطفل الذاتوي

د. عادل

بعد التحية

معك أم بليغ

طفلي البالغ من العمر 4 سنوات لم يبدأ الكلام بعد  ولا يطيق يجلس على حجري دقائق معدودة و يقوم بعمل حركات غير مفهومة كرفرفة اليدين و التأرجح من جانب لآخر و أحيانا يضرب رأسه بالحائط .. ناهيك عن الصراخ بدون سبب وأحاول أن أتحدث معه أو الاعبه و لكنه لا يعيرني اهتمام و لا ينظر في عيني أو عين أبيه ..ولكنه زكي جدا يتعامل مع الكمبيوتر و التليفون و يستطيع اخراج الاغاني بنفسه و يكرر بعض كلماتها و يجلس على ذلك بالساعات

أنا أتعذب قال لي أطباء انه يعان من التوحد و آخر قال لا انه فقط سمات التوحد ..فماذا تعني هذه الكلمات؟؟وهل من سبيل الى الشفاء؟

autism

 

و هنا يجدر الإشارة  إلي لمحة مختصرة  عن الذاتوية أو اضطراب التوحد

فالطفل بطبيعته يجعل الحياة تدب في  الجماد  فالعروس تتكلم و كافة ألعابه

و إن لم يكن فأي شئ يلتقطه و يتعامل معه و كأنه كائن حي

و لكن الطفل الذاتوي يقتل الأشياء الحية و يتعامل مع الأحياء وكأنهم جماد فلا ينظر في عين محدثة و لا يستمع

و لا يتخاطب و لم تنمو اللغة لديه و إن وجدت المخاطبة فكلماته نمطية مكررة معادة لا دلالة و لا مفهوم منها  الا أن الوالدين   يحاولان تفسير ماذا يقصد

و حركاته غريبة متكررة نمطية فقد يضيع ساعات واقفا يطالع مروحة تدور مثلا أو يتعلق بشيء بالي ويحتفظ به و

يصرخ إذا أخذه أحد منه

autism-class2

و لا يطالع من يحدثه و تشخيص الحالة  يكون مع الطبيب المتخصص بعد سن 3 سنوات

و حتى الآن علاج مثل هذه الحالات  يمثل صعوبة طبية بالغة  و لذا إذا تحدثنا عن الذاتوية كعرض و ليس كمرض أي عرض إفراط الطفل في ذاتويته و عالمه الخاص به و عزفه عن الناس وينحدر النمو اللغوي و العلمي و الأكاديمي

و نركز هنا ان سمات وأعراض التوحد وجد انه يزداد  بازدياد عدد ساعات تعرض وتعايش الطفل من العاب الكمبيوتر و التي ..فهي لا تحتاج الى تعايش كامل و لا تنمي اللغة والابتسامة معها مقتضبة و غير حية و لا تفاعلية و من ثم تساهم في إبعاده عن أرض الواقع!!